eitaa logo
فى سبيل الله🇾🇪
135 دنبال‌کننده
2.4هزار عکس
738 ویدیو
111 فایل
تقوا ، تقوا ، تقوا اسلام واحد و جامع است اصلا هیچ مرز جغرافیایی ندارد. 🇮🇷❤️🇾🇪 ارتباط با ما :- @AboAli_IR *شاعر يمنى و سرباز اسلام*
مشاهده در ایتا
دانلود
🔴 🔴 هجوم صاروخي على مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
مسؤول في الكيان الإسرائيلي المؤقت :- لدينا مؤشرات بأن الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن كانت متجهة نحو إسرائيل. 😉
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
. بسم الله الرحمن الرحيم وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) }} -من سورة الإسراء- السيد العلامة الحجة بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رحمة الله عليه وسلامه في تفسير هذه الآيات ما نصه :- {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} أنهينا إليهم وبلغناهم {فِي الْكِتَابِ} في التوراة {لَتُفْسِدُنَّ} أي بلغناهم هذا الخبر عما سيكون من الفساد والطغيان، والفساد في الأرض الفساد المنتشر في الأرض {وَلَتَعْلُنَّ} تتكبرُنَّ وتتجبرُنَّ {عُلُوًّا كَبِيرًا} تكبراً وتجبراً عظيماً. (5) {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا} {وَعْدُ أُولَاهُمَا} موعود أولاهما أي المرة الأولى من المرتين الموعود بهما في التوراة، أي فسادهم في الأرض المرة الأولى وطغيانهم {بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ} أثرنا أي سلَّطنا عليكم {عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} لعله سماهم عباداً لَه تعالى، لأنهم ذهبوا لما سلطهم عليه ذهاب العبد الممتثل، أو لأنهم في حال قوتهم وقهرهم لبني إسرائيل تحت قدرة الله تعالى وقهره، وقوله تعالى: {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} أهل شر شديد وهو شر قتلهم وقتالهم لبني إسرائيل. وقوله تعالى {فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ} أي خلال دياركم أي دخلوا بلدكم وتخللوا دياركم وجاسوا خلالها، قال في (الصحاح): ((أي تخللوها فطلبوا ما فيها كما يجوس الرجل الأخبار أي يطلبها)) انتهى. وقال الشرفي في (المصابيح): ((قال في (البرهان): يعني قتلوهم بين الدور والمساكن)) انتهى. وفي (الكشاف): ((وأسند الجَوس وهو التردد خلال الديار بالفساد إليهم)) انتهى. وفي (تفسير الإمام زيد بن علي ع): ((معناه: قتلوا و {خِلالَ الدِّيَارِ} معناه: بين الديار)) انتهى. والجمع بين المعاني: تخللوا الديار تخلل إفساد، فطلبوا بني إسرائيل ليقتلوهم وقتلوهم بين ديارهم. وقوله تعالى: {وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا} أي كان ذلك الموعود بوقوعه في المرة الأولى وعداً مفعولاً أي موعوداً به مفعولاً فعله بنو إسرائيل وهو فسادهم وطغيانهم، وفعله المسلطون عليهم أي وقع من بني إسرائيل المرة الأولى الذي هو فسادهم وطغيانهم ووقع التسليط على بني إسرائيل كما وعدوا على ما هو مفصل في الوعد. فقوله تعالى {وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا} عطف على قوله تعالى: [وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ] [الإسراء:4] أي قضينا ووقع ما قضينا، أي أخبرناهم بما سيكون منهم وما سيعاقبون به في العاجل فوقع ذلك كما أخبرنا بأنه سيكون. (6) {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} يظهر أن هذا من حكاية ما قضاه الله إلى بني إسرائيل في الكتاب؛ لأنه خطاب لهم، فقوله تعالى: [وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولاً] جملة معترضة والكَرَّة الرجوع بعد التأخر عن العدو أو بعد الإنهزام وهي من التكرار، وحاصل المعنى نصرناكم عليهم. وفي (تفسير الإمام زيد بن علي إ): ((معناه: أعقبنا لكم الدولة)) انتهى، وهذا بالنصر من الله لهم حين ذلوا فرجعوا إلى الله فأعاد لهم عزهم. وقوله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} يحتمل قبل النصر لترجع لهم شجاعتهم ويعزموا على القتال كما في (قصة طالوت) ولم يكن النصر فيها بكثرة المقاتلين انظر الآيات من (سورة البقرة) من قول الله تعالى: [ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلاَِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى] [البقرة:246].ولعل هذا أي كون ردِّ الكرة لبني إسرائيل لم يكن بكثر المال ولا كثرة النفير قدَّم في الذكر قوله تعالى: {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ} وعطف عليه قوله تعالى {وَأَمْدَدْنَاكُمْ} أما إذا كان المراد وأمددنا بعد رد الكرة علهيم فهو تقوية لهم للمستقبل واختبار لهم أيشكرون أم يطغون كما طغوا أول مرة، وقد كان ذلك مقدمة لقوتهم التي عندها وقعوا في المرة الثانية.