eitaa logo
کانون طه آب‌پخش
977 دنبال‌کننده
44.7هزار عکس
20.5هزار ویدیو
966 فایل
ارتباط با ادمین: @faraghlit313
مشاهده در ایتا
دانلود
کانون طه آب‌پخش
ثُمَّ انْظُرْ فِي حَالِ كُتَّابِكَ فَوَلِّ عَلَى أُمُورِكَ خَيْرَهُمْ وَ اخْصُصْ رَسَائِلَكَ الَّتِي
ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُحْتَاجِينَ وَ أَهْلِ الْبُؤْسَى وَ الزَّمْنَى فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً وَ مُعْتَرّاً وَ احْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ وَ اجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ وَ قِسْماً مِنْ غَلَّاتِ صَوَافِي الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ فَإِنَّ لِلْأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي لِلْأَدْنَى وَ كُلٌّ قَدِ اسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ وَ لَا يَشْغَلَنَّكَ عَنْهُمْ بَطَرٌ فَإِنَّكَ لَا تُعْذَرُ بِتَضْيِيعِكَ التَّافِهَ لِإِحْكَامِكَ الْكَثِيرَ الْمُهِمَّ فَلَا تُشْخِصْ هَمَّكَ عَنْهُمْ وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لَهُمْ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُيُونُ وَ تَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ لِأُولَئِكَ ثِقَتَكَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ التَّوَاضُعِ فَلْيَرْفَعْ إِلَيْكَ أُمُورَهُمْ ثُمَّ اعْمَلْ فِيهِمْ بِالْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ تَلْقَاهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَيْنِ الرَّعِيَّةِ أَحْوَجُ إِلَى الْإِنْصَافِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ كُلٌّ فَأَعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِي تَأْدِيَةِ حَقِّهِ إِلَيْهِ وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْيُتْمِ وَ ذَوِي الرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ لَا يَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ وَ ذَلِكَ عَلَى الْوُلَاةِ ثَقِيلٌ وَ الْحَقُّ كُلُّهُ ثَقِيلٌ وَ قَدْ يُخَفِّفُهُ اللَّهُ عَلَى أَقْوَامٍ طَلَبُوا الْعَاقِبَةَ فَصَبَّرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ وَثِقُوا بِصِدْقِ مَوْعُودِ اللَّهِ لَهُمْ وَ اجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ وَ تَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَ تُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَ أَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَ شُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ ثُمَّ احْتَمِلِ الْخُرْقَ مِنْهُمْ وَ الْعِيَّ وَ نَحِّ عَنْهُمُ الضِّيقَ وَ الْأَنَفَ يَبْسُطِ اللَّهُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ أَكْنَافَ رَحْمَتِهِ وَ يُوجِبْ لَكَ ثَوَابَ طَاعَتِهِ وَ أَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً وَ امْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وَ إِعْذَارٍ.
کانون طه آب‌پخش
ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِين
ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا يَعْيَا عَنْهُ كُتَّابُكَ وَ مِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ يَوْمَ وُرُودِهَا عَلَيْكَ بِمَا تَحْرَجُ بِهِ صُدُورُ أَعْوَانِكَ وَ أَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ مَا فِيهِ وَ اجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ وَ أَجْزَلَ تِلْكَ الْأَقْسَامِ وَ إِنْ كَانَتْ كُلُّهَا لِلَّهِ إِذَا صَلَحَتْ فِيهَا النِّيَّةُ وَ سَلِمَتْ مِنْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لْيَكُنْ فِي خَاصَّةِ مَا تُخْلِصُ بِهِ لِلَّهِ دِينَكَ إِقَامَةُ فَرَائِضِهِ الَّتِي هِيَ لَهُ خَاصَّةً فَأَعْطِ اللَّهَ مِنْ بَدَنِكَ فِي لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ لِلنَّاسِ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَيِّعاً فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ وَ قَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ كَصَلَاةِ أَضْعَفِهِمْ وَ كُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً وَ أَمَّا بَعْدُ فَلَا تُطَوِّلَنَّ احْتِجَابَكَ عَنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّ احْتِجَابَ الْوُلَاةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضِّيقِ وَ قِلَّةُ عِلْمٍ بِالْأُمُورِ وَ الِاحْتِجَابُ مِنْهُمْ يَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دُونَهُ فَيَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الْكَبِيرُ وَ يَعْظُمُ الصَّغِيرُ وَ يَقْبُحُ الْحَسَنُ وَ يَحْسُنُ الْقَبِيحُ وَ يُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَ إِنَّمَا الْوَالِي بَشَرٌ لَا يَعْرِفُ مَا تَوَارَى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الْأُمُورِ وَ لَيْسَتْ عَلَى الْحَقِّ سِمَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا ضُرُوبُ الصِّدْقِ مِنَ الْكَذِبِ وَ إِنَّمَا أَنْتَ أَحَدُ رَجُلَيْنِ إِمَّا امْرُؤٌ سَخَتْ نَفْسُكَ بِالْبَذْلِ فِي الْحَقِّ فَفِيمَ احْتِجَابُكَ مِنْ وَاجِبِ حَقٍّ تُعْطِيهِ أَوْ فِعْلٍ كَرِيمٍ تُسْدِيهِ أَوْ مُبْتَلًى بِالْمَنْعِ فَمَا أَسْرَعَ كَفَّ النَّاسِ عَنْ مَسْأَلَتِكَ إِذَا أَيِسُوا مِنْ بَذْلِكَ مَعَ أَنَّ أَكْثَرَ حَاجَاتِ النَّاسِ إِلَيْكَ مِمَّا لَا مَئُونَةَ فِيهِ عَلَيْكَ مِنْ شَكَاةِ مَظْلِمَةٍ أَوْ طَلَبِ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ. ثُمَّ إِنَّ لِلْوَالِي خَاصَّةً وَ بِطَانَةً فِيهِمُ اسْتِئْثَارٌ وَ تَطَاوُلٌ وَ قِلَّةُ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ فَاحْسِمْ مَادَّةَ أُولَئِكَ بِقَطْعِ أَسْبَابِ تِلْكَ الْأَحْوَالِ وَ لَا تُقْطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِنْ حَاشِيَتِكَ وَ حَامَّتِكَ قَطِيعَةً وَ لَا يَطْمَعَنَّ مِنْكَ فِي اعْتِقَادِ عُقْدَةٍ تَضُرُّ بِمَنْ يَلِيهَا مِنَ النَّاسِ فِي شِرْبٍ أَوْ عَمَلٍ مُشْتَرَكٍ يَحْمِلُونَ مَئُونَتَهُ عَلَى غَيْرِهِمْ فَيَكُونَ مَهْنَأُ ذَلِكَ لَهُمْ دُونَكَ وَ عَيْبُهُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ قَرَابَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ ابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِكَ مَحْمُودَةٌ وَ إِنْ ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيْفاً فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ وَ اعْدِلْ عَنْكَ ظُنُونَهُمْ بِإِصْحَارِكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ رِيَاضَةً مِنْكَ لِنَفْسِكَ وَ رِفْقاً بِرَعِيَّتِكَ وَ إِعْذَاراً تَبْلُغُ بِهِ حَاجَتَكَ مِنْ تَقْوِيمِهِمْ عَلَى الْحَقِّ.
کانون طه آب‌پخش
ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا ي
وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ و لِلَّهِ فِيهِ رِضًا فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَعَةً لِجُنُودِكَ وَ رَاحَةً مِنْ هُمُومِكَ وَ أَمْناً لِبِلَادِكَ وَ لَكِنِ الْحَذَرَ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ عَدُوِّكَ بَعْدَ صُلْحِهِ فَإِنَّ الْعَدُوَّ رُبَّمَا قَارَبَ لِيَتَغَفَّلَ فَخُذْ بِالْحَزْمِ وَ اتَّهِمْ فِي ذَلِكَ حُسْنَ الظَّنِّ وَ إِنْ عَقَدْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عَدُوِّكَ عُقْدَةً أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْكَ ذِمَّةً فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَيْتَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَ تَشَتُّتِ آرَائِهِمْ مِنْ تَعْظِيمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ وَ قَدْ لَزِمَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِينَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا مِنْ عَوَاقِبِ الْغَدْرِ فَلَا تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ وَ لَا تَخِيسَنَّ بِعَهْدِكَ وَ لَا تَخْتِلَنَّ عَدُوَّكَ فَإِنَّهُ لَا يَجْتَرِئُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا جَاهِلٌ شَقِيٌّ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْناً أَفْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ وَ حَرِيماً يَسْكُنُونَ إِلَى مَنَعَتِهِ وَ يَسْتَفِيضُونَ إِلَى جِوَارِهِ فَلَا إِدْغَالَ وَ لَا مُدَالَسَةَ وَ لَا خِدَاعَ فِيهِ وَ لَا تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِيهِ الْعِلَلَ وَ لَا تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْلٍ بَعْدَ التَّأْكِيدِ وَ التَّوْثِقَةِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ ضِيقُ أَمْرٍ لَزِمَكَ فِيهِ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِهِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فَإِنَّ صَبْرَكَ عَلَى ضِيقِ أَمْرٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ وَ فَضْلَ عَاقِبَتِهِ خَيْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ تَبِعَتَهُ وَ أَنْ تُحِيطَ بِكَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ طِلْبَةٌ لَا تَسْتَقْبِلُ فِيهَا دُنْيَاكَ وَ لَا آخِرَتَكَ. إِيَّاكَ وَ الدِّمَاءَ وَ سَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ وَ لَا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ وَ لَا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وَ انْقِطَاعِ مُدَّةٍ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُبْتَدِئٌ بِالْحُكْمِ بَيْنَ الْعِبَادِ فِيمَا تَسَافَكُوا مِنَ الدِّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تُقَوِّيَنَّ سُلْطَانَكَ بِسَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُضْعِفُهُ وَ يُوهِنُهُ بَلْ يُزِيلُهُ وَ يَنْقُلُهُ وَ لَا عُذْرَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا عِنْدِي فِي قَتْلِ الْعَمْدِ لِأَنَّ فِيهِ قَوَدَ الْبَدَنِ وَ إِنِ ابْتُلِيتَ بِخَطَإٍ وَ أَفْرَطَ عَلَيْكَ سَوْطُكَ أَوْ سَيْفُكَ أَوْ يَدُكَ بِالْعُقُوبَةِ فَإِنَّ فِي الْوَكْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً فَلَا تَطْمَحَنَّ بِكَ نَخْوَةُ سُلْطَانِكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ. وَ إِيَّاكَ وَ الْإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ وَ الثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وَ حُبَّ الْإِطْرَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطَانِ فِي نَفْسِهِ لِيَمْحَقَ مَا يَكُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِينَ.
کانون طه آب‌پخش
وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ و لِلَّهِ فِيهِ رِضًا فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَ
وَ إِيَّاكَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَ التَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَ النَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ. وَ إِيَّاكَ وَ الْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا أَوِ اللَّجَاجَةَ فِيهَا إِذَا تَنَكَّرَتْ أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ فَضَعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْضِعَهُ وَ أَوْقِعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْقِعَهُ. وَ إِيَّاكَ وَ الِاسْتِئْثَارَ بِمَا النَّاسُ فِيهِ أُسْوَةٌ وَ التَّغَابِيَ عَمَّا تُعْنَى بِهِ مِمَّا قَدْ وَضَحَ لِلْعُيُونِ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ وَ عَمَّا قَلِيلٍ تَنْكَشِفُ عَنْكَ أَغْطِيَةُ الْأُمُورِ وَ يُنْتَصَفُ مِنْكَ لِلْمَظْلُومِ امْلِكْ حَمِيَّةَ أَنْفِكَ وَ سَوْرَةَ حَدِّكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ غَرْبَ لِسَانِكَ وَ احْتَرِسْ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِكَفِّ الْبَادِرَةِ وَ تَأْخِيرِ السَّطْوَةِ حَتَّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ فَتَمْلِكَ الِاخْتِيَارَ وَ لَنْ تَحْكُمَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى تُكْثِرَ هُمُومَكَ بِذِكْرِ الْمَعَادِ إِلَى رَبِّكَ وَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا (صلى الله عليه و آله) أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ لِكَيْلَا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الْإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ وَ جَمِيلِ الْأَثَرِ فِي الْبِلَادِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ السَّلَامُ.
کانون طه آب‌پخش
وَ إِيَّاكَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ
نامه به مالك اشتر، در سال ۳۸ هجرى هنگامى كه او را به فرماندارى مصر برگزيد، آن هنگام كه اوضاع محمد بن ابى بكر متزلزل شد، و از طولانى ترين نامه هاست كه زيبايى هاى تمام نامه ها را دارد.
کانون طه آب‌پخش
نامه به مالك اشتر، در سال ۳۸ هجرى هنگامى كه او را به فرماندارى مصر برگزيد، آن هنگام كه اوضاع محمد بن
به نام خداوند بخشنده و مهربان، اين فرمان بنده خدا على امير مؤمنان، به مالك اشتر پسر حارث است، در عهدى كه با او دارد، هنگامى كه او را به فرماندارى مصر بر مى گزيند تا خراج آن ديار را جمع آورد، و با دشمنانش نبرد كند، كار مردم را اصلاح، و شهرهاى مصر را آباد سازد. ۱- ضرورت خودسازى او را به ترس از خدا فرمان مى دهد، و اينكه اطاعت خدا را بر ديگر كارها مقدّم دارد، و آنچه در كتاب خدا آمده، از واجبات و سنّت ها را پيروى كند، دستوراتى كه جز با پيروى آن رستگار نخواهد شد، و جز با نشناختن و ضايع كردن آن جنايتكار نخواهد گرديد. به او فرمان مى دهد كه خدا را با دل و دست و زبان يارى كند، زيرا خداوند پيروزى كسى را تضمين كند كه او را يارى دهد، و بزرگ دارد آن كس را كه او را بزرگ شمارد. و به او فرمان مى دهد تا نفس خود را از پيروى آرزوها باز دارد، و به هنگام سركشى رامش كند، كه: «همانا نفس همواره به بدى وا مى دارد جز آن كه خدا رحمت آورد» پس اى مالك بدان من تو را به سوى شهرهايى فرستادم كه پيش از تو دولت هاى عادل يا ستمگرى بر آن حكم راندند، و مردم در كارهاى تو چنان مى نگرند كه تو در كارهاى حاكمان پيش از خود مى نگرى، و درباره تو آن مى گويند كه تو نسبت به زمامداران گذشته مى گويى، و همانا نيكوكاران را به نام نيكى توان شناخت كه خدا از آنان بر زبان بندگانش جارى ساخت. پس نيكوترين اندوخته تو بايد اعمال صالح و درست باشد، هواى نفس را در اختيار گير، و از آنچه حلال نيست خويشتن دارى كن، زيرا بخل ورزيدن به نفس خويش، آن است كه در آنچه دوست دارد، يا براى او ناخوشايند است، راه انصاف پيمايى.
کانون طه آب‌پخش
به نام خداوند بخشنده و مهربان، اين فرمان بنده خدا على امير مؤمنان، به مالك اشتر پسر حارث است، در عهد
۲- اخلاق رهبرى (روش برخورد با مردم) مهربانى با مردم را پوشش دل خويش قرار ده، و با همه دوست و مهربان باش. مبادا هرگز، چونان حيوان شكارى باشى كه خوردن آنان را غنيمت دانى، زيرا مردم دو دسته اند، دسته اى برادر دينى تو، و دسته ديگر همانند تو در آفرينش مى باشند.  اگر گناهى از آنان سر مى زند يا علّت هايى بر آنان عارض مى شود، يا خواسته و ناخواسته، اشتباهى مرتكب مى گردند، آنان را ببخشاى و بر آنان آسان گير، آن گونه كه دوست دارى خدا تو را ببخشايد و بر تو آسان گيرد. همانا تو از آنان برتر، و امام تو از تو برتر، و خدا بر آن كس كه تو را فرماندارى مصر داد والاتر است، كه انجام امور مردم مصر را به تو واگذارده، و آنان را وسيله آزمودن تو قرار داده است. هرگز با خدا مستيز، كه تو را از كيفر او نجاتى نيست، و از بخشش و رحمت او بى نياز نخواهى بود. بر بخشش ديگران پشيمان مباش، و از كيفر كردن شادى مكن، و از خشمى كه توانى از آن رها گردى شتاب نداشته باش. به مردم نگو، به من فرمان دادند و من نيز فرمان مى دهم، پس بايد اطاعت شود، كه اين گونه خود بزرگ بينى دل را فاسد، و دين را پژمرده، و موجب زوال نعمت هاست. و اگر با مقام و قدرتى كه دارى، دچار تكبّر يا خود بزرگ بينى شدى به بزرگى حكومت پروردگار كه برتر از تو است بنگر، كه تو را از آن سركشى نجات مى دهد، و تند روى تو را فرو مى نشاند، و عقل و انديشه ات را به جايگاه اصلى باز مى گرداند.
کانون طه آب‌پخش
۲- اخلاق رهبرى (روش برخورد با مردم) مهربانى با مردم را پوشش دل خويش قرار ده، و با همه دوست و مهربان
۳- پرهيز از غرور و خود پسندى بپرهيز كه خود را در بزرگى همانند خداوند پندارى، و در شكوه خداوندى همانند او دانى، زيرا خداوند هر سركشى را خوار مى سازد، و هر خود پسندى را بى ارزش مى كند. با خدا و با مردم، و با خويشاوندان نزديك، و با افرادى از رعيّت خود كه آنان را دوست دارى، انصاف را رعايت كن، كه اگر چنين نكنى ستم روا داشتى، و كسى كه به بندگان خدا ستم روا دارد خدا به جاى بندگانش دشمن او خواهد بود، و آن را كه خدا دشمن شود، دليل او را نپذيرد، كه با خدا سر جنگ دارد، تا آنگاه كه باز گردد، يا توبه كند، و چيزى چون ستمكارى نعمت خدا را دگرگون نمى كند، و كيفر او را نزديك نمى سازد، كه خدا دعاى ستمديدگان را مى شنود و در كمين ستمكاران است. ۴- مردم گرايى، حق گرايى دوست داشتنى ترين چيزها در نزد تو، در حق ميانه ترين، و در عدل فراگيرترين، و در جلب خشنودى مردم گسترده ترين باشد، كه همانا خشم عمومى مردم، خشنودى خواص (نزديكان) را از بين مى برد، امّا خشم خواص را خشنودى همگان بى أثر مى كند. خواصّ جامعه، همواره بار سنگينى را بر حكومت تحميل مى كنند زيرا در روزگار سختى ياريشان كمتر، و در اجراى عدالت از همه ناراضى تر، و در خواسته هايشان پافشارتر، و در عطا و بخشش ها كم سپاس تر، و به هنگام منع خواسته ها دير عذر پذيرتر، و در برابر مشكلات كم استقامت تر مى باشند. در صورتى كه ستون هاى استوار دين، و اجتماعات پرشور مسلمين، و نيروهاى ذخيره دفاعى، عموم مردم مى باشند، پس به آنها گرايش داشته و اشتياق تو با آنان باشد.
کانون طه آب‌پخش
۳- پرهيز از غرور و خود پسندى بپرهيز كه خود را در بزرگى همانند خداوند پندارى، و در شكوه خداوندى همانن
۵- ضرورت راز دارى از رعيّت، آنان را كه عيب جوترند از خود دور كن ، زيرا مردم عيوبى دارند كه رهبر امّت در پنهان داشتن آن از همه سزاوارتر است، پس مبادا آنچه بر تو پنهان است آشكار گردانى، و آنچه كه هويداست بپوشانى، كه داورى در آنچه از تو پنهان است با خداى جهان مى باشد، پس چندان كه مى توانى زشتى ها را بپوشان، تا آن را كه دوست دارى بر رعيّت پوشيده ماند خدا بر تو بپوشاند، گره هر كينه اى را در مردم بگشاى، و رشته هر نوع دشمنى را قطع كن، و از آنچه كه در نظر روشن نيست كناره گير. در تصديق سخن چين شتاب مكن، زيرا سخن چين گرچه در لباس اندرز دهنده ظاهر مى شود امّا خيانتكار است. ۶- جايگاه صحيح مشورت بخيل را در مشورت كردن دخالت نده، كه تو را از نيكوكارى باز مى دارد، و از تنگدستى مى ترساند. ترسو را در مشورت كردن دخالت نده، كه در انجام كارها روحيّه تو را سست مى كند. حريص را در مشورت كردن دخالت نده، كه حرص را با ستمكارى در نظرت زينت مى دهد. همانا بخل و ترس و حرص، غرائز گوناگونى هستند كه ريشه آنها بدگمانى به خداى بزرگ است. بدترين وزيران تو، كسى است كه پيش از تو وزير بدكاران بوده، و در گناهان آنان شركت داشته، پس مبادا چنين افرادى محرم راز تو باشند، زيرا كه آنان ياوران گناهكاران، و يارى دهندگان ستمكارانند. تو بايد جانشينانى بهتر از آنان داشته باشى كه قدرت فكرى امثال آنها را داشته، امّا گناهان و كردار زشت آنها را نداشته باشند: كسانى كه ستمكارى را بر ستمى يارى نكرده، و گناه كارى را در گناهى كمك نرسانده باشند. هزينه اين گونه از افراد بر تو سبك تر، و ياريشان بهتر، و مهربانيشان بيشتر، و دوستى آنان با غير تو كمتر است. آنان را از خواص، و دوستان نزديك، و راز داران خود قرار ده، سپس از ميان آنان افرادى را كه در حق گويى از همه صريح ترند، و در آنچه را كه خدا براى دوستانش نمى پسندد تو را مدد كار نباشند، انتخاب كن، چه خوشايند تو باشد يا ناخوشايند.
کانون طه آب‌پخش
۵- ضرورت راز دارى از رعيّت، آنان را كه عيب جوترند از خود دور كن ، زيرا مردم عيوبى دارند كه رهبر امّت
۷- اصول روابط اجتماعى رهبران تا مى توانى با پرهيزكاران و راستگويان بپيوند، و آنان را چنان پرورش ده كه تو را فراوان نستايند، و تو را براى اعمال زشتى كه انجام نداده اى تشويق نكنند، كه ستايش بى اندازه، خود پسندى مى آورد، و انسان را به سركشى وا مى دارد. هرگز نيكو كار و بدكار در نظرت يكسان نباشند، زيرا نيكوكاران در نيكوكارى بى رغبت، و بدكاران در بد كارى تشويق مى گردند، پس هر كدام از آنان را بر أساس كردارشان پاداش ده. بدان اى مالك هيچ وسيله اى براى جلب اعتماد والى به رعيّت بهتر از نيكوكارى به مردم، و تخفيف ماليات، و عدم اجبار مردم به كارى كه دوست ندارند، نمى باشد، پس در اين راه آنقدر بكوش تا به وفادارى رعيّت، خوشبين شوى، كه اين خوشبينى رنج طولانى مشكلات را از تو بر مى دارد، پس به آنان كه بيشتر احسان كردى بيشتر خوشبين باش، و به آنان كه بد رفتارى كردى بد گمان تر باش. و آداب پسنديده اى را كه بزرگان اين امّت به آن عمل كردند، و ملّت اسلام با آن پيوند خورده، و رعيّت با آن اصلاح شدند، بر هم مزن، و آدابى كه به سنّت هاى خوب گذشته زيان وارد مى كند ، پديد نياور، كه پاداش براى آورنده سنّت، و كيفر آن براى تو باشد كه آنها را در هم شكستى. با دانشمندان، فراوان گفتگو كن، و با حكيمان فراوان بحث كن، كه مايه آبادانى و اصلاح شهرها، و برقرارى نظم و قانونى است كه در گذشته نيز وجود داشت. ۸- شناخت اقشار گوناگون اجتماعى اى مالك بدان مردم از گروه هاى گوناگونى مى باشند كه اصلاح هر يك جز با ديگرى امكان ندارد، و هيچ يك از گروه ها از گروه ديگر بى نياز نيست. از آن قشرها، لشكريان خدا، و نويسندگان عمومى و خصوصى، قضات دادگستر، كارگزاران عدل و نظم اجتماعى، جزيه دهندگان، پرداخت كنندگان ماليات، تجّار و بازرگانان، صاحبان صنعت و پيشه وران، و نيز طبقه پايين جامعه، يعنى نيازمندان و مستمندان مى باشند، كه براى هر يك خداوند سهمى مقرّر داشته، و مقدار واجب آن را در قرآن يا سنّت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تعيين كرده كه پيمانى از طرف خداست و نگهدارى آن بر ما لازم است. پس سپاهيان به فرمان خدا، پناهگاه استوار رعيّت، و زينت و وقار زمامداران، شكوه دين، و راههاى تحقّق امنيّت كشورند. امور مردم جز با سپاهيان استوار نگردد، و پايدارى سپاهيان جز به خراج و ماليات رعيّت انجام نمى شود كه با آن براى جهاد با دشمن تقويت گردند، و براى اصلاح امور خويش به آن تكيّه كنند، و نيازمندى هاى خود را برطرف سازند.  سپس سپاهيان و مردم، جز با گروه سوم نمى توانند پايدار باشند، و آن قضات، و كارگزاران دولت، و نويسندگان حكومتند، كه قراردادها و معاملات را استوار مى كنند، و آنچه به سود مسلمانان است فراهم مى آورند، و در كارهاى عمومى و خصوصى مورد اعتمادند. و گروه هاى ياد شده بدون بازرگانان، و صاحبان صنايع نمى توانند دوام بياورند، زيرا آنان وسائل زندگى را فراهم مى آورند، و در بازارها عرضه مى كنند، و بسيارى از وسايل زندگى را با دست مى سازند كه از توان ديگران خارج است. قشر ديگر، طبقه پايين از نيازمندان و مستمندانند كه بايد به آنها بخشش و يارى كرد. براى تمام اقشار گوناگون ياد شده، در پيشگاه خدا گشايشى است، و همه آنان به مقدارى كه امورشان اصلاح شود بر زمامدار، حقّى مشخصّ دارند، و زمامدار از انجام آنچه خدا بر او واجب كرده است نمى تواند موفّق باشد جز آن كه تلاش فراوان نمايد، و از خدا يارى بطلبد، و خود را براى انجام حق آماده سازد، و در همه كارها، آسان باشد يا دشوار، شكيبايى ورزد.
کانون طه آب‌پخش
۷- اصول روابط اجتماعى رهبران تا مى توانى با پرهيزكاران و راستگويان بپيوند، و آنان را چنان پرورش ده ك
🔹اوّل سيماى نظاميان براى فرماندهى سپاه كسى را برگزين كه خيرخواهى او براى خدا و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و امام تو بيشتر، و دامن او پاك تر، شكيبايى او برتر باشد، از كسانى كه دير به خشم آيد، و عذر پذيرتر باشد، و بر ناتوان رحمت آورد، و با قدرتمندان، با قدرت برخورد كند، درشتى او را به تجاوز نكشاند، و ناتوانى او را از حركت باز ندارد. سپس در نظاميان با خانواده هاى ريشه دار، داراى شخصيّت حساب شده، خاندانى پارسا، داراى سوابقى نيكو و درخشان، كه دلاور و سلحشور و بخشنده و بلند نظرند، روابط نزديك بر قرار كن، آنان همه بزرگوارى را در خود جمع كرده، و نيكى ها را در خود گرد آورده اند. پس در كارهاى آنان به گونه اى بينديش كه پدرى مهربان در باره فرزندش مى انديشد، و مبادا آنچه را كه آنان را بدان نيرومند مى كنى در نظرت بزرگ جلوه كند، و نيكوكارى تو نسبت به آنان-  هر چند اندك باشد - خوار مپندار، زيرا نيكى، آنان را به خيرخواهى تو خواند، و گمانشان را نسبت به تو نيكو گرداند، و رسيدگى به امور كوچك آنان را به خاطر رسيدگى به كارهاى بزرگشان وامگذار، زيرا از نيكى اندك تو سود مى برند، و به نيكى هاى بزرگ تو بى نياز نيستند. برگزيده ترين فرماندهان سپاه تو، كسى باشد كه از همه بيشتر به سربازان كمك رساند، و از امكانات مالى خود بيشتر در اختيارشان گذارد، به اندازه اى كه خانواده هايشان در پشت جبهه، و خودشان در آسايش كامل باشند، تا در نبرد با دشمن، سربازان اسلام تنها به يك چيز بينديشند. همانا مهربانى تو نسبت به سربازان، دل هايشان را به تو مى كشاند، و همانا برترين روشنى چشم زمامداران، برقرارى عدل در شهرها و آشكار شدن محبّت مردم نسبت به رهبر است، كه محبّت دلهاى رعيّت جز با پاكى قلب ها پديد نمى آيد، و خيرخواهى آنان زمانى است كه با رغبت و شوق پيرامون رهبر را گرفته، و حكومت بار سنگينى را بر دوش رعيّت نگذاشته باشد، و طولانى شدن مدت زمامدارى بر ملّت ناگوار نباشد. پس آرزوهاى سپاهيان را بر آور، و همواره از آنان ستايش كن، و كارهاى مهمّى كه انجام داده اند بر شمار، زيرا يادآورى كارهاى ارزشمند آنان، شجاعان را بر مى انگيزاند، و ترسوها را به تلاش وامى دارد، ان شاء اللّه. و در يك ارزشيابى دقيق، رنج و زحمات هر يك از آنان را شناسايى كن، و هرگز تلاش و رنج كسى را به حساب ديگرى نگذاشته، و ارزش خدمت او را ناچيز مشمار، تا شرافت و بزرگى كسى موجب نگردد كه كار كوچكش را بزرگ بشمارى، يا گمنامى كسى باعث شود كه كار بزرگ او را ناچيز بدانى. مشكلاتى كه در احكام نظاميان براى تو پديد مى آيد، و امورى كه براى تو شبهه ناكند، به خدا، و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باز گردان، زيرا خدا براى مردمى كه علاقه داشته هدايتشان كند فرموده است: «اى كسانى كه ايمان آورديد، از خدا و رسول و امامانى كه از شما هستند اطاعت كنيد، و اگر در چيزى نزاع داريد، آن را به خدا و رسولش باز گردانيد» پس باز گرداندن چيزى به خدا، يعنى عمل كردن به قرآن، و باز گرداندن به پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعنى عمل كردن به سنّت او كه وحدت بخش است، نه عامل پراكندگى.
کانون طه آب‌پخش
🔹اوّل سيماى نظاميان براى فرماندهى سپاه كسى را برگزين كه خيرخواهى او براى خدا و پيامبر صلّى اللّه علي
🔸دوّم سيماى قضات و داوران سپس از ميان مردم، برترين فرد نزد خود را براى قضاوت انتخاب كن، كسانى كه مراجعه فراوان، آنها را به ستوه نياورد، و برخورد مخالفان با يكديگر او را خشمناك نسازد، در اشتباهاتش پافشارى نكند، و بازگشت به حق پس از آگاهى براى او دشوار نباشد، طمع را از دل ريشه كن كند، و در شناخت مطالب با تحقيقى اندك رضايت ندهد، و در شبهات از همه با احتياطتر عمل كند، و در يافتن دليل اصرار او از همه بيشتر باشد، و در مراجعه پياپى شاكيان خسته نشود، در كشف امور از همه شكيباتر، و پس از آشكار شدن حقيقت، در فصل خصومت از همه برنده تر باشد، كسى كه ستايش فراوان او را فريب ندهد، و چرب زبانى او را منحرف نسازد و چنين كسانى بسيار اندكند. پس از انتخاب قاضى، هر چه بيشتر در قضاوت هاى او بينديش، و آنقدر به او ببخش كه نيازهاى او بر طرف گردد، و به مردم نيازمند نباشد، و از نظر مقام و منزلت آنقدر او را گرامى دار كه نزديكان تو، به نفوذ در او طمع نكنند، تا از توطئه آنان در نزد تو در أمان باشد. در دستوراتى كه دادم نيك بنگر كه همانا اين دين در دست بدكاران اسير گشته بود، كه با نام دين به هوا پرستى پرداخته، و دنياى خود را به دست مى آوردند.