با سلام خدمت اعضا محترم
در خواست میشود دوستان و عزیزانی که در این کانال (خزائن) عضو هستند، در صورت تمایل در کانال اصلی با نام مباحث عضو شوند.
ممنون از همراهی تان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ╭────๛- - - - - ┅╮ │📱 @Mabaheeth ╰───────────
نشانی : الأمالي (للطوسی) , جلد۱ , صفحه۶۵۲
عنوان باب : مجلس يوم الجمعة سلخ رجب - عظم الله بركته - سنة سبع و خمسين و أربعمائة
قائل : امیرالمؤمنین (علیه السلام)
وَ عَنْهُ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اَللَّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَلَوِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى اَلرَّقِّيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْقَاسِمِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَلْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبَانٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ شُرَيْحٍ اَلْقَاضِي ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِأَصْحَابِهِ يَوْماً وَ هُوَ يَعِظُهُمْ: تَرَصَّدُوا مَوَاعِيدَ اَلْآجَالِ، وَ بَاشِرُوهَا بِمَحَاسِنِ اَلْأَعْمَالِ، وَ لاَ تَرْكَنُوا إِلَى ذَخَائِرِ اَلْأَمْوَالِ، فَتُخَلِّيَكُمْ خَدَائِعَ اَلْآمَالِ، إِنَّ اَلدُّنْيَا خَدَّاعَةٌ صَرَّاعَةٌ، مَكَّارَةٌ غَرَّارَةٌ سَحَّارَةٌ، أَنْهَارُهَا لاَمِعَةٌ، وَ ثَمَرَاتُهَا يَانِعَةٌ، ظَاهِرُهَا سُرُورٌ، وَ بَاطِنُهَا غُرُورٌ، تَأْكُلُكُمْ بِأَضْرَاسِ اَلْمَنَايَا، وَ تُبِيرُكُمْ بِإِتْلاَفِ اَلرَّزَايَا، لَهَمَّ بِهَا أَوْلاَدُ اَلْمَوْتِ، وَ آثَرُوا زِينَتَهَا، فَطَلَبُوا رُتْبَتَهَا، جَهِلَ اَلرَّجُلُ، وَ مِنْ ذَلِكَ اَلرَّجُلِ اَلْمُولَعُ بِلَذَّاتِهَا، وَ اَلسَّاكِنُ إِلَى فَرْحَتِهَا، وَ اَلْآمِنُ لِغُدْرَتِهَا! دَارَتْ عَلَيْكُمْ بِصُرُوفِهَا، وَ رَمَتْكُمْ بِسِهَامِ حُتُوفِهَا، فَهِيَ تَنْزِعُ أَرْوَاحَكُمْ نَزْعاً، وَ أَنْتُمْ تَجْمَعُونَ لَهَا جَمْعاً، لِلْمَوْتِ تُولَدُونَ، وَ إِلَى اَلْقُبُورِ تُنْقَلُونَ، وَ عَلَى اَلتُّرَابِ تُنَوَّمُونَ، وَ إِلَى اَلدُّودِ تُسْلَمُونَ، وَ إِلَى اَلْحِسَابِ تُبْعَثُونَ. يَا ذَا اَلْحِيَلِ وَ اَلْآرَاءِ، وَ اَلْفِقْهِ وَ اَلْأَنْبَاءِ، اُذْكُرُوا مَصَارِعَ اَلْآبَاءِ، فَكَأَنَّكُمْ بِالنُّفُوسِ قَدْ سُلِبَتْ، وَ بِالْأَبْدَانِ قَدْ عُرِيَتْ، وَ بِالْمَوَارِيثِ قَدْ قُسِمَتْ، فَتَصِيرُ - يَا ذَا اَلدَّلاَلِ وَ اَلْهَيْئَةِ وَ اَلْجَمَالِ - إِلَى مَنْزِلَةٍ شَعْثَاءَ، وَ مَحَلَّةٍ غَبْرَاءَ، فَتُنَوَّمُ عَلَى خَدِّكَ فِي لَحْدِكَ، فِي مَنْزِلٍ قَلَّ زُوَّارُهُ، وَ مَلَّ عُمَّالُهُ، حَتَّى تُشَقَّ عَنِ اَلْقُبُورِ وَ تُبْعَثَ إِلَى اَلنُّشُورِ، فَإِنْ خُتِمَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ صِرْتَ إِلَى اَلْحُبُورِ، وَ أَنْتَ مَلِكٌ مُطَاعٌ، وَ آمِنٌ لاَ يُرَاعُ، يَطُوفُ عَلَيْكُمْ وِلْدَانٌ كَأَنَّهُمْ اَلْجُمَانُ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ `بَيْضٰاءَ لَذَّةٍ لِلشّٰارِبِينَ ، أَهْلُ اَلْجَنَّةِ فِيهَا يَتَنَعَّمُونَ، وَ أَهْلُ اَلنَّارِ فِيهَا يُعَذَّبُونَ، هَؤُلاَءِ فِي اَلسُّنْدُسِ وَ اَلْحَرِيرِ يَتَبَخْتَرُونَ، وَ هَؤُلاَءِ فِي اَلْجَحِيمِ وَ اَلسَّعِيرِ يَتَقَلَّبُونَ، هَؤُلاَءِ تُحْشَى جَمَاجِمُهُمْ بِمِسْكِ اَلْجِنَانِ ، وَ هَؤُلاَءِ يُضْرَبُونَ بِمَقَامِعِ اَلنِّيرَانِ، هَؤُلاَءِ يُعَانِقُون اَلْحُورَ فِي اَلْحِجَالِ، وَ هَؤُلاَءِ يُطَوَّقُونَ أَطْوَاقاً فِي اَلنَّارِ بِالْأَغْلاَلِ، فِي قَلْبِهِ فَزَعٌ قَدْ أَعْيَا اَلْأَطِبَّاءَ وَ بِهِ دَاءٌ لاَ يَقْبَلُ اَلدَّوَاءَ. يَا مَنْ يُسَلَّمُ إِلَى اَلدُّودِ وَ يُهْدَى إِلَيْهِ، اِعْتَبِرْ بِمَا تَسْمَعُ وَ تَرَى، وَ قُلْ لِعَيْنَيْكَ تَجْفُو لَذَّةَ اَلْكِرَى، وَ تُفِيضُ مِنَ اَلدُّمُوعِ بَعْدَ اَلدُّمُوعِ تَتْرَى، بَيْتُكَ اَلْقَبْرُ بَيْتُ اَلْأَهْوَالِ وَ اَلْبِلَى، وَ غَايَتُكَ اَلْمَوْتُ. يَا قَلِيلَ اَلْحَيَاءِ، اِسْمَعْ يَا ذَا اَلْغَفْلَةِ وَ اَلتَّصْرِيفِ، مِنْ ذِي اَلْوَعْظِ وَ اَلتَّعْرِيفِ، جَعَلَ يَوْمَ اَلْحَشْرِ يَوْمَ اَلْعَرْضَ وَ اَلسُّؤَالِ، وَ اَلْحِبَاءِ وَ اَلنَّكَالِ، يَوْمَ تُقْلَبُ إِلَيْهِ أَعْمَالُ اَلْأَنَامِ، وَ تُحْصَى فِيهِ جَمِيعُ اَلْآثَامِ، يَوْمَ تَذُوبُ مِنَ اَلنُّفُوسِ أَحْدَاقُ عُيُونِهَا، وَ تَضَعَ اَلْحَوَامِلُ مَا فِي بُطُونِهَا، وَ يُفَرَّقُ بَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ وَ حَبِيبِهَا، وَ يَحَارُ فِي تِلْكَ اَلْأَهْوَالِ عَقْلُ لَبِيبِهَا، إِذْ تَنَكَّرَتِ اَلْأَرْضُ بَعْدَ حُسْنِ عِمَارَتِهَا، وَ تَبَدَّلَتْ بِالْخَلْقِ بَعْدَ أَنِيقِ زَهْرَتِهَا، أَخْرَجَتْ مِنْ مَعَادِنِ اَلْغَيْبِ أَثْقَالَهَا، وَ نُفِّضَتْ إِلَى اَللَّهِ أَحْمَالُهَا، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ اَلْجَدُّ إِذْ عَايَنُوا اَلْهَوْلَ اَلشَّدِيدَ فَاسْتَكَانُوا، وَ عُرِفَ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَاسْتَبَانُوا، فَانْشَقَّتِ اَلْقُبُورُ بَعْدَ طُولِ اِنْطِبَاقِهَا، وَ اِسْتَسْلَمَتِ اَلنُّفُوسُ
إِلَى اَللَّهِ بِأَسْبَابِهَا، كُشِفَ عَنِ اَلْآخِرَةِ غِطَاؤُهَا، وَ ظَهَرَ لِلْخَلْقِ أَنْبَاؤُهَا، فَ دُكَّتِ اَلْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ، وَ مُدَّتْ لِأَمْرٍ يُرَادُ بِهَا مَدّاً مَدّاً، وَ اِشْتَدَّ اَلْمُثَارُونَ إِلَى اَللَّهِ شَدّاً شَدّاً، وَ تَزَاحَفَتِ اَلْخَلاَئِقُ إِلَى اَلْمَحْشَرِ زَحْفاً زَحْفاً، وَ رُدَّ اَلْمُجْرِمُونَ عَلَى اَلْأَعْقَابِ رَدّاً رَدّاً، وَ جَدَّ اَلْأَمْرُ - وَيْحَكَ يَا إِنْسَانُ - جَدّاً جَدّاً، وَ قُرِّبُوا لِلْحِسَابِ فَرْداً فَرْداً، وَ جٰاءَ رَبُّكَ وَ اَلْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ، يَسْأَلُهُمْ عَمَّا عَمِلُوا حَرْفاً حَرْفاً، فَجِيءَ بِهِمْ عُرَاةَ اَلْأَبْدَانِ، خُشَّعاً أَبْصٰارُهُمْ ، أَمَامَهُمُ اَلْحِسَابُ، وَ مِنْ وَرٰائِهِمْ جَهَنَّمُ ، يَسْمَعُونَ زَفِيرَهَا، وَ يَرَوْنَ سَعِيرَهَا، فَلَمْ يَجِدُوا نَاصِراً وَ لاَ وَلِيّاً يُجِيرُهُمْ مِنَ اَلذُّلِّ، فَهُمْ يَعْدُونَ سِرَاعاً إِلَى مَوَاقِفِ اَلْحَشْرِ، يُسَاقُونَ سَوْقاً، فَ اَلسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ كَطَيِّ اَلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ، وَ اَلْعِبَادُ عَلَى اَلصِّرَاطِ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلَمُونَ، وَ لاٰ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَتَكَلَّمُونَ، وَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ، قَدْ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، وَ اُسْتُنْطِقَتْ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ . يَا لَهَا مِنْ سَاعَةٍ مَا أَشْجَى مَوَاقِعَهَا مِنَ اَلْقُلُوبِ حِينَ مِيزَ بَيْنَ اَلْفَرِيقَيْنِ! فَرِيقٌ فِي اَلْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي اَلسَّعِيرِ ، مِنْ مِثْلِ هَذَا فَلْيَهْرَبِ اَلْهَارِبُونَ، إِذَا كَانَتِ اَلدَّارُ اَلْآخِرَةُ لَهَا يَعْمَلُ اَلْعَامِلُونَ.
http://noo.rs/kc6L6
الإمام علي (عليه السلام): جاور القبور تعتبر (1).
- عنه (عليه السلام): نعم الصهر القبر (2).
- عنه (عليه السلام): ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك، فإن عليه ممرك (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - عند قبر -: إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره (4).
[3264] سؤال القبر - الإمام علي (عليه السلام): حتى إذا انصرف المشيع ورجع المتفجع (مفج)، اقعد في حفرته نجيا لبهتة السؤال وعثرة الامتحان (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): - في قوله تعالى: * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) * -: في القبر إذا سئل الموتى (6).
[3265] ما يسأل عنه في القبر - الإمام زين العابدين (عليه السلام): كأن قد أوفيت أجلك، وقبض الملك روحك، وصرت إلى منزل وحيدا، فرد إليك فيه روحك، واقتحم عليك فيه ملكاك منكر ونكير لمساءلتك، وشديد امتحانك.
ألا وإن أول ما يسألانك عن ربك الذي كنت تعبده، وعن نبيك الذي ارسل إليك، وعن دينك الذي كنت تدين به، وعن كتابك الذي كنت تتلوه، وعن إمامك الذي كنت تتولاه.
ثم عن عمرك فيما أفنيته، ومالك من أين اكتسبته وفيما أتلفته، فخذ حذرك وانظر لنفسك، وأعد للجواب قبل الامتحان والمسألة والاختبار (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره، فإذا ادخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، فيفسحان له في قبره مد بصره، ويأتيانه بالطعام من الجنة ويدخلان عليه الروح والريحان (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام): - بعد موت ابن أبي حمزة -: إنه اقعد في قبره فسئل عن الأئمة (عليهم السلام) فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا (9).
- عنه (عليه السلام) - ليونس -: مات علي بن أبي حمزة؟ قلت: نعم، قال: قد دخل النار، قال:
ففزعت من ذلك، قال: أما إنه سئل عن الإمام بعد موسى أبي فقال: لا أعرف إماما بعده، فقيل: لا؟
(١) غرر الحكم: ٤٨٠٠، ٩٩١٦.
(٢) غرر الحكم: ٤٨٠٠، ٩٩١٦.
(٣) نهج البلاغة: الخطبة ١٥٣.
(٤) معاني الأخبار: ٣٤٣ /
مطالعه در سایت
زيبايى معارف اهلبيت علیهمالسلام
در يكى از سخنرانىهايم در خارج از كشور، فرازى از #دعاى_ابوحمزه را تحت عنوان «عوامل سقوط جامعه» توضيح مىدادم.
بعد از جلسه دكترى آمد و خيلى تعريف كرد و گفت: من خيلى لذّت بردم و خوشحال هستم.
❓ دليلش را پرسيدم؟
✓ گفت: براى من بسيار تعجّبآور و شگفتانگيز بود كه #امام_سجاد عليه السلام در يك سطر و جملۀ دعا، عوامل سقوط جامعه را بر شمرده است، آنجا كه مىفرمايد: « الّلهم انّى أعوذبك من الكَسل و الفَشل و الهَمّ و الجُبن و...»