بسم الله
🔸دعای «حرز یمانی یا علوی مصری»
🔻دعایی سریع الإجابة که مولا امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) هنگام شدائد و مشکلات سخت میخواندند.
(در بین الطلوعین بخوانید بهتره)
جامع الأحادیث
hadith.inoor.ir/hadith/281743
شناسه حدیث : ۲۸۱۷۴۳
نشانی: بحار الأنوار ج ۹۲، ص ۲۵۹
🔻[مهج الدعوات] : دُعَاءٌ لِمَوْلاَنَا وَ مُقتَدَانَا أَمِيرِالْمُؤمِنِين (علیه السلام) فِي الشَّدَائِدِ وَ نُزُولِ الْحَوَادِثِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تعالی:
▫️١
[ بســمِ اللهِ الرّحمـٰـن الرّحیــم ]
🔸اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ اَلْحَقُّ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَ أَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اِعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا غَفُور
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى مَا خَصَصْتَنِي بِهِ مِنْ مَوَاهِبِ اَلرَّغَائِبِ وَ وَصَلَ إِلَيَّ مِنْ فَضَائِلِ الصَّنَائِعِ وَ عَلَى مَا أَوْلَيْتَنِي بِهِ وَ تَوَلَّيْتَنِي بِهِ مِنْ رِضْوَانِكَ وَ أَنَلْتَنِي مِنْ مَنِّكَ اَلْوَاصِلِ إِلَيَّ وَ مِنَ الدِّفَاعِ عَنِّي وَ التَّوْفِيقِ لِي وَ اَلْإِجَابَةِ لِدُعَائِي حَتَّى أُنَاجِيَكَ رَاغِباً وَ أَدْعُوَكَ مُصَافِياً وَ حَتَّى أَرْجُوَكَ فَأَجِدَكَ فِي اَلْمَوَاطِنِ كُلِّهَا لِي جَابِراً وَ فِي أُمُورِي نَاظِراً وَ لِذُنُوبِي غَافِراً وَ لِعَوْرَاتِي سَاتِراً لَمْ أَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُذْ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الاِخْتِبَارِ لِتَنْظُرَ مَا ذَا أُقَدِّمُ لِدَارِ الْقَرَارِ فَأَنَا عَتِيقُكَ
اَللَّهُمَّ مِنْ جَمِيعِ الْمَصَائِبِ وَ اللَّوَازِبِ وَ الْغُمُومِ الَّتِي سَاوَرَتْنِي فِيهَا الْهُمُومُ بِمَعَارِيضِ الْقَضَاءِ وَ مَصْرُوفِ جَهْدِ الْبَلاَءِ لاَ أَذْكُرُ مِنْكَ إِلاَّ الْجَمِيلَ وَ لاَ أَرَى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضِيلِ خَيْرُكَ لِي شَامِلٌ وَ فَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَوَاتِرٌ وَ نِعَمُكَ عِنْدِي مُتَّصِلَةٌ سَوَابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذَارِي بَلْ صَدَّقْتَ رَجَائِي وَ صَاحَبْتَ أَسْفَارِي وَ أَكْرَمْتَ أَحْضَارِي وَ شَفَيْتَ أَمْرَاضِي وَ عَافَيْتَ أَوْصَابِي وَ أَحْسَنْتَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ لَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ رَمَيْتَ مَنْ رَمَانِي وَ كَفَيْتَنِي شَرَّ مَنْ عَادَانِي
اَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ اِنْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِقَتْلِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ لِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَ يُجَرِّعَنِي ذُعَافَ مَرَارَتِهِ
فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ اِحْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنِ الاِنْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ مَنْ نَاوَانِي وَ أَرْصَدَ لِي فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِي فِي الاِنْتِصَارِ مِنْ مِثْلِهِ فَأَيَّدْتَنِي يَا رَبِّ بِعَوْنِكَ وَ شَدَدْتَ أَيْدِي بِنَصْرِكَ ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَ صَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحْدَهُ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَ رَدَدْتَهُ حَسِيراً لَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ وَ قَدْ غض [عَضَّ] عَلَيَّ شَوَاهُ وَ آبَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ وَ أُخْلِفَتْ آمَالُهُ
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَى عَلَيَّ بِمَكَايِدِهِ وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ ضُبُوءَ اَلسَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ وَ اِنْتَهَزَ فُرْصَتَهُ وَ اَللَّحَاقَ لِفَرِيسَتِهِ وَ هُوَ مُظْهِرٌ بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَبْسُطُ إِلَيَّ وَجْهاً طَلْقاً
فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ طَوِيَّتِهِ أَنْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ وَ أَرْكَسْتَهُ فِي مَهْوَى حَفِيرَتِهِ وَ أَنْكَصْتَهُ عَلَى عَقِبِهِ وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَ نَكَّأْتَهُ بِمِشْقَصِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ رَبَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ وَ اِسْتَخْذَلَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَ بَخَعَ وَ اِنْقَمَعَ بَعْدَ اِسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلاً مَأْسُوراً فِي حَبَائِلِهِ اَلَّتِي كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَرَانِي فِيهَا وَ قَدْ كِدْتُ لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ
فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لاَ يُنَازَعُ وَ لِوَلِيٍّ ذِي أَنَاةٍ لاَ يَعْجَلُ وَ قَيُّومٍ لاَ يَغْفُلُ وَ حَلِيمٍ لاَ يَجْهَلُ نَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَجِيراً بِكَ وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ عنِّي عَالِماً أَنَّهُ لَمْ يُضْطَهَدْ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كِفَايَتِكَ
👇👇
▫️٢
وَ لاَ تَقْرَعُ اَلْقَوَارِعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الاِنْتِصَارِ بِكَ فَخَلَّصْتَنِي يَا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ وَ نَجَّيْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَ مَنِّكَ
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَهَا وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا وَ أَعْيُنِ أَجْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَ نَاشِي رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ غَوَاشِي كُرَبٍ فَرَّجْتَهَا وَ غُمَمِ بَلاَءٍ كَشَفْتَهَا وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا وَ أُمُورٍ حَادِثَةٍ قَدَّرْتَهَا لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ سُوءٍ تَوَّلَنِي بِحَسَدِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَخَزَنِي بِغَرْبِ عَيْنِهِ وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلاَلاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ كَفَيْتَنِي أَمْرَهُ
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ عُدْمِ إِمْلاَقٍ ضَرَّنِي جَبَرْتَ وَ أَوْسَعْتَ وَ مِنْ صَرْعَةٍ أَقَمْتَ وَ مِنْ كُرْبَةٍ نَفَّسْتَ وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ وَ مِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَ لاَ بِمَا أَعْطَيْتَ تَبْخَلُ وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اُسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ أَبَيْتَ إِلاَّ إِنْعَاماً وَ اِمْتِنَاناً وَ تَطَوُّلاً وَ أَبَيْتُ إِلاَّ تَقَحُّماً عَلَى مَعَاصِيكَ وَ اِنْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَ تَتَابُعِ اِمْتِنَانِكَ وَ لَمْ يَحْجُزْنِي ذَلِكَ عَنِ اِرْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ
اَللَّهُمَّ فَهَذَا مَقَامُ اَلْمُعْتَرِفِ لَكَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ أَدَاءِ حَقِّكَ اَلشَّاهِدِ عَلَى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنِ كِفَايَتِكَ فَهَبْ لِيَ اَللَّهُمَّ يَا إِلَهِي مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللَّهُمَّ حَمْدِي لَكَ مُتَوَاصِلٌ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ دَائِمٌ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ بِأَلْوَانِ التَّسْبِيحِ وَ فُنُونِ التَّقْدِيسِ خَالِصاً لِذِكْرِكَ وَ مَرْضِيّاً لَكَ بنِاَصِعِ التَّوْحِيدِ وَ مَحْضِ اَلتَّحْمِيدِ وَ طُولِ اَلتَّعْدِيدِ فِي إِكْذَابِ أَهْلِ اَلتَّنْدِيدِ لَمْ تُعَنْ فِي شَيْءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ لَمْ تُشَارَكْ فِي إِلَهِيَّتِكَ وَ لَمْ تُعَايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْيَاءَ عَلَى الْغَرَائِزِ اَلْمُخْتَلِفَاتِ وَ فَطَرْتَ اَلْخَلاَئِقَ عَلَى صُنُوفِ الْهَيْئَاتِ وَ لاَ خَرَقَتِ اَلْأَوْهَامُ حُجُبَ اَلْغُيُوبِ إِلَيْكَ
فَاعْتَقَدْتُ مِنْكَ مَحْمُوداً فِي عَظَمَتِكَ وَ لاَ كَيْفِيَّةَ فِي أَزَلِيَّتِكَ وَ لاَ مُمْكِناً فِي قِدَمِكَ وَ لاَ يَبْلُغُكَ بُعْدُ اَلْهِمَمِ وَ لاَ يَنَالُكَ غَوْصُ اَلْفِطَنِ وَ لاَ يَنْتَهِي إِلَيْكَ نَظَرُ اَلنَّاظِرِينَ فِي مَجْدِ جَبَرُوتِكَ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِكَ اِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ وَ عَلاَ عَنْ ذَلِكَ كِبْرِيَاءُ عَظَمَتِكَ وَ لاَ يَنْتَقِصُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَزْدَادَ وَ لاَ يَزْدَادُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَنْتَقِصَ وَ لاَ أَحَدٌ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ اَلْخَلْقَ وَ لاَ ضِدٌّ حَضَرَكَ حِينَ بَرَأْتَ اَلنُّفُوسَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَبْيِينِ صِفَتِكَ وَ اِنْحَسَرَتِ اَلْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ وَ كَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفَاتُ أَوْ تَحْوِيكَ اَلْجِهَاتُ
وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ اَلَّذِي لَمْ تَزَلْ أَزَلِيّاً دَائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ لَيْسَ فِيهَا غَيْرُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا سِوَاكَ حَارَتْ فِي مَلَكُوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ اَلتَّفْكِيرِ وَ حَسَرَ عَنْ إِدْرَاكِكَ بَصَرُ اَلْبَصِيرِ وَ تَوَاضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الاِسْتِكَانَةِ لِعِزَّتِكَ وَ اِنْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ اِسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِسُلْطَانِكَ
فَضَلَّ هُنَالِكَ التَّدْبِيرُ فِي تَصَارِيفِ اَلصِّفَاتِ لَكَ فَمَنْ تَفَكَّرَ فِي ذَلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسِيراً وَ عَقْلُهُ مَبْهُوتاً مَبْهُوراً وَ فِكْرُهُ مُتَحَيِّراً
اَللَّهُمَّ فَلَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً مُتَوَاتِراً مُتَوَالِياً مُتَّسِقاً مُسْتَوْسِقاً يَدُومُ وَ لاَ يَبِيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ وَ لاَ مَطْمُوسٍ فِي الْعَالَمِ وَ لاَ مُنْتَقَصٍ فِي الْعِرْفَان
👇👇
▫️۴
وَ الْحَمْدُ الْمُتَتَابِعُ الَّذِي لاَ يَنْفَدُ بِالشُّكْرِ سَرْمَداً وَ لاَ يَنْقَضِي أَبَداً إِذْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَفَاضِلِ بَنِي آدَمَ وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً صَحِيحاً سَوِيّاً مُعَافًى لَمْ تَشْغَلْنِي بِنُقْصَانٍ فِي بَدَنِي وَ لاَ بِآفَةٍ فِي جَوَارِحِي وَ لاَ عَاهَةٍ فِي نَفْسِي وَ لاَ فِي عَقْلِي
وَ لَمْ يَمْنَعْكَ كَرَامَتُكَ إِيَّايَ وَ حُسْنُ صُنْعِكَ عِنْدِي وَ فَضْلُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ إِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِهَا تَفْضِيلاً وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً أَعِي مَا كَلَّفْتَنِي بَصِيراً أَرَى قُدْرَتَكَ فِيمَا ظَهَرَ لِي وَ اِسْتَرْعَيْتَنِي وَ اِسْتَوْدَعْتَنِي قَلْباً يَشْهَدُ لِعَظَمَتِكَ وَ لِسَاناً نَاطِقاً بِتَوْحِيدِكَ
فَإِنِّي لِفَضْلِكَ عَلَيَّ حَامِدٌ وَ لِتَوْفِيقِكَ إِيَّايَ بِحَمْدِكَ شَاكِرٌ وَ بِحَقِّكَ شَاهِدٌ وَ إِلَيْكَ فِي مُلِمِّي وَ مُهِمِّي ضَارِعٌ لِأَنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ حَيٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ وَ حَيٌّ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ.
اَللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ عَنِّي خَيْرَكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ لَمْ تُنْزِلْ بِي عُقُوبَاتِ اَلنِّقَمِ وَ لَمْ تُغَيِّرْ مَا بِي مِنَ النِّعَمِ وَ لاَ أَخْلَيْتَنِي مِنْ وَثِيقِ الْعِصَمِ فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ إِنْعَامِكَ عَلَيَّ إِلاَّ عَفْوَكَ عَنِّي وَ الاِسْتِجَابَةَ لِدُعَائِي حِينَ رَفَعْتُ رَأْسِي بِتَحْمِيدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ لاَ فِي تَقْدِيرِكَ جَزِيلَ حَظِّي حِينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ وَ لاَ فِي قِسْمَةِ الْأَرْزَاقِ حِينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوْفِيرُ مُلْكِكَ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ عَدَدَ مَا أَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ وَ عَدَدَ مَا وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ حَمْداً وَاصِلاً مُتَوَاتِراً مُتَوَازِياً لِآلاَئِكَ وَ أَسْمَائِكَ
اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسَانَكَ إِلَيَّ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ مِنْهُ فِيمَا مَضَى فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحِيدِكَ وَ تَهْلِيلِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ تَعْظِيمِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي خَلَقْتَهُ مِنْ ذَلِكَ فَلاَ يَخْرُجُ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ اَلْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْحَيِّ الْحَيِّ، وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ، وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ، أَلاَّ تَحْرِمَنِي رِفْدَكَ وَ فَوَائِدَ كَرَامَتِكَ وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَ لاَ تُسْلِمْنِي إِلَى عَدُوِّي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ أَحْسِنْ إِلَيَّ أَتَمَّ الْإِحْسَانِ عَاجِلاً وَ آجِلاً وَ حَسِّنْ فِي الْعَاجِلَةِ عَمَلِي
وَ بَلِّغْنِي فِيهَا أَمَلِي وَ فِي الْآجِلَةِ وَ الْخَيْرَ فِي مُنْقَلَبِي فَإِنَّهُ لاَ تُفْقِرُكَ كَثْرَةُ مَا يَنْدَفِقُ بِهِ فَضْلُكَ وَ سَيْبُ الْعَطَايَا مِنْ مَنِّكَ وَ لاَ يَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصِيرِي فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ لاَ تُجِمُّ خَزَائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ وَ لاَ يَنْقُصُ عَظِيمَ مَوَاهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الْإِعْطَاءُ وَ لاَ يُؤَثِّرُ فِي جُودِكَ الْعَظِيمِ الْفَاضِلِ الْجَلِيلِ مِنَحُكَ وَ لاَ تَخَافُ ضَيْمَ إِمْلاَقٍ فَتُكْدِيَ وَ لاَ يَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ بِالْحَقِّ صَادِعاً وَ لاَ تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لاَ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَ لاَ تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ بَلْ تَغَمَّدْنِي بِفَوَائِدِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنِي جَمِيلَ عَوَائِدِكَ
وَ كُنْ لِي فِي كُلِّ وَحْشَةٍ أَنِيساً وَ فِي كُلِّ جَزَعٍ حَصِيناً وَ مِنْ كُلِّ هَلْكَةٍ غِيَاثاً وَ نَجِّنِي مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ وَ اِعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ زَلَلٍ وَ خَطَاءٍ وَ تَمِّمْ لِي فَوَائِدَكَ وَ قِنِي وَعِيدَكَ وَ اِصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عَذَابِكَ وَ تَدْمِيرَ تَنْكِيلِكَ وَ شَرِّفْنِي بِحِفْظِ كِتَابِكَ وَ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ وَسِّعْ رِزْقِي وَ أَدِرَّهُ عَلَيَّ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ وَ لاَ تُعْرِضْ عَنِّي
اَللَّهُمَّ اِرْفَعْنِي وَ لاَ تَضَعْنِي وَ اِرْحَمْنِي وَ لاَ تُعَذِّبْنِي وَ اُنْصُرْنِي وَ لاَ تَخْذُلْنِي وَ آثِرْنِي وَ لاَ تُؤْثِرْ عَلَيَّ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ فَرَجاً وَ عَجِّلْ إِجَابَتِي وَ اِسْتَنْقِذْنِي مِمَّا قَدْ نَزَلَ بِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.
#موکب_سلیمانی
🏴به مناسبت فرارسیدن ایام شهادت حضرت صدیقهی کبری فاطمهی زهرا (سلاماللهعلیها) مجموعهای از بیانات حضرت آیتالله خامنهای دربارهی سبک زندگی دخت گرامی پیامبر اسلام را در پنج سرفصلِ «رابطه با خدا؛ مدافع ولایت؛ همسر امیرالمؤمنین علیهالسلام؛ امابیها و الگوی زن مسلمان ایرانی»
خدمت عزیزان ارائه میکنیم .🌺
انشاءالله بتوانیم دل آن حضرت رو از خود راضی گردانیم
#سبک_زندگی_فاطمی
#فاطمیه
#موکب_سلیمانی
☘حضرت زهرا سلاماللهعلیها اسوه عبادت و حقطلبی
ما باید راه فاطمهی زهرا (سلاماللَّهعلیها) را برویم. ما هم باید گذشت کنیم، ایثار کنیم، اطاعت خدا کنیم، عبادت کنیم. مگر نمیگوییم که «حتّی تورّم قدماها« اینقدر در محراب عبادت خدا ایستاد! ما هم باید در محراب عبادت بایستیم. ما هم باید ذکر خدا بگوییم. ما هم باید محبت الهی را در دلمان روزبهروز زیاد کنیم. مگر نمیگوییم که با حال ناتوانی به مسجد رفت، تا حقی را احقاق کند؟ ما هم باید در همهی حالات تلاش کنیم، تا حق را احقاق کنیم. ما هم باید از کسی نترسیم. مگر نمیگوییم که یکتنه در مقابل جامعهی بزرگ زمان خود ایستاد؟
بیانات در دیدار جمعی از مداحان ۱۳۷۰/۱۰/۰۵
#موکب_سلیمانی
#سبک_زندگی_فاطمی
فصل اول: رابطه با خدا
حضرت زهرا سلامالله علیها در نقش بندگی خدا
درس زندگی حضرت زهرا برای ما
عزیزان من، جوانان عزیز! امروز در دوران جمهوری اسلامی این فرصت برای آحاد جامعه هست که درست حرکت کنند، درست زندگی کنند، مؤمنانه زندگی کنند، با عفّت زندگی کنند. درس زندگی صدّیقهی طاهره، فاطمهی زهرا (سلاماللهعلیها) این است برای ما: تلاش، اجتهاد، کوشش، پاک زندگی کردن؛ همچنانکه آن بزرگوار یکپارچه معنویّت و نور و صفا بود: الطُّهرَةِ الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ التَّقیَّةِ النَّقیَّةِ [الرَّضیَّة] الزَّکیَة؛ پاکی و آراستگی و تقوا و نورانیّت آن بزرگوار، همان چیزی است که در طول تاریخ تشیّع بر معارف ما سایهافکن بوده است.
#موکب_سلیمانی
#سبک_زندگی_فاطمی
🍀اساس زندگی مؤمنانه صداقت در بندگی است
میخواهم عرض کنم که ارزش فاطمهی زهرا (سلاماللهعلیها) به عبودیت و بندگی خداست. اگر بندگی خدا در فاطمهی زهرا(سلاماللَّهعلیها) نبود، او صدیقهی کبری نبود. صدّیق یعنی چه؟ صدّیق کسی است که آنچه را میاندیشد و میگوید، صادقانه در عمل آن را نشان دهد. هرچه این صدق بیشتر باشد، ارزش انسان بیشتر است؛ میشود صدّیق؛ «اولئک مع الذین انعم الله علیهم من النبیین و الصدیقین». «صدّیقین» پشت سر «نبیین»اند.
این بزرگوار صدیقه کبری است؛ یعنی برترین زن صدیق. این صدیق بودن به بندگی خداست. اگر بندگی خدا نمیکرد، صدّیقهی کبری نمیشد. اساس، بندگی خداست.
برادران و خواهران عزیز! من و شما باید دنبال عبودیت خدا باشیم. تمجید از فاطمهی زهرا نتیجهاش باید این باشد.
بیانات در دیدار جمعی از مداحان ۱۳۸۴/۰۵/۰۵
#موکب_سلیمانی
#سبک_زندگی_فاطمی
ادامه دارد.....
🍀ایثار و از خودگذشتگی در زندگی
مگر نمیگوییم که آن بزرگوار کاری کرد که سورهی دهر دربارهی او و شوهر و فرزندانش نازل شد؟ ایثار نسبت به فقرا و کمک به محرومان، به قیمت گرسنگی کشیدن خود؛ «و یؤثرون علی انفسهم ولو کان بهم خصاصه»(حشر: ۹) ما هم باید همین کارها را بکنیم.
این نمیشود که ما دم از محبت فاطمهی زهرا(سلاماللهعلیها) بزنیم، در حالی که آن بزرگوار برای خاطر گرسنگان، نان را از گلوی خود و عزیزانش - مثل حسن و حسین(علیهماالسّلام) و پدر بزرگوارشان(علیهالسّلام) - برید و به آن فقیر داد؛ نه یک روز، نه دو روز؛ سه روز!
ما میگوییم پیرو چنین کسی هستیم؛ ولی ما نه فقط نان را از گلوی خود نمیبُریم که به فقرا بدهیم، اگر بتوانیم، نان را از گلوی فقرا هم میبُریم! این روایاتی که در باب علامات شیعه هست، ناظر به همین است؛ یعنی شیعه بایستی آنطوری عمل کند. ما باید زندگی آنها را در زندگی خود - ولو به صورت ضعیف - نمایش بدهیم.
بیانات در دیدار جمعی از مداحان ۱۳۷۰/۱۰/۰۵
#موکب_سلیمانی
#سبک_زندگی_فاطمی
6.63M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
این خانم تو جلسه حدیث کسا شرکت کرده بقیش رو گوش کنید
ممنونم