eitaa logo
شہیڋعݪي اݪـهاد؎اځمداݪځـسـيݩ🇱🇧
1.3هزار دنبال‌کننده
6.3هزار عکس
3.6هزار ویدیو
105 فایل
⸤ ﷽ ⸣ ‹شھادت‌پایان‌نیست،آغازاست‌› ‹ڪانال‌ #رسمۍ شهیدعلےالهادےحسین‌› ⸤♥🌱⸣ ●زیرنظرخـانواده‌شهید ●ولادت"¹⁵-¹²-¹³⁷⁷"-لبنان🇱🇧 ●شهادت"²⁷-³-¹³⁹⁵"-خلصةسوریه ارتباط با ما ↓ مجموعه های رسمی شهید ↓ @AlialHadiHussein کپی از مطالب کانال حلاله✅️
مشاهده در ایتا
دانلود
قسمتی از دعای ابو حمزه ثمالی... حتما ترجمه رو بخونید😇🤍🌱 ♥️✨ ╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮ @alialhadi_jahad_1377 ╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
اللهم‌عجل‌لولیڪ‌الفࢪج🤲🏻💚
مداحی آنلاین - دلم میگه حسین جان - حسین خلجی.mp3
2.76M
🌙 🍃اللهم رب شهر الرمضان 🍃دلم میگه حسین جان 🎙 ♥️✨ ╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮ @alialhadi_jahad_1377 ╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
التماس دعای خدایی شدن🤲🏻🥺 شبتون مهدوی🤍🌱 یاعلی مدد✋🏻💚✨
🔶دُعاء كُمَيْل🔶 اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلا كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِوَجْهِكَ البَاقِي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلَأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِعِلْـمِكَ الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيْءٍ ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ ، يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ وَيا آخِرَ الآخِرينَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ العِصَمَ ، اَللَّـهُمَّ اغْفِـرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ البَلاءَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخْطَأْتُها ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ ، وَأَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ . اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ أَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني ، وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ رَاضِياً قَانِعاً ، وَفي جَمِيعِ الأَحْوالِ مُتَواضِعاً . اَللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ . اَللَّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ ، وَعَلا مَكانُكَ ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَلا يُمْكِنُ الفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ . اَللَّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبي غَافِراً ، وَلا لِقَبائِحي سَاتِراً ، وَلا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ القَبيحِ بِالحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ ، لا إِلـهَ إلا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي ، وَسَكَنْتُ إِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي ، وَمَنِّكَ عَلَيَّ . اَللَّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أَقَلْتَهُ (أَمَلْتَهُ) ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَميلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ . اَللَّهُمَّ عَظُمَ بَلائِي ، وَأَفْرَطَ بي سُوءُ حَالي ، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي أَعْمَالي ، وَقَعَدَتْ بي أَغْلالي ، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلي (آمَالي) ، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها ، وَنَفْسِي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) ، وَمِطالي . يا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائي سُوءُ عَمَلي وَفِعَالي ، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي ، وَلا تُعَاجِلْني بِالعُقُوبَةِ عَلى مَا عَمِلْتُهُ في خَلَواتي ، مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإِسَاءَتي ، وَدَوامِ تَفْرِيطِي وَجَهالَتي ، وَكَثْرَةِ شَهَوَاتي وَغَفْلَتي ، وَكُنِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأَحْوالِ (فِي الأَحْوالِ كُلِّها) رَؤُوفاً ، وَعَلَيَّ في جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً . إِلـهِي وَرَبِّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي ، وَالنَّظَرَ في أَمْري . إِلهي وَمَوْلاي أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فيهِ هَوَى نَفْسِي ، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي ، فَغَرَّني بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ القَضاءُ ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ ، فَلَكَ الحَمْدُ (الحُجَّةُ) عَليَّ في جَمِيعِ ذَلِكَ ، وَلا حُجَّةَ لي فِيمَا جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ ، وَأَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلـهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافي عَلى نَفْسِي ، مُعْتَذِراً نَادِماً مُنْكَسِراً ، مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً ، مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً ، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّي ، وَلا مَفْزَعاً أتَوَجَّهُ إلَيْهِ في أمْري ، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي ، وَإِدْخالِكَ إِيَّايَ في سَعَةٍ (مِنْ) رَحْمَتِكَ . اَللَّـهُمَّ (إِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري ، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي ، وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاَقي . يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني ، وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمي . يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري ، وَتَرْبِيَتي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتي ، هَبْني لا
ِبـْتِداءِ كَرَمِكَ ، وَسالِفِ بِرِّكَ بي . يا إِلـهي وَسَيِّدي وَرَبِّي ، أَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ ، وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميرِي مِنْ حُبِّكَ ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعَائِي ، خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ ، هَيْهاتَ أنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ ، أَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ أدْنَيْتَهُ ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى البَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ . وَلَيْتَ شِعْرِي يا سَيِّدِي وَإِلـهي وَمَوْلايَ ، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً ، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً ، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً ، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً ، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ العِلْـمِ بِكَ حَتَّى صارَتْ خاشِعَةً ، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً ، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ ، وَلا أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَرِيمُ . يا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها ، وَما يَجْري فيها مِنَ المَكارِهِ عَلى أَهْلِهَا ، عَلى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ ، قَليلٌ مَكْثُهُ ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ المَكارِهِ فِيهَا ، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، وَيَدُومُ مَقامُهُ ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ ، لأَنَّهُ لا يَكُونُ إلا عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ ، وَهَذا مَا لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالأرْضُ ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيـفُ ، الذَّليلُ الحَقيرُ المِسْكيـنُ المُسْتَكينُ . يا إِلهي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو ، وَلِما مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكي ، لِأَليمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ ، أَمْ لِطُولِ البَلاءِ وَمُدَّتِهِ ، فَلئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ ، وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ ، وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْليائِكَ ، فَهَبْني يا إِلـهي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبِّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ ، وَهَبْني (يا إِلـهِي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ ، أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ ، وَرَجَائي عَفْوُكَ ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صَادِقاً ، لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً ، لأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الآمِلينَ (الآلِمينَ) وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ المَسْتَصْرِخينَ ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الفَاقِدِينَ ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ المُؤْمِنينَ ، يا غايَةَ آمالِ العَارِفينَ ، يا غِيَاثَ المُسْتَغِيثينَ ، يا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقينَ ، وَيا إِلهَ العَالَمينَ ، أَفَتُرَاكَ سُبْحانَكَ يا إِلهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيهَا بِمُخالَفَتِهِ ، وَذَاقَ طَعْمَ عَذَابِها بِمَعْصِيَتِهِ ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحيدِكَ ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي العَذَابِ ، وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْـمِكَ ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ ، وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مَكانَه ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها ، وَهُوَ يُنادِيكَ يا رَبَّهُ ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ فِيهَا ، هَيْهاتَ مَا ذلِكَ الظَّنُ بِكَ ، وَلاَ المَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ المُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ ، فَبِاليَقينِ أَقْطَعُ لَوْ لا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جَاحِدِيكَ ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ ، لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً ، وَما كَانَ (كانَتْ) لأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّاً وَلا مُقاماً ، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ ، أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلأَها مِنَ الكَافِرينَ ، مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا المُعَانِدِينَ . وَأَنْتَ جَلَّ ث
َنَاؤُكَ ، قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعامِ مُتَكَرِّماً ، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ . إِلهي وَسَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِالقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها ، وَبِالقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها ، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها أَنْ تَهَبَ لي في هِذِهِ اللَّيْلَةِ ، وَفي هذِهِ السَّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الكِرامَ الكاتِبينَ ، الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنِّي ، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي ، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ (تُنَزِّلُهُ) ، أَوْ إِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ (تُفَضِّلُهُ) ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ (تَنْشُرُهُ) أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ (تَبْسُطُهُ) ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ . يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي ، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ، يا عَليماً بِضُرِّي (بِفَقْري) وَمَسْكَنَتي ، يا خَبِيراً بِفَقْري وَفاقَتي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ ، وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتي مِنَ (فِي) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وَأَعْمَالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً ، حَتَّى تَكُونَ أَعْمَالي وَأَوْرادِي (وَإِرادَتي) كُلُّها وِرْداً واحِداً ، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً ، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي ، يا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي ، وَاشْدُدْ عَلَى العَزيمَةِ جَوَانِحي ، وَهَبْ لِيَ الجِدَّ في خَشْيَتِكَ ، وَالدَّوامَ فِي الاتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ في مَيادِينِ السَّابِقينَ ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي البارِزينَ (المُبادِرينَ) ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي المُشْتاقينَ ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ المُخْلِصينَ ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ المُوقِنينَ ، وَأَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ المُؤْمِنينَ . اَللَّهُمَّ وَمَنْ أَرادَني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَاجْعَلْني مِنْ أَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلا بِفَضْلِكَ ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ ، وَاجْعَلْ لِسَاني بِذِكْرِكَ لَهِجاً ، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ ، وَأَقِلْني عَثْرَتي ، وَاغْفِرْ زَلَّتي ، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعَائِكَ ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجابَةَ ، فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي ، وَإِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي ، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعَائِي ، وَبَلِّغْني مُنَايَ ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِي ، وَاكْفِني شَرَّ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أَعْدَائي . يا سَريعَ الرِّضَا اغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلا الدُّعاءَ ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشاءُ ، يا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ ، وَطاعَتُهُ غِنىً ، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ ، وَسِلاحُهُ البُكاءُ ، يا سابِـغَ النِّعَمِ ، يا دَافِعَ النِّقَمِ ، يا نُورَ المُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ ، يا عَالِماً لا يُعَلَّمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَالأَئِمَّةِ المَيامينِ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً. 🔶ما تنسونا من الدعاء لعلكم إلى الله اقرب 🔶
سلام علیکم🙂✋🏻🌿 صبحتون مهدوی🤍🌱
بسم رب المهدی🤍🌱
دعای عهد✋🏻☀️ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسٓمْكَ الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، يَا حَيًّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا حِينَ لا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْيَاءِ يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ ـ صَلوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ـ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَعَنِّي وَعَن وَّالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَمَا أحْصَاهُ عِلْمُهُ وَأَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَلا أَزُولُ أَبَداً ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوَائِجِهِ وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، اَللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيًّا فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي ، اَللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِّنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَاعْمُرِ ـ اللَّهُمَّ ـ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ ـ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ـ : "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" ، فَأَظْهِرِ ـ اللَّهُمَّ ـ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللّهُمَّ ـ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَنَاصِراً لِمْن لَّا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَمُشَيِّداً لِّمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللَّهُمَّ ـ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ ، اَللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنَا بَعْدَهُ ، اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّل لَّنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة: الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ . ......................................... روي عن الإمام الصّادق (ع) انّه قال: من دعا الى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة ومَحا عنه ألف سيّئة.🤍🍂
*دُعَاء النَّدبَة*🌿 اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَـمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْـمُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ، بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِـمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ، وَاَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْـمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَالْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْق فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَـرَةٍ تَكْليماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً، وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَب وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ، اِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى اَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاَقَمْتَ لَنا عَلَـماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَاَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ (به) بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ، وَاَوْدَعْتَهُ عِلْـمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْـمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْـمُشْرِكُونَ، وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَـمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَقُلْتَ (اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْـمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) وَقُلْتَ (ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْر فَهُوَلَكُمْ) وَقُلْتَ: (ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْر الّا مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً)، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَالْـمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ، فَلَـمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذْ كانَ هُوَ الْـمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْم هاد، فَقالَ وَالْـمَلأُ اَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَـمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الْأَبْوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْـمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْـمِ وَعَلِيٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْـمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْـمُكَ سِلْـمي وَحَر
ْبُكَ حَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي، وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني، وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَـمْ يُعْرَفِ الْـمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِ الْـمَتينَ وَصِراطَهُ الْـمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ (ناهش) ذُؤْبانَهُمْ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْـمارِقينَ، وَلَـمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَـمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفَىٰ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْـمَثُوبَةِ، اِذْ كانَتِ الْأَرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْـمُتَّقينَ، وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَـمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِـمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ (فَلْتًدرِ) الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَيْنَ الْأَقْمارُ الْـمُنيرَةُ، اَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْـمِ، اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَـمَةِ، اَيْنَ الْـمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْـمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، اَيْنَ الْـمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْـمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْـمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْـمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِـمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْـمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ (النِفاقِ)، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواء،ِ اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالْإِفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْـمَرَدَةِ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ، اَيْنَ مُـعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ، اَيْنَ جامِعُ الْكَلِـمَةِ (الكَلِـمِ) عَلَى التَّقْوى، اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذي مِنْهُ يُؤْتى، اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذي اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ، اَيْنَ السَّبَبُ الْـمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا، اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَاَبْناءِ الْأَنْبِياءِ، اَيْنَ الطّالِبُ (الـمُطالِبُ) بِدَمِ الْـمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، اَيْنَ الْـمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، اَيْنَ الْـمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى، اَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْـمُصْطَفى، وَابْنُ عَلِيٍّ الْـمُرْتَضى، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَا بْنَ السّادَةِ الْـمُقَرَّبينَ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْـمَهْدِيّينَ (الـمُهْتَدينَ)، يَا بْنَ ا