دعای عهد✋🏻☀️
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ،
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسٓمْكَ الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، يَا حَيًّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا حِينَ لا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْيَاءِ يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ،
اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ ـ صَلوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ـ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَعَنِّي وَعَن وَّالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَمَا أحْصَاهُ عِلْمُهُ وَأَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ ،
اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَلا أَزُولُ أَبَداً ،
اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوَائِجِهِ وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ،
اَللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيًّا فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي ،
اَللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِّنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَاعْمُرِ ـ اللَّهُمَّ ـ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ ـ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ـ : "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" ، فَأَظْهِرِ ـ اللَّهُمَّ ـ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ،
وَاجْعَلْهُ ـ اللّهُمَّ ـ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَنَاصِراً لِمْن لَّا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَمُشَيِّداً لِّمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللَّهُمَّ ـ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ ، اَللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنَا بَعْدَهُ ،
اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّل لَّنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة: الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ .
.........................................
روي عن الإمام الصّادق (ع) انّه قال:
من دعا الى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة ومَحا عنه ألف سيّئة.🤍🍂
*دُعَاء النَّدبَة*🌿
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَـمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْـمُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ، بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِـمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ، وَاَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْـمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَالْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْق فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَـرَةٍ تَكْليماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً، وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَب وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ، اِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى اَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاَقَمْتَ لَنا عَلَـماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَاَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ (به) بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ، وَاَوْدَعْتَهُ عِلْـمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْـمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْـمُشْرِكُونَ، وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَـمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَقُلْتَ (اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْـمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) وَقُلْتَ (ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْر فَهُوَلَكُمْ) وَقُلْتَ: (ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْر الّا مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً)، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَالْـمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ، فَلَـمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذْ كانَ هُوَ الْـمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْم هاد، فَقالَ وَالْـمَلأُ اَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَـمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الْأَبْوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْـمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْـمِ وَعَلِيٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْـمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْـمُكَ سِلْـمي وَحَر
ْبُكَ حَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي، وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني، وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَـمْ يُعْرَفِ الْـمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِ الْـمَتينَ وَصِراطَهُ الْـمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ (ناهش) ذُؤْبانَهُمْ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْـمارِقينَ، وَلَـمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَـمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفَىٰ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْـمَثُوبَةِ، اِذْ كانَتِ الْأَرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْـمُتَّقينَ، وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَـمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِـمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ (فَلْتًدرِ) الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَيْنَ الْأَقْمارُ الْـمُنيرَةُ، اَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْـمِ، اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَـمَةِ، اَيْنَ الْـمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْـمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، اَيْنَ الْـمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْـمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْـمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْـمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِـمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْـمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ (النِفاقِ)، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواء،ِ اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالْإِفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْـمَرَدَةِ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ، اَيْنَ مُـعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ، اَيْنَ جامِعُ الْكَلِـمَةِ (الكَلِـمِ) عَلَى التَّقْوى، اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذي مِنْهُ يُؤْتى، اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذي اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ، اَيْنَ السَّبَبُ الْـمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا، اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَاَبْناءِ الْأَنْبِياءِ، اَيْنَ الطّالِبُ (الـمُطالِبُ) بِدَمِ الْـمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، اَيْنَ الْـمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، اَيْنَ الْـمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى، اَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْـمُصْطَفى، وَابْنُ عَلِيٍّ الْـمُرْتَضى، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَا بْنَ السّادَةِ الْـمُقَرَّبينَ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْـمَهْدِيّينَ (الـمُهْتَدينَ)، يَا بْنَ ا
لْخِيَرَةِ الْـمُهَذَّبينَ، يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَا بْنَ الْأَطائِبِ الْـمُطَهَّرينَ (الـمُتَطَهْريِنَ)، يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْـمُنْتَجَبينَ، يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ (الأكْبَرينَ)، يَا بْنَ الْبُدُورِ الْـمُنيرَةِ، يَا بْنَ السُّرُجِ الْـمُضيئَةِ، يَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَا بْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَا بْنَ الْأَعْلامِ الّلائِحَةِ، يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَا بْنَ السُّنَنِ الْـمَشْهُورَةِ، يَا بْنَ الْـمَعالِـمِ الْـمَأثُورَةِ، يَا بْنَ الْـمُعْجِزاتِ الْـمَوْجُودَةِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْـمَشْهُودَةِ (الـمَشْهُورَةِ)، يَا بْنَ الصـِّراطِ الْـمُسْتَقيمِ، يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ، يَا بْنَ الآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَا بْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَا بْنَ طه وَالْـمُحْكَماتِ، يَا بْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَا بْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لا تُحِيطَ بِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَـمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ (يَنْزِحُ) عَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ وَاِلى مَتى ، وَاَيَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُ عيُونَنا)، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى، اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَأُمُّ الْـمَلَأَ وَقَدْ مَلأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْـمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِـمينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَـمينَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَاِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَاَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَالدُّنْيا (الاُولى)، فَاَغِثْ يا غِياثَ الْـمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْـمُبْتَلى، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْـمُنْتَهى، اَللّـهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ (الشائقون) اِلى وَلِيِّكَ الْـمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْـمُؤْمِنينَ مِنّا اِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدْنا بِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ (جَنّاتِكَ) وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ، وَعَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصْغَرِ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ
عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها وَلا نِهايَةَ لِـمَدَدِها وَلا نَفادَ لِأَمَدِها، اَللّـهُمَّ وَاَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْداءَكَ وَصِلِ اللهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّي اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ، وَاَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ، وَالاْجْتِهادِ في طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ، وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سائِغاً لا ظَمَأَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
بعد از نمازها این دعا نیز خوانده شود:
یا عَلِیُّ یا عَظیمُ، یا غَفُورُ یا رَحیمُ، اَنْتَ الرَّبُّ الْعَظیمُ الَّذی لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیءٌ وَهُوَ السَّمیعُ الْبَصیرُ، وَهذا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَکَرَّمْتَهْ، وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَی الشُّهُورِ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذی فَرَضْتَ صِیامَهُ عَلَیَّ، وَهُوَ شَهْرُ رَمَضانَ، الَّذی اَنْزَلْتَ فیهِ الْقُرْآنَ، هُدیً لِلنّاسِ وَبَیِّناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانَ، وَجَعَلْتَ فیهِ لَیْلَةَ الْقَدْرِ، وَجَعَلْتَها خَیْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ، فَیا ذَا الْمَنِّ وَلا یُمَنُّ عَلَیْکَ، مُنَّ عَلَیَّ بِفَکاکِ رَقَبَتی مِنَ النّارِ فیمَنْ تَمُنَّ عَلَیْهِ، وَاَدْخِلْنِی الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ .
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
شیخ کفعمی در مصباح و بلدالامین و شیخ شهید در مجموعه از حضرت رسول (صلی الله علیه و آله) نقل کرده اند که آن حضرت فرمود: هر که این دعا را در ماه رمضان بعد از هر نماز واجبی بخواند، حق تعالی گناهان او را تا روز قیامت بیامرزد، و دعا این است:
اَللّـهُمَّ اَدْخِلْ عَلی اَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اَللّـهُمَّ اَغْنِ کُلَّ فَقیرٍ، اَللّـهُمَّ اَشْبِعْ کُلَّ جائِعٍ، اَللّـهُمَّ اکْسُ کُلَّ عُرْیانٍ، اَللّـهُمَّ اقْضِ دَیْنَ کُلِّ مَدینٍ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ کُلِّ مَکْرُوبٍ، اَللّـهُمَّ رُدَّ کُلَّ غَریبٍ، اَللّـهُمَّ فُکَّ کُلَّ اَسیرٍ، اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ کُلَّ فاسِدٍ مِنْ اُمُورِ الْمُسْلِمینَ، اَللّـهُمَّ اشْفِ کُلَّ مَریضٍ، اللّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناکَ، اَللّـهُمَّ غَیِّر سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِکَ، اَللّـهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّیْنَ وَاَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ، اِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیءٍ قَدیرٌ .
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
*#تلنگرانه* 💭🖇
_______________
بزرگی میگفت:
از عَقرب نباید ترسید!
از عَقربه هایی باید ترسید
که بدون یاد خدا بِگذره!
#ماه_رمضان
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
〖🤍🔎'〗
.
•
آرزونمیکـنمـکہبیـٰایے':)
آرزومیکـنموقتےآمدی،چشمـٰانَـم . . .
شرمسـٰارنگاهتنشــوند^^!💔🌿'
چونهمہمیدانندکہمیآیے((🤍
.
.
ـ ـ ـ ـــــ❁ـــــ ـ ـ ـ
#منتظرانہ
*#اللهمعجللولیڪالفࢪج*🤍🌱
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
تازمانیکہمذهبیافکرکنندظھورتَنھا
باگریہوگوشہنشییشایدکہاتفاقبیافتہ
کاردینلنگہ؛باتنبلیظھوراتفاقنمیافتہ!'
#اللهمعجللولیڪالفࢪج🤲🏻😭💚
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🎥 چه کسانی بدون حساب به بهشت می روند؟؟
🎙#استاد_قرائتی
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
دعای روز دوم ماه مبارک رمضان🌱✨
[اللهمّ قَرّبْنی فیهِ الى مَرْضاتِکَ و جَنّبْنی فیهِ مِن سَخَطِکَ و نَقماتِکَ و وفّقْنی فیهِ لقراءةِ آیاتِکَ برحْمَتِکَ یا أرْحَمَ الرّاحِمین]
#ماه_رمضان
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
-اینجھـٰانرابۍبھـٰار؎تـٰابهڪۍ؛شیعیـٰانرابۍقـَرار؎تـٰابهڪی
ڪۍمیـٰایۍبـٰاڪدآمیـنقـٰافلـِه؛مـَھدیـٰاچـَشمانتظـٰار؎تـٰابهڪۍ؟!
#منتظرانہ••💔🚶🏿♂
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
تلنگر مهدوی💥
انتظار یعنی...
اینکه ببینـے در جایگاهی که هستی،
با توانایی هایی کھ داری...
چه کاری از دستت بر میآید تا برای امامزمان(عج) انجام بدهـے !
انتظار توقف نیست؛
حرکتی رو به جلوست
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
#آیه_روز👇🏻
﷽
قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ٥٣🌸☘
بگو:《 ای بندگان من که بر خود اسراف و ستم کرده اید! از رحمت خداوند نومید نشوید که خدا همه گناهان را می آمرزد، زیرا او بسیار آمرزنده و مهربان است.🌸☘
سوره مبارکه زمر🤍🌱
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
و تَــوَڪَّـلْ عَلَی أللَّھ:
#ذکر روز جمعه🌱
اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم
خدایا درود فرست بر محمد و خاندان محمد
¹⁰⁰مࢪتبھ
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
استوری مادر بزرگوار شهید امیر سلیمانی💗
#شهید_امیر_سلیمانی♥️✨
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️✨
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
سلام عزیز شهدا
ختم قرآن:
به نیت فرج مولا امام زمان و هدیه به شهدا
و شفابیماران
دوستان که میخوان داخل ختم قرآن شرکت کنند
تعداد جز ءمیخونند
به پی وی بنده ارسال کنند تا آخر ماه رمضان
فرصت خواندن جزء از قرآن است
@bdbdvcvbc
اجرتون با عمه سادات
لطفا نشر دهید
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
«میگویند حرفای رهبری تکراریست،
این تکرار نیست!این استقامت است✌️🏻💚»
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
گفت عشق به شهادت،گُلی هست که در دل هرکس نمیروید
و شهادت غنچهای که به روی هرکس نمیخندد،و این گریهها و اشکها آبی بود پای این گلها که غنچههایش خوشگل میخندیدند.
.حاجحسینیکتا.
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
یه سوال... به نظرتون اینا نمیتونستن تو فضای مجازی مخ ناموس مردم رو بزنن...؟! اما رفتن و با خدا معامله کردن ... شهدای مدافع حرم بابک نوری هریس علاء حسن نجمه احمد مشلب علی الهادی احمد حسین #با_شهدا_گم_نمی_شویم
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯
🖇 #تلنگر 🌱
ابراهیـمهمیشھمےگفـت:
تاوقتےکھزمانازدواجتوننرسیـده
دنبالارتباطکلامےباجنسمخالـفنرید؛
چونآهستھآهستھخودتونروبھنابودے
مےڪشونید
#شهید_علي_الهادي_حسين♥️
╭━━⊰🦋°🇮🇷°🦋⊱━━━━━╮
@alialhadi_jahad_1377
╰━━⊰🦋°🇱🇧°🦋⊱━━━━━╯