صفحه6⃣
وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري، وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَةِ رَحْمَتِكَ، اَللَّـهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي، وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يارَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني، وَرِقَّةَ جِلْدي، وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَءَ خَلْقي وَذِكْري، وَتَرْبِيَتي وَبِرّي وَتَغْذِيَتي، هَبْني لاِبـْتِدآءِ كَرَمِكَ، وَسالِفِ بِرِّكَ بي، يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ، وَبَعْدَ مَا انْطَوي عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعآئي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ،
صفحه7⃣
هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ، اَوْ تُسَلِّمَ اِلَي الْبَلآءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ، اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلي وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلي اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلي قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلي ضَمآئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّي صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلي جَوارِحَ سَعَتْ اِلي اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طآئِعَةً، وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ،
صفحه8⃣
وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَمايَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلي اَهْلِها، عَلي اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقآئُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ، وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـواتُ وَالاَْرْضُ، يا سَيِّدِي، فَكَيْفَ لي وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلـهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو،
صفحه9⃣
وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي، لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّآئِكَ وَاَوْليآئِكَ، فَهَبْني يا اِلـهي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي، صَبَرْتُ عَلي عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلي فِراقِكَ، وَهَبْني صَبَرْتُ عَلي حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلي كَرامَتِكَ، اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجآئي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً، لاََضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ،
صفحه🔟
وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكآءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، ياغِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيااِلـهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلـهي وَبِحَمْدِكَ، تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِهابِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقي فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ،
صفحه1⃣1⃣
اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَري مَكانَهُ، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها، هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ،وَلاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً،
صفحه2⃣1⃣
وَما كانَ لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ، اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ، وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً، «اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً، لا يَسْتَوُونَ» اِلـهي وَسَيِّدي فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها، اَنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ،
صفحه3⃣1⃣
الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرآئِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ، اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، اَوْ بِرّ نَشَرْتَهُ، اَوْرِزْق بَسَطْتَهُ، اَوْذَنْب تَغْفِرُهُ، اَوْخَطَأتَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يارَبِّ يارَبِّ، يااِلـهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ياعَليماً بِضُرّي وَمَسْكَنَتي، ياخَبيراً بِفَقْري وَفاقَتي، يارَبِّ يارَبِّ يا رَبِّ،
صفحه4⃣1⃣
اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ، وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمآئِكَ، اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّي تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلي خِدْمَتِكَ جَوارِحي، وَاشْدُدْ عَلَي الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّي اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ، وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَاَشْتاقَ اِلي قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ، وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللَّـهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ،
صفحه5⃣1⃣
فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلي عِـبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعآئِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُوَجْهي،وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعآئي، وَبَلِّغْني مُنايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجآئي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئي، يا سَريعَ الرِّضا، اِغْفِرْ لِمَنْ لايَمْلِكُ اِلاَّ الدُّعآءَ، فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشآءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآءٌ، وَطاعَتُهُ غِنيً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجآءُ وَسِلاحُهُ الْبُكآءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يادافِعَ النِّقَمِ، يانُورَالْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، ياعالِماً لايُعَلَّمُ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَصَلَّي اللهُ عَلي رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ(أهْلِه)، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.
پایان
4_382498319819079822.mp3
7.76M
دعای کمیل
صوتهای دلنشین
هدیه به چهارده معصوم
https://eitaa.com/delnashin
❖═▩ஜ••🍃🌸🍃••ஜ▩═❖
💠 زیارتنامه حضرت عبدالعظیم الحسنی(ع)
🔹جناب عبد العظيم، كه نسب شريفش به چهار واسطه، به سبط جليل حضرت خير الوری #امام_حسن_مجتبى_عليه_السّلام به اين طريق منتهى می گردد: عبد العظيم بن عبد اللّه بن علىّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابى طالب.
🔸اَلسَّلامُ عَلی آدَمَ صِفْوَة اللهِ اَلسَّلامُ عَلی نُوحٍ نَبِیِّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلی اِبْراهیمَ خَلیلِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلی مُوسی كَلیمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلی عیسی رُوحِ اللهِ اَلسَّلام عَلیكَ یا رَسولَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلیكَ یا خیرَ خَلْقِِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلیكَ یا صَفِیَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلیكَ یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللهِ خاتَمَ النَّبیّینَ اَلسَّلامُ عَلیكَ یا اَمیرَالْمُؤمِنینَ عَلِیَّ بْنَ اَبیطالِبٍ وَصِیَّ رَسُول اللهِ اَلسَّلامُ عَلیکِ یا فاطِمَة سیِّدَة نِسآءِ الْعالَمینَ اَلسَّلامُ عَلیْكُما یا سِبْطَیِ الرَّحْمَة وَ سیِّدیْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّة اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا عَلیَّ بْنَ الْحُسیْنِ سیِّدَ الْعابِدینَ وَ قُرَّة عیْنِ النّاظِرینَ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلیٍّ باقِرَالْعِلْمِ بَعْدَالنَّبی اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا جَعْفَرَبْنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ الْبـآرَّ الْـاَمینَ اّلسَّلامُ عَلیْكَ یا مُوسی بْنَ جَعْفَرِ الطّاهِرَالطُّهْرَ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا عَلیَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا الْمُرْتَضی اَلسًّلامُ عَلیْكَ یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلیٍّ التَّقیّ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا عَلی بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِیَّ النّاصِحَ الْـاَمینَ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا حَسَنَ بْنَ عَلیّ اَلسَّلامُ عَلی الْوَصیِّ مِنْ بَعْدِهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلی نُورِكَ وَ سِراجِكَ وَ وَلِیِّ وَلیِّكَ وَ وَصِیِّ وَصیِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلی خَلْقِكَ اَلسَّلامُ عَلیْكَ ایُّهَا السّیِّدُ الزَّكِیُّ وَ الطّاهِرُ الصَّفِیُّ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یَا بْنَ السّادَة الْاَطْهارِ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یَا بْنَ الْمُصْطَفیْنِ الْـاَخیارِ اَلسَّلامُ عَلی رَسُولِ اللهِ وَ عَلی ذُریَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ رَحْمَة اللهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلی الْعَبْدِ الصّالِحِ الْمُطیعِ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمینَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِاَمیرِ الْمُؤمِنینَ اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا اَبَاالْقاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ الْمُجْتَبی اَلسَّلامُ عَلیْكَ یا مَنْ بِِزِیارَتِهِ ثَوابُ زِیارَة سَیِّدِ الشُّهَداءِ یُرْتَجی اَلسَّلامُ عَلیْكَ عَرَّفَ اللهُ بیْنَنا وَ بیْنَكُمْ فی الْجَنَّة وَ حَشَرَنا فی زُمْرَتِكُمْ وَ اَوْرَدَنا حَوْضَ نَبیِّكُمْ وَ سَقانا بِكَاْسِ جَدِّكُمْ مِنْ یَدِ عَلِیِّ بْنِ اَبیطالِبٍ صَلَوات اللهِ عَلیْكُمْ اَسْئَلُ اللهَ اَنْ یُرِیَنا فیكُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ اَنْ یَجْمَعَنا وَ ایّاكُمْ فی زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلی اللهُ عَلیْهِ وَ آلِهِ وَ اَنْ لایَسْلُبَنا مَعْرِفَتكُمْ اِنَّهُ وَلیٌّ قَدیرٌ اَتَقَرَّبُ اِلی الله بِحُبِّكُمْ وَ الْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ التَّسْلیمِ اِلی اللهِ راضیاً بِهِ غیْرَ مُنْكِرٍ وَ لامُسْتَكْبِرٍ وَ عَلی یَقینِ ما اَتی بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذلِكَ وجهک یا سیِّدی اَللّهُمَّ و رِضَاکَ وَالدّارَ الاخِرَةَ یا سَیِّدی وَ ابنَ سَیِّدی اِشفَع لِی فِی الجَنَّةِ فَاِنَّ لَکَ عِندَاللهِ شَأناً مِنَ الشَّأنِ اَللّهُمَّ اِنّی اَسئَلُکَ اَن تَختِمَ لی بِالسَّعادَةِ فَلا تَسلُب مِنّی ما اَنَا فیهِ وَ لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ اِلّا بِاللهِ الْعَلیِّ الْعَظیمِ اَللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ وَ عافیَتِكَ وَ صَلّی اللهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَجْمَعینَ وَ سَلَّمَ تَسْلیماً یا اَرْحَمَ الّراحِمینَ
❖═▩ஜ••🍃🌸🍃••ஜ▩═❖