eitaa logo
📿🌟دعاھای مجرب و تجربہ شدہ باتوسل بہ امام موسی کاظم ع و ائمہ ع🌟📿
13.7هزار دنبال‌کننده
2هزار عکس
3.6هزار ویدیو
199 فایل
❤️‍🔥قابل توجہ شماکانالدارھاومدیران گروھھا:دعاھا(💯بسیارمجرب وتجربہ شدہ اند💯)برای استفادہ ازدعاھالطفاکانال رامعرفےکن کہ ھم من #راضی_باشم_و_ھم_شما❤️‍🔥 لینک کانال↩️ https://eitaa.com/joinchat/1688732145C660a25a87e ارتباط باادمین↩️ @yazaynab1228
مشاهده در ایتا
دانلود
إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَجَعَلْتَهُ صِدِّيقاً نَبِيّاً وَ رَفَعْتَهُ‏ (مَكاناً عَلِيًّا)[1] وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً  يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ مَآبِي إِلَى جَنَّتِكَ وَ مَحَلِّي فِي رَحْمَتِكَ وَ تُسْكِنَنِي فِيهَا بِعَفْوِكَ وَ تُزَوِّجَنِي مِنْ حُورِهَا بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ  إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ نَادَى‏ (رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ)[2]  فَفَتَحْتَ لَهُ‏ (أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ)[3] وَ فَجَّرْتَ لَهُ‏ (الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ)[4] وَ نَجَّيْتَهُ وَ حَمَلْتَهُ‏ (عَلى‏ ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ)[5] فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً  يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنْ ظُلْمِ مَنْ يُرِيدُ ظُلْمِي وَ تَكُفَّ عَنِّي بَأْسَ مَنْ يُرِيدُ هَضْمِي وَ تَكُفَّ عَنِّي شَرَّ كُلِّ سُلْطَانٍ جَائِرٍ [ظَاهِرٍ] وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ وَ مُسْتَخِفٍّ قَادِرٍ وَ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ إِنْسِيٍّ شَدِيدٍ وَ كَيْدَ كُلِّ مَكِيدٍ يَا حَلِيمُ يَا وَدُودُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ  فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْخَسْفِ وَ أَعْلَيْتَهُ عَلَى عَدُوِّهِ وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُخَلِّصَنِي مِنْ شَرِّ مَا يُرِيدُ بِي أَعْدَائِي وَ تَبْغِيَ لِي حُسَّادِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَ تَكْفِيَنِي بِكِفَايَتِكَ وَ تَتَوَلَّانِي بِوَلَايَتِكَ وَ تَهْدِيَ قَلْبِي بِهُدَاكَ وَ تُؤَيِّدَنِي بِتَقْوَاكَ وَ تُبْصِرَنِي بِمَا فِيهِ رِضَاكَ وَ تُغْنِيَنِي بِغِنَاكَ يَا حَلِيمُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ‏ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ نَبِيُّكَ وَ خَلِيلُكَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أَرَادَ نُمْرُودُ إِلْقَاءَهُ فِي النَّارِ فَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ‏ (بَرْداً وَ سَلاماً)[6] وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَرِّدَ عَنِّي حَرَّ نَارِكَ وَ تُطْفِئَ عَنِّي لَهَبَهَا وَ تَكْفِيَنِي حَرَّهَا وَ تَجْعَلَ نَائِرَةَ أَعْدَائِي فِي شِعَارِهِمْ وَ دِثَارِهِمْ وَ تَرُدَّ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ وَ تُبَارِكَ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِيهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ‏ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ابْنُ خَلِيلِكَ الَّذِي نَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ وَ فَدَيْتَهُ‏ (بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏)[7] وَ قَلَّبْتَ لَهُ الْمِشْقَصَ حِينَ نَاجَاكَ مُوقِناً بِذَبْحِهِ رَاضِياً بِأَمْرِ وَالِدِهِ فَجَعَلْتَهُ نَبِيّاً رَسُولًا وَ جَعَلْتَ لَهُ حَرَمَكَ مَنْسَكاً وَ مَسْكَناً وَ مَأْوَى وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْسَحَ لِي فِي قَبْرِي وَ تَحُطَّ عَنِّي وِزْرِي وَ تَشُدَّ لِي أَزْرِي وَ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي وَ تَرْزُقَنِي التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَّيِّئَاتِ وَ تَضَاعُفِ الْحَسَنَاتِ وَ كَشْفِ الْبَلِيَّاتِ وَ رِبْحِ التِّجَارَاتِ وَ دَفْعِ مَضَرَّةِ التَّبِعَاتِ [السَّعَايَاتِ‏] إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ مُنْزِلُ الْبَرَكَاتِ وَ قَاضِي الْحَاجَاتِ وَ مُعْطِي الْخَيْرَاتِ وَ جَبَّارُ السَّمَاوَاتِ وَ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مَكِيدَةٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ تَصْرِفَ عَنِّي كُلَّ ظُلْمَةٍ وَخِيمَةٍ وَ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ مَا أُحَاذِرُهُ وَ أَخْشَاهُ وَ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ بِحَقِّ آلِ طه وَ يَاسِينَ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَجَّيْتَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْخَسْفِ وَ الْهَدْمِ وَ الْمَثُلَاتِ وَ الشِدَّةِ وَ الْجَهْدِ وَ أَخْرَجْتَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَ اسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَأْذَنَ لِي بِجَمِيعِ مَا شَتَّتَ
مِنْ شَمْلِي وَ تُقِرَّ عَيْنِي بِوُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ تُصْلِحَ لِي أُمُورِي وَ تُبَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَ تُبَلِّغَنِي فِي نَفْسِي آمَالِي وَ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَكْفِيَنِي شَرَّ الْأَشْرَارِ بِالْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ وَ نُورِ الْأَنْوَارِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مُجَالَسَتَهُمْ وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِمُرَافَقَتِهِمْ وَ تُوَفِّقَ لِي صُحْبَتَهُمْ مَعَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ  إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ وَ تَشَتَّتَ شَمْلُهُ وَ فَقَدَ قُرَّةَ عَيْنِهِ ابْنَهُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ جَمَعْتَ شَمْلَهُ وَ أَقْرَرْتَ عَيْنَهُ وَ كَشَفْتَ ضُرَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَأْذَنَ لِي بِجَمْعِ مَا تُبَدِّدَ مِنْ أَمْرِي‏ وَ تُقِرَّ عَيْنِي بِوُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ تُصْلِحَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ تُبَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَ تُبَلِّغَنِي فِي نَفْسِي آمَالِي وَ تُصْلِحَ لِي أَفْعَالِي وَ تَمُنَّ عَلَيَّ يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْمَعَالِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنْ غَيَابَةِ الْجُبِّ وَ كَشَفْتَ ضُرَّهُ وَ كَفَيْتَهُ كَيْدَ إِخْوَتِهِ وَ جَعَلْتَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً وَ اسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَدْفَعَ عَنِّي كَيْدَ كُلِّ كَائِدٍ وَ شَرَّ كُلِّ حَاسِدٍ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ  إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ‏ وَ (نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا)[8] وَ ضَرَبْتَ لَهُ‏ (طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً)[9] وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ مَعَهُ [تَبِعَهُ‏] مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ جُنُودَهُمَا وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ وَ تُقَرِّبَنِي مِنْ عَفْوِكَ وَ تَنْشُرَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِينِي بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ يَكُونُ لِي بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ مَغْفِرَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ يَا وَلِيِّي وَ وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ  إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ مَعَهُ‏ (بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ)[10]‏ وَ شَدَّدْتَ مُلْكَهُ وَ آتَيْتَهُ‏ (الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ)[11]‏ وَ أَلَنْتَ لَهُ الْحَدِيدَ وَ عَلَّمْتَهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَهُمْ وَ غَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً  يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْخَرَ لِي جَمِيعَ أُمُورِي وَ تُسَهِّلَ لِي تَقْدِيرِي وَ تَرْزُقَنِي مَغْفِرَتَكَ [مَعْرِفَتَكَ‏] وَ عِبَادَتَكَ وَ تَدْفَعَ عَنِّي ظُلْمَ الظَّالِمِينَ وَ كَيْدَ الْكَائِدِينَ وَ مَكْرَ الْمَاكِرِينَ وَ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ الْجَبَّارِينَ وَ حَسَدَ الْحَاسِدِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ ثِقَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَ ذَرِيعَةَ الْوَاثِقِينَ وَ رَجَاءَ الْمُتَوَكِّلِينَ وَ مُعْتَمِدَ الصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالاسْمِ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ قَالَ‏ (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏)[12] فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ أَطَعْتَ لَهُ الْخَلْقَ وَ حَمَلْتَهُ عَلَى الرِّيحِ وَ عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ
وَ سَخَّرْتَ لَهُ الشَّيَاطِينَ كُلَّ [مِنْ كُلِ‏] (بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ وَ آخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ)[13] هَذَا عَطَاؤُكَ لَا عَطَاءَ غَيْرُكَ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهْدِيَ لِي قَلْبِي وَ تَجْمَعَ لِي لُبِّيَ وَ تَكْفِيَنِي هَمِّي وَ تُؤْمِنَ خَوْفِي وَ تَفُكَّ أَسْرِي وَ تَشُدَّ أَزْرِي وَ تُمْهِلَنِي وَ تُنَفِّسَنِي وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَسْمَعَ نِدَائِي‏ وَ لَا تَجْعَلَ فِي النَّارِ مَثْوَايَ وَ لَا تَجْعَلَ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ أَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ تُحْسِنَ خُلُقِي وَ تُعْتِقَ رِقِّي فَإِنَّكَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ مُؤَمَّلِي  إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمَا حَلَّ بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ بَعْدَ الصِّحَّةِ وَ نَزَلَ السُّقْمُ مِنْهُ مَنْزِلَ الْعَافِيَةِ وَ الضِّيقُ بَعْدَ السَّعَةِ فَكَشَفْتَ ضُرَّهُ وَ رَدَدْتَ عَلَيْهِ‏ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ‏ حِينَ نَادَاكَ دَاعِياً لَكَ رَاغِباً إِلَيْكَ رَاجِياً لِفَضْلِكَ شَاكِياً إِلَيْكَ رَبِّ إِنِّي‏ (مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏)[14] فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كَشَفْتَ ضَرَّهُ [وَ بَلَاءَهُ‏] وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ أَنْ تُعَافِيَنِي فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ عَافِيَةً بَاقِيَةً شَافِيَةً كَافِيَةً وَافِرَةً هَادِئَةً نَامِيَةً عَافِيَةً مُسْتَغْنِيَةً عَنِ الْأَطِبَّاءِ وَ الْأَدْوِيَةِ وَ تَجْعَلَهَا شِعَارِي وَ دِثَارِي وَ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ حِينَ نَادَاكَ [رَاجِياً] فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ‏ (أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)[15]‏ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ أَنْبَتَ‏ (عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ‏)[16] وَ أَرْسَلْتَهُ‏ (إِلى‏ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ)[17]‏ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً  يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تُدَارِكَنِي بِعَفْوِكَ فَقَدْ غَرِقْتُ فِي بَحْرِ الظُّلْمِ لِنَفْسِي وَ رَكِبَتْنِي مَظَالِمُ كَثِيرَةٌ لِخَلْقِكَ عَلَيَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اشْتَرِنِي مِنْهُمْ وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ فِي مَقَامِي هَذَا بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ أَنْطَقْتَهُ فِي الْمَهْدِ فَأَحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَ أَبْرَأَ بِهِ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِكَ وَ خَلَقَ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَصَارَ طَيْراً بِإِذْنِكَ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً  يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفْرِغَنِي لِمَا خَلَقْتَ لَهُ وَ لَا تَشْغَلَنِي بِمَا قَدْ تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ وَ تَجْعَلَنِي مِنْ عُبَّادِكَ وَ زُهَّادِكَ فِي الدُّنْيَا وَ مِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِلْعَافِيَةِ فِيهَا وَ هَنَّأْتَهُ بِهَا مَعَ كَرَامَتِكَ يَا كَرِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ  إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا عَلَى عَرْشِ مَلِكَةِ سَبَإٍ فَكَانَ أَقَلَّ مِنْ لَحْظِ الطَّرْفِ حَتَّى كَانَ مُتَصَوِّراً بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا رَأَتْهُ قِيلَ أَ هَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُكَفِّرَ عَنِّي سَيِّئَاتِي وَ تَقْبَلَ مِنِّي حَسَنَاتِي وَ تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُغْنِيَ فَقْرِي وَ تَجْبُرَ كَسْرِي وَ تُحْيِيَ فُؤَادِي بِذِكْرِكَ وَ تُحْيِيَنِي فِي عَافِيَةٍ وَ تُمِيتَنِي فِي عَافِيَةٍ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي‏ دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ سَأَلَكَ دَاعِياً رَاجِياً لِفَضْلِكَ فَقَامَ فِي الْمِحْرَابِ يُنَادِي‏ (رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا)[18]
فَقَالَ رَبِ‏ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا فَوَهَبْتَ لَهُ يَحْيَى وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبْقِيَ لِي أَوْلَادِي وَ أَنْ تُمَتِّعَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي وَ إِيَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ لَكَ رَاغِبِينَ فِي ثَوَابِكَ خَائِفِينَ مِنْ عِقَابِكَ رَاجِينَ لِمَا عِنْدَكَ آيِسِينَ مِمَّا عِنْدَ غَيْرِكَ حَتَّى تُحْيِيَنَا حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تُمِيتَنَا مَيْتَةً طَيِّبَةً إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي سَأَلَتْكَ بِهِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ‏ (إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏)[19] فَاسْتَجَبْتَ لَهَا دُعَاءَهَا وَ كُنْتَ مِنْهَا قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُقِرَّ عَيْنِي بِالنَّظَرِ إِلَى جَنَّتِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ تُفَرِّجَنِي بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تُؤْنِسَنِي بِهِ وَ بِآلِهِ وَ بِمُصَاحَبَتِهِمْ وَ مُرَافَقَتِهِمْ وَ تُمَكِّنَ لِي فِيهَا وَ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ مَا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا مِنَ السَّلَاسِلِ وَ الْأَغْلَالِ وَ الشَّدَائِدِ وَ الْأَنْكَالِ وَ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ بِعَفْوِكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ عَبْدَتُكَ وَ صِدِّيقَتُكَ مَرْيَمُ الْبَتُولُ وَ أُمُّ الْمَسِيحِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ قُلْتَ‏ (وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَ كُتُبِهِ وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ)[20]‏ فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهَا وَ كُنْتَ مِنْهَا قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُحْصِنَنِي بِحِصْنِكَ الْحَصِينِ وَ تَحْجُبَنِي بِحِجَابِكَ الْمَنِيعِ وَ تُحْرِزَنِي بِحِرْزِكَ الْوَثِيقِ وَ تَكْفِيَنِي بِكِفَايَتِكَ الْكَافِيَةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وَ ظُلْمِ [بَغْيِ‏] كُلِّ بَاغٍ وَ مَكْرِ كُلِّ مَاكِرٍ وَ غُدْرِ كُلِّ غَادِرٍ وَ سِحْرِ كُلِّ سَاحِرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ فَاجِرٍ وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ بِمَنْعِكَ الْمَنِيعِ يَا مَنِيعُ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَمِينُكَ عَلَى وَحْيِكَ وَ رَسُولُكَ إِلَى خَلْقِكَ وَ بَعِيثُكَ إِلَى بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٌ خَاصَّتُكَ وَ خَالِصَتُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَ أَيَّدْتَهُ‏ (بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها)[21] وَ جَعَلْتَ كَلِمَتَكَ الْعُلْيَا وَ (كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى)[22]‏ وَ كُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً زَاكِيَةً طَيِّبَةً نَامِيَةً بَاقِيَةً مُبَارَكَةً كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَبِيهِمْ إِبْرَاهِيمَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ كَمَا بَارَكْتَ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ وَ زِدْهُمْ فَوْقَ ذَلِكَ كُلِّهِ زِيَادَةً مِنْ عِنْدِكَ وَ اخْلِطْنِي بِهِمْ وَ اجْعَلْنِي مِنْهُمْ وَ احْشُرْنِي مَعَهُمْ وَ فِي زُمْرَتِهِمْ حَتَّى تُسْقِيَنِي مِنْ حَوْضِهِمْ وَ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَتِهِمْ وَ تَجْمَعَنِي وَ إِيَّاهُمْ وَ تُقِرَّ عَيْنِي بِهِمْ وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ تُبَلِّغَنِي آمَالِي‏ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ مَمَاتِي وَ مَحْيَايَ وَ تُبَلِّغَهُمْ سَلَامِي وَ تَرُدَّ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِلَهِي وَ أَنْتَ الَّذِي تُنَادِي فِي أَنْصَافِ كُلِّ لَيْلَةٍ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ أَمْ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ أَمْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ أَمْ هَلْ مِنْ رَاجٍ فَأُبْلِغَهُ رَجَاءَهُ أَمْ هَلْ مِنْ مُؤَمِّلٍ فَأُبَلِّغَهُ أَمَلَهُ هَا أَنَا سَائِلُكَ بِفِنَائِكَ وَ مِسْكِينُكَ بِبَابِكَ وَ ضَعِيفُكَ بِبَابِكَ وَ عُبَيْدُكَ بِبَابِكَ وَ فَقِيرُكَ بِبَابِكَ وَ مُؤَمِّلُكَ بِفِنَائِكَ أَسْأَلُكَ نَائِلَكَ وَ أَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ أُؤَمِّلُ عَفْوَكَ وَ أَلْتَمِسُ غُفْرَانَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ بَلِّغْنِي أَمَلِي وَ اجْبُرْ فَقْرِي وَ ارْحَمْ عِصْيَانِي
وَ اعْفُ عَنِّي ذُنُوبِي وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنْ مَظَالِمَ لِعِبَادِكَ قَدْ رَكِبَتْنِي وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ قَوِّ ضَعْفِي وَ أَغْنِ مَسْكَنَتِي وَ ثَبِّتْ وَطْأَتِي وَ اغْفِرْ جُرْمِي وَ أَنْعِمْ بَالِي وَ كَثِّرْ مِنَ الْحَلَالِ مَالِي وَ خِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي وَ أَحْوَالِي وَ رَضِّنِي بِهَا وَ ارْحَمْنِي وَ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدَّعَوَاتِ وَ أَلْهِمْنِي مِنْ بِرِّهِمَا مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ ثَوَابَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تَقَبَّلْ حَسَنَاتِهِمَا وَ اغْفِرْ سَيِّئَاتِهِمَا وَ اجْزِهِمَا بِأَحْسَنِ مَا فَعَلَا بِي ثَوَابَكَ وَ الْجَنَّةَ إِلَهِي وَ قَدْ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّكَ لَا تَأْمُرُ بِالظُّلْمِ وَ لَا تَرْضَاهُ وَ لَا تَمِيلُ إِلَيْهِ وَ لَا تَهْوَاهُ وَ لَا تُحِبُّهُ [تَجِيئُهُ‏] وَ لَا تَغْشَاهُ وَ تَعْلَمُ مَا فِيهِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ مِنْ ظُلْمِ عِبَادِكَ وَ عِنَادِهِمْ وَ بَغْيِهِمْ عَلَيْنَا وَ تَعَدِّيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ لَا مَعْرُوفٍ بَلْ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً وَ زُوراً وَ بُهْتَاناً فَإِنْ كُنْتَ قَدْ جَعَلْتَ لَهُمْ مُدَّةً لَا بُدَّ مِنْ بُلُوغِهَا أَوْ كَتَبْتَ لَهُمْ آجَالًا لَا بُدَّ أَنْ يَنَالُوهَا فَقَدْ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ الصِّدْقُ‏ (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)[23]‏ فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ ذَلِكَ وَ تَكْتُبَ [وَ ثبت‏] لَهُمُ الِاضْمِحْلَالَ وَ الْمَحْقَ حَتَّى تُقَرِّبَ آجَالَهُمْ وَ تَقْضِيَ مُدَّتَهُمْ وَ تُذْهِبَ أَيَّامَهُمْ وَ تُبَتِّرَ أَعْمَارَهُمْ وَ تُهْلِكَ فُجَّارَهُمْ وَ تُسَلِّطَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ حَتَّى لَا تُبْقِيَ مِنْهُمْ أَحَداً وَ لَا تُنَجِّيَ [وَ لَا تُخَلِّصَ‏] مِنْهُمْ أَحَداً أَبَداً وَ تُفَرِّقَ جَمْعَهُمْ وَ تَكِلَّ سِلَاحَهُمْ وَ تُبَدِّدَ شَمْلَهُمْ وَ تَقْطَعَ آجَالَهُمْ وَ تُقَصِّرَ أَعْمَارَهُمْ وَ تُزَلْزِلَ أَقْدَامَهُمْ وَ تُطَهِّرَ بِلَادَكَ مِنْهُمْ وَ تُظْهِرَ عِبَادَكَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ غَيَّرُوا سُنَّتَكَ وَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَ هَتَكُوا حُرْمَتَكَ وَ أَتَوْا مَا نَهَيْتَهُمْ عَنْهُ‏ (وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً)[24] وَ (ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً)[25] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أْذَنْ لِجَمْعِهِمْ بِالشَّتَاتِ وَ لِحَيِّهِمْ بِالْمَمَاتِ وَ لِأَزْوَاجِهِمْ بِالنَّهَبَاتِ وَ خَلِّصْ عِبَادَكَ مِنْ ظُلْمِهِمْ وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنْ هَضْمِهِمْ وَ طَهِّرْ أَرْضَكَ مِنْهُمْ وَ أْذَنْ بِحَصْدِ نَبَاتِهِمْ وَ اسْتِيصَالِ‏ شَأْفَتِهِمْ وَ شَتَاتِ شَمْلِهِمْ وَ هَدْمِ بُنْيَانِهِمْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ رَبِّي وَ رَبَّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدَاكَ وَ نَبِيَّاكَ وَ رَسُولَاكَ وَ صَفِيَّاكَ مُوسَى وَ هَارُونُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حِينَ قَالا دَاعِيَيْنِ لَكَ رَاجِيَيْنِ لِفَضْلِكَ‏ (رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى‏ أَمْوالِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ)[26]‏ فَمَنَنْتَ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمَا بِالْإِجَابَةِ لَهُمَا إِلَى أَنْ قَرَعْتَ سَمْعَهُمَا بِأَمْرِكَ اللَّهُمَّ رَبِّ إِذْ قُلْتَ‏ (قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏)[27] أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَطْمِسَ عَلَى أَمْوَالِ هَؤُلَاءِ الظَّلَمَةِ وَ أَنْ تُشَدِّدَ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ أَنْ تَخْسِفَ بِهِمْ بِرَّكَ وَ أَنْ تُغْرِقَهُمْ فِي بَحْرِكَ فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا فِيهِمَا لَكَ وَ أَرِ الْخَلْقَ قُدْرَتَكَ فِيهِمْ وَ بَطْشَتَكَ عَلَيْهِمْ فَافْعَلْ ذَلِكَ بِهِمْ وَ عَجِّلْ ذَلِكَ لَهُمْ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ خَيْرَ مَنْ تَذَلَّلَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الْأَيْدِي وَ دُعِيَ بِالْأَلْسُنِ وَ شَخَصَتْ إِلَيْهِ الْأَبْصَارُ وَ أَمَّتْ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ وَ نُقِلَتْ إِلَيْهِ الْأَقْدَامُ وَ تُحُوكِمَ إِلَيْهِ فِي الْأَعْمَالِ
إِلَهِي وَ أَنَا عَبْدُكَ أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ بِأَبْهَاهَا وَ كُلُّ أَسْمَائِكَ بَهِيٌّ بَلْ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُرْكِسَهُمْ عَلَى أُمِّ رُءُوسِهِمْ فِي زُبْيَتِهِمْ وَ تُرْدِيَهُمْ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِمْ وَ ارْمِهِمْ بِحَجَرِهِمْ وَ ذَكِّهِمْ بِمَشَاقِصِهِمْ وَ اكْبُبْهُمْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ وَ اخْنُقْهُمْ بِوَتَرِهِمْ وَ ارْدُدْ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ وَ أَوْبِقْهُمْ بِنَدَامَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَخْذِلُوا وَ يَتَضَاءَلُوا بَعْدَ نِخْوَتِهِمْ وَ يَخْشَعُوا بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِمْ أَذِلَّاءَ مَأْسُورِينَ فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِمُ الَّتِي يُؤَمِّلُونَ أَنْ يَرَوْنَا فِيهَا وَ تُرِيَنَا بَطْشَكَ وَ قُدْرَتَكَ فِيهِمْ وَ سُلْطَانَكَ عَلَيْهِمْ وَ تَأْخُذَهُمْ أَخْذَ الْقُرَى‏ وَ هِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَكَ الْأَلِيمُ الشَّدِيدُ وَ تَأْخُذُهُمْ يَا رَبِ‏ (أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ)[28] فَإِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ شَدِيدُ الْعِقابِ‏ (شَدِيدُ الْمِحالِ)[29]‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ إِيرَادَهُمْ عَذَابَكَ الَّذِي أَعْدَدْتَهُ لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَمْثَالِهِمْ وَ الطَّاغِينَ مِنْ نُظَرَائِهِمْ وَ ارْفَعْ حِلْمَكَ عَنْهُمْ وَ احْلُلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَكَ الَّذِي لَا يَقُومُ لَهُ شَيْ‏ءٌ وَ أْمُرْ فِي تَعْجِيلِ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ بِأَمْرِكَ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُؤَخَّرُ فَإِنَّكَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى وَ عَالِمُ كُلِّ فَحْوَى وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ خَافِيَةٌ وَ لَا تَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ أَعْيُنِهِمْ خَائِنَةٌ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‏ عَالِمٌ بِمَا فِي الضَّمَائِرِ وَ الْقُلُوبِ  اللَّهُمَّ فَأَسْأَلُكَ وَ أُنَادِيكَ بِمَا نَادَاكَ بِهِ وَ سَأَلَكَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ‏ (وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ‏)[30] أَجَلْ  اللَّهُمَّ أَنْتَ‏ نِعْمَ الْمُجِيبُ وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَ نِعْمَ الْمَسْئُولُ وَ نِعْمَ الْمُعْطِي أَنْتَ الَّذِي لَا تُخَيِّبُ سَائِلَكَ وَ لَا تَرُدُّ رَاجِيَكَ وَ لَا تَطْرُدُ الْمُلِحَّ عَنْ بَابِكَ وَ لَا تَرُدُّ دَاعِياً سَأَلَكَ وَ لَا تَمَلُّ دُعَاءَ مَنْ أَمَّلَكُ وَ لَا تَتَبَرَّمُ بِكَثْرَةِ حَوَائِجِهِمْ إِلَيْكَ وَ لَا بِقَضَائِهَا لَهُمْ عَلَيْكَ فَإِنَّ قَضَاءَ حَوَائِجِ جَمِيعِ خَلْقِكَ إِلَيْكَ فِي أَسْرَعَ مِنْ لَمْحِ [لَحْظِ] الطَّرْفِ وَ أَخَفُّ عَلَيْكَ وَ أَهْوَنُ عِنْدَكَ مِنْ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ وَ حَاجَتِي إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي فَقَدْ جِئْتُكَ ثَقِيلَ الظَّهْرِ بِعَظِيمِ مَا بَارَزْتُكَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِي وَ رَكِبَنِي مِنْ مَظَالِمِ عِبَادِكَ [مَا لَا يَكْفِينِي‏] فَفُكَّنِي مِمَّا لَا يَفُكُّنِي وَ لَا يُخَلِّصُنِي مِنْهَا غَيْرُكَ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لَا يَمْلِكُهُ سِوَاكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْحُ يَا سَيِّدِي كَثْرَةَ سَيِّئَاتِي بِيَسِيرِ عَبَرَاتِي بَلْ بِقَسَاوَةِ قَلْبِي وَ جُمُودِ عَيْنِي لَا بَلْ 
💯 یکی ازھمراھان عزیز💯 💯 علویہ مصری💯👆👆👆👆
📿💯 شب آخر ماه شعبان💯📿 🌸در کتاب اقبال الاعمال سید بن طاووس این دعا برای شب آخر ماه شعبان و شب اول ماه رمضان از امام صادق (علیه السلام) نقل شده است:🌸 🌻📿 اللّهُمَّ اِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَکَ الَّذى اُنْزِلَ فیهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَیِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فیهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا فى یُسْرٍ مِنْکَ وَعافِیَةٍ یا مَنْ اَخَذَ الْقَلیلَ وَشَکَرَ الْکَثیرَ اِقْبَلْ مِنِّى الْیَسیرَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ اَنْ تَجْعَلَ لى اِلى کُلِّ خَیْرٍ سَبیلاً وَمِنْ کُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ یا مَنْ عَفا عَنّى وَعَمّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّیِّئاتِ یا مَنْ لَمْ یُؤاخِذْنى بِارْتِکابِ الْمَعاصى عَفْوَکَ عَفْوَکَ عَفْوَکَ یاکَریمُ اِلهى وَعَظْتَنى فَلَمْ اَتَّعِظْ وَزَجَرْتَنى عَنْ مَحارِمِکَ فلَمْ اَنْزَجِرْ فَما عُذْرى فَاعْفُ عَنّى یا کَریمُ عَفْوَکَ عَفْوَکَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ الرّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبدِکَ فَلْیَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِکَ یااَهْلَ التَّقْوى وَیا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَکَ عَفْوَکَ اَللّهُمَّ اِنّى عَبْدُکَ بْنُ عَبْدِکَ بْنُ اَمَتِکَ ضَعیْفٌ فَقیرٌ اِلى رَحْمَتِکَ وَاَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنى والْبَرَکَةِ عَلَى الْعِبادِ قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ اَحْصَیْتَ اَعمالَهُمْ وَقَسَمْتَ اَرْزاقَهُمْ وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً اَلْسِنَتُهُمْ وَاَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ وَلا یَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَکَ وَلا یَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَکَ وَکُلُّنا فَقیرٌ اِلى رَحْمَتِکَ فَلا تَصْرِفْ عَنّى وَجْهَکَ وَاجْعَلْنى مِنْ صالِحى خَلْقِکَ فِى الْعَمَلِ وَالاْمَلِ وَالْقَضاَّءِ وَالْقَدَرِ اَللّهُمَّ اَبْقِنى خَیْرَ الْبَقاَّءِ وَ اَفْنِنى خَیْرَ الْفَناَّءِ عَلى مُوالاةِ اَوْلِیاَّئِکَ وَمُعاداةِ اَعْداَّئِکَ وَ الرَّغْبَةِ اِلَیْکَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْکَ وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلیمِ لَکَ وَالتَّصْدیقِ بِکِتابِکَ وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِکَ اَللّهُمَّ ما کانَ فى قَلْبى مِنْ شَکٍّ اَوْ رَیْبَةٍ اَوْ جُحُودٍ اَوْ قُنُوطٍ اَوْ فَرَحٍ اَوْ بَذَخٍ اَوْ بَطَرٍ اَوْ خُیَلاَّءَ اَوْ رِیاَّءٍ اَوْ سُمْعَةٍ اَوْ شِقاقٍ اَوْ نِفاقٍ اَوْ کُفْرٍ اَوْ فُسُوقٍ اَوْ عِصْیانٍ اَوْ عَظَمَةٍ اَوْ شَىءٍ لا تُحِبُّ فَاَسْئَلُکَ یا رَبِّ اَنْ تُبَدِّلَنى مَکانَهُ ایماناً بِوَعْدِکَ وَوَفآءً بِعَهْدِکَ وَرِضاً بِقَضاَّئِکَ وَزُهْداً فِى الدُّنْیا وَرَغْبَةً فیما عِنْدَکَ وَاَثَرَةً وَطُمَاْنینَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً اَسْئَلُکَ ذلِکَ یا رَبَّ الْعالَمینَ اِلهى اَنْتَ مِنْ حِلْمِکَ تُعْصى وَمِنْ کَرَمِکَ وَجُودِکَ تُطاعُ فَکَانَّکَ لَمْ تُعْصَ وَاَنَا وَمَنْ لَمْ یَعْصِکَ سُکّانُ اَرْضِکَ فَکُنْ عَلَیْنا بِالْفَضْلِ جَواداً وَبِالْخَیْرِ عَوّاداً یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ صَلوةً داَّئِمَةً لا تُحْصى وَلا تُعَدُّ وَلا یَقْدِرُ قَدْرَها غَیْرُکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ📿🌻 https://eitaa.com/joinchat/1688732145C660a25a87e