پخش زنده
فعلا قابلیت پخش زنده در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
پخش زنده
فعلا قابلیت پخش زنده در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
هم اکنون
https://www.aparat.com/MOSRA/live
هم اکنون کاروان از خراسان تا فلسطین
🇵🇸 راهپیمایی پرچم
از موکب بیت المقدس عمود ۸۶
تا میدان آل یاسین
با همراهی تمامی نمایندگان محور مقاومت حاضر در طریق المهدی
وعده ما
🔺یکشنبه ۶ اسفند ساعت ۱۴
عمود ۸۶ موکب بیت المقدس
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
هدایت شده از موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
♦️ حمایت از کمپین معرفی کالاهای مرتبط با رژیم صهیونیستی و قطع ارتباط ♦️
🔻 اولین بار در سال ۱۳۶۹ قانون حمایت همه جانبه از انقلاب اسلامی مردم فلسطین وضع شد. براساس ماده هشتم این قانون، هر نوع برقراری رابطه اقتصادی و تجاری و فرهنگی با کمپانیها و مؤسسات و شرکتهای وابسته به صهیونیستها در سطح جهان ممنوع است.
🔻 با این حال متاسفانه 😔 بسیاری از دستگاهها به وظیفه قانونی خود عمل نکرده و لیست شرکتهای مرتبط با رژیم صهیونیستی را منتشر نمی کنند.
🔻 ما در این پویش خواستار انجام کامل این قانون و معرفی کالاهای مرتبط با رژیم صهیونیستی به مردم و قطع هرگونه رابطه با این شرکت ها می باشیم. 👊
👈 برای امضا و حمایت از این کمپین اینجا را کلیک کنید.
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
هدایت شده از موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
طرح مطالعاتی«فلسطین کلید ظهور»
اهداف برگزاری دوره عبارتند از:
1- بالا بردن سطح بصیرت و دشمن شناسی
2- شناخت نگاه امامین انقلاب نسبت به مسئله فلسطین
3- شبکهسازی فعالین حوزه فلسطین
4- تسهیلگری برای محققین
📕کتاب های دوره مقماتی:
1- یهود شناخت خانم سهیلا جلالیکندری
2- فلسطین از منظر رهبر معظم انقلاب
3- ده غلط مشهور درباره اسرائیل ایلان پایه
4- باور ها و آیین های یهودی الن آنترمن
🔹همراه با جلسات بررسی و تحلیل کتب
توسط استادیار
📜با اعطای گواهی شرکت در دوره توسط دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس شورای اسلامی و موسسه مطالعات راهبردی مسری و معاونت بین الملل حوزه علمیه
🌐لینک ثبت نام: https://mhmdhsyn-5050.formaloo.com/31he54
🔸آیدی پاسخ به سوالات: @ghods_shariif
🔹هزینه دوره 50.000 تومان میباشد.
شماره کارت واریز:
5041721070640256
محسن عبدلی گراوند
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
طرح مطالعاتی«فلسطین کلید ظهور» اهداف برگزاری دوره عبارتند از: 1- بالا بردن سطح بصیرت و دشمن شناسی
🔺عزیزانی که برای ثبت نام از لینک موجود موفق به ثبت نام نمی شوند مشخصات خود را به آیدی پاسخ به سوالات ارسال کنند.
🔸شروع دوره از ابتدای ماه مبارک رمضان می باشد.
🔰یهود در قرآن
وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ
و [ياد كنيد] زمانى كه [براى نازل كردن تورات] چهل شب با موسى وعده گذاشتيم، سپس شما بعد از [غايب شدن] او گوساله را معبود خود گرفتيد، در حالى كه [به سبب اين كار بسيار زشت] ستمكار بوديد.
بقره/51
🔹تفاسیر
1️⃣و إِذْ واعَدْنا مُوسى يعنى الميعاد أَرْبَعِينَ لَيْلَةً يعنى ثلاثين من ذى القعدة و عشر ليال من ذى الحجة فكان الميعاد الجبل ليعطى التوراة و كان موسى- عليه السلام- أخبر بنى إسرائيل بمصر فقال لهم إذا خرجنا منها أتيناكم من اللّه- عز و جل- بكتاب يبين لكم فيه ما تأتون و ما تتقون فلما فارقهم موسى مع السبعين و استخلف هارون أخاه عليهم اتخذوا العجل فذلك قوله- سبحانه-:
ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ يقول من بعد انطلاق موسى إلى الجبل وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ- و ذلك أن موسى قطع البحر يوم العاشر من المحرم فقال بنو إسرائيل: وعدتنا يا موسى أن تأتينا بكتاب من ربنا إلى شهر فأتنا بما وعدتنا فانطلق موسى و أخبرهم أنه يرجع إلى أربعين يوما عن أمر ربه- عز و جل- فلما سار موسى فدنا من الجبل أمر السبعين أن يقيموا فى أصل الجبل و صعد موسى الجبل فكلم ربه- تبارك اسمه- و أخذ الألواح فيها التوراة فلما مضى عشرون يوما قالوا أخلفنا موسى العهد فعدوا عشرين يوما و عشرين ليلة، فقالوا:
هذا أربعون يوما فاتخذوا العجل فأخبر اللّه- عز و جل- موسى بذلك على الجبل فقال موسى لربه: من صنع لهم العجل؟ قال: السامري صنعه «2» لهم، قال موسى لربه: فمن نفخ فيه الروح؟ قال الرب- عز و جل-: أنا. فقال موسى:
يا رب، السامري صنع لهم العجل فأضلهم، و صنعت فيه الخوار فأنت فتنت قومي . فمن ثم قال اللّه- عز و جل-: فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ «3» يعنى الذين خلفهم مع هارون سوى السبعين
حين أمرهم بعبادة العجل فلما نزل موسى من الجبل إلى السبعين أخبرهم بما كان و لم يخبرهم بأمر العجل، فقال السبعون لموسى: نحن أصحابك جئنا معك، و لم نخالفك فى أمر، و لنا عليك حق فأرنا اللّه جهرة- يعنى معاينة- كما رأيته فقال موسى:
و اللّه ما رأيته، و لقد أردته على ذلك فأبى و تجلى للجبل فجعله دكا. يعنى فصار دكا و كان أشد منى و أقوى. فقالوا: إنا لا نؤمن بك و لا نقبل ما جئت به حتى تريناه معاينة.
( تفسير مقاتل بن سليمان، ج1، ص: 105)
2️⃣قالَ الْإِمَامُ ع: كَانَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع يَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ أَهْلَكَ أَعْدَاءَكُمْ- آتِيكُمْ بِكِتَابٍ مِنْ رَبِّكُمْ، يَشْتَمِلُ عَلَى أَوَامِرِهِ وَ نَوَاهِيهِ وَ مَوَاعِظِهِ وَ عِبَرِهِ وَ أَمْثَالِهِ.
فَلَمَّا فَرَّجَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَأْتِيَ لِلْمِيعَادِ، وَ يَصُومَ ثَلَاثِينَ يَوْماً عِنْدَ أَصْلِ الْجَبَلِ، وَ ظَنَّ مُوسَى أَنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ يُعْطِيهِ الْكِتَابَ.
فَصَامَ مُوسَى ثَلَاثِينَ يَوْماً [عِنْدَ أَصْلِ الْجَبَلِ] فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ الْأَيَّامِ «2» اسْتَاكَ قَبْلَ الْفِطْرِ «1» فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ [إِلَيْهِ] يَا مُوسَى «2» أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ صُمْ عَشْراً أُخَرَ «3» وَ لَا تَسْتَكْ «4» عِنْدَ الْإِفْطَارِ. فَفَعَلَ ذَلِكَ مُوسَى ع.
وَ كَانَ وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُعْطِيَهُ الْكِتَابَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ.
فَجَاءَ السَّامِرِيُّ فَشَبَّهَ عَلَى مُسْتَضْعَفِي «5» بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَ قَالَ:وَعَدَكُمْ مُوسَى أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْكُمْ بَعْدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَ هَذِهِ عِشْرُونَ لَيْلَةً وَ عِشْرُونَ يَوْماً تَمَّتْ أَرْبَعُونَ «1» أَخْطَأَ مُوسَى رَبَّهُ، وَ قَدْ أَتَاكُمْ رَبُّكُمْ، أَرَادَ أَنْ يُرِيَكُمْ: أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَدْعُوَكُمْ إِلَى نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ- وَ أَنَّهُ لَمْ يَبْعَثْ مُوسَى لِحَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهِ.
فَأَظْهَرَ لَهُمُ الْعِجْلَ الَّذِي كَانَ عَمِلَهُ- فَقَالُوا لَهُ: فَكَيْفَ يَكُونُ الْعِجْلُ إِلَهَنَا قَالَ لَهُمْ: إِنَّمَا هَذَا الْعِجْلُ يُكَلِّمُكُمْ مِنْهُ «2» رَبُّكُمْ- كَمَا كَلَّمَ مُوسَى مِنَ الشَّجَرَةِ فَالْإِلَهُ «3» فِي الْعِجْلِ- كَمَا كَانَ فِي الشَّجَرَةِ. فَضَلُّوا بِذَلِكَ وَ أَضَلُّوا.
[فَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ قَالَ:] «4» يَا أَيُّهَا الْعِجْلُ- أَ كَانَ فِيكَ رَبُّنَا كَمَا يَزْعُمُ هَؤُلَاءِ فَنَطَقَ الْعِجْلُ وَ قَالَ: عَزَّ رَبُّنَا عَنْ أَنْ يَكُونَ الْعِجْلُ حَاوِياً لَهُ، أَوْ شَيْءٌ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ الْأَمْكِنَةِ عَلَيْهِ مُشْتَمِلًا، لَا وَ اللَّهِ يَا مُوسَى وَ لَكِنَّ السَّامِرِيَّ نَصَبَ عِجْلًا- مُؤَخَّرَةً إِلَى الْحَائِطِ وَ حَفَرَ فِي الْجَانِبِ الْآخَرِ فِي الْأَرْضِ، وَ أَجْلَسَ فِيهِ بَعْضُ مَرَدَتِهِ فَهُوَ الَّذِي وَضَعَ فَاهُ عَلَى دُبُرِهِ، وَ تَكَلَّمَ بِمَا تَكَلَّمَ- لَمَّا قَالَ: هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى «5» يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مَا خَذَلَ هَؤُلَاءِ بِعِبَادَتِي وَ اتِّخَاذِي إِلَهاً- إِلَّا لِتَهَاوُنِهِمْ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَ جُحُودِهِمْ بِمُوَالاتِهِمْ «6» وَ بِنُبُوَّةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ وَصِيَّةِ الْوَصِيِّ حَتَّى أَدَّاهُمْ إِلَى أَنِ اتَّخَذُونِي إِلَهاً.( التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري عليهم السلام، ص: 252)
3️⃣عنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ: «وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» قَالَ: كَانَ فِي الْعِلْمِ وَ التَّقْدِيرِ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ بَدَا لِلَّهِ فَزَادَ عَشْراً فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ لِلْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
( تفسير العياشى، ج1، ص: 45)
4️⃣ قوله تعالى: وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً «1»
قال المفسرون: إنّ اللّه تعالى لمّا أنجى موسى و بنى إسرائيل، و أغرق فرعون، و أمن بنو إسرائيل من عدوّهم، و دخلوا مصر، و لم يكن لهم كتاب و لا شريعة ممهّدة، فواعد اللّه موسى أن يؤتيه الكتاب، فيه بيان ما يأتون و ما يذرون «2»، و أمره أن يصوم ثلاثين يوما، فصامه و صالا، و لم يطعم شيئا، فتغيّرت رائحة فمه، فعمد إلى لحاء شجرة «3» فمضغها، فأوحى اللّه إليه:
«أ ما علمت أنّ خلوف فم الصّائم أطيب عندى من ريح المسك»، و أمره أن يصل بها عشرا فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً «4» و خرج موسى من بين بنى إسرائيل «5» تلك الأيّام؛ فاتّخذ السّامرىّ عجلا، و قال لبنى إسرائيل: هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى «6»؛ فافتتن بالعجل ثمانية آلاف رجل منهم، و عكفوا عليه يعبدونه «7».
و قراءة «8» أكثر القرّاء: «واعَدْنا» «9» من المواعدة «10»، لأنّ ما كان من اللّه تعالى من الوعد، و من موسى من القبول، و التّحرّى لإنجازه يقوم مقام الوعد، فصار كالتواعد من الفاعلين. و أيضا فإنّ المفاعلة قد تقع من الواحد، و قد ذكرنا ( الوسيط في تفسير القرآن المجيد، ج1، ص: 106)
شيء من الشجرة و الأمكنة عليه مشتملًا لا و اللَّه يا موسى و لكن السامري نصب عجلًا مؤخّره إلى حائط و حفر في الجانب الآخر في الأرض و اجلس فيه بعض مردته فهو الذي وضع فاه على دبره و تكلم بما تكلم لما قال هذا إلهكم و إله موسى يا موسى بن عمران ما خذل هؤلاء بعبادتي و اتخاذي إلهاً الا لتهاونهم بالصلاة على محمّد و آله الطيبين و جحودهم لموالاتهم و نبوة النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و وصية الوصي قال اللَّه تعالى: فإذا خذل عبدة العجل بتهاونهم بالصلاة على محمّد و عليّ فما تخافون من الخذلان الأكبر في معاندتكم لهما و قد شاهدتموها و تبيّنتم آياتهما و دلائلهما.
و القمّيّ:: إن بني إسرائيل لما ذهب موسى إلى الميقات ليأتيهم بألواح التوراة و وعدهم الرجعة بعد ثلاثين يوماً فعند ما انتهت الثلاثون يوماً و لم يرجع موسى إليهم جاءهم إبليس في صورة شيخ و قال لهم إن موسى قد هرب و لا يرجع إليكم أبداً فاجمعوا إلي حليّكم حتّى اتخذ لكم إلهاً تعبدونه و كان السامري يوم أغرق اللَّه فرعون و أصحابه على مقدّمة موسى و هو من خيار من اختصه موسى فنظر السامري إلى جبرائيل عليه السلام و هو على مركوب في صورة رَمَكة فكانت كلما وضعت حافرها على موضع من الأرض تحرك موضع حافرها فجعل السامري يأخذ التراب من تحت حافر رمكّة جبرئيل فصرّه في صرّة و حفظه و كان يفتخر به على بني إسرائيل فلما اتخذ إبليس لهم العجل قال للسامري هات التراب الذي عندك فأتاه به فألقاه في جوف العجل فتحرك و خار و نبت له الوبر و الشعر فسجد بنو إسرائيل للعجل، و كان عدد من سجد له سبعين ألفاً.(تفسیر الصافی ج1 ص131)
7️⃣و إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً:
بعد عودهم الى مصر و هلاك فرعون، وعد اللّه موسى أن يعطيه التوراة. و ضرب له ميقاتا ذا القعدة و عشر ذي الحجة. و عبّر عنها بالليالي. لأنها غرر الشهور، أو لأن وعد موسى، وعد قيام الأربعين. و القيام بالليل، أهم. فذكر الليل، اشعارا بوعدة قيام الليل، أو لأن الظلمة سابقة على النور.
و القراءة المشهورة، «واعدنا» لأنه تعالى، وعده الوحي. و وعده موسى المجيء للميقات، الى الطور.
[و في تفسير علي بن ابراهيم «3» في قصة حنين: ثم رفع رسول اللّه- صلى اللّه عليه و آله- يده، فقال: اللهم لك الحمد و اليك المشتكى. و أنت المستغاث.
فنزل عليه جبرئيل. فقال [له] «4»: يا رسول اللّه! دعوت بما دعا به موسى، حين فلق اللّه له البحر و نجاه من فرعون.
و فيه «5» حديث طويل، مذكور في طه. و فيه قالوا: لن نبرح عليه عاكفين، حتى يرجع إلينا موسى.
فهمّوا بهارون. فهرب منهم «6». و بقوا في ذلك، حتى تم ميقات ربه «7» أربعين ليلة. فلما كان يوم عشرة من ذي الحجة، أنزل اللّه عليه الألواح، فيها التوراة و ما يحتاجون اليه من أحكام السير و القصص.
و في أصول الكافي «1»: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسين «2» ابن علي الخزاز، عن عبد الكريم بن عمرو «3» الخثعمي عن الفضيل «4» بن يسار، عن أبي جعفر- عليه السلام- قال: قلت: لهذا الأمر وقت؟
فقال: كذب الوقاتون. كذب الوقّاتون. كذب الوقّاتون. ان موسى- عليه السلام- لما خرج وافدا الى ربه، واعدهم ثلاثين يوما. فلما أن زاده اللّه على الثلاثين عشرا، قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا. فإذا حدثناكم الحديث، فجاءكم «5» على ما حدثناكم به «6»، فقولوا صدق اللّه. و إذا حدثناكم.
الحديث، فجاء على خلاف ما حدثناكم به، فقولوا صدق اللّه، تؤجروا مرتين] «7».
ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ معبودا «8».
قيل «9»: لأن بنفس فعلهم، لصورة العجل، لا يكونون ظالمين. لأن فعل ذلك ليس بمحظور. بل مكروه. و أما الخبر الذي روي عنه- عليه السلام- أنه لعن المصورين، فالمراد به، من شبّه اللّه تعالى، أو اعتقد أنه صورة.مِنْ بَعْدِهِ: من بعد غيبة موسى، أو من بعد وعد اللّه التوراة، أو من بعد غرق فرعون و ما رأيتم من الآيات.
وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ (51): مضرون بأنفسكم، بما استحققتم من [العقاب على] «1» اتخاذكم العجل، معبودا.
روي عن ابن عباس «2»، أنه قال: كان السامري، رجلا من أهل باجرما «3» قيل كان اسمه مسيحا «4».
و قال ابن عباس «5»: اسمه موسى بن ظفر، من قوم يعبدون البقر. و كان حب عبادة البقر في نفسه. و قد كان أظهر الإسلام في بني إسرائيل. فلما قصد موسى الى ربه و خلف هارون في بني إسرائيل، قال هارون لقومه: قد حملتم أوزارا من زينة «6» القوم، يعنى: آل فرعون. فتطهروا منها. فإنها نجس «7»، يعني: انهم استعاروا من القبط، حليا. و استبدوا بها. فقال هارون: طهروا أنفسكم منها. فإنها نجسة «8».
و أوقد لهم نارا، فقال: اقذفوا ما كان معكم فيها.
فجعلوا يأتون بما كان معهم، من تلك الامتعة و الحلي. فيقذفون به فيها.
قال: و كان السامري رأى أثر فرس جبرئيل- عليه السلام- فأخذ ترابا من أثر حافره. ثم أقبل الى النار.فقال: يا هرون! يا نبي اللّه! ألقى ما في يدي؟
قال: نعم، و هو لا يدري ما في يده. و يظن أنه مما يجيء به غيره، من الحلي و الأمتعة.
فقذف فيها. و قال: كن عجلا جسدا له خوار. فكان البلاء و الفتنة فقال: هذا إلهكم و اله موسى. فعكفوا «1» عليه. و أحبوه، حبا لم يحبوا مثله شيئا، قط.
و قال ابن عباس: فكان البلاء و الفتنة. و لم يزد على هذا.
و قال الحسن «2»: صار العجل، لحما و دما.
و قال غيره «3»: لا يجوز ذلك. لأنه من معجزات الأنبياء.
و من وافق الحسن، قال: ان القبضة من أثر الملك. كان اللّه أجرى العادة بأنها إذا طرحت على أي صورة، كانت حييت. فليس ذلك بمعجزة. إذ سبيل السامري، سبيل غيره فيه. و من لم يجز انقلابه حيا يؤل «4» الخوار على أن السامري صاغ عجلا. و جعل فيه خروقا، يدخلها الريح، فيخرج منها صوت كالخوار.
و دعاهم الى عبادته. فأجابوه. و عبدوه. ( تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج1، ص: 433)
8️⃣وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لما جاوز بنو إسرائيل البحر سألوا موسى عليه السلام أن يأتيهم بكتاب من عند اللّه فوعده سبحانه أن يعطيه التوراة و قبل موسى ذلك، و ضرب له ميقاتا ذا القعدة و عشر ذي الحجة أو ذا الحجة و عشر المحرم فالمفاعلة على بابها، و هي من طرف فعل، و من آخر قبوله مثل- عالجت المريض- و إنكار جواز ذلك لا يسمع مع وروده في كلام العرب و تصريح الأئمة به و ارتضائهم له، و يجوز أن يكون واعَدْنا من باب الموافاة و ليس من الوعد في شيء و إنما هو من قولك موعدك يوم كذا و موضع كذا، و يحتمل أن يكون بمعنى وعدنا و به قرأ أبو عمرو أو يقدر الملاقاة أو يقال بالتفكيك إلى فعلين فيقدر الوحي في أحدهما، و المجيء في الآخر و لا محذور في شيء كما حققه الدامغاني، و قول أبي عبيدة: المواعدة لا تكون إلا من البشر غير مسلم، و قول أبي حاتم: أكثر ما تكون من المخلوقين المتكافئين على تقدير تسليمه لا يضرنا، و أَرْبَعِينَ مفعول به بحذف المضاف بأدنى ملابسة أي إعطاء أربعين أي عند انقضائها، أو في العشر الأخير منها، أو في كلها أو في أولها على اختلاف الروايات، أو ظرف مستقر وقع صفة لمفعول محذوف- لواعدنا- أي واعدنا موسى أمرا كائنا في أربعين، و قيل: مفعول مطلق أي واعدنا موسى مواعدة أربعين ليلة.
و من الناس من ذهب إلى أن الأولى أن لا يقدر مفعول لأن المقصود بيان من وعد لا ما وعد- و ينصب الأربعين على الإجراء مجرى المفعول به توسعا، و فيه مبالغة بجعل ميقات الوعد موعودا و جعل الأربعين ظرفا لواعدنا على حد جاء زيد يوم الخميس- ليس بشيء كما لا يخفى، و مُوسى اسم أعجمي لا ينصرف للعلمية و العجمة، و يقال: