المائده
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ
ﺑﮕﻮ: «ﺍﻱ ﺍﻫﻞ ﻛﺘﺎﺏ! ﺁﻳﺎ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺧﺮﺩﻩ ﻣﻲ ﮔﻴﺮﻳﺪ؟ (ﻣﮕﺮ ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﺮﺩﻩ ﺍﻳﻢ) ﺟﺰ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ ﻳﮕﺎﻧﻪ، ﻭ ﺑﻪ ﺁﻧﭽﻪ ﺑﺮ ﻣﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﺪﻩ، ﻭ ﺑﻪ ﺁﻧﭽﻪ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﻧﺎﺯﻝ ﮔﺮﺩﻳﺪﻩ، ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﺩﻩ ﺍﻳﻢ. ﻭ ﺍﻳﻦ، ﺑﺨﺎﻃﺮ ﺁﻥ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺷﻤﺎ، ﺍﺯ ﺭﺍﻩ ﺣﻖ، ﺧﺎﺭﺝ ﺷﺪﻩ ﺍﻳﺪ.» (٥٩)
المائده
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
ﻭ ﻳﻬﻮﺩ ﮔﻔﺘﻨﺪ: «ﺩﺳﺖ ﺧﺪﺍ (ﺑﺎ ﺯﻧﺠﻴﺮ) ﺑﺴﺘﻪ ﺍﺳﺖ.» ﺩﺳﺘﻬﺎﻳﺸﺎﻥ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﺎﺩ! ﻭ ﺑﺨﺎﻃﺮ ﺍﻳﻦ ﺳﺨﻦ، ﺍﺯ ﺭﺣﻤﺖ (ﺍﻟﻬﻲ) ﺩﻭﺭ ﺷﻮﻧﺪ! ﺑﻠﻜﻪ ﻫﺮ ﺩﻭ ﺩﺳﺖ (ﻗﺪﺭﺕ) ﺍﻭ، ﮔﺸﺎﺩﻩ ﺍﺳﺖ; ﻫﺮﮔﻮﻧﻪ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ، ﻣﻲ ﺑﺨﺸﺪ! ﻭﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﺁﻳﺎﺕ، ﻛﻪ ﺍﺯ ﻃﺮﻑ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﺑﺮ ﺗﻮ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﺪﻩ، ﺑﺮ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﻭ ﻛﻔﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﻱ ﺍﺯ ﺁﻧﻬﺎ ﻣﻲ ﺍﻓﺰﺍﻳﺪ. ﻭ ﻣﺎ ﺩﺭ ﻣﻴﺎﻥ ﺁﻧﻬﺎ ﺗﺎ ﺭﻭﺯ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻋﺪﺍﻭﺕ ﻭ ﺩﺷﻤﻨﻲ ﺍﻓﻜﻨﺪﻳﻢ. ﻫﺮ ﺯﻣﺎﻥ ﺁﺗﺶ ﺟﻨﮕﻲ ﺍﻓﺮﻭﺧﺘﻨﺪ، ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺧﺎﻣﻮﺵ ﺳﺎﺧﺖ; ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﻓﺴﺎﺩ ﺩﺭ ﺯﻣﻴﻦ، ﺗﻠﺎﺵ ﻣﻲ ﻛﻨﻨﺪ; ﻭ ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ، ﻣﻔﺴﺪﺍﻥ ﺭﺍ ﺩﻭﺳﺖ ﻧﺪﺍﺭﺩ. (٦٤)
المائده
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
ﺍﻱ ﺍﻫﻞ ﻛﺘﺎﺏ! ﺷﻤﺎ ﻫﻴﭻ ﺁﻳﻴﻦ ﺻﺤﻴﺤﻲ ﻧﺪﺍﺭﻳﺪ، ﻣﮕﺮ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﺗﻮﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻭ ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ ﺍﺯ ﻃﺮﻑ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺗﺎﻥ ﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﺪﻩ ﺍﺳﺖ، ﺑﺮﭘﺎ ﺩﺍﺭﻳﺪ. ﻭﻟﻲ ﺁﻧﭽﻪ ﺑﺮ ﺗﻮ ﺍﺯ ﺳﻮﻱ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﺪﻩ، (ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻳﻪ ﺑﻴﺪﺍﺭﻱ ﺁﻧﻬﺎ ﻧﻤﻲ ﮔﺮﺩﺩ، ﺑﻠﻜﻪ) ﺑﺮ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﻭ ﻛﻔﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﻱ ﺍﺯ ﺁﻧﻬﺎ ﻣﻲ ﺍﻓﺰﺍﻳﺪ. ﺑﻨﺎﺑﺮ ﺍﻳﻦ، ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﻗﻮم ﻛﺎﻓﺮ، (ﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﺁﻧﻬﺎ،) ﻏﻤﮕﻴﻦ ﻣﺒﺎﺵ! (٦٨)
المائده
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
ﺁﻧﻬﺎ ﻛﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﺩﻩ ﺍﻧﺪ، ﻭ ﻳﻬﻮﺩ ﻭ ﺻﺎﺑﺌﺎﻥ ﻭ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎﻥ، ﻫﺮﮔﺎﻩ ﺑﻪ ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ ﻳﮕﺎﻧﻪ ﻭ ﺭﻭﺯ ﺟﺰﺍ، ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻴﺎﻭﺭﻧﺪ، ﻭ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻧﺠﺎم ﺩﻫﻨﺪ، ﻧﻪ ﺗﺮﺳﻲ ﺑﺮ ﺁﻧﻬﺎﺳﺖ، ﻭ ﻧﻪ ﻏﻤﮕﻴﻦ ﺧﻮﺍﻫﻨﺪ ﺷﺪ. (٦٩)
المائده
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ
ﻣﺎ ﺍﺯ ﺑﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﭘﻴﻤﺎﻥ ﮔﺮﻓﺘﻴﻢ; ﻭ ﺭﺳﻮﻟﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﺁﻧﻬﺎ ﻓﺮﺳﺘﺎﺩﻳﻢ; (ﻭﻟﻲ) ﻫﺮ ﺯﻣﺎﻥ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﻱ ﺣﻜﻤﻲ ﺑﺮ ﺧﻠﺎﻑ ﻫﻮﺳﻬﺎ ﻭ ﺩﻟﺨﻮﺍﻩ ﺁﻧﻬﺎ ﻣﻲ ﺁﻭﺭﺩ، ﻋﺪﻩ ﺍﻱ ﺭﺍ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻣﻲ ﻛﺮﺩﻧﺪ; ﻭ ﻋﺪﻩ ﺍﻱ ﺭﺍ ﻣﻲ ﻛﺸﺘﻨﺪ. (٧٠)
المائده
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
ﺑﻄﻮﺭ ﻣﺴﻠﻢ، ﺩﺷﻤﻨﺘﺮﻳﻦ ﻣﺮﺩم ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ﺭﺍ، ﻳﻬﻮﺩ ﻭ ﻣﺸﺮﻛﺎﻥ ﺧﻮﺍﻫﻲ ﻳﺎﻓﺖ; ﻭ ﻧﺰﺩﻳﻜﺘﺮﻳﻦ ﺩﻭﺳﺘﺎﻥ ﺑﻪ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ﺭﺍ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻣﻲ ﻳﺎﺑﻲ ﻛﻪ ﻣﻲ ﮔﻮﻳﻨﺪ: «ﻣﺎ ﻧﺼﺎﺭﻱ ﻫﺴﺘﻴﻢ »; ﺍﻳﻦ ﺑﺨﺎﻃﺮ ﺁﻥ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺩﺭ ﻣﻴﺎﻥ ﺁﻧﻬﺎ، ﺍﻓﺮﺍﺩﻱ ﻋﺎﻟﻢ ﻭ ﺗﺎﺭﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻫﺴﺘﻨﺪ; ﻭ ﺁﻧﻬﺎ (ﺩﺭ ﺑﺮﺍﺑﺮ ﺣﻖ) ﺗﻜﺒﺮ ﻧﻤﻲ ﻭﺭﺯﻧﺪ. (٨٢)
التوبة
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
ﻳﻬﻮﺩ ﮔﻔﺘﻨﺪ: «ﻋﺰﻳﺮ ﭘﺴﺮ ﺧﺪﺍﺳﺖ!» ﻭ ﻧﺼﺎﺭﻱ ﮔﻔﺘﻨﺪ: «ﻣﺴﻴﺢ ﭘﺴﺮ ﺧﺪﺍﺳﺖ!» ﺍﻳﻦ ﺳﺨﻨﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺯﺑﺎﻥ ﺧﻮﺩ ﻣﻲ ﮔﻮﻳﻨﺪ، ﻛﻪ ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﮔﻔﺘﺎﺭ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﭘﻴﺸﻴﻦ ﺍﺳﺖ; ﺧﺪﺍ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﻜﺸﺪ، ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺍﺯ ﺣﻖ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﻣﻲ ﻳﺎﺑﻨﺪ؟! (٣٠)
التوبة
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(ﺁﻧﻬﺎ) ﺩﺍﻧﺸﻤﻨﺪﺍﻥ ﻭ ﺭﺍﻫﺒﺎﻥ ﺧﻮﻳﺶ ﺭﺍ ﻣﻌﺒﻮﺩﻫﺎﻳﻲ ﺩﺭ ﺑﺮﺍﺑﺮ ﺧﺪﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩﻧﺪ، ﻭ (ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ) ﻣﺴﻴﺢ ﻓﺮﺯﻧﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺍ; ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻧﺪﺍﺷﺘﻨﺪ ﺟﺰ ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ ﻳﻜﺘﺎﺋﻲ ﺭﺍ ﻛﻪ ﻣﻌﺒﻮﺩﻱ ﺟﺰ ﺍﻭ ﻧﻴﺴﺖ، ﺑﭙﺮﺳﺘﻨﺪ، ﺍﻭ ﭘﺎﻙ ﻭ ﻣﻨﺰﻩ ﺍﺳﺖ ﺍﺯ ﺁﻧﭽﻪ ﻫﻤﺘﺎﻳﺶ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻲ ﺩﻫﻨﺪ! (٣١)
التوبة
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
ﺁﻧﻬﺎ ﻣﻲ ﺧﻮﺍﻫﻨﺪ ﻧﻮﺭ ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ﺑﺎ ﺩﻫﺎﻥ ﺧﻮﺩ ﺧﺎﻣﻮﺵ ﻛﻨﻨﺪ; ﻭﻟﻲ ﺧﺪﺍ ﺟﺰ ﺍﻳﻦ ﻧﻤﻲ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﻛﻪ ﻧﻮﺭ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻨﺪ، ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﻧﺎﺧﺸﻨﻮﺩ ﺑﺎﺷﻨﺪ! (٣٢)
التوبة
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
ﺍﻭ ﻛﺴﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺭﺳﻮﻟﺶ ﺭﺍ ﺑﺎ ﻫﺪﺍﻳﺖ ﻭ ﺁﻳﻴﻦ ﺣﻖ ﻓﺮﺳﺘﺎﺩ، ﺗﺎ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﺮ ﻫﻤﻪ ﺁﻳﻴﻦ ﻫﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﮔﺮﺩﺍﻧﺪ، ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﻣﺸﺮﻛﺎﻥ ﻛﺮﺍﻫﺖ ﺩﺍﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻨﺪ! (٣٣)