eitaa logo
حسینیه مقتل
5.4هزار دنبال‌کننده
2.5هزار عکس
365 ویدیو
64 فایل
تماس با مدیر : @mostafapi1 حسینیه مقتل در تلگرام: https://t.me/hosenih_maghtal حسینیه مقتل در ایتا: eitaa.com/hosenih_maghtal 🔻 پیج حسینیه مقتل در اینستاگرام : https://www.instagram.com/payegahe_hoseinieh_maghtal
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
✅ با آستین اشک هایش را پاک کرد... 🔻مُقرّم عبارتی را بیان کرده است که اطفال نگاه می‌کردند. مشاهده کردند حضرت سید الشهداء صلوات الله علیه به سمت خیمه‌ها تشریف می‌آورند درحالی که  😭«رجع الحسین علیه السلام إلی المخیم منکسراً حزیناً باکیاً یکفکف دموعه بکمّه» 🔺با آستین سیلِ اشکِ چشمانِ مبارک خود را پاک می کنند. 📚المقرّم، السید عبد الرزاق، مقتل الحسین علیه السلام، جلد 1، صفحه 270. ع @hosenih_maghtal
✅حسین علیه‌السلام برادرش را در کنار علقمه باقی گذاشت… ▪️با کمری خم 🔺به سمت خیمه بازگشت؛ 🔻در حالی که: 😭«یُکَفْکِفُ الدُّموعَ بِکَمِّهْ» ▪️با آستین اشکهایش را پاک می‌کرد… 📚مقتل‌ بحرالعلوم ع @hosenih_maghtal
✅ "فرازی از " 🔻حَتّى نَکَسُوکَ عَنْ جَوادِک َ، فَهَوَیْتَ إِلَى الاَْرْضِ جَریحاً ، 😭 تا آنکه تو را از اسبِ سوارى ات سرنگون نمودند، پس با بدن مجروح برزمین سقوط کردى، 🔻تَطَؤُک َ الْخُیُولُ بِحَوافِرِها، 😭درحالیکه اسبها تورا با سُم هاى خویش کوبیدند، 🔻وَ تَعْلُوکَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها ، 😭وسرکشان باشمشیرهاى تیزِشان برفرازت شدند، 🔻قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبینُک َ ، 😭پیشانىِ تو به عرقِ مرگ مرطوب شد، 🔻وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الاِنْبِساطِ شِمالُک َ وَ یَمینُک َ ، 😭و دستانِ چپ و راستت به باز و بسته شدن در حرکت بود ، 🔻 تُدیرُ طَرْفاً خَفِیّاً إِلى رَحْلِک َ وَ بَیْتِک َ ، 😭😭😭😭😭😭 پس گوشـه نظرى به جانب خِیام و حَرَمَت گرداندى،(ناموس دارها نگران کشته شد حسین علیه السلام) 🔻وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِک َ عَنْ وُلْدِک َ وَ أَهالیک َ ، 😭در حالیکه از زنان و فرزندانت(روگردانده)به خویش مشـغول بودى.... @hosenih_maghtal
1_5956771344.mp3
14.59M
✅روضه محرم ۱۴۰۲ 🔻استاد 🔺 روضه حضرت ابالفضل سلام الله علیه علیه السلام علیه السلام ✅ @hosenih_maghtal
20.4M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
✅چرا جناب عقیل و عباس عموی پیامبر در جنگ بدر در سپاه مشرکین بودند؟ 🔊 حجت‌الاسلام‌ شیخ‌ ناصر‌ @hosenih_maghtal
بر اساس نقل در 📚لهوف 🔷قَالَ وَ لَمَّا رَأَى الْحُسَیْنُ ع مَصَارِعَ فِتْیَانِهِ وَ أَحِبَّتِهِ عَزَمَ عَلَى لِقَاءِ الْقَوْمِ بِمُهْجَتِهِ وَ ✳️نَادَى هَلْ مِنْ ذَابٍّ یَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ یَخَافُ اللَّهَ فِینَا هَلْ مِنْ مُغِیثٍ یَرْجُو اللَّهَ بِإِغَاثَتِنَا هَلْ مِنْ مُعِینٍ یَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ فِی إِعَانَتِنَا ✳️فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْعَوِیلِ فَتَقَدَّمَ‏ إِلَى الْخَیْمَةِ وَ ✳️قَالَ لِزَیْنَبَ نَاوِلِینِی وَلَدِیَ الصَّغِیرَ حَتَّى أُوَدِّعَهُ فَأَخَذَهُ وَ أَوْمَأَ إِلَیْهِ لِیُقَبِّلَهُ فَرَمَاهُ حَرْمَلَةُ بْنُ الْکَاهِلِ الْأَسَدِیُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِسَهْمٍ ✳️فَوَقَعَ فِی نَحْرِهِ فَذَبَحَهُ فَقَالَ لِزَیْنَبَ خُذِیهِ ثُمَّ تَلَقَّى الدَّمَ بِکَفَّیْهِ فَلَمَّا امْتَلَأَتَا رَمَى بِالدَّمِ نَحْوَ السَّمَاءِ ✳️ثُمَّ قَالَ هَوَّنَ عَلَیَّ مَا نَزَلَ بِی أَنَّهُ بِعَیْنِ اللَّهِ. قَالَ الْبَاقِرُ ع‏ فَلَمْ یَسْقُطْ مِنْ ذَلِکَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْضِ.قَالَ الرَّاوِی وَ اشْتَدَّ الْعَطَشُ بِالْحُسَیْنِ ع فَرَکِبَ الْمُسَنَّاةَ یُرِیدُ الْفُرَاتَ وَ الْعَبَّاسُ أَخُوهُ بَیْنَ یَدَیْهِ فَاعْتَرَضَهُ خَیْلُ ابْنِ سَعْدٍ فَرَمَى رَجُلٌ مِنْ بَنِی دَارِمٍ الْحُسَیْنَ ع بِسَهْمٍ فَأَثْبَتَهُ فِی حَنَکِهِ الشَّرِیفِ فَانْتَزَعَ وَ بَسَطَ یَدَیْهِ تَحْتَ حَنَکِهِ حَتَّى امْتَلَأَتْ رَاحَتَاهُ مِنَ الدَّمِ ثُمَّ رَمَى بِهِ وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّی أَشْکُو إِلَیْکَ مَا یُفْعَلُ بِابْنِ بِنْتِ نَبِیِّکَ ثُمَّ اقْتَطَعُوا الْعَبَّاسَ عَنْهُ وَ أَحَاطُوا بِهِ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ حَتَّى قَتَلُوهُ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ ✳️فَبَکَى الْحُسَیْنُ ع لِقَتْلِهِ بُکَاءً شَدِیداً قَالَ الرَّاوِی: ثُمَّ إِنَّ الْحُسَیْنَ ع دَعَا النَّاسَ إِلَى الْبِرَازِ فَلَمْ یَزَلْ‏ یَقْتُلُ کُلَّ مَنْ بَرَزَ إِلَیْهِ حَتَّى قَتَلَ مَقْتَلَةً عَظِیمَةً وَ هُوَ فِی ذَلِکَ یَقُولُ‏ الْقَتْلُ أَوْلَى مِنْ رُکُوبِ الْعَارِ وَ الْعَارُ أَوْلَى مِنْ دُخُولِ النَّارِ قَالَ بَعْضُ الرُّوَاةِ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُ مَکْثُوراً قَطُّ قَدْ قُتِلَ وُلْدُهُ وَ أَهْلُ بَیْتِهِ وَ أَصْحَابُهُ أَرْبَطَ جَأْشاً مِنْهُ وَ إِنْ کَانَتِ الرِّجَالُ لَتَشُدُّ عَلَیْهِ فَیَشُدُّ عَلَیْهَا بِسَیْفِهِ فَیَنْکَشِفُ عَنْهُ انْکِشَافَ الْمِعْزَى إِذَا شَدَّ فِیهِ الذِّئْبُ وَ لَقَدْ کَانَ یَحْمِلُ فِیهِمْ وَ لَقَدْ تَکَمَّلُوا ثَلَاثِینَ أَلْفاً فَیُهْزَمُونَ بَیْنَ یَدَیْهِ کَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الْمُنْتَشِرُ ثُمَّ یَرْجِعُ إِلَى مَرْکَزِهِ وَ هُوَ یَقُولُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. قَالَ الرَّاوِی وَ لَمْ یَزَلْ ع یُقَاتِلُهُمْ حَتَّى حَالُوا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ رَحْلِهِ- فَصَاحَ‏ وَیْلَکُمْ یَا شِیعَةَ آلِ أَبِی سُفْیَانَ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ دِینٌ وَ کُنْتُمْ لَا تَخَافُونَ الْمَعَادَ فَکُونُوا أَحْرَاراً فِی دُنْیَاکُمْ هَذِهِ وَ ارْجِعُوا إِلَى أَحْسَابِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ عَرَباً کَمَا تَزْعُمُونَ قَالَ: فَنَادَاهُ شِمْرٌ لَعَنَهُ اللَّهُ مَا تَقُولُ یَا ابْنَ فَاطِمَةَ فَقَالَ إِنِّی أَقُولُ أُقَاتِلُکُمْ وَ تُقَاتِلُونَنِی وَ النِّسَاءُ لَیْسَ عَلَیْهِنَّ جُنَاحٌ فَامْنَعُوا عُتَاتَکُمْ وَ جُهَّالَکُمْ وَ طُغَاتَکُمْ مِنَ التَّعَرُّضِ لِحَرَمِی مَا دُمْتُ حَیّاً- فَقَالَ شِمْرٌ لَعَنَهُ اللَّهُ لَکَ ذَلِکَ یَا ابْنَ فَاطِمَةَ فَقَصَدُوهُ بِالْحَرْبِ فَجَعَلَ یَحْمِلُ عَلَیْهِمْ وَ یَحْمِلُونَ عَلَیْهِ وَ هُوَ فِی ذَلِکَ یَطْلُبُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَلَا یُجْدِی حَتَّى أَصَابَهُ اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ جِرَاحَةً فَوَقَفَ یَسْتَرِیحُ سَاعَةً وَ قَدْ ضَعُفَ عَنِ الْقِتَالِ فَبَیْنَا هُوَ وَاقِفٌ إِذْ أَتَاهُ حَجَرٌ فَوَقَعَ عَلَى جَبْهَتِهِ فَأَخَذَ الثَّوْبَ لِیَمْسَحَ الدَّمَ عَنْ جَبْهَتِهِ ✳️فَأَتَاهُ سَهْمٌ مَسْمُومٌ لَهُ ثَلَاثُ شُعَبٍ فَوَقَعَ عَلَى قَلْبِهِ ✳️فَقَالَ ع بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ- وَ قَالَ إِلَهِی أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُمْ یَقْتُلُونَ رَجُلًا لَیْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ابْنُ بِنْتِ نَبِیٍّ غَیْرُهُ ثُمَّ أَخَذَ السَّهْمَ فَأَخْرَجَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ فَانْبَعَثَ الدَّمُ کَأَنَّهُ مِیزَابٌ فَضَعُفَ عَنِ الْقِتَالِ وَ وَقَفَ فَکُلَّمَا أَتَاهُ رَجُلٌ انْصَرَفَ عَنْهُ کَرَاهَةَ أَنْ یَلْقَى اللَّهَ بِدَمِهِ حَتَّى جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ کِنْدَةَ 😭یُقَالُ لَهُ مَالِکُ بْنُ الْیُسْرِ فَشَتَمَ الْحُسَیْنَ ع وَ ضَرَ
بَهُ عَلَى رَأْسِهِ الشَّرِیفِ بِالسَّیْفِ فَقَطَعَ الْبُرْنُسَ وَ وَصَلَ السَّیْفُ إِلَى رَأْسِهِ فَامْتَلَأَ الْبُرْنُسُ دَماً. 🔻قَالَ الرَّاوِی:فَاسْتَدْعَى الْحُسَیْنُ ع بِخِرْقَةٍ فَشَدَّ بِهَا رَأْسَهُ وَ اسْتَدْعَى‏ بِقَلَنْسُوَةٍ فَلَبِسَهَا وَ اعْتَمَّ فَلَبِثُوا هُنَیْئَةً ثُمَّ عَادُوا إِلَیْهِ وَ أَحَاطُوا بِهِ 🔻فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع وَ هُوَ غُلَامٌ لَمْ یُرَاهِقْ مِنْ عِنْدِ النِّسَاءِ یَشْتَدُّ حَتَّى وَقَفَ إِلَى جَنْبِ الْحُسَیْنِ ع فَلَحِقَتْهُ زَیْنَبُ بِنْتُ عَلِیٍّ ع لِتَحْبِسَهُ فَأَبَى وَ امْتَنَعَ امْتِنَاعاً شَدِیداً فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا أُفَارِقُ عَمِّی فَأَهْوَى بَحْرُ بْنُ کَعْبٍ وَ قِیلَ حَرْمَلَةُ بْنُ کَاهِلٍ إِلَى الْحُسَیْنِ ع بِالسَّیْفِ فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ وَیْلَکَ یَا ابْنَ الْخَبِیثَةِ أَ تَقْتُلُ عَمِّی فَضَرَبَهُ بِالسَّیْفِ فَاتَّقَاهَا الْغُلَامُ بِیَدِهِ فَأَطَنَّهَا إِلَى الْجِلْدِ فَإِذَا هِیَ مُعَلَّقَةٌ فَنَادَى الْغُلَامُ یَا أُمَّاهْ فَأَخَذَهُ الْحُسَیْنُ ع وَ ضَمَّهُ إِلَیْهِ وَ قَالَ یَا ابْنَ أَخِی اصْبِرْ عَلَى مَا نَزَلَ بِکَ وَ احْتَسِبْ فِی ذَلِکَ الْخَیْرَ فَإِنَّ اللَّهَ یُلْحِقُکَ بِآبَائِکَ الصَّالِحِینَ. 🔻قَالَ فَرَمَاهُ حَرْمَلَةُ بْنُ کَاهِلٍ بِسَهْمٍ فَذَبَحَهُ وَ هُوَ فِی حَجْرِ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ ع. 🔻ثُمَّ إِنَّ شِمْرَ بْنَ ذِی الْجَوْشَنِ حَمَلَ عَلَى فُسْطَاطِ الْحُسَیْنِ فَطَعَنَهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ قَالَ عَلَیَّ بِالنَّارِ أُحْرِقُهُ عَلَى مَنْ فِیهِ 🔻فَقَالَ لَهُ الْحُسَیْنُ ع یَا ابْنَ ذِی الْجَوْشَنِ أَنْتَ الدَّاعِی بِالنَّارِ لِتُحْرِقَ عَلَى أَهْلِی أَحْرَقَکَ اللَّهُ بِالنَّارِ وَ جَاءَ شَبَثٌ فَوَبَّخَهُ فَاسْتَحْیَا وَ انْصَرَفَ. 🔻قَالَ الرَّاوِی:وَ قَالَ الْحُسَیْنُ ع ابْغُوا لِی ثَوْباً لَا یُرْغَبُ فِیهِ أَجْعَلْهُ تَحْتَ ثِیَابِی لِئَلَّا أُجَرَّدَ مِنْهُ فَأُتِیَ بِتُبَّانٍ فَقَالَ لَا ذَاکَ لِبَاسُ مَنْ ضُرِبَتْ عَلَیْهِ الذِّلَّةُ فَأَخَذَ ثَوْباً خَلَقاً فَخَرَقَهُ وَ جَعَلَهُ تَحْتَ ثِیَابِهِ فَلَمَّا قُتِلَ ع‏جَرَّدُوهُ مِنْهُ ثُمَّ اسْتَدْعَى الْحُسَیْنُ ع بِسَرَاوِیلَ مِنْ حِبَرَةٍ فَفَرَزَهَا وَ لَبِسَهَا وَ إِنَّمَا فَرَزَهَا لِئَلَّا یُسْلَبَهَا فَلَمَّا قُتِلَ ع سَلَبَهَا بَحْرُ بْنُ کَعْبٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ تَرَکَ الْحُسَیْنَ ص مُجَرَّداً فَکَانَتْ یَدَا بَحْرٍ بَعْدَ ذَلِکَ تَیْبَسَانِ فِی الصَّیْفِ کَأَنَّهُمَا عُودَانِ یَابِسَانِ وَ تَتَرَطَّبَانِ فِی الشِّتَاءِ فَتَنْضَحَانِ دَماً وَ قَیْحاً إِلَى أَنْ أَهْلَکَهُ اللَّهُ تَعَالَى.قَالَ وَ لَمَّا أُثْخِنَ الْحُسَیْنُ ع بِالْجِرَاحِ وَ بَقِیَ کَالْقُنْفُذِ طَعَنَهُ صَالِحُ بْنُ وَهْبٍ الْمُرِّیُّ عَلَى خَاصِرَتِهِ طَعْنَةً 😭فَسَقَطَ الْحُسَیْنُ ع عَنْ فَرَسِهِ إِلَى الْأَرْضِ عَلَى خَدِّهِ الْأَیْمَنِ ✳️وَ هُوَ یَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ ص.قَالَ الرَّاوِی: 🔻وَ خَرَجَتْ زَیْنَبُ مِنْ بَابِ الْفُسْطَاطِ وَ هِیَ تُنَادِی وَا أَخَاهْ‏ وَا سَیِّدَاهْ وَا أَهْلَ بَیْتَاهْ لَیْتَ السَّمَاءَ أَطْبَقَتْ عَلَى الْأَرْضِ وَ لَیْتَ الْجِبَالَ تَدَکْدَکَتْ عَلَى السَّهْلِ. 🔻قَالَ وَ صَاحَ شِمْرٌ بِأَصْحَابِهِ مَا تَنْتَظِرُونَ بِالرَّجُلِ قَالَ وَ حَمَلُوا عَلَیْهِ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ فَضَرَبَهُ زُرْعَةُ بْنُ شَرِیکٍ عَلَى کَتِفِهِ الْیُسْرَى وَ ضَرَبَ الْحُسَیْنُ ع زُرْعَةَ فَصَرَعَهُ وَ ضَرَبَهُ آخَرٌ عَلَى عَاتِقِهِ الْمُقَدَّسِ بِالسَّیْفِ ضَرْبَةً کَبَا ع بِهَا لِوَجْهِهِ وَ کَانَ قَدْ أَعْیَا وَ جَعَلَ یَنُوءُ وَ یُکِبُّ فَطَعَنَهُ سِنَانُ بْنُ أَنَسٍ النَّخَعِیُّ فِی تَرْقُوَتِهِ ثُمَّ انْتَزَعَ الرُّمْحَ فَطَعَنَهُ فِی بَوَانِی صَدْرِهِ ثُمَّ رَمَاهُ سِنَانٌ أَیْضاً بِسَهْمٍ فَوَقَعَ فِی نَحْرِهِ فَسَقَطَ ع وَ جَلَسَ قَاعِداً فَنَزَعَ السَّهْمَ مِنْ نَحْرِهِ وَ قَرَنَ کَفَّیْهِ جَمِیعاً فَکُلَّمَا امْتَلَأَتَا مِنْ دِمَائِهِ خَضَّبَ بِهِمَا رَأْسَهُ وَ لِحْیَتَهُ وَ هُوَ یَقُولُ هَکَذَا أَلْقَى اللَّهَ مُخَضَّباً بِدَمِی مَغْصُوباً عَلَیَّ حَقِّی 🔻فَقَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ لِرَجُلٍ عَنْ یَمِینِهِ انْزِلْ وَیْحَکَ إِلَى الْحُسَیْنِ ع فَأَرِحْهُ قَالَ فَبَدَرَ إِلَیْهِ خَوَلِیُّ بْنُ یَزِیدَ الْأَصْبَحِیُّ لِیَحْتَزَّ رَأْسَهُ فَأُرْعِدَ فَنَزَلَ إِلَیْهِ سِنَانُ بْنُ أَنَسٍ النَّخَعِیُّ لَعَنَهُ اللَّهُ فَضَرَبَهُ بِالسَّیْفِ فِی حَلْقِهِ الشَّرِیفِ وَ هُوَ یَقُولُ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأَجْتَزُّ رَأْسَکَ وَ أَعْلَمُ أَنَّکَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَیْرُ النَّاس
ِ أَباً وَ أُمّاً ثُمَّ اجْتَزَّ رَأْسَهُ الْمُقَدَّسَ الْمُعَظَّمَ 🔻قَدْ جَاءَهُمْ فَلَبِثُوا کَذَلِکَ سَاعَةً ثُمَّ انْجَلَتْ عَنْهُمْ. وَ رَوَى هِلَالُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ‏ إِنِّی کُنْتُ وَاقِفاً مَعَ أَصْحَابِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ إِذْ صَرَخَ صَارِخٌ أَبْشِرْ أَیُّهَا الْأَمِیرُ فَهَذَا شِمْرٌ قَتَلَ الْحُسَیْنَ ع قَالَ فَخَرَجْتُ بَیْنَ الصَّفَّیْنِ فَوَقَفْتُ عَلَیْهِ وَ إِنَّهُ ع لَیَجُودُ بِنَفْسِهِ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُ قَطُّ قَتِیلًا مُضَمَّخاً بِدَمِهِ أَحْسَنَ مِنْهُ وَ لَا أَنْوَرَ وَجْهاً وَ لَقَدْ شَغَلَنِی نُورُ وَجْهِهِ وَ جَمَالُ هَیْئَتِهِ عَنِ الْفِکْرَةِ فِی قَتْلِهِ فَاسْتَسْقَى فِی تِلْکَ الْحَالِ مَاءً فَسَمِعْتُ رَجُلًا یَقُولُ وَ اللَّهِ لَا تَذُوقُ الْمَاءَ حَتَّى تَرِدَ الْحَامِیَةَ فَتَشْرَبَ مِنْ حَمِیمِهَا فَسَمِعْتُهُ یَقُولُ یَا وَیْلَکَ أَنَا لَا أَرِدُ الْحَامِیَةَ وَ لَا أَشْرَبُ مِنْ حَمِیمِهَا بَلْ أَرِدُ عَلَى جَدِّی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَسْکُنُ مَعَهُ فِی دَارِهِ‏ فِی مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِیکٍ مُقْتَدِرٍ وَ أَشْرَبُ‏ مِنْ‏ ماءٍ غَیْرِ آسِنٍ‏ وَ أَشْکُو إِلَیْهِ مَا ارْتَکَبْتُمْ مِنِّی وَ فَعَلْتُمْ بِی قَالَ فَغَضِبُوا بِأَجْمَعِهِمْ حَتَّى کَأَنَّ اللَّهَ لَمْ یَجْعَلْ فِی قَلْبِ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِنَ الرَّحْمَةِ شَیْئاً فَاجْتَزُّوا رَأْسَهُ وَ إِنَّهُ لَیُکَلِّمُهُمْ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ قِلَّةِ رَحْمَتِهِمْ وَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَا أُجَامِعُکُمْ عَلَى أَمْرٍ أَبَداً. قَالَ ثُمَّ أَقْبَلُوا عَلَى سَلْبِ الْحُسَیْنِ فَأَخَذَ قَمِیصَهُ إِسْحَاقُ بْنُ حُوَیَّةَ الْحَضْرَمِیُّ فَلَبِسَهُ فَصَارَ أَبْرَصَ وَ امْتَعَطَ شَعْرُهُ. وَ رُوِیَ أَنَّهُ وُجِدَ فِی قَمِیصِهِ مِائَةٌ وَ بِضْعَ عَشْرَةَ مَا بَیْنَ رَمْیَةٍ وَ طَعْنَةِ سَهْمٍ وَ ضَرْبَةٍ. وَ قَالَ الصَّادِقُ ع وُجِدَ بِالْحُسَیْنِ ع ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ طَعْنَةً- وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ ضَرْبَةً وَ أَخَذَ سَرَاوِیلَهُ بَحْرُ بْنُ کَعْبٍ التَّیْمِیُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَرُوِیَ أَنَّهُ صَارَ زَمِناً مُقْعَداً مِنْ رِجْلَیْهِ وَ أَخَذَ عِمَامَتَهُ أَخْنَسُ بْنُ مَرْثَدِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِیُّ وَ قِیلَ جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ الْأَوْدِیُّ لَعَنَهُمَا اللَّهُ فَاعْتَمَّ بِهَا فَصَارَ مَعْتُوهاً وَ أَخَذَ نَعْلَیْهِ الْأَسْوَدُ بْنُ خَالِدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ أَخَذَ خَاتَمَهُ بَجْدَلُ بْنُ سُلَیْمٍ الْکَلْبِیُّ وَ قَطَعَ إِصْبَعَهُ ع مَعَ الْخَاتَمِ وَ هَذَا أَخَذَهُ الْمُخْتَارُ فَقَطَعَ یَدَیْهِ وَ رِجْلَیْهِ وَ تَرَکَهُ یَتَشَحَّطُ فِی دَمِهِ حَتَّى هَلَکَ وَ أَخَذَ قَطِیفَةً لَهُ ع کَانَتْ مِنْ خَزٍّ قَیْسُ بْنُ الْأَشْعَثِ وَ أَخَذَ دِرْعَهُ الْبَتْرَاءَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ وَهَبَهَا الْمُخْتَارُ لِأَبِی عَمْرَةَ قَاتِلِهِ وَ أَخَذَ سَیْفَهُ جُمَیْعُ بْنُ الخلق الْأَوْدِیُّ وَ قِیلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی تَمِیمٍ یُقَالُ لَهُ أَسْوَدُ بْنُ حَنْظَلَةَ وَ فِی رِوَایَةِ ابْنِ أَبِی سَعْدٍ أَنَّهُ أَخَذَ سَیْفَهُ الفلافس النَّهْشَلِیُّ وَ زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ زَکَرِیَّا أَنَّهُ وَقَعَ بَعْدَ ذَلِکَ إِلَى بِنْتِ حَبِیبِ بْنِ‏ بُدَیْلٍ وَ هَذَا السَّیْفُ الْمَنْهُوبُ الْمَشْهُورُ لَیْسَ بِذِی الْفَقَارِ فَإِنَّ ذَلِکَ کَانَ مَذْخُوراً وَ مَصُوناً مَعَ أَمْثَالِهِ مِنْ ذَخَائِرِ النُّبُوَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ قَدْ نَقَلَ الرُّوَاةُ تَصْدِیقَ مَا قُلْنَاهُ وَ صُورَةَ مَا حَکَیْنَاهُ. 🔻قَالَ الرَّاوِی وَ جَاءَتْ جَارِیَةٌ مِنْ نَاحِیَةِ خِیَمِ الْحُسَیْنِ ع فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ یَا أَمَةَ اللَّهِ إِنَّ سَیِّدَکِ قُتِلَ قَالَتِ الْجَارِیَةُ فَأَسْرَعْتُ إِلَى سَیِّدَتِی وَ أَنَا أَصِیحُ فَقُمْنَ فِی وَجْهِی وَ صِحْنَ.قَالَ وَ تَسَابَقَ الْقَوْمُ عَلَى نَهْبِ بُیُوتِ آلِ الرَّسُولِ وَ قُرَّةِ عَیْنِ الْبَتُولِ حَتَّى جَعَلُوا یَنْتَزِعُونَ مِلْحَفَةَ الْمَرْأَةِ عَلَى ظَهْرِهَا وَ خَرَجَ بَنَاتُ آلِ رَسُولِ‏ اللَّهِ ص وَ حَرِیمُهُ یَتَسَاعَدْنَ عَلَى الْبُکَاءِ وَ یَنْدُبْنَ لِفِرَاقِ الْحُمَاةِ وَ الْأَحِبَّاءِ. 🔻وَ رَوَى حُمَیْدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مِنْ بَنِی بَکْرِ بْنِ وَائِلٍ کَانَتْ مَعَ زَوْجِهَا فِی أَصْحَابِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ فَلَمَّا رَأَتِ الْقَوْمَ قَدِ اقْتَحَمُوا عَلَى نِسَاءِ الْحُسَیْنِ ع وَ فُسْطَاطِهِنَّ وَ هُمْ یَسْلُبُونَهُنَّ أَخَذَتْ سَیْفاً وَ أَقْبَلَتْ نَحْوَ الْفُسْطَاطِ وَ قَالَتْ یَا آلَ بَکْرِ بْنِ وَائِلٍ أَ تُسْلَبُ بَنَاتُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا حُکْمَ إِلَّا لِلَّهِ یَا لَثَارَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخَذَهَا زَوْجُهَا وَ رَدّ
َهَا إِلَى رَحْلِهِ. 🔻قَالَ الرَّاوِی ثُمَّ أُخْرِجَ النِّسَاءُ مِنَ الْخَیْمَةِ وَ أَشْعَلُوا فِیهَا النَّارَ فَخَرَجْنَ حَوَاسِرَ مُسَلَّبَاتٍ حَافِیَاتٍ بَاکِیَاتٍ یَمْشِینَ سَبَایَا فِی أَسْرِ الذِّلَّةِ وَ قُلْنَ بِحَقِّ اللَّهِ إِلَّا مَا مَرَرْتُمْ بِنَا عَلَى مَصْرَعِ الْحُسَیْنِ ع فَلَمَّا نَظَرَ النِّسْوَةُ إِلَى الْقَتْلَى صِحْنَ‏ 🔻وَ ضَرَبْنَ وُجُوهَهُنَّ قَالَ فَوَ اللَّهِ لَا أَنْسَى زَیْنَبَ بِنْتَ عَلِیٍّ ع تَنْدُبُ الْحُسَیْنَ ع وَ ▪️تُنَادِی بِصَوْتٍ حَزِینٍ ▪️وَ قَلْبٍ کَئِیبٍ ✳️یَا مُحَمَّدَاهْ صَلَّى عَلَیْکَ مَلَائِکَةُ السَّمَاءِ هَذَا الْحُسَیْنُ مُرَمَّلٌ بِالدِّمَاءِ مُقَطَّعُ الْأَعْضَاءِ وَ بَنَاتُکَ سَبَایَا إِلَى اللَّهِ الْمُشْتَکَى وَ إِلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ إِلَى عَلِیٍّ الْمُرْتَضَى وَ إِلَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ إِلَى حَمْزَةَ سَیِّدِ الشُّهَدَاءِ ✳️یَا مُحَمَّدَاهْ هَذَا حُسَیْنٌ بِالْعَرَاءِ تَسْفِی عَلَیْهِ الصَّبَا قَتِیلُ أَوْلَادِ الْبَغَایَا وَا حُزْنَاهْ وَا کَرْبَاهْ الْیَوْمَ مَاتَ جَدِّی رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أَصْحَابَ مُحَمَّدَاهْ هَؤُلَاءِ ذُرِّیَّةُ الْمُصْطَفَى یُسَاقُونَ سَوْقَ السَّبَایَا 🔻وَ فِی رِوَایَةٍ ✳️یَا مُحَمَّدَاهْ بَنَاتُکَ سَبَایَا وَ ذُرِّیَّتُکَ مَقْتَلَةً تَسْفِی عَلَیْهِمْ رِیحُ الصَّبَا وَ هَذَا حُسَیْنٌ مَجْزُوزُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفَا مَسْلُوبُ الْعِمَامَةِ وَ الرِّدَاءِ ▪️بِأَبِی مَنْ أَضْحَى عَسْکَرُهُ فِی یَوْمِ الْإِثْنَیْنِ نَهْباً ▪️بِأَبِی مَنْ فُسْطَاطُهُ‏ مُقَطَّعُ الْعُرَى ▪️بِأَبِی مَنْ لَا غَائِبٌ فَیُرْتَجَى وَ لَا جَرِیحٌ فَیُدَاوَى ▪️بِأَبِی مَنْ نَفْسِی لَهُ الْفِدَاءُ بِأَبِی الْمَهْمُومُ حَتَّى قَضَى ▪️بِأَبِی الْعَطْشَانُ حَتَّى مَضَى ▪️بِأَبِی مَنْ شَیْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّمَاءِ ▪️بِأَبِی مَنْ جَدُّهُ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى ▪️بِأَبِی مَنْ جَدُّهُ رَسُولُ إِلَهِ السَّمَاءِ ▪️بِأَبِی مَنْ هُوَ سِبْطُ نَبِیِّ الْهُدَى ▪️بِأَبِی مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى ▪️بِأَبِی خَدِیجَةُ الْکُبْرَى ▪️بِأَبِی عَلِیٌّ الْمُرْتَضَى ع ▪️بِأَبِی فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ سَیِّدَةُ النِّسَاءِ ▪️بِأَبِی مَنْ رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ صَلَّى. 🔻قَالَ الرَّاوِی:فَأَبْکَتْ وَ اللَّهِ کُلَّ عَدُوٍّ وَ صَدِیقٍ ثُمَّ إِنَّ سُکَیْنَةَ اعْتَنَقَتْ جَسَدَ أَبِیهَا الْحُسَیْنِ ع فَاجْتَمَعَتْ عِدَّةٌ مِنَ الْأَعْرَابِ حَتَّى جَرُّوهَا عَنْهُ. 🔻قَالَ الرَّاوِی:ثُمَّ نَادَى عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ فِی أَصْحَابِهِ مَنْ یَنْتَدِبُ لِلْحُسَیْنِ‏ ع فَیُوَاطِئُ الْخَیْلَ ظَهْرَهُ وَ صَدْرَهُ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ هُمْ إِسْحَاقُ بْنُ حریة [حُوَیَّةَ] الَّذِی سَلَبَ الْحُسَیْنَ ع قَمِیصَهُ وَ أَخْنَسُ بْنُ مَرْثَدٍ وَ حَکِیمُ بْنُ طُفَیْلٍ السِّنْبِسِیُّ وَ عُمَرُ بْنُ صَبِیحٍ الصَّیْدَاوِیُّ وَ رَجَاءُ بْنُ مُنْقِذٍ الْعَبْدِیُّ وَ سَالِمُ بْنُ خُثَیْمَةَ الْجُعْفِیُّ وَ وَاحظُ بْنُ نَاعِمٍ وَ صَالِحُ بْنُ وَهْبٍ الْجُعْفِیُّ وَ هَانِی بْنُ شَبَثٍ الْحَضْرَمِیُّ وَ أُسَیْدُ بْنُ مَالِکٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَدَاسُوا الْحُسَیْنَ ع بِحَوَافِرِ خَیْلِهِمْ حَتَّى رَضُّوا صَدْرَهُ وَ ظَهْرَهُ. 🔷چون حسین علیه السّلام قتلگاه جوانان و یارانش را نگریست، براى جنگ با دشمن با نفس نفیس خود عزیمت فرمود، و ندا در داد: ▪️«آیا مدافعى هست که از حرم رسول اللَّه دفاع کند؟ ▪️آیا خداشناسى هست که در حقّ ما هراس خدا را در پیش گیرد؟ ▪️آیا فریادرسى هست که به امید رحمت خدا به فریاد ما برسد؟ ▪️آیا یاورى هست که به امید آنچه در نزد خداست ما را یارى رساند؟». 😭در این وقت ناله زنان بلند شد، و امام به باب خیمه آمد و فرمود: 🔸خواهرم زینب، بچه کوچک مرا بیاور تا با وى وداع گویم، امام او را گرفت تا ببوسد، حرملة بن کاهل «۲» ✳️تیرى انداخت که آن گلوگاه کودک را سوراخ کرد، 🔻امام به زینب فرمود: او را بگیر». بعد خون صغیر را با دو کف دست بگرفت تا پر شدند و آن خون را بسوى آسمان پاشید و فرمود: 🔹«چه آسان است آنچه در محضر خدا بر من وارد می‏آید!». 🔸امام باقر علیه السّلام می‏فرماید: از آن خون قطره‏اى به زمین فرود نیامد. از طرق دیگر روایت شده که آن به عقل نزدیکتر است، چه زمان و حال زمان تودیع با کودک نبود زیرا امام به حرب و جنگ اشتغال داشته، و همانا زینب خواهر امام علیه السّلام کودک را آورد و گفت: این طفل تو سه روز است که آب نیاشامیده، برایش آبى طلب کن. 🔹امام علیه السّلام کودک را بر روى دست گرفت و فرمود: ▪️(یا قوم قد قتلتم شیعتی و أهل بیتی، و قد بقی هذا الطفل یتلظّى عطشا، فاسقوه شربة من الماء)، 🔸«اى قوم! شیعیان و اهل بیتم را کشتید و فقط این طفل باقى مانده که ا
ز عطش بخود می‏پیچد، او را باشربتى از آب سقایت کنید». 🔻در بین سخنان امام مردى از دشمن تیرى انداخت که کودک را گلو برید، و امام آنان را نفرینى کرد آن گونه که به دست مختار و دیگران گرفتار آمدند. ✅ علیه السلام‏] 🔷راوى گوید: تشنگى بر حسین علیه السّلام سخت شد، و بر مرکب مسنّات نشسته و اراده فرات را نمود و این در حالى بود که برادرش عباس در پیش رویش، قرار داشت. 🔸لشکر عمر بن سعد متعرّض آنان شدند، مردى از بنى دارم تیرى به سوى حسین علیه السّلام گشود که به چانه امام اصابت کرد، امام تیر را کشید و دست زیر چانه گرفت تا دو کف دست از خون آکنده شد و آن را پرتاب کرد و گفت: «خداوندا حقّا از آنچه به فرزند دختر پیامبر شده و میشود نزدت شکایت دارم». 🔹بعد عبّاس را از حسین علیه السّلام جدا کردند و او را احاطه نمودند تا آن که وى را شهید نمودند- قدس اللَّه روحه- حسین علیه السّلام در مرگ برادر بشدّت گریست ✅نبرد امام علیه السلام با سپاه دشمن‏ 🔸راوى گوید: و آنگاه حسین علیه السّلام، دشمن را به مبارزه فرا خواند، و هماره هر کس که به مبارزت با حضرتش قدم پیش مینهاد به دست او راهى جهنّم می‏گردید تا آن جا که کشتار عظیمى بنمود و در همان حال می‏فرمود: ▪️القتل أولى من رکوب العار و العار أولى من دخول النّار ▪️شهادت از پذیرش ننگ اولى، و ننگ از ورود در آتش اولى است 🔻یکى از راویان گوید: به خدا سوگند ندیدم مردى را که فرزندان و اهل بیت ویارانش کشته شده بار این همه دردها و رنجها را به دوش کشیده مع الوصف این‏گونه دلیرانه در صحنه نبرد ابراز شجاعت و رشادت کند تا آن جا که دشمن هم پشت هم به صورت گروهى به جنابش یورش برده حضرت با شمشیرش به آنان حمله ‏ور شده دشمنان چون گلّه بز در برخورد با گرگ می‏گریختند، حضرت گاه به صفوف فشرده سى هزار نفرى دشمن حمله می‏کرد و آنان را به هزیمت میبرد و دشمن چون ملخ پراکنده میشدند و امام به مکانش بازگشته می‏فرمود: «و لا حول و لا قوّة الّا باللَّه العلىّ العظیم». 🔹راوى گوید: امام علیه السّلام پیوسته می‏جنگید تا آن که دشمن بین او و حرم او حائل شد. 🔸امام بانگ بر آنان زد و فرمود: واى بر شما، اى دنباله روان آل ابى سفیان، اگر برایتان دین نبوده و از معاد و قیامت پروایى ندارید، پس در این دنیا آزاده باشید، و اگر آنچنان گمان دارید که عربید به احساب و نژادتان باز گردید». 🔸شمر ندا در داد که اى فرزند فاطمه چه می‏گویى؟فرمود: 😭«سخنم این است که، من با شما میجنگم و شما با من، و بر زنان گناهى نیست، پس این سرکشان و طاغیان و نادانان خود را از تعرّض به حرم من تا من زنده هستم باز دارید». 🔻شمر گفت: این حقّ تو است.دشمنان شروع به حمله به امام علیه السّلام نموده، حضرتش حملات خود را از سر گرفت و او با این وصف شرب آبى را می‏جست و نمی یافت، تا آن که هفتاد و دو جراحت یافت. 🔹امام علیه السّلام، لحظه ‏اى براى استراحت توقّف فرمود و در حالى که ضعف از جنگ بر وى عارض گردیده بود، 😭در همان حال سنگى از دشمن آمد و به پیشانى حضرت اصابت نمود، امام علیه السّلام پیراهن را بالا زد تا خون پیشانى را باز دارد که تیرى سه شاخه و زهر آلود بیامد و بر قلب مقدس امام نشست، ✳️امام علیه السّلام فرمود: «بسم اللَّه و باللَّه و على ملّة رسول اللَّه صلّى اللَّه علیه و آله». و آنگاه سر به آسمان برداشت و گفت: ▪️«خداوندا تو میدانى که اینان مردى را میکشند که بر گستره زمین جز او فرزند دختر پیامبر نیست». 🔹«۱» سپس تیر را از پشت سر بر آورده و خون چون ناودان فوران کرد، و توان جنگ از امام می‏رفت. حضرت بایستاد، هر مردى از دشمن که نزد امام می‏آمد بازمیگشت که مبادا خداى را با شرکت در خون امام ملاقات کند. ✳️😭تا آن که مردى از کنده به نام مالک بن نسر، لعنة اللَّه علیه آمد و به حسین علیه السّلام ناسزا گفت و با شمشیر بر سر مبارکش زد که کلاهخود را برید و به سر مبارک رسید و کلاهخود آکنده از خون شد. 🔸راوى گوید: حسین علیه السّلام خرقه‏ اى بخواست و سر را با آن بست و بر آن عمّامه بست. 🔹مدّتى اندک دشمنان درنگ کرده به سوى امام علیه السّلام بازگشته و احاطه‏ اش نمودند. 🔻در این وقت عبد اللَّه «۲» بن حسن بن على علیهما السّلام که نوجوانى نوخاسته بود و هنوز موى بر صورتش ندمیده بود از نزد زنان بیرون آمد و با شتاب خود را به کنار حسین علیه السّلام رسانید، زینب دختر على علیه السّلام خود را به وى رسانیده تا او را باز دارد، عبد اللَّه بشدّت امتناع ورزید و گفت: به خدا سوگند از عمویم جدا نگردم. 🔸بحر بن کعب- یا حرملة بن کاهل- با شمشیر قصد حسین علیه السّلام نمود، نوجوان گفت:واى بر تو اى خبیث ‏زاده آیا عمویم را می‏کشى؟ 🔹شمشیر که بر امام فرود می‏آمد، عبد اللَّه دست بالا برد تا سپر جان عمو کند، شمشیر دست عبد اللَّه را تا پوست برید و دست آویزان شد، نوجوان فریاد وا عمّاه کشید. حسین علیه السّلا