*┄┅═✧﷽✧═┅*
*" دعای ندبه"*
✍️ *الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً . اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ مَا جَرىٰ بِهِ قَضاؤُكَ فِي أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لَازَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجاتِ هٰذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذٰلِكَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ ، فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ إِلَيْكَ ، وَالْوَسِيلَةَ إِلَىٰ رِضْوانِكَ ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَىٰ أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ ، وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً ، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذٰلِكَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَوَزِيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ ، وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلَىٰ مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدِينِكَ ، وَحُجَّةً عَلَىٰ عِبادِكَ ، وَ لِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلَىٰ أَهْلِهِ وَلَا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزىٰ ، إِلَىٰ أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلىٰ حَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلَىٰ أَنْبِيائِكَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَىٰ سَمائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كانَ وَمَا يَكُونُ إِلَىٰ انْقِضاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَذٰلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ فِيهِ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ مَقٰامُ إِبْرٰاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً ، وَقُلْتَ : ﴿إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ ، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتابِكَ ، فَقُلْتَ : ﴿قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ﴾ ، وَقُلْتَ : ﴿مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ﴾ ، وَقُلْتَ : ﴿مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً﴾فَكانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلَىٰ رِضْوانِكَ ، فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اللّٰهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَقالَ : مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ ، وَقالَ : أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّىٰ ، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسىٰ ، فَقال لَهُ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسىٰ إِلّا أَنَّهُ لَانَبِيَّ بَعْدِي ، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمِينَ ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ*
*فَقالَ : أَنَا مَد
ِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها ، فَمَنْ أَرادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ : أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوارِثِي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي ، وَدَمُكَ مِنْ دَمِي ، وَسِلْمُكَ سِلْمِي ، وَحَرْبُكَ حَرْبِي ، وَالْإِيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَمَا خالَطَ لَحْمِي وَدَمِي ، وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي ، وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي ، وَتُنْجِزُ عِداتِي ، وَشِيعَتُكَ عَلَىٰ مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي ، وَلَوْلا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي ، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ ، وَنُوراً مِنَ الْعَمىٰ ، وَحَبْلَ اللّٰهِ الْمَتِينَ ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لَايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ ، وَلَا بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ ، وَلَا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما ، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ ، وَلَا تَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ الْعَرَبِ ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلَىٰ عَداوَتِهِ ، وَأَكَبَّتْ عَلَىٰ مُنابَذَتِهِ ، حَتَّىٰ قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقاسِطِينَ وَالْمارِقِينَ ، وَلَمَّا قَضىٰ نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادِينَ بَعْدَ الْهادِينَ ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَىٰ مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَىٰ قَطِيعَةِ رَحِمِهِ ، وَ إِقْصاءِ وُلَْدِهِ ، إِلّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَىٰ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ ، وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ ، وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجىٰ لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّٰهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿وَسُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً﴾ ، وَلَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ ، أَيْنَ الْحَسَنُ ؟ أَيْنَ الْحُسَيْنُ ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ ؟ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنِيرَةُ ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتِي لَاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ؟ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجىٰ لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الغی والشقاق أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالافْتِراءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالْإِلْحادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوىٰ أَيْنَ بابُ اللّٰهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتىٰ أَيْنَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدىٰ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؛أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَىٰ مَنِ اعْتَدىٰ عَلَيْهِ وَافْتَرىٰ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوىٰ أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُ
صْطَفىٰ ، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضىٰ ، وَابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرَىٰ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمىٰ ، يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، يَا ابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ ، يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ ، يَا ابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ ، يَا ابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرِينَ ، يَا ابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ ، يَا ابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ ، يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ ، يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ ، يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ؛*
*يَا ابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ ، يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ ، يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ ، يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ ، يَا ابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ ، يَا ابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَا ابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ ، يَا ابْنَ النَّبَاَ الْعَظِيمِ ، يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللّٰهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ، يَا ابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، يَا ابْنَ الْبَراهِينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ ، يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ ، يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ ، يَا ابْنَ طٰهٰ وَالْمُحْكَماتِ يَا ابْنَ يس وَالذَّارِياتِ ، يَا ابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ ، يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّىٰ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلىٰ ، لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوىٰ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرىٰ أَبِرَضْوىٰ أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلَا تُرىٰ ، وَلَا أَسْمَعَُ لَكَ حَسِيساً وَلَا نَجْوىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَىٰ وَلَا يَنالَُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّىٰ مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لَايُسامىٰ بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لَايُجارَىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لَاتُضاهىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لَايُساوَىٰ ، إِلىٰ مَتَىٰ أَحارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَىٰ مَتَىٰ ؟ وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأَيَّ نَجْوَىٰ ؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَأُناغَىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَىٰ ، هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالْبُكاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنِي عَلَى الْقَذَىٰ*
*هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقىٰ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظىٰ مَتَىٰ نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَىٰ مَتَىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدىٰ مَتىٰ نُغادِيكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً مَتىٰ تَرانا وَ نَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرَىٰ أَتَرَانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً ، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ ، وَنَحْنُ نَقُولُ : الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛*
*اللّٰهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكَُرَْبِ وَالْبَلْوَىٰ ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَىٰ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلىٰ ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَىٰ ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَىٰ وَالْجَوَىٰ ، وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعىٰ وَالْمُنْتَهىٰ . اللّٰهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلىٰ وَ لِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّة وَ* *سَلاماً وَزِدْنا بِذٰلِكَ يَا رَبِّ إِكْراماً*
*وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا حَتَّىٰ تُورِدَنا جِنَانَكَ* *وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِك
َ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَعَلَىٰ أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرىٰ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللّٰه عَليْهِ وآلِهِ وَعَلَىٰ مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ*
*وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لَاغايَةَ لِعَدَدِها ، وَلَا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلَا نَفادَ لِأَمَدِها ، اللّٰهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ ، وَصِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلىٰ مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ ، وَأَعِنَّا عَلَىٰ تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ ، وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوَائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لَاظَمَأَ بَعْدَهُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ*
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
7.87M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🔹خدایا ما بی مصرف بودن و دوست نداریم...😓
#جمعه
#امام_زمان♥
*زیارت آل یس*
*┄┅═✧﷽✧═┅*
*سَلامٌ عَلَى آلِ يس السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَ رَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَ دَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ دَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَ أَطْرَافِ نَهَارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَ تَقْنُتُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُالسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِي السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْسا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرا وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاكِرا وَ نَكِيرا حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَ أَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ آمِينَ*
*پس از آن، این دعا خوانده شود:*
*اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ، وَكَلِمَةِ نُورِكَ، وَأَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ، وَصَدْرِي نُورَ الْإِيمانِ، وَفِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ، وَعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ، وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ، وَ لِسانِي نُورَ الصِّدْقِ، وَدِينِي نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ، وَبَصَرِي نُورَ الضِّياءِ، وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتِي نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّىٰ أَلْقَاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَمِيثاقِكَ فَتُغَشِّيَني رَحْمَتَكَ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ*
*اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ، وَخَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ، وَالدَّاعِي إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثَّائِرِ بِأَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَبَوَارِ الْكافِرِينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنِيرِ الْحَقِّ، وَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ، الْمُرْتَقِبِ الْخائِفِ، وَالْوَلِيِّ النَّاصِحِ؛ سَفِينَةِ النَّجَاةِ، وَعَلَمِ الْهُدَىٰ، وَنُورِ أَبْصارِ الْوَرَىٰ، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدىٰ، وَمُجَلِّي الْعَمَى، الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً،
ت اهل ایمان و نابودکننده کافران و زداینده تاریکی و روشنیبخش حق و گویای به حکمت و راستی و کلمه کاملت در زمین، آن منتظر بیمناک، ولی خیرخواه؛ کشتی نجات و پرچم هدایت و روشنی دیدگان مردم و بهترین کسی که جامه و ردای خلافت پوشید و زداینده کوردلی که زمین را پر از عدلوداد میکند، چنانکه از ستم ستمکاران پر شده که تو بر هر چیز توانایی
خدایا درود فرست بر ولیات و فرزند اولیایت، آنانکه اطاعتشان را لازم نمودی و حقّشان را واجب کردی و پلیدی را از ایشان زدودی و پاکشان نمودی پاک ساختنی درخور. خدایا او را یاری کن و به وسیله او برای دینت پیروزی آور و اولیایت و اولیایش و پیروان و یارانش را، به سبب او یاری ده. خدایا پناهش ده از شرّ هر متجاوز و سرکش و از شرّ تمام آفریدگانت و او را محافظت فرما از پیش رو و پشت سرش و از راستوچپ و از او پاسداری کن و از اینکه به او آسیبی رسد نگهداریاش فرما و حفظ کن بهوسیله او رسول و خاندان رسولت را و عدالت را به وسیله او آشکار نما و او را به پیروزی تأیید کن و یاورش را یاری ده و واگذارندهاش را به خواری نشان و شکنندهاش را بشکن و به وسیله او گردنکشان کفر را درهم بکوب و کافران را به قتل برسان و منافقان و همه بیدینان را از میان برادر هر کجا که باشند، از مشارق و مغارب زمین و خشکی و دریای کرهی خاک و به وسیله او زمین را از عدالت پر کن و دین پیامبرت را به او نمایان ساز، خدایا قرار ده مرا از یاوران و کمککاران و پیروان و شیعیانش و به من بنمایان درباره خاندان محمد (درود بر ایشان)، آنچه آنان آرزو دارند و درباره دشمنانشان آنچه از آن پرهیز مینمایند ای معبود حق آمین، ای صاحب بزرگی و بزرگواری، ای مهربانترین مهربانان
*"التماس دعا"*
🦋🦋🦋🦋🦋
إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*
*اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ وَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً . اللّٰهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِياءَكَ وَأَوْلِيَاءَهُ وَشِيعَتَهُ وَأَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ. اللّٰهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآلَ رَسُولِكَ وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِيهِ، وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ، وَاقْصِمْ قاصِمِيهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِها، بَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ، وَاجْعَلْنِي اللّٰهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ، وَفِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ، إِلٰهَ الْحَقِّ آمِينَ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ*
سلام بر خاندان یس، سلام بر تو ای دعوتکننده به سوی خدا و آگاه به آیاتش، سلام بر تو ای باب خدا و سیاستمدار دینش، سلام بر تو ای خلیفه خدا و یاور حقّش، سلام بر تو ای حجّت خدا و راهنما به سوی ارادهاش، سلام بر تو ای تلاوتکننده کتاب خدا و تفسیرکنندهاش، سلام بر تو در تمام ساعات شب و روز، سلام بر تو ای بجا مانده خدا در زمینش، سلام بر تو ای پیمان خدا که آن را برگرفت و محکمش کرد، سلام بر تو ای وعده خدا که آن را ضمانت نمود، سلام بر تو ای پرچم برافراشته و دانش سرریز و فریادرس و رحمت گسترده و وعدهی بیدروغ
سلام بر تو هنگامیکه بر میخیزی، سلام بر تو زمانی که مینشینی، سلام بر تو وقتی که میخوانی و بیان میکنی، سلام بر تو هنگامیکه نماز میخوانی و قنوت بجا میآوری، سلام بر تو زمانی که رکوع و سجود مینمایی، سلام بر تو وقتی که تهلیل و تکبیر میگویی سلام بر تو هنگامی که سپاس و استغفار مینمایی؛ سلام بر تو زمانی که صبح و شام میکنی، سلام بر تو در شب هنگامیکه میپوشاند و در روز وقتیکه آشکار میشود، سلام بر تو ای پیشوای امین، سلام بر تو ای پیش نهادهی آرزو شده، سلام بر تو به همه سلامها،
تو را گواه میگیرم ای مولایم که گواهی میدهم معبودی جز خدا نیست، یگانه است و شریکی ندارد و محمد بنده و فرستاده اوست، محبوبی جز او و اهلبیتش نیست و تو را گواه میگیرم ای مولایم، بر اینکه علی امیرمؤمنان و حسن و حسین و علی بن الحسین و محمد بن علی و جعفر بن محمد و موسی بن جعفر و علی بن موسی و محمد بن علی و علی بن محمد و حسن بن علی، حجّتهای خدایند
و گواهی میدهم که تو حجّت خدایی، شما آغاز و انجام هستید؛ و همانا بازگشت شما حق است، تردیدی در آن نیست، روزی که کسی را ایمانش سود نبخشد که پیش از این ایمان نیاورده بود یا در ایمانش کسب خیری نکرده بود و گواهی میدهم که مرگ و ناکر و نکیر و زنده شدن و برانگیختن و صراط و کمینگاه و میزان و گردآوردن و حساب و بهشت و دوزخ و وعده و تهدید به هر دو حق است
ای مولای من، بدبخت شد کسی که با شما مخالفت ورزید و خوشبخت شد کسی که از شما اطاعت کرد، پس گواه باش بر آنچه تو را بر آن گواه گرفتم و من دوست تو و بیزار از دشمن توأم، پس حق آن است که شما به آن خشنود شدید و باطل آن است که شما از آن ناخشنود گشتید و معروف آن است که شما به آن امر فرمودید و منکر آن است که شما از آن نهی کردید، پس نهاد من مؤمن به خدای یگانه بیشریک و به رسول او و به امیرمؤمنان و به شماست ای مولای من، به آغاز و انجام شما و یاریام برای شما آماده و دوستیام نسبت به شما بیآلایش است، اجابت فرما، اجابت فرما
خدایا من از تو میخواهم که بر محمّد پیامبر رحمتت و کلمه نورت درود فرستی و پر کنی دلم را با نور یقین و سینهام را با نور ایمان و فکرم را با نور تصمیم و ارادهام را با نور دانش و نیرویم را با نور عمل و زبانم را با نور راستی و دینم را با نور بینایی از سوی خود و دیدهام را با نور روشنایی و گوشم را با نور حکمت و مودّتم را با نور دوستی محمّد و خاندانش (درود بر ایشان) تا دیدارت کنم درحالیکه به عهد و پیمانت وفا کردهام، پس فرا بگیرد رحمتت مرا ای سرپرست و ای ستوده
خدایا درود فرست بر محمّد [نام مبارک امام دوازدهم]، حجّتت در زمینت و خلیفهات در کشورهایت و دعوتکننده به راهت و قیامکننده به عدلت و انقلابکننده به فرمانت، دوس
5.35M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
📖 اعْلَمُوا أَنَ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَکُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ
بدانید که البته خداوند زمین را پس از مردن آن زنده خواهد کرد. ما آيات را براى شما بيان كرديم، شايد انديشه كنيد!
▪️سوره حدید آیه ۱۷.
🔘 امام باقر علیه السلام درباره این آیه فرمودند:
منظور از مردن زمین، کافر شدن اهل آن است. چون کافر، (در واقع) مرده است. پس خداوند زمین را به ظهور حضرت قائم زنده خواهد کرد تا در زمین عدالت برقرار سازد و او زمین و اهلش را (با عدالت) زنده میسازد.
📚 البرهان ج ۵ ص ۲۸۹.
https://eitaa.com/joinchat/1965162593Cbe8736d84c
✼ *✨﷽✨*✼
دست ادب بر روی سینه می گذاریم
السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِح✋🏻
سلام بر تو اى سرپرست خیرخواه
اینک بهار نیست ؛
بهار ، تلاقی مسیر تو
با بیراهه زندگی ماست..
زودتر، به منتهای خاطره هایمان نفوذ کن
به انتظار تو ای پیک خوش خبر
شب و روز
نگر که باد صبا
زلف گل فشان دارد🌸
سلام عزیز دل ما♥️
أللَّھُـمَ عَجِّلْ لِوَلیِڪْ ألْـفَـرَج وَ فَرَجَنا بِهِ 🕊