eitaa logo
منتظران ظهور امام زمان عجل الله 313
2.2هزار دنبال‌کننده
10.4هزار عکس
9.2هزار ویدیو
309 فایل
﷽ #اللﮩـم_عجـل_لولیـڪ_الفـرجــــ کپی آزاد 💯 پیام ناشناس 👇 https://gkite.ir/es/10234716
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
•┈┈••••✾•🌿🌼🌿•✾•••┈┈• ✨﷽✨ ✨♥️͜͡🕊 💞هر صبح، هستیم بر سر عهدی که با تو بستیم عهد زمان اَلَّلهُم‌عجِّل‌‌لِوَلیِڪَ‌‌الفرَج🌤 عضویّت در منتظران ظهور👇 @montazeranzohour_313
@emame_zamanدانلود+دعای+عهد+فرهمند+++متن.mp3
زمان: حجم: 6.25M
•┈┈••••✾•🌿🌼🌿•✾•••┈┈• ✨﷽✨ ✨♥️͜͡🕊 🍃🌺 دعای عهد با عج زمان اَلَّلهُم‌عجِّل‌‌لِوَلیِڪَ‌‌الفرَج🌤 عضویّت در منتظران ظهور👇 @montazeranzohour_313
🌸🍃دعای روز 🍃🌸 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشَاءِ وَ الْإِحْيَاءِ وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَىٰ مَنْ ذَكَرَهُ وَ لا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَ لا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ وَ لا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَىٰ بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ،وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ لا عَدِيلَ وَ لا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لا تَبْدِيلَ وَ أَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ أَدَّىٰ مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَىٰ دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ لا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم.💛 ✨✨✨✨✨✨ 💕 @montazeranzohour_313
﷽ زیارت حضرت مهدی (عج) در روز : ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﺣُﺠَّﺔَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓِﻲ ﺃَﺭْﺿِﻪِ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﻋَﻴْﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓِﻲ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﻧُﻮﺭَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﻬْﺘَﺪِﻱ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤُﻬْﺘَﺪُﻭﻥَ ﻭَ ﻳُﻔَﺮَّﺝُ ﺑِﻪِ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟْﻤُﻬَﺬَّﺏُ ﺍﻟْﺨَﺎﺋِﻒُ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟْﻮَﻟِﻲُّ ﺍﻟﻨَّﺎﺻِﺢُ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﺳَﻔِﻴﻨَﺔَ ﺍﻟﻨَّﺠَﺎﺓِ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﻋَﻴْﻦَ ﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓِ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺑَﻴْﺘِﻚَ ﺍﻟﻄَّﻴِّﺒِﻴﻦَ ﺍﻟﻄَّﺎﻫِﺮِﻳﻦَ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻋَﺠَّﻞَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻚَ ﻣَﺎ ﻭَﻋَﺪَﻙَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨَّﺼْﺮِ ﻭَ ﻇُﻬُﻮﺭِ ﺍﻟْﺄَﻣْﺮِ ﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﻣَﻮْﻻ‌ﻱَ ﺃَﻧَﺎ ﻣَﻮْﻻ‌ﻙَ ﻋَﺎﺭِﻑٌ ﺑِﺄُﻭﻻ‌ﻙَ ﻭَ ﺃُﺧْﺮَﺍﻙَ ﺃَﺗَﻘَﺮَّﺏُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺑِﻚَ ﻭَ ﺑِﺂﻝِ ﺑَﻴْﺘِﻚَ ﻭَ ﺃَﻧْﺘَﻈِﺮُ ﻇُﻬُﻮﺭَﻙَ ﻭَ ﻇُﻬُﻮﺭَ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﻋَﻠَﻰ ﻳَﺪَﻳْﻚَ، ﻭَ ﺃَﺳْﺄَﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺃَﻥْ ﻳُﺼَﻠِّﻲَ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَ ﺁﻝِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَ ﺃَﻥْ ﻳَﺠْﻌَﻠَﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺘَﻈِﺮِﻳﻦَ ﻟَﻚَ ﻭَ ﺍﻟﺘَّﺎﺑِﻌِﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟﻨَّﺎﺻِﺮِﻳﻦَ ﻟَﻚَ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻋْﺪَﺍﺋِﻚَ ﻭَ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺸْﻬَﺪِﻳﻦَ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻳْﻚَ ﻓِﻲ ﺟُﻤْﻠَﺔِ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺋِﻚَ ﻳَﺎ ﻣَﻮْﻻ‌ﻱَ ﻳَﺎ ﺻَﺎﺣِﺐَ ﺍﻟﺰَّﻣَﺎﻥِ ﺻَﻠَﻮَﺍﺕُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺑَﻴْﺘِﻚَ ﻫَﺬَﺍ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﺠُﻤُﻌَﺔِ ﻭَ ﻫُﻮَ ﻳَﻮْﻣُﻚَ ﺍﻟْﻤُﺘَﻮَﻗَّﻊُ ﻓِﻴﻪِ ﻇُﻬُﻮﺭُﻙَ ﻭَ ﺍﻟْﻔَﺮَﺝُ ﻓِﻴﻪِ ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻋَﻠَﻰ ﻳَﺪَﻳْﻚَ ﻭَ ﻗَﺘْﻞُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﺑِﺴَﻴْﻔِﻚَ ﻭَ ﺃَﻧَﺎ ﻳَﺎ ﻣَﻮْﻻ‌ﻱَ ﻓِﻴﻪِ ﺿَﻴْﻔُﻚَ ﻭَ ﺟَﺎﺭُﻙَ ﻭَ ﺃَﻧْﺖَ ﻳَﺎ ﻣَﻮْﻻ‌ﻱَ ﻛَﺮِﻳﻢٌ ﻣِﻦْ ﺃَﻭْﻻ‌ﺩِ ﺍﻟْﻜِﺮَﺍﻡِ ﻭَ ﻣَﺄْﻣُﻮﺭٌ ﺑِﺎﻟﻀِّﻴَﺎﻓَﺔِ ﻭَ ﺍﻟْﺈِﺟَﺎﺭَﺓِ ﻓَﺄَﺿِﻔْﻨِﻲ ﻭَ ﺃَﺟِﺮْﻧِﻲ ﺻَﻠَﻮَﺍﺕُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻫْﻞِ ﺑَﻴْﺘِﻚَ ﺍﻟﻄَّﺎﻫِﺮِﻳﻦَ.. 🤲🏻🍃 💕 @montazeranzohour_313
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
@emame_zaman1_2582676525.mp3
زمان: حجم: 3.3M
🎙با صدای : استاد محسن فرهمند 🌱 چند صبح جمعه به انتظار او نخوابیده ای؟ 💕 @montazeranzohour_313
🔵 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیم 🔴 اَلْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً . أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضاؤُكَ في أَوْلِيائِكَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلي رِضْوانِكَ . 🔷 فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ ، إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَبَعْضُنِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً ، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ ♦️مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِكَ ، وَحُجَّةً عَلي عِبادِكَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي . إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلي حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ 🔷 فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِكَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ ، إِلَي انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ . وَذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدًي لِلْعالَمينَ × فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً»، وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً». 🔷ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي» ، وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ» ، وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبيلاً ، ♦️فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلي رِضْوانِكَ . فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ . 🔷 وَقالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ . وَقالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّي ، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسي ، فَقالَ لَهُ أَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسي إِلّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي ، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ . ⬇️⬇️⬇️1
♦️ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها ، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ أَنْتَ أَخي وَوَصِيّي وَوارِثي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي ، وَدَمُكَ مِنْ دَمي ، وَسِلْمُكَ سِلْمي ، وَحَرْبُكَ حَرْبي ، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ ، كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي . وَأَنْتَ غَداً عَلَي الْحَوْضِ خَليفَتي ، وَأَنْتَ تَقْضي دَيْني ، وَتُنْجِزُ عِداتي ، وَشيعَتُكَ عَلي مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني . وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي ، وَكانَ بَعْدَهُ هُدًي مِنَ الضَّلالِ ، وَنُوراً مِنَ الْعَمي ، وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ ، لايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ ، وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما . 🔷 وَيُقاتِلُ عَلَي التَّأْويلِ ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلي عَداوَتِهِ ، وَأَكَبَّتْ عَلي مُنابَذَتِهِ حَتَّي قَتَلَ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ . وَلَمَّا قَضي نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَي الْآخِرينَ ، يَتْبَعُ أَشْقَي الْأَوَّلينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ ، وَالْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلي مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلي قَطيعَةِ رَحِمِهِ ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ . ♦️فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ ، وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ ، وَجَرَي الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجي لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ للَّهِِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ، وَسُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ . 🔷فَعَلَي الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ ، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ، أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ ، أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ ، أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ، أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ . ♦️أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ ، أَيْنَ الْمُرْتَجي لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ . أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ ، أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ ، أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ، أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ . أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْإِفْتِراءِ ، أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَي التَّقْوي . ⬇️⬇️⬇️2
♦️مَتي نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوي ، مَتي نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدي ، مَتي نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ، مَتي تَرانا وَنَراكَ وَقدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُري . أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَاُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَذَقْتَ أَعْدائَكَ هَواناً وَعِقاباً ، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمينَ ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ . 🔷أَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوي ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدي فَعِنْدَكَ الْعَدْوي ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلي ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوي ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسي وَالْجَوي ، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعي وَالْمُنْتَهي . أَللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكُ التَّائِقُونَ إِلي وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنَّا إِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً ، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا ، حَتَّي تُورِدَنا جِنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ . ♦️أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي حُجَّتِكَ وَوَلِيِّ أَمْرِكَ ، وَصَلِّ عَلي جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ ، وَصَلِّ عَلي أَبيهِ السَّيِّدِ الْقَسْوَرِ ، وَحامِلِ اللِّواءِ فِي الْمَحْشَرِ ، وَساقي أَوْلِيائِهِ مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ ، وَالْأَميرِ عَلي سائِرِ الْبَشَرِ ، اَلَّذي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ وَشَكَرَ ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَكَفَرَ ، صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلي أَخيهِ وَعَلي نَجْلِهِمَا الْمَيامينِ الْغُرَرِ ، ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما أَضاءَ قَمَرٌ . وَعَلي جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْري ، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفي ، وَعَلي مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَعَليْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلي أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها ، وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلا نَفادَ لِأَمَدِها . 🔷 أَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وأَدِلْ بِهِ أَوْلِيائَكَ ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ ، وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّي إِلي مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ ، وَأَعِنَّا عَلي تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ ، وَالْإِجْتِهادِ في طاعَتِهِ ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ . وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ ، وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً ، وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ . وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً ، هَنيئاً سائِغاً ، لا ظَمَأَ بَعْدَهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ . 📘صحیفه مهدیه :بخش۴.دعای۵ زمان »🌤 @montazeranzohour_313
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
•┈┈••••✾•🌿🌼🌿•✾•••┈┈• ✨﷽✨ ✨♥️͜͡🕊 🍀 بطور اصلِ کلّی، نفوسِ مجتمعِ متّحد را، اثرِ یک نَفْسِ کلّیِ الهیِ قوی است. 🍁 و یکی از فضیلت‌‌های نماز جماعت، و حلقه‌‌ی ذکر، و مجتمعِ دعا این است که هر انسانی، یک صفت یا بیشتر، از اوصافِ خوبی و کمالاتِ انسانی را دارد. 🍀 به فرض اگر یک انسانِ کامل باشد تا چه اندازه واسطه‌‌ی نزولِ برکات خواهد بود؟ 🍁 انسان‌‌های گرد آمده در صَلاة و ذکر و دُعاء کاَنّه یک انسانِ کامل، و یا ظِلّ و مِثالِ او را تشکیل می‌دهند که آن مجتمع نزولِ برکات خواهد بود. 🍀 چنان‌‌که به تعبیری تصوّر، و صُوَر علمیِ عللِ عالیه، مَبادیِ صُوَر موجوداتِ مادونِ خود، به اِذن‌‌ الله تعالی می‌‌باشند. 🍁 پس تأثیر دعا و نفرین، و ظهورِ معجزات، و خَوارِق عادات، و مَنامات، همه مُستند به علل و اسبابِ واجبِ خود هستند. 🍀 و بینِ این نحو آثار و علل‌‌شان رابطه‌‌ برقرار است. چنان‌‌که بینِ آثارِ دیگر و علل آنها، در تسلسلِ اسباب و مسبّبات. 🍁 هرچند عِلةُالْعلل و مُسبّب‌‌‌الْاَسبابِ عَلیَ‌‌الْاِطلاق، حقّ مطلق در مَظاهر و شئونش است؛ زیرا: 🍀 "هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن" (حدید/۴) "اللهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ" (یونس/۳۵) "وَ اِلَیْهِ یُرْجَعُ الْاَمْرُ کُلّهُ" (هود/۱۲۴) ✍علامه حسن زاده آملی 📚 رساله‌‌ی سِرّ استجابت دعا، ۱۴، ۱۵ __________________@montazeranzohour_313 «»