الاقصی يناديكم .،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أينَ ردُّ الشعراء وآتّحادِ الأدَباء ضد من يذبح شعبيُ في الصباحِ والمساء اينَ هم من حالِ شعبٍ صابرٍ في الابتلاء زمرةُ آسرائيل تقتل شعبنا بالإعتداء تقتل الاطفال عمداّ والشيوخَ والنساء حرّكوا الشارع شعراّ وآدعوا كلّ الزعماء إنّ ما يجري انتهاكٌ لحياة الأبرياء تُهدَمُ الدُور وتجرف اين دَور الرؤوساء اين حكام العروبة والاباة الاصلاء اين اصحاب الكرامة والشهامة والحياء اين حكّام الخليج من علاقات الإخاء هٰذهِ آمريكا أستباحت قتل كلّ الشرفاء قدّمت بالفعل دعماً لليهود الدخلاء قد بقي الاقصی وحيدا في قتال اللقطاء فمتی الغيرة تصحو في جميع الأمراء هل نياماً لم يزالوا بين احضان النساء ام ولاء آمريكا يقضي صمتهم والإنزواء أم بدی التطبيعُ فعلاً سرَّ هذا الإنحناء يا شعوبَ العُربِ هبّي نصرةً للنجباء وآعلني الدعم لشعبٍ صابرٍ في الابتلاء إنّه الأقصی ينادي كلّ اصحاب الوفاء نصرةُ القدسِ وسامٌ فاز فيه الشهداء هل نری للشعر دوراً داعماً دين السماء او يری الاقصی مسارا فيه دعم الاوفياء ام نری الصمت سبيلا للغياری الأدباء أم تناسَوا دون عذرٍ كلَّ أذكارِ السماء ،،،،،،،،،،،،. نزار حمزة المظفّر