إن تمسك الأمم والشعوب المسلمة بقوميتها الأممية والشعبوية والمناطقية أكثر مِن تمسكها بقومية الإسلام الواحد والتي هي قيومية هو الذي أبعد الأمم والشعوب المسلمة عن الإسلام المحمدي الأصيل الواحد، وهو الذي أبعد أغلب المسلمين عن قيومية . وذلك بسبب أنه قد صارت قومياتهم لديهم أعلى مرتبة مِن مرتبة الإسلام، وصاروا يتفاخرون بقومياتهم على والعياذ بالله. {{بسم الله الرحمن الرحيم  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) }} -من سورة الحجرات- فقال تعالى  {{ لتعارفوا }} ولم يقل لتفاخروا. فلا فخر إلا بالتقوى، والتقوى هي جوهر ، فإذن لا فخر إلا ب . ✍ 🇾🇪 .💚