┄┅═✧❁▪️﷽▪️❁✧═┅┄ اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّكَ واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ كَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِأَنْ جَعَلْتَنِى مِنْ أَهْلِ إِجابَتِكَ وَأَهْلِ دِينِكَ وَأَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنِى لِذٰلِكَ فِى مُبْتَدَءِ خَلْقِى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَمَاً، رَأْفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً إِلىٰ أَنْ جَدَّدْتَ ذٰلِكَ الْعَهْدَ لِى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِى، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَنِى ذٰلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ وَهَدَيْتَنِى لَهُ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يَا إِلٰهِى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ أَنْ تُتِمَّ لِى ذٰلِكَ وَلَا تَسْلُبْنِيهِ حَتَّىٰ تَتَوَفَّانِى عَلَىٰ ذٰلِكَ وَأَنْتَ عَنِّى راضٍ، فَإِنَّكَ أَحَقُّ الْمُنْعِمِينَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَىَّ؛ اللّٰهُمَّ سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ، آمَنّا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَبِرَسُو لِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَأَجَبْنا داعِىَ اللّٰهِ وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَبْدِاللّهِ، وَأَخِى رَسُولِهِ، وَالصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْحُجَّةِ عَلَىٰ بَرِيَّتِهِ، الْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدِينَهُ الْحَقَّ الْمُبِينَ، عَلَماً لِدِينِ اللّٰهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللّٰهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللّٰهِ، وَأَمِينَ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فِى بَرِيَّتِهِ . اللّٰهُمَّ ﴿رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِى لِلْإِيْمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعادَ﴾ فَإِنَّا يَا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ أَجَبْنا داعِيَكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ، وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ، وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضِينا بِهِمْ أَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللّٰهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِى بِهِمْ بَدَلاً، وَلَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَةً، وَبَرِئْنا إِلَى اللّٰهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَأَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلىٰ آخِرِهِ؛ اللّٰهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّا نَدِينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا مَا قالُوا، وَدِينُنا مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَمَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَمَا أَنْكَرُوا أَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادَوْا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَمَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ، آمَنَّا وَسَلَّمْنا وَرَضِينا وَاتَّبَعْنا مَوالِيَنا صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ . اللّٰهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذٰلِكَ وَلَا تَسْلُبْناهُ وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَأَحْيِنا مَا أَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَأَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِيَّاهُمْ نُوالِى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّٰهِ نُعادِى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَإِنَّا بِذٰلِكَ راضُونَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ