🔊 نمی از یمی (شرح نهج البلاغه) . جلسه ۲۸۷
✔امام علی علیه السلام :
الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ، وَ الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ، وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ، وَ السُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ، وَ الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ، وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ، وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ، وَ الْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ، وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى، وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ [عِنْدَ] هَوَى أَمِيرٍ، وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ، وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ، وَ لَا تَأْمَنَنَّ مَلُولاً.
بخشش حافظ آبروهاست و حلم دهانبند سفيه است و زكات پيروزى، عفو است ودورى و فراموشى كيفر پيمانشكنان است و مشورت عين هدايت است و آن كس كه به رأى خود قناعت كند خويشتن را به خطر افكنده است و صبر با مصائب مىجنگد و جزع و بىتابى به حوادث دردناك زمان كمك مىكند و برترين بىنيازى ترك آرزوهاست و چه بسيار عقلها كه در چنگالِ هوا و هوس هاى حاكم بر آنها اسيرند و حفظ تجربهها بخشى از موفقيت است و دوستى، نوعى خويشاوندى اكتسابى است و به انسانى كه ملول و رنجيده خاطر است اعتماد مكن.
✍نهج البلاغه . حکمت ۲۱۱