✍🏻 تبیین جهالت و رأی گرایی خلیفه دوم به عنوان عامل اصلی گمراهی عامه(اهل سنت) از سنت حقیقی رسول الله (ص) در کلام امام باقر (ع) در بیان صاحب جواهر ⏺ صاحب جواهر در بحث مرتبط با «مسح بر خفین» می نویسد: 🔻و من العجب أن العامة العمياء يجتزون بالمسح على الخف و لا يجتزون به على الرجل، بل يوجبون الغسل، و أصل إضلالهم في ذلك عمر، كما ينبئ عنه خبر رقية بن مصقلة قال: 🔸«دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فسألته عن أشياء، فقال: إني أراك ممن يفتي في مسجد العراق، فقلت: نعم، فقال لي: من أنت‌؟ فقلت ابن عم لصعصعة، فقال: مرحبا بابن عم صعصعة، فقلت: ما تقول في المسح على الخفين‌؟ فقال: كان عمر يراه ثلاثا للمسافر و يوما و ليلة للمقيم، و كان أبي لا يراه في سفر و لا في حضر، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب فقال: أقبل يا ابن عم صعصعة، فأقبلت عليه، فقال: إن القوم كانوا يقولون برأيهم فيخطؤون و يصيبون، و كان أبي لا يقول برأيه» 🔺قلت: و من العجيب أن عمر قد نبهه أمير المؤمنين (عليه السلام) و لم يتنبه، فإنه روى زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «سمعته يقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي (صلى الله عليه و آله) و فيهم علي (عليه السلام) و قال: ما تقولون في المسح على الخفين فقام المغيرة بن شعبة فقال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يمسح على الخفين، فقال علي (عليه السلام): قبل المائدة أو بعدها فقال: لا أدري، فقال علي (عليه السلام): سبق الكتاب المسح على الخفين، إنما نزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة» ✅ فإن تنبه و لما يرجع فهو أعجب، فكيف و هو المرجع له في كل ملمة، حتى قال: (لو لا علي لهلك عمر) مع أنه قد اعترف ان كل الناس أفقه منه حتى المخدرات و كيف كان فالمسألة مفروغ منها بين الشيعة. 📚جواهر الکلام (ط. القدیمة)، بیروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، جلد: ۲، صفحه: ۲۳۳ 《یادداشت های فقهی _ اجتهادی》 🆔 @Ijtihad_Jurisprudence