💎 پیامبر (ص) در روز غدیر خم خطاب به مردم فرمودند : 🔸 انَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي اَمَرَکُمْ بِاتِّباعِهِ ، ثُمَّ عَلِي مِنْ بَعْدي ، ثُمَّ وِلْدي مِنْ صُلْبِهِ اَئِمَّةٌ «يهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يعْدِلُونَ » ثُمَّ قَرَأَ (ص) : 🌱 بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ ، الْحَمْدُلِلهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، مالِکِ يوْمِ الدّينِ ، اِياکَ نَعْبُدُ وَ اِياکَ نَسْتَعينُ ، اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ ، صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ الْمًغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَ لا الضّالّينَ. 🔸 و قالَ (ص) فِي نَزَلَتْ وَ فيهِمْ نَزَلَتْ وَ لَهُمْ عَمَّتْ وَ اِياهُمْ خَصَّتْ «اُولئِکَ اَوْلياءُ الهِ لاخَوْفٌ عَلَيهِمْ وَ لا هُمْ يحْزَنُونَ » ، «أَلا اِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ » ، أَلا اِنَّ اَعْداءَ عَلِي هُمْ اَهْلُ الشِّقاقِ الْعادُونَ وَ اِخْوانُ الشَّياطينِ الَّذينَ يوحِي بَعْضُهُمْ اِلي بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً أَلا اِنَّ اَوْلياءَ هُمْ ، الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ ذَکَرَهُمُ اللهُ في کِتابِهِ ، فَقالَ عَزَّوَجَلَّ لا تَجِدُ قَوْماً يؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْيوْمِ الْآخِرِ يوادُّونَ مَنْ حادَّ اللهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ کانُوا آباءَهُمْ اَوْ اَبْناءَهُمْ اَوْ اِخْوانَهُمْ اَوْ عَشيرَتَهُمْ ، اُولئِکَ کَتَبَ في قُلُوُبِهِمُ الْايمانَ وَ اَيدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يدْخِلَهُمْ جَنّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها رَضِي اللهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ. اُولئِکَ حِزْبُ اللهِ اَلا اِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . 🔸 ألا اِنَّ اَوْليئَهُمُ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ فَقالَ : الَّذين آمَنُوا وَ لَمْ يلْبِسُوا ايمانَهُمْ بِظُلْمٍ اُولئِکَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ . 🔸 ألا اِنَّ اَوْليائَهُمُ الَّذينَ يدْخُلُونَ الْجَنَّةَ آمِنينَ وَ تَتَلَقّيهُمُ الْمَلئِکَةُ بِالتَّسْليمِ اِنْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ . أَلا اِنَّ اَوْليائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ يدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . 🔸 ألا اِنَّ اَعْدائَهُمُ الَّذينَ «يصْلَوْنَ سَعيراً » ، أَلا اِنَّ اَعْداءَهُمُ الَّذينَ يسْتَمِعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَ هِي تَفُور وَ لَها زَفيرٌ ، کُلَّما دَخَلَتْ اُمَّةٌ لَعَنَتْ اُخْتَها حَتّي اِذا دّارَکُوا فيها جَميعاً ، أَلا اِنَّ اَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ کُلَّما اُلْقِي فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمُ خَزَنَتُها أَلَمْ يأْتِکُمْ نَذيرٌ ، قالُوا بَلي قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَکَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيءٍ اِنْ اَنْتُمْ اِلّا في ضَلالٍ کَبيرٍ ، وَ قالُوا لَوْ کُنّا نَسْمَعُ اَوْ نَعْقِلُ ما کُنّا في اَصْحابِ السَّعيرِ ، أَلا اِنَّ اَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ اَجْرٌ کَبيرٌ .