رسول خدا صلى اللّٰه عليه و آله هنگامى كه از نماز خويش فارغ مى‌شد اين دعا را مى‌خواند « اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْمُقَدِّمُ وَ أَنْتَ اَلْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِعِلْمِكَ اَلْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى اَلْخَلْقِ أَجْمَعِينَ مَا عَلِمْتَ اَلْحَيَاةَ خَيْراً لِي فَأَحْيِنِي وَ تَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ اَلْوَفَاةَ خَيْراً لِي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ كَلِمَةَ اَلْحَقِّ فِي اَلْغَضَبِ وَ اَلرِّضَا وَ اَلْقَصْدَ فِي اَلْفَقْرِ وَ اَلْغِنَى وَ أَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ وَ أَسْأَلُكَ اَلرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَ بَرْدَ اَلْعَيْشِ بَعْدَ اَلْمَوْتِ وَ لَذَّةَ اَلنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَ شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَ لاَ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ اَللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ اَلْإِيمَانِ وَ اِجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ اَللَّهُمَّ اِهْدِنَا فِي مَنْ هَدَيْتَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ اَلرَّشَادِ وَ اَلثَّبَاتَ فِي اَلْأَمْرِ وَ اَلرُّشْدَ وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنَ عَافِيَتِكَ وَ أَدَاءَ حَقِّكَ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قَلْباً سَلِيماً وَ لِسَاناً صَادِقاً وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وَ مَا لاَ نَعْلَمُ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لاَ نَعْلَمُ وَ «أَنْتَ عَلاّٰمُ اَلْغُيُوبِ» » . نشانی : من لا يحضره الفقيه ج ۱، ص ۳۲۷