📌 7⃣ 💎أبو عبيدة : الإمام العلامة البحر،أبو عبيدة،معمر بن المثنى التيمي،مولاهم البصري، النحوي،صاحب التصانيف. ولد في سنة عشر و مائة،في الليلة التي توفي فيها الحسن البصري. حدث عن:هشام بن عروة،و رؤبة بن العجاج،و أبي عمرو بن العلاء و طائفة. و لم يكن صاحب حديث،و إنما أوردته لتوسعه في علم اللسان،و أيام الناس. حدث عنه:علي بن المديني،و أبو عبيد القاسم بن سلام،و أبو عثمان المازني،و عمر بن شبة،و علي بن المغيرة الأثرم،و أبو العيناء و عدة. حدث ببغداد بجملة من تصانيفه. قال الجاحظ‍‌:لم يكن في الأرض جماعي و لا خارجي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة. و قال يعقوب بن شيبة:سمعت علي بن المديني ذكر أبا عبيدة،فأحسن ذكره،و صحح روايته،و قال:كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح. و قال يحيى بن معين:ليس به بأس. قال المبرد:كان هو و الأصمعي متقاربين في النحو،و كان أبو عبيدة أكمل القوم. و قال ابن قتيبة:كان الغريب و أيام الغريب أغلب عليه،و كان لا يقيم البيت إذا أنشده،و يخطئ إذا قرأ القرآن نظرا،و كان يبغض العرب،و ألف في مثالبها كتبا،و كان يرى رأي الخوارج. و قيل:إن الرشيد أقدم أبا عبيدة،و قرأ عليه بعض كتبه،و هي تقارب مائتي مصنف،منها كتاب"مجاز القرآن"و كتاب"غريب الحديث"و كتاب"مقتل عثمان"و كتاب"أخبار الحج"،و كان ألثغ بذيء اللسان، وسخ الثوب. و قال أبو حاتم السجستاني:كان يكرمني بناء على أنني من خوارج سجستان. و قيل:كان يميل إلى المرد؛أ لا ترى أبا نواس ١حيث يقول: صلّى الإله على لوط‍‌ و شيعته أبا عبيدة قل بالله آمينا فأنت عندي بلا شك بقيتهم منذ احتلمت و قد جاوزت سبعينا قلت:قارب مائة عام،أو كملها،فقيل:مات سنة تسع و مائتين،و قيل: مات سنة عشر. قلت:قد كان هذا المرء من بحور العلم،و مع ذلك فلم يكن بالماهر بكتاب اللّه،و لا العارف بسنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم،و لا البصير بالفقه و اختلاف أئمة الاجتهاد،بلى و كان معافى من معرفة حكمة الأوائل،و المنطق و أقسام الفلسفة، و له نظر في المعقول،و لم يقع لنا شيء من عوالي روايته. 📚انظر الصلة۲۳۰/۱، معجم البلدان۹۹/۵ ، تاریخ الاسلام۳۹۷/۱۴ شذرات الذهب۳۴/۲، العقد الثمین ص۲۵,۲۶,۲۷ 🆔@adabestanearab