عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَيِّ عِلَّةٍ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَرْوَاحَ فِي الْأَبْدَانِ بَعْدَ كَوْنِهَا فِي مَلَكُوتِهِ الْأَعْلَى فِي أَرْفَعِ مَحَلٍّ فَقَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلِمَ أَنَّ الْأَرْوَاحَ فِي شَرَفِهَا وَ عُلُوِّهَا مَتَى مَا تُرِكَتْ عَلَى حَالِهَا نَزَعَ أَكْثَرُهَا إِلَى دَعْوَى الرُّبُوبِيَّةِ دُونَهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَجَعَلَهَا بِقُدْرَتِهِ فِي الْأَبْدَانِ الَّتِي قَدَّرَ لَهَا فِي ابْتِدَاءِ التَّقْدِيرِ نَظَراً لَهَا وَ رَحْمَةً بِهَا عبد اللَّه بن فضل هاشمى میگوید: محضر حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام عرض كردم: چرا خداوند عزّ و جلّ ارواح را كه در ملكوت اعلى و در محلّى رفيع بودند در بدنها قرار داد؟ امام عليه السّلام فرمودند: خداوند تبارك و تعالى مى‏ دانست ارواح با اين علوّ و شرافتى كه دارند اگر به حال خود واگذارده شوند اكثر آنها ادّعاء ربوبيّت(خدائی) می کنند و لذا به قدرت كامله‏ اش آنها را در بدنهای مادى كه از ابتداء برايشان تقدير كرده بود قرار داد و بدين ترتيب رحمتش را شاملشان نمود. 📚 علل الشرائع ؛ ج‏1 ؛ ص15.