آیه ۶۰).فَأَسْأَلُکَ یا اللَّهُ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ آدَمُ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ فَأَوْجَبْتَ لَهُ الْجَنَّةَ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ شیثُ بْنُ آدَمَ فَجَعَلْتَهُ وَصِیَّ أَبِیهِ بَعْدَهُ. أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنا وَ أَنْ تَرْزُقَنا إنْفاذَ کُلِّ وَصِیَّةٍ لِأَحَدٍ عِنْدَنا، وَ أَنْ تُقَدِّمَ وَصِیَّتَنا إَمامَنا، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ إِدْرِیسُ فَرَفَعْتَهُ مَکاناً عَلِیّاً. أَنْ تَرْفَعَنا إِلی أَحَبِّ الْبِقاعِ إِلَیْکَ، وَ تَمُنَّ عَلَیْنا بِمَرْضاتِکَ، وَ تُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ نُوحٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْغَرْقِ. وَ أَهْلَکْتَ الْقَوْمَ الظّالِمِینَ، انْ تُنَجِّینا مِمّا نَحْنُ فِیهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ هُودٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الرِّیحِ الْعَقِیمِ أَنْ تُنَجِّینا مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابِهِما. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ صالِحٌ فَنَجَّیْتُهُ مِنْ خِزْیِ یَوْمَئِذٍ أَنْ تُنَجَّینا مِنْ خِزْیِ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابِهِما. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ لُوطٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْمُؤْتَفِکَةِ وَ الْمَطَرِ السُّوءِ أَنْ تُنَجِّیَنا مِنْ مَخازِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ شُعَیْبٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنْ عَذابِ یَوْمِ الظُّلَّةِ أَنْ تُنَجِّیَنا مِنَ الْعَذابِ إِلی رُوحِکَ وَ رَحْمَتِکَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ إِبْراهِیمُ فَجَعَلْتَ النّارَ عَلَیْهِ بَرْداً وَ سَلاماً أَنْ تُخَلِّصَنا کَما (مما) خَلَّصْتَهُ، وَ أَنْ تَجْعَلَ ما نَحْنُ فِیهِ بَرْداً وَ سَلاماً کَما جَعَلْتَها عَلَیْهِ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ إِسماعِیلُ عِنْدَ الْعَطَشِ، وَ أَخْرَجْتَ مِنْ زَمْزَمَ الْماءَ الرَّوِیَّ أَنْ تَجْعَلَ مَخْرَجَنا إلی خَیْرٍ، وَ أَنْ تَرْزُقَنَا الْمالَ الْواسِعَ بِرَحْمَتِکَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَیْهِ بَصَرَهُ وَ وَلَدَهُ وَ قُرَّةَ عَیْنِهِ أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْمَعَ بَیْنَنا وَ بَیْنَ أَوْلادِنا وَ أَهالِینا. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یُوسُفُ فَأَخْرَجْتَهُ مِنَ السِّجْنِ أَنْ تُخْرِجَنا مِنَ السِّجْنِ وَ تُمَلِّکَنا نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ بِها عَلَیْنا. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الْأَسْباطُ فَتُبْتَ عَلَیْهِمْ، وَ جَعَلْتَهُمْ أَنْبِیاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَیْنا، وَ تَرْزُقَنا طاعَتَکَ وَ عِبادَتَکَ وَ الْخَلاصَ مِمّا نَحْنُ فِیهِ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ أَیُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَقالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ» (سوره أنبیاء. آیه ۸۳). فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ کَشَفْتَ عَنْهُ ضُرَّهُ، (ما به من ضر) وَ رَدَدْتَ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْکَ وَ ذِکْری لِلْعابِدِینَ. اللّهُمَّ إِنِّی أَقُولُ کَما قالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ خَلِّصْنا وَ رُدَّ عَلَیْنا أَهْلَنا وَ ما لَنا وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةَ مِنْکَ وَ اجْعَلْنا مِنَ الْعابِدِینَ لَکَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ مُوسی وَ هارُونَ فَقُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قائِلٍ: «قَدْ أُجِیبَتْ دَعْوَتُکُما» (سوره یونس. آیه ۸۹)، أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنَا وَ تُنْجِیَنا کَما نَجَّیْتَهُما. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ داوُدُ فَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَیْهِ أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِی وَ تَتُوبَ عَلَیَّ إِنَّکَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِیمُ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ سُلَیْمانُ فَرَدَتْ عَلَیْهِ مُلْکَهُ وَ أَمْکَنْتَهُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَ الانْسَ وَ الطَّیْرَ. أَنْ تُخَلِّصَنا مِنْ عَدُوِّنا، وَ تَرُدَّ عَلَیْنا نِعْمَتَکَ، وَ تَسْتَخْرِجَ لَنا مِنْ أَیْدِیهِمْ حَقَّنا، وَ تُخَلِّصَنا مِنْهُمْ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ عَلی عَرْشِ مَلِکَةِ سَبَأٍ أَنْ تَحْمِلَ إِلَیْهِ، فَاذْ هُوَ مُسْتَقِرٌّ عِنْدَهُ.