جهاد تحول و تبیین
َهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَمِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِیآئِهِم، یا اَباعَبْدِاللهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِیاد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِکَ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَکَ وَاَکْرَمَنى بِکَ، اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَکَ وَجیهاً بِالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، یا اَبا عَبْدِاللهِ، اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ، وَاِلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ وَاِلى فاطِمَةَ، وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَیْکَ بِمُوالاتِکَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِکَ، وَبَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ، وَجَرى فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَیْکُمْ، وَعلى اَشْیاعِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ، ثُمَّ اِلَیْکُمْ بِمُوالاتِکُمْ وَمُوالاةِ وَلِیِّکُمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکُمْ وَالنّاصِبینَ لَکُمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِکُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِیآئِکُمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِکُمْ، اَنْ یَجْعَلَنى مَعَکُمْ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَاَنْ یُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْق فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَاَسْئَلُهُ اَنْ یُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ عِنْدَاللهِ، وَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْکُمْ، وَاَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّکُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَکُمْ عِنْدَهُ، اَنْ یُعْطِیَنى بِمُصابى بِکُمْ اَفْضَلَ ما یُعْطى مُصاباً بِمُصیبَتِهِ، مُصیبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِیَّتَها فِى الاِْسْلامِ، وَفى جَمیعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَمَماتى مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّهُمَّ اِنَّ هذا یَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَیَّةَ، وَابْنُ آکِلَةِ الاَْکبادِ، اَللَّعینُ ابْنُ اللَّعینِ، عَلى لِسانِکَ وَلِسانِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، فى کُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فیهِ نَبِیُّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْیانَ وَمُعوِیَةَ وَ یَزیدَ بْنَ مُعاوِیَةَ، عَلَیْهِمْ مِنْکَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدینَ، وَهذا یَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیاد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْکَ وَالْعَذابَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَیْکَ فى هذَا الْیَوْمِ، وَفى مَوْقِفى هذا وَاَیّامِ حَیاتى، بِالْبَرآئَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَیْهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِیِّکَ وَ آلِ نَبِیِّکَ عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمُ اَلسَّلامُ* *اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،* *وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِکَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَیْنَ، وَشایَعَتْ وَبایَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ،* آنگاه صد مرتبه مى گویى: *《اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمیعاً》* *اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَباعَبْدِاللهِ، وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنآئِکَ، عَلَیْکَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِیارَتِکُمْ،* سپس صد مرتبه مى گویى: *《اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ، وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ، وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَیْنِ، وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ》* سپس مى گویى: *اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّى، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ، اَللّهُمَّ الْعَنْ یَزیدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَیْدَ اللهِ بْنَ زِیاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً، وَآلَ اَبى سُفْیانَ وَ آلَ زِیاد وَ آلَ مَرْوانَ اِلى یَوْمِ الْقِیمَةِ* آنگاه به سجده مى روى و مى گویى: *اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَ