🕸پ) انكار بابيت على محمد شيرازى در ابلاغيه‌اى (معروف به دعاى «الف») كه پس از جريان «مسجد وكيل» در سال ١٢۶١ ه‍ ق، نگاشت و منتشر ساخت، و بعدها «فاضل مازندرانى» متن آن را در كتاب: «اسرار الآثار» ضمن تصريح به اينكه: «اين ابلاغيه از آثار على محمد شيرازى در مقابل اعتراض و افتراى معاندين نشر داده‌اند». (۱) ثبت كرد كه در تأييد مجدد «لعنت كردن» على محمد شيرازى در قبال امر بابيت سندى است كه در آن مناقشه نيست: «بسم اللّٰه الرّحمن الرحيم الحمد للّٰه‌خلق السموات و الارض بأمره... أللهم انّى أشهدك الان... و بانك لتعلم أنك قد خلقت الكل بمشيّتك و هى أوّل كلمةٍ آمنت بك... أللّهم ثبّت فؤادي في حبّك فانى ما ادّعيت في شأن إلّاطاعتك ولا أرجو أحدا سواك... ولا اعتقد في شأن إلّابما نزلت في القرآن على حبيبك محمد رسول اللّٰه وخاتم النبيين من ولاية أئمة العدل وأتباعهم والاقتداء بآثار هم والبرائة من أعدائهم و الّذين يشكون في فضلهم وانّك لتعلم يا الهى بانّ لأوليائكفي كلّ شأن كانوا حفاظاً لدينهم و أوعية لحكمهم عبادك الذين فرضت طاعتهم و محبّتهم... وانّك قد تفضّلت علىّ... من حقائق العلوم ما كان شأنك عند العطاء و الإجابة للمؤمنين بشأن الآيات و الدعوات... بل انّ كل حقّ ينزل من عندك انّك تطلق عليه كلمة الوحى بما نزلت فى القرآن حيث قلت و قولك الحق و أوحينا موسى و من معه أجمعين و مثل ما أوحيت الى امّ موسى ثم إلى النحل... و ما أنا ادّعيت كلمة الوحى... و قالوا انّه أدّعى الولاية و اختيها قتلهم اللّٰه بما افتروا ما ادّعيت ولا نطقت إلّاالعبودية... الذين يعتقدون في الائمة دون العبودية و ينسبون الى شيعتهم دون ذلك فجزائهم كان نار جهنم. انّ بعض الناس قد افتروا على كلمة البابية المنصوصة و ادّعوا الرؤية لنفسى لعنهم اللّٰه بما افتروا ماكان لبقية اللّٰه صاحب الزمان بعد الأبواب الأربعة باب منصوص و لانائب مخصوص و من ادّعى الرؤية بدون بينة فرض على الكلّ بان يكذّبوه و يقتلوه أللّهم انّى اشهدك بانّى ما ادّعيت رؤية حجتك الحق ولا بابية نفسه بنصّ من قبل وانّى لو نسبت إلى نفسى كلمة البابية ماقصدت إلّاذكر كلمة الخير، حيث قد قرئت فى حديث أئمة العدل بانّ المؤمن لايوصف... و أشهد أنّه قد اتبع وحيك وبلّغ رسالاتك وعرج بجسمه إلى السماء وجاهد في سبيل محبتك حتى فاز بوجهك وأشهد أنّ حلاله إلى يوم القيامة، ولم ينسخ شريعته ولم يبدّل منهاجه، و من زاد حرفا أو نقص شيئاً من شريعته فيخرج في الحين من طاعتك، و أنّ الوحى بمثل ما نزل عليه قد انقطع من بعده من عندك و إنّ كتابه مهيمن على كلّ الكتب... و حجتك الحىّ الّذى وجوده يبقى كلّ الخلق ويذكره بذكره كلّ الموجودات أن تحفظ غيبته و تقرب أيّامه.. قالوا بأنّه ادّعى الربوبية و أعتقد بأنّ عليّاً عبدك و وصىّ نبيّك كان خالق الأشياء و رازقهم، و أنكر معراج الجسماني و حشر الجسد. إني فسبحانك سبحانك إنّي برىء من الذين يعتقدون بتلك الاحكام الباطله و إن ذكر كلمة اخرى ارادما ذكر الصّادق حجتك فى دعائه حيث قال وقوله الحق و عرج روحه الى السماء و اشهد أنّ اليوم كان حجتك محمد بن الحسن صلواتك عليه و على من اتّبعه.. و أشهد أنّ بعد الابواب اربعة ليس له باب قد ورد فى الحديث. وأنّ له فى أيام غيبته علماء مستحفظين.. و أشهد أنّ طاعتهم فرض ومودّتهم عدل و من أنكر أحداً منهم فقد كفر و كان من الخاسرين». (۲) عباس افندى در كتاب: «مقالۀ شخصى سياح» كوشش كرده است، به نحوى اعترافات مذكور على محمد شيرازى را در ابلاغيۀ الف، مبنى بر انكار بابيت، قلب كند. و در هاله‌اى از آن وارونه مطلب، توجيهى مغشوش القا كند. 📗۱) .«اسرار الاثار خصوصى»، ج١، ص١٧٩ 📗۲)«اسرار الاثار خصوصى»، ج١، ص١٧٩ 📗 بهائیان، نجفی، محمد باقر،صص ۱۷۷-۱۷۹ 🚫@bahaiyat🚫