📜 جزوه جلسه ۱۸ (نکات تکمیلی)
🌺
واجبات سجده
❇️
و واجباته امور:
1⃣
أحدها: وضع المساجد السبعة على الأرض،
و هي الجبهة و الكفّان و الركبتان و الإبهامان من الرجلين.
✅ و
الركنيّة تدور مدار وضع الجبهة،
فتحصل الزيادة و النقيصة به دون سائر المساجد،
فلو وضع الجبهة دون سائرها تحصل الزيادة، كما أنّه لو وضع سائرها و لم يضعها يصدق تركه.
2⃣
الثاني: الذكر؛
و الأقوى كفاية مطلقه، و إن كان الأحوط اختيار التسبيح على نحو ما مرّ في الركوع،
إلّا أنّ في التسبيحة الكبرى يبدّل العظيم بالأعلى.
3⃣
الثالث: الطمأنينة فيه بمقدار الذكر الواجب، بل المستحبّ أيضاً إذا أتى به بقصد الخصوصيّة؛
فلو شرع في الذكر قبل الوضع أو الاستقرار عمداً، بطل و أبطل،
و إن كان سهواً وجب التدارك إن تذكّر قبل رفع الرأس؛
و كذا لو أتى به حال الرفع أو بعده و لو كان بحرف واحد منه، فإنّه مبطل إن كان عمداً،
و لا يمكن التدارك إن كان سهواً، إلّا إذا ترك الاستقرار و تذكّر قبل رفع الرأس.
4⃣
الرابع: رفع الرأس منه.
5⃣
الخامس: الجلوس بعده مطمئنّاً، ثمّ الانحناء للسجدة الثانية.
6⃣
السادس: كون المساجد السبعة في محالّها إلى تمام الذكر، فلو رفع بعضها بطل و أبطل إن كان عمداً،
و يجب تداركه إن كان سهواً؛
نعم، لا مانع من رفع ما عدا الجبهة في غير حال الذكر ثمّ وضعه، عمداً كان أو سهواً، من غير فرق بين كونه لغرض كحكّ الجسد و نحوه أو بدونه.
7⃣
السابع: مساواة موضع الجبهة للموقف،
بمعنى عدم علوّه أو انخفاضه أزيد من مقدار لبنة موضوعة على أكبر سطوحها أو أربع أصابع مضمومات، و لا بأس بالمقدار المذكور، و لا فرق في ذلك بين الانحدار و التسنيم؛
نعم، الانحدار اليسير لا اعتبار به، فلا يضرّ معه الزيادة على المقدار المذكور،
و الأقوى عدم اعتبار ذلك في باقي المساجد، لا بعضها مع بعض و لا بالنسبة إلى الجبهة، فلا يقدح ارتفاع مكانها أو انخفاضه ما لم يخرج به السجود عن مسمّاه.
8⃣
الثامن: وضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه من الأرض و ما نبت منها غير المأكول و الملبوس، على ما مرّ في بحث المكان.
9⃣
التاسع: طهارة محلّ وضع الجبهة.
🔟
العاشر: المحافظة على العربيّة و الترتيب و الموالاة في الذكر.
⏺
يشترط مباشرة الجبهة لما يصحّ السجود عليه؛
فلو كان هناك مانع أو حائل عليه أو عليها، وجب رفعه، حتّى مثل الوسخ الّذي على التربة إذا كان مستوعباً لها بحيث لم يبق مقدار الدرهم منها و لو متفرّقاً
📚 العروة الوثقی
📚
@doros_howze_asghari