بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ اللّٰهِ وَابْنَ وَلِیِّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللّٰهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا صَفِیَّ اللّٰهِ وَابْنَ صَفِیِّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یا أَمِینَ اللّٰهِ وَابْنَ أَمِینِهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا نُورَ اللّٰهِ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا إِمامَ الْهُدىٰ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا عَلَمَ الدِّینِ وَالتُّقىٰ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خازِنَ عِلْمِ النَّبِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خازِنَ عِلْمِ الْمُرْسَلِینَ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا نائِبَ الْأَوْصِیاءِ السَّابِقِینَ‌السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَعْدِنَ الْوَحْیِ الْمُبِینِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا صاحِبَ الْعِلْمِ الْیَقِینِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا عَیْبَةَ عِلْمِ الْمُرْسَلِینَ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمامُ الصَّالِحُ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمامُ الزَّاهِدُ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمامُ الْعابِدُ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمامُ السَّیِّدُ الرَّشِیدُ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْمَقْتُولُ الشَّهِیدُ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَابْنَ وَصِیِّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ؛أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ مَا حَمَّلَکَ، وَحَفِظْتَ مَا اسْتَوْدَعَکَ، وَحَلَّلْتَ حَلالَ اللّٰهِ، وَحَرَّمْتَ حَرامَ اللّٰهِ، وَأَقَمْتَ أَحْکامَ اللّٰهِ، وَتَلَوْتَ کِتابَ اللّٰهِ، وَصَبَرْتَ عَلَى الْأَذىٰ فِی جَنْبِ اللّٰهِ، وَجاهَدْتَ فِی اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّىٰ أَتَاکَ الْیَقِینُ، وَأَشْهَدُ أَنَّکَ مَضَیْتَ عَلَىٰ مَا مَضىٰ عَلَیْهِ آباؤُکَ الطَّاهِرُونَ وَأَجْدادُکَ الطَّیِّبُونَ الْأَوْصِیاءُ الْهادُونَ الْأَئِمَّةُ الْمَهْدِیُّونَ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلَىٰ هُدىً، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلىٰ باطِلٍ وَأَشْهَدُ أَنَّکَ نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَأَنَّکَ أَدَّیْتَ الْأَمانَةَ، وَاجْتَنَبْتَ الْخِیانَةَ، وَأَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَیْتَ الزَّکَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَعَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً مُحْتَسِباً حَتَّىٰ أَتَاکَ الْیَقِینُ، فَجَزاکَ اللّٰهُ عَنِ الْإِسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ وَأَشْرَفَ الْجَزاءِ؛ أَتَیْتُکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّکَ مُقِرّاً بِفَضْلِکَ، مُحْتَمِلاً لِعِلْمِکَ، مُحْتَجِباً بِذِمَّتِکَ، عائِذاً بِقَبْرِکَ، لائِذاً بِضَرِیحِکَ، مُسْتَشْفِعاً بِکَ إِلَى اللّٰهِ، مُوالِیاً لِأَوْلِیائِکَ، مُعادِیاً لِأَعْدائِکَ، مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِکَ وَبِالْهُدَى الَّذِی أَنْتَ عَلَیْهِ، عالِماً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَکَ وَبِالْعَمَى الَّذِی هُمْ عَلَیْهِ بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی وَوَلَدِی یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ أَتَیْتُکَ مُتَقَرِّباً بِزِیارَتِکَ إِلَى اللّٰهِ تَعَالىٰ، وَ مُسْتَشْفِعاً بِکَ إِلَیْهِ فَاشْفَعْ لِی عِنْدَ رَبِّکَ لِیَغْفِرَ لِی ذُنُوبِی، وَ یَعْفُوَ عَنْ جُرْمِی، وَیَتَجاوَزَ عَنْ سَیِّئاتِی، وَ یَمْحُوَ عَنِّی خَطِیئاتِی، وَیُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ، وَیَتَفَضَّلَ عَلَیَّ بِما هُوَ أَهْلُهُ، وَیَغْفِرَ لِی وَلِآبائِی وَلِإِخْوانِی وَ أَخَواتِی وَ لِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ فِی مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ یَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَکاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمامُ الْهادِی وَالْوَلِیُّ الْمُرْشِدُ، وَ أَنَّکَ مَعْدِنُ التَّنْزِیلِ، وَ صَاحِبُ التَّأْوِیلِ، وَ حَامِلُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِیلِ، وَالْعَالِمُ الْعَادِلُ، وَالصَّادِقُ الْعَامِلُ، یَا مَوْلایَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللّٰهِ مِنْ أَعْدائِکَ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ بِمُوالاتِکَ، فَصَلَّى اللّٰهُ عَلَیْکَ وَ عَلَىٰ آبائِکَ وَ أَجْدادِکَ وَ أَبْنائِکَ وَ شِیعَتِکَ وَ مُحِبِّیکَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَکاتُهُ