فقه فرهنگی
جلسه #حریم_شخصی۲ در ادامه حریم شخصی و امر به معروف، هدایت و ارشاد جاهل کدام مقدم است. ادامه و جمع ب
مسئولیت تربیتی الف) روایت زراره أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ؟ع؟ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ إِنَّ امْرَأَتَكَ الشَّيْبَانِيَّةَ خَارِجِيَّةٌ تَشْتِمُ عَلِيّاً ع فَإِنْ سَرَّكَ أَنْ أُسْمِعَكَ مِنْهَا ذَاكَ أَسْمَعْتُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِذَا كَانَ غَداً حِينَ تُرِيدُ أَنْ‏ تَخْرُجَ‏ كَمَا كُنْتَ‏ تَخْرُجُ‏ فَعُدْ فَاكْمُنْ‏ فِي‏ جَانِبِ‏ الدَّارِ قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ كَمَنَ فِي جَانِبِ الدَّارِ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَكَلَّمَهَا فَتَبَيَّنَ مِنْهَا ذَلِكَ فَخَلَّى سَبِيلَهَا وَ كَانَتْ تُعْجِبُهُ. كلينى، الكافي، ج‏5 ؛ ص351. ب) روایت حسين بن موسى بن جعفر (ع) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ‏: كُنْتُ أَغْمِزُ قَدَمَ أَبِي الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ نَائِمٌ مُسْتَقْبِلًا فِي السَّطْحِ، فَقَامَ مُبَادِراً يَجُرُّ إِزَارَهُ مُسْرِعاً فَتَبِعْتُهُ فَإِذَا غُلَامَانِ لَهُ يُكَلِّمَانِ جَارِيَتَيْنِ لَهُ وَ بَيْنَهُمَا حَائِطٌ لَا يَصِلَانِ إِلَيْهِمَا، فَتَسَمَّعَ عَلَيْهِمَا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: «مَتَى جِئْتِ هَاهُنَا»؟ فَقُلْتُ: حَيْثُ‏ قُمْتَ‏ مِنْ‏ نَوْمِكَ‏ مُسْرِعاً فَزِعْتُ‏ فَتَبِعْتُكَ‏. قَالَ: «أَ لَمْ تَسْمَعِي الْكَلَامَ»؟ قُلْتُ: بَلَى. فَلَمَّا أَصْبَحَ بَعَثَ الْغُلَامَيْنِ إِلَى بَلَدٍ، وَ بَعَثَ بِالْجَارِيَتَيْنِ إِلَى بَلَدٍ آخَرَ، فَبَاعَهُمْ. حميرى، عبد الله بن جعفر، قرب الإسناد (ط - الحديثة) - قم، چاپ: اول، 1413 ق. النص ؛ ص331 مرحوم، آیت الله جواد تبریزی (ره) در موردی مشابه، پاسخ می‌دهند: هل يجوز لمن شكّ في زوجته أن يقرأ الأوراق الخاصة بالزوجة من دون علمها و إن لم تأذن له في ذلك، و إنما فعله للاطمئنان أم لا يجوز له ذلك؟ باسمه تعالى: لا يجوز التجسس على الزوجة إلّا إذا كان يريد صلاحها أو كان لأمرٍ يمسه أو أمرٍ يضر بها من باب قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ، و اللّه العالم. تبريزى، صراط النجاة (للتبريزي)، ج‌6، ص: 261.