👆👆فرسته دوم
1.4. قاتل امام حسین است.
خوارزمی می نویسد: « شمر بن ذي الجوشن ، و كان أبرص فضربه برجله، و ألقاه على قفاه، ثم أخذ بلحيته. ... كنا مع الحسين عليه السّلام بنهر كربلاء، فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن، فقال: «اللّه اكبر! اللّه أكبر! صدق اللّه و رسوله، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي» .... فغضب شمر منه، و جلس على صدر الحسين عليه السّلام، و قبض على لحيته، و همّ بقتله، فضحك الحسين، و قال له: «أ تقتلني؟ أو لا تعلم من أنا» ؟ قال: أعرفك حقّ المعرفة، امّك فاطمة الزهراء؛ و أبوك عليّ المرتضى؛ و جدك محمد المصطفى؛ و خصمك اللّه العلي الأعلى، و أقتلك و لا ابالي، و ضربه بسيفه اثنتي عشرة ضربة، ثم حزّ رأسه»( مقتل خوارزمی،ج2،ص41-42).
-
▫️قندوزی حنفی یک مطلب اضافه ذکر میکند : « فقال: ويلك فاذا علمت ذلك فلم تقتلني؟ قال: أريد بذلك الجائزة من يزيد. فقال له: يا ويلك أيّما أحبّ إليك، الجائزة من يزيد أم شفاعة جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ فقال الشمر الملعون: دانق (16 درهم) من جائزة يزيد أحبّ إلى الشمر من شفاعة جدّك؛ امام حسین به شمر فرمود: آیا جایزه یزید از شفاعت جدم برایت بهتر است؟او گفت: 16 درهم از یزید بگیرم برایم از شفاعت جدت برایم بهتر است»(قندوزی،ينابيع المودة لذو القربى،ج3،ص83)
•┈┈••✾••┈┈•
@Age_of_water