✡️ كانَتْ إمْرَأةٌ [كَاهِنَةٌ مِنْ أهْلِ تَبَالَة مُتَهَوِّدَةٌ] قَدْ قَرَأتِ الْكُتُبَ، فَمَرَّ بِهَا عَبْدُاللهِ ابْنُ عَبْدِالْمُطَّلِبِ، فَقَالَتْ: أنْتَ الَّذِي فَدَاكَ أبُوكَ بِمِأةٍ مِنَ الْإبِلِ؟ قَالَ : نَعَمْ، فَقَالَتْ: هَلْ لَكَ أنْ تَقَعَ عَلَيَّ مَرَّةً وَ اُعْطِيَكَ مِنَ الْإبِلِ مِأةً؟ فَنَظَرَ إلَيْهَا وَ أنْشَأَ :
🔸 أمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهُ
🔸 و الْحِلُّ لا حِلُّ فَأَسْتَبِينَهُ
🔸 فكَيْفَ بالْأمْرِ الَّذِي تَبْغِينَهُ
وَ مَضَى مَعَ أبِيهِ فَزَوَّجَهُ أبُوهُ آمِنَةَ فَظَلَّ عِنْدَهَا يَوْمَاً وَ لَيْلَةً، فَحَمَلَتْ بِالنَّبِيِّ (ص)، ثُمَّ اِنْصَرَفَ عَبْدُاللهِ فَمَرَّ بِهَا فَلَمْ يَرَ بِهَا حِرْصَاً عَلَى مَا قَالَتْ أوَّلاً، فَقَالَ لَهَا عِنْدَ ذَلِكَ مُخْتَبِراً: هَلْ لَكَ فِيمَا قُلْتِ لِي فَقُلْتُ: لَا؟
قَالَتْ:
🔸 قدْ كَانَ ذَاكَ مَرَّةً فَالْيَوْمَ لَا
ثُمَّ قَالَتْ: أيَّ شَیْءٍ صَنَعْتَ بَعْدِي؟ قَالَ: زَوَّجَنِي أبِي آمِنَةَ فَبِتُّ عِنْدَهَا، فَقَالَتْ:
🔸 للهِ مَا زُهْرِيَّةُ سَلَبَتْ
🔸 ثوْبَيْكَ مَا سَلَبَتْ وَ مَا تَدْرِي
ثُمَّ قَالَتْ: رَأيْتُ فِي وَجْهِكَ نُورَ النُّبُوَّةِ فَأرَدْتُ أنْ يَكُونَ فِيَّ وَ أبَي اللهُ إلّا أنْ يَضَعَهُ حَيْثُ يُحِبُّ...
✅ اندیشکدهٔ مطالعات یهود:
🇮🇷👉
@jscenter