❓ما صحّة حديث (
نحن حجج الله، و فاطمة حجة الله علينا)؟ و ما معناه؟
✍الاستاذ حیدر حب الله:
بحثت عن هذا الحديث، و
ليس له وجود حسب الظاهر إلا في كتاب (أطيب البيان في تفسير القرآن 13: 226)، وهو للسيد عبد الحسين الإصفهاني، المعروف بطيّب، و
المتوفى عام 1412هـ، أي قبل حوالي العشرين عاماً فقط، وليس لهذا الحديث وجود أساساً في أيّ مصدر حديثي أو تاريخي شيعي أو سنّي على الإطلاق فيما رأيت، ولا أدري من أيّ مصدر عثر عليه السيد الإصفهاني رحمه الله، وحتى الذين وظّفوا هذا الحديث وذكروه في كتبهم لم أجد أحداً نسبه لغير السيد الإصفهاني هذا، فالحديث مجهول المصدر تماماً، ولا مصدر ولا سند له على الإطلاق، فمن غير الواضح ما ذكره بعض المعاصرين حفظه الله (الإمامة الإلهيّة 1: 259) من كونه متواتراً بحسب المعنى، نعم الجملة الأولى منه يمكن ادّعاء ذلك فيها، وهي قوله: (نحن حجج الله على خلقه)؛ لتردّد مضمونها في نصوص كثيرة وبألسنة مختلفة...
ادامه 👉
نقد حجت الاسلام دهبان بر این حدیث
◾️کشکول ناب حوزوی🔻
☑️
@kashkolenab