#لشکر_سایبری_منتظران_ظهور
اِلهى وکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى واَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُتَحَیِّراً فِى الْمَفاوِزِ تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ وَحِیداً فَریداً لا یَعْرِفُ حیلَةً وَلا یَهْتَدى سَبیلاً اَوْ مُتَاَذِّیاً بِبَرْدٍ اَوْ حَرٍّ اَوْ جُوعٍ اَوْ عُرْىٍ اَوْ غَیْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا اَنَا مِنْهُ خِلْوٌ فى عافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ، وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنى لِنَعْمآئِکَ مِنَ الشّاکِرینَ ولاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ. اِلهى وَسَیِّدى وکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ فَقیراً عائِلاً عارِیاً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جائِعاً ظَمْئانَ یَنْتَظِرُ مَنْ یَعُودُ عَلَیْهِ بِفَضْلٍ اَوْ عَبْدٍ وَجیهٍ عِنْدَکَ هُوَ اَوْجَهُ مِنّى عِنْدَکَ وَاَشدُّ عِبادَةً لَکَ، مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناءِ وَشِدَّةِ الْعُبُودِیَّةِ وَکُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلِ الضَّریبَةِ اَوْ مُبْتَلاً بِبَلا ءٍ شَدیدٍ لا قِبَلَ لَهُ اِلّا بِمَنَّکَ عَلَیْهِ واَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَى الْمَکَرَّمُ فى عافِیَةٍ مِمّا هُوَ فیهِ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى ذلِکَ کُلِّهِ مِنْ مُقْتَدرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجَعْلنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ. اِلهى وَسَیِّدى وَ کَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ عَلیلاً مَریضاً سَقیماً مُدْنِفاً عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفى لِباسِها یَتَقَلَّبُ یَمیناً وشِمالاً لا یَعْرِفُ شَیْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ یَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لایَسْتَطیعُ لَه ا ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجعَلْنى لَکَ مِنَ الْعابِدینَ وَلِنعَمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرحْمَتِکَ ی ا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ. مَوْلاىَ وَسَیِّدى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ وَقَدْ دَنا یَوْمَهُ مِنْ حَتْفِهِ واَحْدَقَ بِهِ مَلَکُ الْمَوْتِ فى اَعْوانِهِ یُعالِجُ سَکَراتِ الْمَوْتِ وَحِیاضَهُ تَدُورُ عَیْناهُ یَمیناً وَشِمالاً یَنْظُرُ اِلى اَحِبّائِهِ وَاَوِدّائِهِ واَخِلائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الکَلا مِ وَحُجِبَ عَنِ الخِط ابِ یَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لایَسْتَطیعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَکُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرَحْمَتِکَ ی ا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ. مَوْلاىَ وَسَیِّدى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ فى مَضائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَکُرَبِها وَذُلِّها وَحَدیدِها یَتَداوَلُهُ اَعْوانُها وَزَبانِیَتُها فَلا یَدْرى اَىُّ حالٍ یُفْعَلُ بِهِ وَاَىُّ مُثْلَةٍ یُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ فى ضُرٍّ مِنَ الْعَیْشِ وَضَنْکٍ مِنَ الْحَیوةِ یَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لایَسْتَطیعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لَکَ مِنَ الْعابِدینَ ولِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ. سَیِّدِى وَمَوْلاىَ وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَیْهِ القَضاءُ وَاَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ وَفارَقَ اَوِدّ ائَهُ وَاَحِبّ ائَهُ وَاَخِلائَهُ وَاَمْسى اَسیراً حَقیراً ذَلیلاً فى اَیْدِى الْکُفّارِ وَالاْعْداءِ یَتَداوَلُونَهُ یَمیناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِى الْمَطامیرِ وَثُقِّلَ بِالْحَدیدِ لا یَرى شَیْئاً مِنْ ضِیاءِ الدُّنْیا وَلا مِنْ رَوْحِها یَنْظُرُ اِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا یَسْتَطیعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لَکَ مِنَ الْعابِدینَ وَلِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ، وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ