یَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَیْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، یَا مَنْ یُعْطِى الْكَثِیرَ بِالْقَلِیلِ، یَا مَنْ یُعْطِى مَنْ سَأَلَهُ، یَا مَنْ یُعْطِى مَنْ لَمْ یَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ یَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِى بِمَسْأَلَتِى إِیَّاكَ جَمِیعَ خَیْرِ الدُّنْیا وَجَمِیعَ خَیْرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّى بِمَسْأَلَتِى إِیَّاكَ جَمِیعَ شَرِّ الدُّنْیا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَیْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَیْتَ، وَزِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ یَا كَرِیمُ.