3. ابن اثیر در النهاية في غريب الحديث والأثر ج 3 ص 216 گفته است:
قد تكرّر ذكر «المَعْرُوف» في الحديث، وهو اسم جامع لكلّ ما عُرِفَ من طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى النّاس، وكلّ ما ندب إليه الشّرع ونهى عنه من المحسّنات و المقبّحات، وهو من الصّفات الغالبة: أي: أمر مَعْرُوف بين النّاس إذا رأوه لا ينكرونه. والمَعْرُوف: النّصفة وحسن الصّحبة مع الأهل وغيرهم من الناس. والمنكر: ضدّ ذلك جميعه.
و در ج 5 ص 115 گفته است:
وقد تكرّر ذكر «الْإِنْكَارُ والْمُنْكَرُ» فى الحديث، وهو ضدّ المعروف. وكلّ ما قبّحه الشرع وحرّمه وكرهه فهو مُنْكَرٌ.
4. طریحی در مجمع البحرین ج 5 ص 93 گفته است:
المَعْرُوفُ: اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، والتقرب إليه والإحسان إلى الناس، وكل ما يندب إليه الشرع من المحسنات والمقبحات. وإن شئت قلت: المَعْرُوفُ اسم لكل فعل يعرف حسنه بالشرع والعقل من غير أن ينازع فيه الشرع. والمَعْرُوفُ في الحديث: ضد المنكر.
و در ج 3 ص 501 و 502 گفته است:
والْمُنْكَرُ: الشيء القبيح، أعني الحرام قال تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ [29/ 45]. قوله: إِنَ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [31/ 19] أي أقبح الأصوات. قوله: وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ [29/ 29] وهو الحذف بالحصا فأيهم أصابه ينكحونه، والصفق وضرب المعازف والقمار والسباب والفحش في المزاح. والْمُنْكَرُ في الحديث ضد المعروف. وكل ما قبحه الشارع وحرمه فهو مُنْكَرٌ، يقال أَنْكَرَ الشيء يُنْكِرُهُ فهو مُنْكِرٌ واسْتَنْكَرَهُ فهو مُسْتَنْكِرٌ. والمعروف الذي يذكر في مقابله الحسن المشتمل على رجحان، فيختص بالواجب والمندوب، ويخرج المباح والمكروه وإن كانا داخلين في الحسن.
5. زبیدی در تاج العروس ج 12 ص 375 گفته است:
والمَعْرُوفُ: ضِدُّ المُنْكَرِ قال اللَّه تعالَى: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ؛ وفي الحَدِيث: «صَنائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ». وَقال الرّاغِبُ: المَعْرُوفُ: اسمٌ لكلِّ فِعْلٍ يُعْرَفُ بالعَقْلِ وَ الشَّرْعِ حُسْنُه، والمُنْكَرُ: ما يُنْكَرُ بِهِما، قال تَعالى: تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وقالَ تعالَى: وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً ومن هذا قيل للاقْتِصادِ في الجُودِ: مَعْرُوفٌ، لَمّا كانَ ذلِك مُسْتَحْسَنًا في العُقولِ، وبالشَّرْعِ نحو: وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ وقولُه: وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ أي بالاقْتِصادِ، وَالإِحسانِ، وقولُه: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً أي: رَدٌّ بالجَمِيلِ ودُعاءٌ خيرٌ من صَدَقَةٍ هكذا.
و در ج 7 ص 557 و 558 گفته است:
والنَّكِرَةُ: إِنْكَارُك الشَّيْءَ، وهو: خِلافُ المَعْرِفَة ... وقال ابن القَطَّاع: ونَكِرْتُ الشيءَ وأَنْكَرتُه، ضدُّ عَرَفْتُه. والمُنْكَرُ: ضدّ المَعْرُوفِ، وكُلّ ما قَبَّحه الشَّرعُ وحَرّمَه وكَرِهَه فهو مُنْكَر. وفي البصائر: المُنْكَر: كلُّ فِعْلٍ تَحْكُم العُقُولُ الصّحِيحَةُ بقُبْحه، أَو تتوقّف في اسْتِقْبَاحه العُقُولُ فتَحكُم الشريعةُ بقُبْحِه، ومن هذا قوله تعالى: الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ قلتُ: ومن ذلك قولُه تعالَى: وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ.
ادامه دارد ...