نکات و دغدغه های علمی و فرهنگی
فصل دوم در مفهوم شناسی معروف و منکر در لغت معروف و منکر هر دو اسم مفعول اند. معروف اسم مفعول از فعل
3. ابن اثیر در النهاية في غريب الحديث والأثر ج ‏3 ص 216 گفته است: قد تكرّر ذكر «المَعْرُوف‏» في الحديث، وهو اسم جامع لكلّ ما عُرِفَ‏ من طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى النّاس، وكلّ ما ندب إليه الشّرع ونهى عنه من المحسّنات و المقبّحات، وهو من الصّفات الغالبة: أي: أمر مَعْرُوف‏ بين النّاس إذا رأوه لا ينكرونه. والمَعْرُوف‏: النّصفة وحسن الصّحبة مع الأهل وغيرهم من الناس. والمنكر: ضدّ ذلك جميعه. و در ج 5 ص 115 گفته است: وقد تكرّر ذكر «الْإِنْكَارُ والْمُنْكَرُ» فى الحديث، وهو ضدّ المعروف. وكلّ ما قبّحه الشرع وحرّمه وكرهه فهو مُنْكَرٌ. 4. طریحی در مجمع البحرین ج 5 ص 93 گفته است: المَعْرُوفُ‏: اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، والتقرب إليه والإحسان إلى الناس، وكل ما يندب إليه الشرع من المحسنات والمقبحات. وإن شئت قلت: المَعْرُوفُ‏ اسم لكل فعل يعرف حسنه بالشرع والعقل من غير أن ينازع فيه الشرع. والمَعْرُوفُ‏ في الحديث: ضد المنكر. و در ج 3 ص 501 و 502 گفته است: والْمُنْكَرُ: الشي‏ء القبيح، أعني الحرام قال تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ [29/ 45]. قوله: إِنَ‏ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [31/ 19] أي أقبح الأصوات. قوله: وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ‏ الْمُنْكَرَ [29/ 29] وهو الحذف بالحصا فأيهم أصابه ينكحونه، والصفق وضرب المعازف والقمار والسباب والفحش في المزاح. والْمُنْكَرُ في الحديث ضد المعروف. وكل ما قبحه الشارع وحرمه فهو مُنْكَرٌ، يقال‏ أَنْكَرَ الشي‏ء يُنْكِرُهُ‏ فهو مُنْكِرٌ واسْتَنْكَرَهُ‏ فهو مُسْتَنْكِرٌ. والمعروف الذي يذكر في مقابله الحسن المشتمل على رجحان، فيختص بالواجب والمندوب، ويخرج المباح والمكروه وإن كانا داخلين في الحسن‏. 5. زبیدی در تاج العروس ج 12 ص 375 گفته است: والمَعْرُوفُ‏: ضِدُّ المُنْكَرِ قال اللَّه تعالَى: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ؛‏ وفي الحَدِيث‏: «صَنائِعُ‏ المَعْرُوفِ‏ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ». وَقال الرّاغِبُ: المَعْرُوفُ‏: اسمٌ لكلِّ فِعْلٍ‏ يُعْرَفُ‏ بالعَقْلِ وَ الشَّرْعِ حُسْنُه، والمُنْكَرُ: ما يُنْكَرُ بِهِما، قال تَعالى: تَأْمُرُونَ‏ بِالْمَعْرُوفِ‏ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وقالَ تعالَى: وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً ومن هذا قيل للاقْتِصادِ في الجُودِ: مَعْرُوفٌ‏، لَمّا كانَ ذلِك مُسْتَحْسَنًا في العُقولِ، وبالشَّرْعِ نحو: وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ‏ بِالْمَعْرُوفِ‏ وقولُه: وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ‏ بِالْمَعْرُوفِ‏ أي بالاقْتِصادِ، وَالإِحسانِ، وقولُه: قَوْلٌ‏ مَعْرُوفٌ‏ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً‏ أي: رَدٌّ بالجَمِيلِ ودُعاءٌ خيرٌ من صَدَقَةٍ هكذا. و در ج 7 ص 557 و 558 گفته است: والنَّكِرَةُ: إِنْكَارُك‏ الشَّيْ‏ءَ، وهو: خِلافُ المَعْرِفَة ... وقال ابن القَطَّاع: ونَكِرْتُ‏ الشي‏ءَ وأَنْكَرتُه‏، ضدُّ عَرَفْتُه‏. والمُنْكَرُ: ضدّ المَعْرُوفِ‏، وكُلّ ما قَبَّحه الشَّرعُ وحَرّمَه وكَرِهَه فهو مُنْكَر. وفي البصائر: المُنْكَر: كلُّ فِعْلٍ تَحْكُم العُقُولُ الصّحِيحَةُ بقُبْحه، أَو تتوقّف في اسْتِقْبَاحه العُقُولُ فتَحكُم الشريعةُ بقُبْحِه، ومن هذا قوله تعالى: الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ‏ الْمُنْكَرِ قلتُ: ومن ذلك قولُه تعالَى: وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ‏ الْمُنْكَرَ. ادامه دارد ...