بسم الله
#حدیث
🔸
نور محمّد و علی، نور لاهوتیّت الهیست، که بدأ و ختم همه هستی، و همهی تجلیّاتِ الهی بر عارفان و سالکان، و ظهور مخلوقات خداوند در جهان از او و به اوست.
🔹
💥 هُوَ نُورُ لاَهُوتِيَّتِهِ اَلَّذِي بَدَأَ مِنْهُ
💥نَفَخَ فِيهِمَا بِنَفْسِهِ لِنَفْسِهِ
💥 جَعَلَ أَحَدَهُمَا نَفْسَهُ، وَ اَلْآخَرَ رُوحَهُ
[قال الرضا ع: «يُحَذِّرُكُمُ الله
نَفْسَهُ» عَلِيٌّ خَوَّفَهُم بِهِ (
لینک)، قال السجاد ع: «أَوْحَيْنا إِلَيْكَ
رُوحاً» خَصَّهُ الله تعالی بمحمد (
لینک) ]
💥
ظَاهِرُهُمَا بَشَرِيَّةٌ، وَ بَاطِنُهُمَا لاَهُوتِيَّةٌ
💥ظَهَرَ لِلْخَلْقِ عَلَى هَيَاكِلِ اَلنَّاسُوتِيَّةِ، حَتَّى يُطِيقُوا رُؤْيَتَهُمَا
💥بِهِمَا فَتَحَ اَللَّهُ بَدْءَ اَلْخَلْقِ، وَ بِهِمَا يَخْتِمُ اَلْمُلْكَ وَ اَلْمَقَادِيرَ
💥أَقَامَهُمْ مَقَامَ نَفْسِهِ ... بِهِمْ وَ مِنْهُمْ عَرَّفَ عِبَادَهُ نَفْسَهُ
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/409242
شناسه حدیث : ۴۰۹۲۴۲
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۴، ص ۱۹۲
معصوم : امام کاظم (علیه السلام)
🔻و عنه (الشيخ أبو جعفر الطوسي) : عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان، بإسناده عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم (علیه السلام)، قال:
.
⚡
«إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ نُورَ مُحَمَّدٍ (صَلَّی اللهُ عَلَیهِ و آلِه) مِنْ نُورٍ اِخْتَرَعَهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ جَلاَلِهِ،
⚡وَ هُوَ نُورُ لاَهُوتِيَّتِهِ اَلَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، وَ تَجَلَّى لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ (علیه السلام) فِي طُورِ سَينَاءَ، فَمَا اِستَقَرَّ لَهُ، وَ لاَ أَطَاقَ مُوسَى لِرُؤْيَتِهِ وَ لاَ ثَبَتَ لَهُ، حَتَّى خَرَّ صَعِقاً مَغْشِيّاً عَلَيْهِ، وَ كَانَ ذَلِكَ اَلنُّورُ نُورَ مُحَمَّدٍ (صَلَّی اللهُ عَلَیهِ و آلِه)،
.
⚡فَلَمَّا أَرَادَ أَن يَخْلُقَ مُحَمَّداً (صَلَّی اللهُ عَلَیهِ و آلِه) مِنْهُ، قَسَّمَ ذَلِكَ اَلنُّورَ شَطْرَيْنِ: فَخَلَقَ مِنَ اَلشَّطْرِ اَلْأَوَّلِ مُحَمَّداً (صَلَّی اللهُ عَلَیهِ و آلِه)، وَ مِنَ اَلشَّطْرِ اَلْآخَرِ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ (علیه السلام)،
.
⚡وَ لَمْ يَخْلُق مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ غَيْرَهُمَا،
خَلَقَهُمَا بِيَدِهِ، وَ نَفَخَ فِيهِمَا بِنَفسِهِ لِنَفسِهِ، وَ صَوَّرَهُمَا عَلَى صُورَتِهِمَا، و جَعَلَهُمَا أُمَنَاءَ لَهُ، وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ، و خُلَفَاءَ عَلَى خَلِيقَتِهِ، وَ عَيْناً لَهُ عَلَيْهِم، وَ لِسَاناً لَهُ إِلَيْهِم.
.
⚡قَدِ اِسْتَوْدَعَ فِيهِمَا عِلمَهُ، وَ عَلَّمَهُمَا اَلْبَيَانَ، وَ اِسْتَطْلَعَهُمَا عَلَى غَيْبِهِ،
⚡
وَ جَعَلَ أَحَدَهُمَا نَفْسَهُ، وَ اَلْآخَرَ رُوحَهُ، لاَ يَقُومُ وَاحِدٌ بِغَيْرِ صَاحِبِهِ،
⚡
ظَاهِرُهُمَا بَشَرِيَّةٌ، وَ بَاطِنُهُمَا لاَهُوتِيَّةٌ، ظَهَرَ لِلْخَلقِ عَلَى هَيَاكِلِ النَّاسُوتِيَّةِ، حَتَّى يُطِيقُوا رُؤْيَتَهُمَا، و هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَ لَلَبَسْنٰا عَلَيْهِم مٰا يَلْبِسُونَ» (انعام،٩)
.
⚡فَهُمَا مَقَامَا رَبِّ اَلْعَالَمِينَ، وَ حِجَابَا خَالِقِ اَلْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ،
بِهِمَا فَتَحَ اللهُ بَدءَ الْخَلْقِ، وَ بِهِمَا يَختِمُ الْمُلْكَ و الْمَقَادِيرَ.
⚡ثُمَّ اِقْتَبَسَ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ (صَلَّی اللهُ عَلَیهِ و آلِه) فَاطِمَةَ اِبْنَتَهُ، كَمَا اِقْتَبَسَ نُورَ عَلِيٍّ مِنْ نُورِهِ، وَ اِقْتَبَسَ مِنْ نُورِ فَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ اَلْحَسَنَ وَ الْحُسَينَ (علیهمُ السلام)، كَاقتِبَاسِ اَلْمَصَابِيحِ،
.
⚡هُمْ خُلِقُوا مِنَ الْأَنْوَارِ، وَ اُنْتُقِلُوا مِن ظَهرٍ إِلَى ظَهرٍ، وَ مِن صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ، وَ مِن رَحِمٍ إِلَى رَحِمٍ، فِي الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا، مِنَ غَيْرِ نَجَاسَةٍ، بَلْ نَقْلاً بَعْدَ نَقْلِ لاَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، وَ لاَ نُطْفَةٍ جَشِرَةٍ كَسَائِرِ خَلْقِهِ، بَلْ أَنْوَارٍ، اُنْتُقِلُوا مِن أَصْلاَبِ الطَّاهِرِينَ إِلَى أَرْحَامِ الْمُطَهَّرَاتِ،
⚡لِأَنَّهُمْ صَفْوَةُ الصَّفْوَةِ، اِصْطَفَاهُمْ لِنَفسِهِ، وَ جَعَلَهُمْ خُزَّانَ عِلْمِهِ، وَ بُلَغَاءَ عَنْهُ إِلَى خَلْقِهِ،
⚡
أَقَامَهُمْ مَقَامَ نَفْسِهِ، لِأَنَّهُ لاَ يُرَى، وَ لاَ يُدْرَكُ، وَ لاَ تَعْرَفُ كَيْفِيَّتُهُ، وَ لاَ إِنِّيَّتُهُ، فَهَؤُلاَءِ النَّاطِقُونَ الْمُبَلِّغُونَ عَنْهُ، الْمُتَصَرِّفُونَ فِي أَمرِهِ وَ نَهيِهِ، فَبِهِم يَظهَرُ قُدْرَتُهُ، وَ مِنهُم تُرَى آيَاتُهُ وَ مُعجِزَاتُهُ،
.
⚡
وَ بِهِمْ وَ مِنْهُمْ عَرَّفَ عِبَادَهُ نَفْسَهُ، وَ بِهِم يُطَاعُ أَمْرُهُ، و لَوْلاَهُم مَا عُرِفَ اَللَّهَ، وَ لاَ يُدْرَى كَيْفَ يُعْبَدُ اَلرَّحْمَنُ، فَاللّٰهُ يُجْرِي أَمْرَهُ كَيْفَ يَشَاءُ، فِيمَا يَشَاءُ «لاٰ يُسْئَلُ عَمّٰا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ» (انبیاء،٢٣).
🔸
@Salehi786
@Salehy