بسم الله 🔸حدیث طارق از بیان امیرالمؤمنین (علیه السلام) پیرامون خلقت نوری امام، و رابطه نورش با خلایق الهی، و مقام *کن فیکون* برای امام 💥بَل هُمُ الکافُ و النّون (مشارق، ص١٧٨) 🔸 جامع الأحادیث https://ablibrary.net/#/reading/booklist/3516/174 مشارق أنوار اليقين، الحافظ رجب البرسي، ص۱۷۴ https://hadith.inoor.ir/hadith/234592 بحار الأنوار، جلد۲۵، باب۴، صفحه۱۶۹ معصوم: امام امیرالمؤمنین (علیه السلام) 🔸 ▫️١ 🔻حافظ البرسی فی مشارق الأنوار، عن طارق بن شهاب، عن امیرالمؤمنین (علیه السلام)، أنه قال: . ⚡يَا طَارِقُ اَلْإِمَامُ كَلِمَةُ اَللَّهِ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ وَجْهُ اَللَّهِ وَ نُورُ اَللَّهِ وَ حِجَابُ اَللَّهِ وَ آيَةُ اَللَّهِ يَخْتَارُهُ اَللَّهُ وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ يُوجِبُ لَهُ بِذَلِكَ اَلطَّاعَةَ وَ اَلْوَلاَيَةَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فَهُوَ وَلِيُّهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ، أَخَذَ لَهُ بِذَلِكَ اَلْعَهْدَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ فَمَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ، ⚡فَهُوَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ إِذَا شَاءَ اَللَّهُ شَاءَ وَ يُكْتَبُ عَلَى عَضُدِهِ «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً»، فَهُوَ اَلصِّدْقُ وَ اَلْعَدْلُ ⚡وَ يُنْصَبُ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ مِنَ اَلْأَرْضِ إِلَى اَلسَّمَاءِ يَرَى فِيهِ أَعْمَالَ اَلْعِبَادِ وَ يُلْبَسُ اَلْهَيْبَةَ وَ عِلْمَ اَلضَّمِيرِ وَ يَطَّلِعُ عَلَى اَلْغَيْبِ وَ يَرَى مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ فَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ عَالَمِ اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ وَ يُعْطَى مَنْطِقَ اَلطَّيْرِ عِنْدَ وَلاَيَتِهِ فَهَذَا اَلَّذِي يَخْتَارُهُ اَللَّهُ لِوَحْيِهِ وَ يَرْتَضِيهِ لِغَيْبِهِ وَ يُؤَيِّدُهُ بِكَلِمَتِهِ وَ يُلَقِّنُهُ حِكْمَتَهُ وَ يَجْعَلُ قَلْبَهُ مَكَانَ مَشِيَّتِهِ ⚡وَ يُنَادِي لَهُ بِالسَّلْطَنَةِ وَ يُذْعِنُ لَهُ بِالْإِمْرَةِ وَ يَحْكُمُ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ اَلْإِمَامَةَ مِيرَاثُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ مَنْزِلَةُ اَلْأَصْفِيَاءِ وَ خِلاَفَةُ اَللَّهِ وَ خِلاَفَةُ رُسُلِ اَللَّهِ فَهِيَ عِصْمَةٌ وَ وَلاَيَةٌ وَ سَلْطَنَةٌ وَ هِدَايَةٌ وَ إِنَّهُ تَمَامُ اَلدِّينِ وَ رُجُحُ اَلْمَوَازِينَ ⚡اَلْإِمَامُ دَلِيلٌ لِلْقَاصِدِينَ وَ مَنَارٌ لِلْمُهْتَدِينَ وَ سَبِيلُ اَلسَّالِكِينَ وَ شَمْسٌ مُشْرِقَةٌ فِي قُلُوبِ اَلْعَارِفِينَ ⚡وَلاَيَتُهُ سَبَبٌ لِلنَّجَاةِ وَ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةٌ فِي اَلْحَيَاةِ (معرفة للحیاة) وَ عُدَّةٌ بَعْدَ اَلْمَمَاتِ وَ عِزُّ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ شَفَاعَةُ اَلْمُذْنِبِينَ وَ نَجَاةُ اَلْمُحِبِّينَ وَ فَوْزُ اَلتَّابِعِين ⚡لِأَنَّهَا رَأْسُ الْإِسْلاَمِ وَ كَمَالُ الْإِيمَانِ وَ مَعْرِفَةُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ تَبْيِينُ الْحَلاَلِ مِنَ الْحَرَامِ فَهِيَ مَرْتَبَةٌ لاَ يَنَالُهَا إِلاَّ مَنِ اِخْتَارَهُ اَللَّهُ وَ قَدَّمَهُ وَ وَلاَّهُ وَ حَكَّمَهُ ⚡فَالْوَلاَيَةُ هِيَ حِفْظُ اَلثُّغُورِ وَ تَدْبِيرُ اَلْأُمُورِ وَ تَعْدِيدُ اَلْأَيَّامِ وَ اَلشُّهُورِ ⚡اَلْإِمَامُ اَلْمَاءُ اَلْعَذْبُ عَلَى اَلظَّمَإِ، وَ اَلدَّالُّ عَلَى اَلْهُدَى، اَلْإِمَامُ اَلْمُطَهَّرُ مِنَ اَلذُّنُوبِ، اَلْمُطَّلِعُ عَلَى اَلْغُيُوبِ، ⚡اَلْإِمَامُ هُوَ اَلشَّمْسُ اَلطَّالِعَةُ عَلَى اَلْعِبَادِ بِالْأَنْوَارِ، فَلاَ تَنَالُهُ الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ، وَ إِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَولِهِ تعالی: ⚡«وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ»، ⚡وَ الْمُؤْمِنُونَ عَلِيٌّ وَ عِتْرَتُهُ فَالْعِزَّةُ لِلنَّبِيِّ وَ لِلْعِتْرَةِ وَ النَّبِيُّ و الْعِتْرَةُ لاَ يَفْتَرِقَانِ فِي اَلْعِزَّةِ إِلَى آخِرِ اَلدَّهْرِ ⚡فَهُمْ رَأْسُ دَائِرَةِ الْإِيمَانِ وَ قُطْبُ الْوُجُودِ وَ سَمَاءُ الْجُودِ وَ شَرَفُ الْمَوْجُودِ وَ ضَوْءُ شَمْسِ الشَّرَفِ وَ نُورُ قَمَرِهِ وَ أَصْلُ الْعِزِّ وَ الْمَجْدِ وَ مَبْدَؤُهُ وَ مَعْنَاهُ وَ مَبْنَاهُفَالْإِمَامُ هُوَ السِّرَاجُ الوَهَّاجُ و السَّبِيلُ وَ المِنْهَاجُ وَ الْمَاءُ الثَّجَّاجُ و الْبَحْرُ الْعَجَّاجُ وَ الْبَدْرُ المُشْرِقُ وَ الغَدِيرُ المُغْدِقُ، ⚡وَ المَنْهَجُ الْوَاضِحُ المَسَالِكِ وَ الدَّلِيلُ إِذَا عَمَّتِ المَهَالِكُ وَ السَّحَابُ الهَاطِلُ و الغَيْثُ الهَامِلُ وَ البَدرُ الكَامِلُ وَ الدَّلِيلُ الْفَاضِلُ ⚡وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ النِّعْمَةُ الجَلِيلَةُ وَ الْبَحْرُ اَلَّذِي لاَ يُنْزَفُ وَ الشَّرَفُ الَّذِي لاَ يُوصَفُ وَ اَلْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الرَّوْضَةُ الْمَطِيرَةُ وَ الزَّهْرُ الْأَرِيجُ وَ الْبَدْرُ الْبَهِيجُ وَ النَّيِّرُ اَللاَّئِحُ وَ الطِّيبُ الْفَائِحُ و الْعَمَلُ الصَّالِحُ