📜 وروی أنه صلوات الله عليه لمّا عزم على الخروج إلى العراق، قام خطيباً فقال:
الحمد لله، وما شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله وسلم
خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، وما أولهنی إلى أسلافی اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخيّر لی مصرع أنا لاقيه، كأنی بأوصالی يتقطعها عسلان الفلوات، بين النواويس وكربلا، فيملان منی أكراشا جوفا وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم،
رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهی مجموعة له فی حظيرة القدس تقربهم عينه، وتنجز لهم وعده. من كان فينا باذلا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فانی راحلٌ مصبحا إنشاء الله.
🔹
#بحارالأنوار ج ۴۴ صص ۳۶۶-۳۶۷
@seyedololama