💠 الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر:
«… وهنا نجد تصوّراً شائعاً لدى كثيرٍ من الناس الذين اعتادوا أن يفكّروا في الأئمّة بوصفهم اناساً مظلومين فحسب، قد اقصوا عن مركز القيادة وأقرّت الامّة هذا الإقصاء، وذاقوا بسبب ذلك ألوان الاضطهاد والحرمان؛ فهؤلاء الناس يعتقدون أنّ دور الأئمّة في حياتهم كان دوراً سلبيّاً على الأغلب نتيجةً لإقصائهم عن مجال الحكم؛ فحالهم حالُ من يملك داراً فتغصب منه، وينقطع أمله في إمكان استرجاعها.
وهذا التفكير- بالرغم من أنّه خاطئ- يعتبر خطأً من الناحية العمليّة؛ لأنّه يحبِّب إلى الإنسان السلبيّة والانكماش والابتعاد عن مشاكل الامّة ومجالات قيادتها.
ولهذا أعتقد أنّ من ضروراتنا الإسلاميّة الراهنة أن نثبت خطأ ذلك التفكير، وندرس حياة الأئمّة على أساس نظرةٍ كلّية؛ لنتبيّن إيجابيَّتهم الرساليّة على طول الخطّ، ودورَهم المشتركَ الفعّال في حماية الرسالة والعقيدة.»
🔸أئمة أهل البيت علیهمالسلام ودورهم في تحصين الرسالة الإسلامية، ص١١٠.
🔹قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر:
🆔
@shahidsadr