🔶🔸🔶🔸🔶🔸🔶🔸🔶🔸 🔶زیارتنامه امام حسین (ع) از راه دور 🔶در کتاب عتیق غروی زیارت حسین بن علی علیه السلام از راه دور اینگونه نقل شده است: «السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّهَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا نُورَ اللَّهِ فِی ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِینَ وَ سُلَالَهَ النَّبِیِّینَ وَ الْوَصِیِّینَ، وَ شَاهِدَ یَوْمِ الدِّینِ، السَّلَامُ عَلَى جَدِّکَ رَسُولِ اللَّهِ سَیِّدِ الْمُرْسَلِینَ وَ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ، السَّلَامُ عَلَى أَبِیکَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِیِّینَ، السَّلَامُ عَلَى أُمِّکَ فَاطِمَهَ بِنْتِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، السَّلَامُ عَلَى أَخِیکَ وَ شَقِیقِکَ الْحَسَنِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ وَ حُجَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، أَشْهَدُ أَنَّکَ وَ آبَاءَکَ الَّذِینَ کَانُوا مِنْ قَبْلِکَ وَ أَبْنَاءَک الَّذِینَ مِنْ بَعْدِکَ مَوَالِیَّ وَ أَوْلِیَائِی، وَ أَشْهَدُ أَنَّکُمْ أَصْفِیَاءُ اللَّهِ وَ خِیَرَتُهُ، وَ حُجَّتُهُ الْبَالِغَهُ عَلَى خَلْقِهِ، انْتَجَبَکُمْ بِعِلْمِهِ أَصْفِیَاءَ لِدِینِهِ، وَ قُوَّاماً بِأَمْرِهِ، وَ خُزَّاناً لِعِلْمِهِ، وَ حَفَظَهً لِسِرِّهِ، وَ مَعَادِنَ لِکَلِمَاتِهِ، وَ تَرَاجِمَهً لِوَحْیِهِ، وَ شُهَدَاءَ عَلَى عِبَادِهِ، وَ أَنَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ اسْتَرْعَى بِکُمْ خَلْقَهُ، وَ أَوْرَثَکُمْ کِتَابَهُ، وَ خَصَّکُمْ بِکَرَائِمِ الْإِیمَانِ وَ التَّنْزِیلِ، وَ آتَاکُمُ التَّأْوِیلَ، وَ جَعَلَکُمْ تَابُوتَ حِکْمَتِهِ، وَ عَصَائِبَ عُرْوَتِهِ، وَ مَنَاراً فِی بِلَادِهِ، وَ ضَرَبَ لَکُمْ مَثَلًا مِنْ نُورِهِ، وَ أَجْرَى فِیکُمْ مِنْ رَوْحِهِ، وَ عَصَمَکُمْ مِنَ الزَّلَلِ، وَ طَهَّرَکُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَ أَذْهَبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ وَ آمَنَکُمْ مِنَ الْفِتَنِ، فَبِکُمْ تَمَّتِ النِّعْمَهُ، وَ اجْتَمَعَتِ الْفُرْقَهُ، وَ ائْتَلَفَتِ الْکَلِمَهُ، فَلَکُمُ الطَّاعَهُ الْمُفْتَرَضَهُ، وَ الْمَوَدَّهُ الْوَاجِبَهُ، وَ أَنْتُمْ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ النُّجَبَاءُ، وَ عِبَادُهُ الْمُکْرَمُونَ، أَدْعُوکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ عَلَیْکَ مِنْ بُعْدِ الْبِلَادِ وَ الْمَسَافَهِ زَائِراً، مُسْتَبْصِراً لِشَأْنِکَ، وَافِداً بِقَلْبِی نَحْوَکَ، عَارِفاً بِحَقِّکَ، مُوَالِیاً لِأَوْلِیَائِکَ، مُعَادِیاً لِأَعْدَائِکَ، فَعَلَیْکَ سَلَامُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ بَرَکَاتُهُ، أَدْعُوکَ زَائِراً وَافِداً عَائِذاً بِکَ، مُسْتَجِیراً مِمَّا حَمَلْتُ عَلَى نَفْسِی، وَ احْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِی، فَکُنْ شَفِیعاً إِلَى رَبِّی وَ رَبِّکَ، فَإِنَّ لِی ذُنُوباً وَ أَوْزَاراً، وَ لَکَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَامٌ مَعْلُومٌ وَ جَاهٌ عَظِیمٌ، اللَّهُمَّ یَا رَبَّ الْأَرْبَابِ، صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، إِنِّی عُذْتُ بِوَلِیِّکَ وَ ابْنِ نَبِیِّکَ، فَافْکُکْ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَیْکُمْ، وَ أَتَوَلَّى آخِرَکُمْ بِمَا أَتَوَلَّى بِهِ أَوَّلَکُمْ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ کُلِّ وَلِیجَهٍ دُونَکُمْ، فَکَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَ الْعُزَّى، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِینَ، یَا اللَّهُ، یَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ الْأَئِمَّهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ، أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِهِمْ، فَفُکَّ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِی، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِکَهِ اللَّهِ الْعُکُوفِ فِی فِنَائِکَ، وَ عَلَى الشُّهَدَاءِ الْمُسْتَشْهَدِینَ مَعَکَ، الثَّاوِینَ حَوْلَکَ، وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِحَقِّ نَبِیِّنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، وَ بِحَقِّ وَلِیِّکَ وَ وَصِیِّ نَبِیِّکَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَى، وَ بِحَقِّ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ الْکُبْرَى سَیِّدَهِ النِّسَاءِ، وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ سِبْطَیْ نَبِیِّ الْهُدَى وَ رَضِیعَیِ النَّدَى‏، وَ بِحَقِّ عَلِیٍّ زَیْنِ الْعَابِدِینَ وَ قُرَّهِ عَیْنِ النَّاظِرِینَ، وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ بَاقِرِ عِلْمِ النَّبِیِّینَ، وَ بِحَقِّ الْخَلَفِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ مِنَ الصَّادِقِینَ، وَ بِحَقِّ مُوسَى الصَّالِحِ مِنَ الصَّالِحِینَ، وَ بِحَقِّ عَلِیٍّ الرِّضَا مِنَ الرَّاضِینَ، وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْخَیِّرِ مِنَ الْخَیِّرِینَ، وَ بِحَقِّ الصَّابِرِ عَلِیٍّ الشَّکُورِ