هدایت شده از خوبان
💫🟢«رسول خدا، صلّى اللّه عليه و آله، ايستاد بر «صفا» پس فرمود: «اى اولاد هاشم، اى اولاد عبد المطلّب، من رسول خدا هستم به سوى شما و من شفقت دارم نسبت به شما، و همانا عمل من براى خود من است، و از براى هر يك از شما عمل اوست. 🥀🤍نگوييد كه محمد از ماست و زود است كه ما داخل شويم در آنجايى كه او داخل شود. نه! به خدا قسم، اى بنى عبد المطلب، دوستان من از شما و غير شما نيست مگر پرهيزگاران. آگاه باشيد كه من نمى‌شناسم شما را روز قيامت در صورتى كه بياييد و حمل كرده باشيد دنيا را به پشتهاى خود، 🔺و مردم ديگر بيايند نزد من در صورتى كه آخرت حمل آنهاست.» [2] 🥀پاورقی [1] عن أبي جعفر (ع) قال: يا معشر الشّيعة، شيعة آل محمّد، كونوا النّمرقة الوسطى، يرجع إليكم الغالى، و يلحق بكم التّالى. فقال له رجل من الأنصار، يقال له سعد، جعلت فداك ما الغالى؟ قال: قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، فليس أولئك منّا و لسنا منهم. قال: فما التّالى؟ قال: المرتاد يريد الخير، يبلغه الخير يوجر عليه ثمّ أقبل علينا، فقال: و اللّه ما معنا من اللّه براءة و لا بيننا و بين اللّه قرابة و لا لنا على اللّه حجّة. و لا نقرّب إلى اللّه إلّا بالطّاعة، فمن كان منكم مطيعا للّه تنفعه ولايتنا. و من كان منكم عاصيا للّه لم تنفعه ولايتنا ويحكم لا تغترّوا! ويحكم لا تغترّوا! اصول كافى، ج 2، ص 75، «كتاب ايمان و كفر»، «باب الطاعة و التقوى»، حديث 6. در متن اربعين اين جمله به «مفهوم» معنى شده است. [2] عن أبي جعفر (ع) قال: قام رسول اللّه (ص) على الصفاء، فقال: يا بنى عبد المطلّب، إنّى رسول اللّه إليكم، و إنّى شفيق عليكم، و إنّ لي عملى و لكلّ رجل منكم عمله. لا تقولوا إنّ محمّدا منّا و سندخل مدخله. فلا و اللّه، ما أوليائى منكم و لا من غيركم يا بنى المطلّب إلّا المتّقون. ألا فلا أعرفكم يوم القيامة تأتون تحملون الدّنيا على ظهوركم و يأتون النّاس يحملون الآخرة ... الحديث. روضة كافى، ج 8، ص 182، حديث 205.