کانال یا صاحب الزمان (عج) ادرکنی ولا تهلکنی
یعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، یا اَباعَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصیبَةُ بِکَ عَلَیْنا وَعَلى جَمیعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصیبَتُکَ فِى السَّمواتِ، عَلى جَمیعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَیْکُمْ اَهْلَ الْبَیْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَقامِکُمْ، وَاَزالَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتى رَتَّبَکُمُ اللهُ فیها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْکُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَمِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِیآئِهِم، یا اَباعَبْدِاللهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِیاد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِکَ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَکَ وَاَکْرَمَنى بِکَ، اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَکَ وَجیهاً بِالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، یا اَبا عَبْدِاللهِ، اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ، وَاِلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ وَاِلى فاطِمَةَ، وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَیْکَ بِمُوالاتِکَ، وَبِالْبَرآئَةِممن قاتلک و نصب لک الحرب و با لبرائه ممن اسس اساس الظلم والجور علیکم و ابرءو الی الله والی رسوله مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِکَ، وَبَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ، وَجَرى فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَیْکُمْ، وَعلى اَشْیاعِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ، ثُمَّ اِلَیْکُمْ بِمُوالاتِکُمْ وَمُوالاةِ وَلِیِّکُمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکُمْ وَالنّاصِبینَ لَکُمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِکُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِیآئِکُمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِکُمْ، اَنْ یَجْعَلَنى مَعَکُمْ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَاَنْ یُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْق فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَاَسْئَلُهُ اَنْ یُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ عِنْدَاللهِ، وَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْکُمْ، وَاَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّکُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَکُمْ عِنْدَهُ، اَنْ یُعْطِیَنى بِمُصابى بِکُمْ اَفْضَلَ ما یُعْطى مُصاباً بِمُصیبَتِهِ، مُصیبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِیَّتَها فِى الاِْسْلامِ، وَفى جَمیعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَمَماتى مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّهُمَّ اِنَّ هذا یَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَیَّةَ، وَابْنُ آکِلَةِ الاَْکبادِ، اَللَّعینُ ابْنُ اللَّعینِ، عَلى لِسانِکَ وَلِسانِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، فى کُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فیهِ نَبِیُّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْیانَ وَمُعاوِیَةَ وَ یَزیدَ بْنَ مُعاوِیَةَ، عَلَیْهِمْ مِنْکَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدینَ، وَهذا یَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیاد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْکَ وَالْعَذابَ العلیم، اَللّـهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَیْکَ فى هذَا الْیَوْمِ، وَفى مَوْقِفى هذا وَاَیّامِ حَیاتى، بِالْبَرآئَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَیْهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِیِّکَ وَ آلِ نَبِیِّکَ عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمُ اَلسَّلامُ * سپس صد مرتبه مى گویى: اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِکَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَیْنَ، وَشایَعَتْ وَبایَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمیعاً * آنگاه صد مرتبه مى گویى: اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَباعَبْدِاللهِ، وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنآئِکَ، عَل