متن «محتوای قرآن» همراه با آیات محل استناد (2) این کتاب نه‌تنها شامل مطالب متنوعی همچون پاسخ به سوالات وعده و وعید و حکایات پیامبران (وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ، مريم/16؛ و ...) و بلکه أحسن القصص (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَ إِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلينَ؛ يوسف/3) و مَثَل‌های متنوع (وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ في‏ هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ، إسراء/89 و كهف/54 روم/58 و زمر/27) و تصدیق‌کننده کتابهای قبلی (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ، آل‏عمران/3) است و البته همینه‌اش بر آنها افتاده (وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ؛ مائدة/48)؛ و نه تنها نازل شده تا آنچه علمای امت‌های پیشین از کتاب‌های آسمانی مخفی کردند (يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبينٌ؛ مائدة/15) و یا در آن اختلاف کردند (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ يَخْتَلِفُونَ؛ نمل/76) و و بلکه هرگونه اختلافاتی که رخ داده و می‌دهد را رفع ‌کند (وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ؛ نحل/64) ؛ بلکه چون بر اساس علم خدا تفصیل یافته (وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى‏ عِلْمٍ؛ أعراف/52)؛ پس تفصیل هر چیزی است (تَفْصيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ؛ یوسف/111) و واجد تبیانی برای هر چیز (وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ؛ نحل/89) و بیانگر همه حقایق ریز و درشت عالم است (وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مُبينٍ، يونس/61؛ سبأ/3؛ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مُبينٍ، أنعام/59؛ وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ في‏ كِتابٍ مُبينٍ، هود/6؛ قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي في‏ كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى‏، طه/52؛ وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مُبينٍ، نمل/75؛ وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى‏ وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ، فاطر/11؛ ما أَصابَ مِنْ مُصيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا في‏ أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ، حديد/22) و هیچ چیزی از آن فروگذار نشده است (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ؛ أنعام/38) و همه چیز در آن نوشته و ثبت شده است (وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ، طور/2؛ وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَديداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً، إسراء/58؛ النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ في‏ كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُهاجِرينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى‏ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً، أحزاب/6) کتابی است که از سویی إحکام یافته و سپس تفصیل داده شده (الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ، هود/1)؛ و از سوی دیگر در این تفصیل همه اجزایش شبیه و موید هم (متشابه) و منعطف شونده بر خود (مثانی) است (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ؛ زمر/۲۳)؛ و در عین حال آیاتش هم محکم است و هم متشابه، که کسانی که در دلشان انحرافی هست متشابهاتش را محور قرار می‌دهند تا فتنه‌انگیزی کنند یا به خیال خود به تاویل آن دست یابند در حالی که راسخان در علم به همه آن و اینکه یکسره از جانب خداوند است ایمان دارند (هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ محْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فىِ قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فىِ الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا؛ آل عمران/۷) @yekaye