متن «مواجهه با قرآن» همراه با آیات محل استناد (1)
مواجهه مناسب با این متن آسمانی آن است که ابتدا ساکت شویم و به سخن آن گوش دهیم (وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ، أعراف/204) وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرينَ، أحقاف/29)؛ گوش دادنی از سر خشوع (إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا، مريم/58؛ وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ، مائدة/83؛ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ؛ زمر/۲۳) که ایمان را بیفزاید (وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إيماناً؛ انفال/2) نه از روی استکبار (وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ في أُذُنَيْهِ وَقْراً، لقمان/7؛ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها، جاثية/8؛ وَ أَمَّا الَّذينَ كَفَرُوا أَ فَلَمْ تَكُنْ آياتي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَ كُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمينَ، جاثية/31؛ وَ إِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ، انشقاق/21) و عناد (وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ في وُجُوهِ الَّذينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا؛ حج/72) که ثمرهاش پشت کردن (قَدْ كانَتْ آياتي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ؛ مؤمنون/66) و تکذیب (أَ لَمْ تَكُنْ آياتي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ؛ مؤمنون/105) مسخره کردن (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطيرُ الْأَوَّلينَ؛ قلم/15 و مطففين/13) و جدی نگرفتن آن (وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطيرُ الْأَوَّلينَ؛ أنفال/31) باشد.
آن را تا حد ممکن قرائت کنیم (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ... فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ؛ مزمل/20) و به ترتیل (شمرده شمرده) بخوانیم (وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتيلاً؛ مزمل/4) و در آن تدبر نماییم (أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فيهِ اخْتِلافاً كَثيراً، نساء/82) و آن گونه که سزاوارش است تلاوت کنیم (الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ؛ بقره/121) تا واقعا بدان ایمان آوریم (وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الْكافِرُونَ؛ عنكبوت/47) و خوشحالیمان را از همین کسب کنیم (وَ الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مَآبِ؛ رعد/36) ولی بدانیم که حتی میتوان آن را چنین تلاوت کرد و به شناخت از آن رسید اما باز شیطان بر ما غلبه کند و حقی را که شناختهایم مخفی کنیم (الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَريقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ؛ بقرة/146) که در این صورت جزء کسانی خواهیم بود که چون فقط نصیبی از کتاب بردهاند حاضر نیستند به حق به طور کامل گردن نهند و عملا دنبال طاغوت میافتند (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَريقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ، آلعمران/23؛ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ يُريدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبيلَ، نساء/44؛ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذينَ آمَنُوا سَبيلاً، نساء/51) پس شایسته است از همان لحظه اول قرائت و خواندن قرآن را با پناه جستن به خدا از شر شیطان آغاز کنیم (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ؛ نحل/98)
👇ادامه مطلب👇
@yekaye