ظهور نزدیک است
دعای شصت و سه – برای پدر و مادرش (علیهماالسلام) اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَاخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ، وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَسَلَامِكَ، وَاخْصُصِ اَللّٰهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَالصَّلَاةِ مِنْكَ، یٰا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَلْهِمْنِي عِلْمَ مٰا يَجِبُ لَهُمٰا عَلَیَّ إِلْهَاماً، وَاجْمَعْ لیٖ عِلْمَ ذٰلِكَ كُلِّهِ تَـمَاماً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِـمٰا تُلْهِمُنِي مِنْهُ، وَوَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمٰا تُبَصِّـرُنِی مِنْ عِلْمِهِ، حَتّٰى لاٰيَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَیْءٍ عَلَّمْتَنِيهِ، وَلاٰ تَثْقُلَ أَرْكَانِی عَنِ الْحُفُوفِ فِيمٰا أَلْهَمْتَنِيهِ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَمٰا شَـرَّفْتَنَا بِهِ، وَصَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَمٰا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَی الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّؤُوفِ، وَاجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ، وَبِرِّي بِهِمٰا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَـرْبَةِ الظَّمْاٰنِ حَتّٰى أُوثِرَ عَلیٰ هَوَايَ هَوَاهُمَا، وَأُقَدِّمَ عَلیٰ رِضَايَ رِضَاهُمٰا، وَأَسْتَكْثِـرَ بِرَّهُمَا بیٖ وَ اِنْ قَلَّ، وَأَسْتَقِلَّ بِرّي بِهِمٰا وَاِنْ كَثُـرَ. اَللّٰهُمَّ خَفِّضْ لَهُمٰا صَوْتِی، وَأَطِبْ لَهُمٰا كَلَامِي، وَأَلِنْ لَهُمٰا عَرِيكَتِي، وَاَعْطِفْ عَلَيْهِمٰا قَلْبِي، وَصَیِّرْنِی بِهِمٰا رَفِيقاً، وَعَلَيْهِمٰا شَفِيقاً.. اَللّٰهُمَّ اشْكُرْ لَهُمٰا تَرْبِيَتِي، وَأَثِبْهُمٰا عَلیٰ تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمٰا مٰا حَفِظَاهُ مِنِّي فیٖ صِغَرِي. اَللّٰهُمَّ وَمٰا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمٰا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِی لَهُمٰا مِنْ حَقٍّ، فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَعُلُوّاً فیٖ دَرَجَاتِهِمَا، وَزِيَادَةً فیٖ حَسَنَاتِهِمَا، یٰا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. . اَللّٰهُمَّ وَمٰا تَعَدَّيَا عَلَیَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ أَسْـرَفَا عَلَیَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ، أَوْ ضَيَّعَاهُ لیٖ مِنْ حَقٍّ، أَوْ قَصَّـرَا بیٖ عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمٰا، وَجُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا، وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ فیٖ وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإِنِّی لاٰ أَتَّهِمُهُمَا عَلیٰ نَفْسِی، وَلاٰ أَسْتَبْطِؤُهُمَا فیٖ بِرِّي، وَلاٰ أَكْرَەُ مٰا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِي یٰارِبِّ، فَهُمٰا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَیَّ، وَأَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَیَّ، وَأَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلیٰ مِثْلٍ. أَيْنَ إِذاً یٰا إِلٰهٖي طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَـرْبِيَتِي؟ وَأَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فیٖ حِرَاسَتِي؟ وَأَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلیٰ أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَیَّ؟ هَيْهَاتَ مٰا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا، وَلاٰ أُدْرِكُ مٰا يَجِبُ عَلَیَّ لَهُمَا، وَلاٰ أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا، فَصَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعِنِّي یٰا خَیْرَ مَنِ اسْتُعِینَ بِهِ، وَوَفِّقْنِي یٰا أَهْدىٰ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَلاٰ تَجْعَلْنِي فیٖ أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْاٰبٰاءِ وَالْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِـمٰا كَسَبَتْ وَهُمْ لاٰيُظْلَمُونَ.. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَاخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مٰا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِینَ وَأُمَّهَاتِهِمْ یٰا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، اَللّٰهُمَّ لاٰتُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فیٖ أَدْبَارِ صَلَوَاتِی، وَفیٖ إِنیً مِنْ اٰنَاءِ لَيْلِی وَفیٖ كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِی. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لیٖ بِدُعَائِی لَهُمٰا، وَاغْفِرْ لَهُمٰا بِبِـرِّهِمَا بیٖ مَغْفِرَةً حَتْماً، وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمٰا رِضیً عَزْماً، وَبَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلَامَةِ. اَللّٰهُمَّ وَإِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمٰا فَشَفِّعْهُمَا فِیَّ، وَإِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لیٖ فَشَفِّعْنِي فِيهِمٰا، حَتّٰى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فیٖ دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَالْمَنِّ الْقَديِمِ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمینَ.