فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🛑 خاطره جالب شهید سلیمانی
از توصیه
رهبری به خواندن دعـای جـوشـن صـغـیـر در
زمان جنگ 33 روزه لبنان با اسرائیل
👈 ختم دعــای جــوشـــن صـــغــیر به نــیــت
پیروزی جبهه مقـاومت و نـابـودی اســرائــیــل
🙏🙏🙏
بِسم اللهِ الرَحمنِ الرَحیم
اِلهى کَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى عَلَىَّ سَیفَ عَداوَتِهِ وَشَحَذَ لى ظُبَةَ مِدْیَتِهِ وَاَرْهَفَ لى شَباحَدِّهِ وَدافَ لى قَواتِلَ سمُوُمِهِ وَسَدَّدَ اِلَىَّ صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنّى عَیْنُ حِراسَتِهِ وَاَضْمَرَ اَنْ یَسُومَنِى الْمَکْروْهَ وَیُجَرِّعَنى ذُعافَ مَرارَتِهِ نَظَرْتَ اِلى ضَعْفى عَنِ احتِمالِ الْفَوادِحِ،
وَعَجْزى عَنِ الاِْنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنى بِمُحارَبَتِهِ وَوَحْدَتى فى کَثیرٍ مِمَّنْ ناوانى واَرْصَدَ لى فیما لَمْ اُعْمِلْ فِکْرى فى الاِْ رْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ فَاَیَّدْتَنى بِقُوَّتِکَ وَشَدَدْتَ اَزْرى بِنُصْرَتِکَ وفَلَلْتَ لى حَدَّهُ وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدیدِهِ وَحَشْدِهِ واَعْلَیْتَ کَعْبى عَلَیْهِ،
وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ اِلَىَّ مِنْ مَکائِدِهِ اِلَیْهِ وَرَدَدْتَهُ عَلَیْهِ وَلَمْ یَشْفِ غَلیلَهُ وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَیْظِهِ وَقَدْ عَضَّ عَلَىَّ اَنامِلَهُ وَاَدْبَرَ مُوَلِّیاً قَدْ اَخْفَقَتْ سَرایاهُ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ اِلهى وَکَمْ مِنْ باغٍ بَغانى بِمَکایِدِهِ وَنَصَبَ لى اَشْراکَ مَصایِدِهِ وَوَکَّلَ بى تَفَقُّدَ رِعایَتِهِ،
واَضبَاءَ اِلَىَّ اِضْباءَ السَّبُعِ لِطَریدَتِهِ انْتِظاراً لاِنْتِهازِ فُرْصَتِهِ وَهُوَ یُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ وَیَبْسُطُ لى وَجْهاً غَیْرَ طَلِقٍ فَلَمّا رَاَیْتَ دَغَلَ سَریرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوى عَلَیْهِ لِشَریکِهِ فى مِلَّتِهِ واَصْبَحَ مُجْلِباً لى فى بَغْیِهِ اَرْکَسْتَهُ لاُِمِّ رَاْسِهِ واَتَیْتَ بُنْیانَهُ مِنْ اَساسِهِ فَصَرَعْتَهُ فى زُبْیَتِهِ وَرَدَّیْتَهُ فى مَهْوى حُفْرَتِهِ وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ
وَشَغَلْتَهُ فى بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ وَرَمَیْتَهُ بِحَجَرِهِ وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَذَکَّیْتَهُ بِمَشاقِصِهِ وَکَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ وَرَدَدْتَ کَیْدَهُ فى نَحْرِهِ وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ وَفَسَاْتَهُ بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَاءَ وَتَضائَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وانْقَمَعَ بَعْدَ اْستِطالَتِهِ ذَلیلاً مَاْسُوراً فى رِبْقِ حِبالَتِهِ الَّتى کانَ یُؤَمِّلُ اَنْ یَرانى فیها یَوْمَ سَطْوَتِهِ وَقَدْ کِدْتُ یا رَبِّ لَوْ لا رَحْمَتُکَ اَنْ یَحُلَّ بى ما حَلَّ بِساحَتِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ،
وَذى اَناةٍ لایَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ ولاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ اِلهى وَکَمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ وَعَدُوٍّ شَجِىَ بِغَیْظِهِ وَسَلَقَنى بِحَدِّ لِسانِهِ وَوَخَزَنى بِمُوقِ عَیْنِهِ وَجَعَلَنى غَرَضاً لِمرامیهِ وَقَلَّدَنى خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِیهِ نادَیْتُکَ یا رَبِّ مُسْتَجیراً بِکَ واثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِکَ مُتَوَکِّلاً عَلى ما لَمْ اَزَلْ اَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِکَ عالِماً اَنَّهُ لا یُضْطَهَدُ مَنْ اَوى اِلى ظِلِّ کَنَفِکَ،
وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ مَنْ لَجَاَ اِلى مَعْقِلِ الاِْنْتِصارِ بِکَ فَحَصَّنْتَنى مِنْ باْسِهِ بِقُدْرَتِکَ فَلَکَ الْحْمدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ.
اِلهى وَکَمْ مِنْ سَحایِبِ مَکْرُوهٍ جَلَّیْتَها وسَماءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَها وَجَداوِلِ کَرامَةٍ اَجْرَیْتَها واَعْیُنِ اَحْداثٍ طَمَسْتَها وناشِیَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَجُنَّةِ عافِیَةٍ اَلْبَسْتَها وَغَوامِرِ کُرُباتٍ کَشَفْتَها واُمُورٍ جارِیَةٍ قَدَّرْتَها لَمْ تُعْجِزْکَ اِذْ طَلَبْتَها وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْکَ اِذْ اَرَدْتَهَا فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجَعْلنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ،
اِلهى وکَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَمِنْ کَسْرِ اِمْلاقٍ جَبَرْتَ وَمِنْ مَسْکَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِکَةٍ نَعَشْتَ وَمِنْ مَشَقَّةٍ اَرَحْتَ لاتُسْئَلُ عَمّا تَفْعَلُ وَهُمْ یُسْئَلُونَ وَلا یَنْقُصُکَ ما اَنْفَقْتَ وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَاَعْطَیْتَ وَلَمْ تُسْئَلْ فاَبْتَدَاْتَ وَاسْتُمیحَ بابُ فَضْلِکَ فَما اَکْدَیْتَ اَبَیْتَ اِلّا اِنْعاماً وَاْمِتناناً واِلّا تَطَوُّلاً یا رَبِّ وَاِحْساناً واَبَیْتُ اِلّا اْنتِهاکاً لِحُرُماتِکَ وَاْجْتِراءً عَلى مَعاصِیکَ،
وَتَعَدِّیاً لِحُدُودِکَ وَغَفْلَةً عَنْ وَعیدِکَ وَطاعَةً لِعَدُوّى وَعَدُوِّکَ لَمْ یَمْنَعْکَ یا اِلهى وناصِرى اِخْلالى بِالشُّکْرِ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِکَ وَلاَ حَجَزَنى ذلِکَ عَنْ اِرْتِکابِ مَساخِطِکَ.
اَللّهُمَّ وَهذا مَقامُ عَبْدٍ ذَلیلٍ اعْتَرَفَ لَکَ بِالتَّوْحیدِ وَاَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصیرِ فى اَداءِ حَقِّکَ وَشَهِدَ لَکَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِکَ عَلَیْهِ وَجَمیلِ عادَتِکَ عِنْدَهُ واِحْسانِکَ اِلَیْهِ فَهَبْ لى یا اِلهى وَسَیِّدِى مِنْ فَضْلِکَ ما اُریدُهُ اِلى رَحْمَتِکَ واَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فیهِ اِلى مَرْضاتِکَ وَ امَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِکَ بِعِزَّتِکَ وَطَوْلِکَ
وَبِحَقِّ نَبِیِّکَ مَحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ اِلهى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ فى کَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ،
وَالنَّظَرِ اِلى ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ واَنَا فى عافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لایَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لِنَعمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ.
اِلهى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ سَقِیماً مَوْجِعاً فى اَنَّةٍ وَعَویلٍ یَتَقَلَّبُ فى غَمِّهِ لا یَجِدُ مَحیصاً وَلا یُسیغُ طَعاماً وَلا شَراباً وَاَنَا فى صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ وَسَلامَةٍ مِنَ الْعَیْشِ کُلُّ ذلِکَ مِنْکَ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لایُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ.
اِلهى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ خآئِفا مَرْعُوبا مُشْفِقا وَجِلا هارِبا طَریدا مُنْجَحِرا فى مَضیقٍ وَمَخْبَاَةٍ مِنَ الْمَخابى قَدْ ضاقَتْ عَلَیْهِ الاْرْضُ بِرُحْبِها لایَجِدُ حیلَةً وَلا مَنْجى وَلا مَاْوى وَاَنَا فى اَمْنٍ وَطُمَاْنینَةٍ وَعافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لایَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ.
وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ اِلهى وَسَیِّدى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ مَغْلُولاً مُکَبَّلاً فِى الْحَدیدِ بِاَیْدِى الْعُداةِ لایَرْحَمُونَهُ فَقیداً مِنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ اِخْوانِهِ وَبَلَدهِ یَتَوَقَّعُ کُلَّ ساعَةٍ بِاَىِّ قِتْلَةٍ یُقْتَلُ وَبِاَىِّ مُثْلَةٍ یُمَثَّلُ بِهِ وَاَنَا فى عافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ اِلهى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ یُق اسِى الْحَرْبَ وَمُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِیَتْهُ الاْعْداءُ مِنْ کُلِّ جانِبٍ بِالسُّیُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ یَتَقَعْقَعُ فِى الْحَدیدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا یَعْرِفُ حیلَةً وَلا یَجِدُ مَهْرَباً قَدْ اُدْنِفَ بِالْجِراحاتِ اَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِکِ وَالاْرْجُلِ یَتَمَنّى شَرْبَةً مِنْ ماءٍ
اَوْ نَظْرَةً اِلى اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لا یَقْدِرُ عَلَیْها وَاَنَا فى عافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجَعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّاکِرینَ اِلهى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ فى ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّیاحِ وَالاْهْوالِ وَالاْ مْواجِ یَتَوقَّعُ الغَرَقَ وَالْهَلاکَ لا یَقْدِرُ عَلى حیلَةٍ اَوْ مُبْتَلىً بِصاعِقَةٍ اَوْ هَدْمٍ اَوْ حَرْقٍ اَوْ شَرْقٍ اَوْ خَسْفٍ اَوْ مَسْخٍ اَوْ قَذْفٍ وَاَنَا فى عافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَجْعَلُ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّاکِرینَ.
اِلهى وکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى واَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُتَحَیِّراً فِى الْمَفاوِزِ تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ وَحِیداً فَریداً لا یَعْرِفُ حیلَةً وَلا یَهْتَدى سَبیلاً اَوْ مُتَاَذِّیاً بِبَرْدٍ اَوْ حَرٍّ اَوْ جُوعٍ اَوْ عُرْىٍ اَوْ غَیْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا اَنَا مِنْهُ خِلْوٌ فى عافِیَةٍ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فَلَکَ الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ، وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنى لِنَعْمآئِکَ مِنَ الشّاکِرینَ ولاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ. اِلهى وَسَیِّدى وکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ فَقیراً عائِلاً عارِیاً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جائِعاً ظَمْئانَ یَنْتَظِرُ مَنْ یَعُودُ عَلَیْهِ بِفَضْلٍ اَوْ عَبْدٍ وَجیهٍ عِنْدَکَ هُوَ اَوْجَهُ مِنّى عِنْدَکَ وَاَشدُّ عِبادَةً لَکَ،
مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناءِ وَشِدَّةِ الْعُبُودِیَّةِ وَکُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلِ الضَّریبَةِ اَوْ مُبْتَلاً بِبَلا ءٍ شَدیدٍ لا قِبَلَ لَهُ اِلّا بِمَنَّکَ عَلَیْهِ واَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَى الْمَکَرَّمُ فى عافِیَةٍ مِمّا هُوَ فیهِ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى ذلِکَ کُلِّهِ مِنْ مُقْتَدرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجَعْلنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ.
اِلهى وَسَیِّدى وَ کَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ عَلیلاً مَریضاً سَقیماً مُدْنِفاً عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفى لِباسِها یَتَقَلَّبُ یَمیناً وشِمالاً لا یَعْرِفُ شَیْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ یَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لایَسْتَطیعُ لَه ا ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاْجعَلْنى لَکَ مِنَ الْعابِدینَ وَلِنعَمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرحْمَتِکَ ی ا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.
مَوْلاىَ وَسَیِّدى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ وَقَدْ دَنا یَوْمَهُ مِنْ حَتْفِهِ واَحْدَقَ بِهِ مَلَکُ الْمَوْتِ فى اَعْوانِهِ یُعالِجُ سَکَراتِ الْمَوْتِ وَحِیاضَهُ تَدُورُ عَیْناهُ یَمیناً وَشِمالاً یَنْظُرُ اِلى اَحِبّائِهِ وَاَوِدّائِهِ واَخِلائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الکَلا مِ وَحُجِبَ عَنِ الخِط ابِ یَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لایَسْتَطیعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَکُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرَحْمَتِکَ ی ا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.
مَوْلاىَ وَسَیِّدى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ فى مَضائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَکُرَبِها وَذُلِّها وَحَدیدِها یَتَداوَلُهُ اَعْوانُها وَزَبانِیَتُها فَلا یَدْرى اَىُّ حالٍ یُفْعَلُ بِهِ وَاَىُّ مُثْلَةٍ یُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ فى ضُرٍّ مِنَ الْعَیْشِ وَضَنْکٍ مِنَ الْحَیوةِ یَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لایَسْتَطیعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لَکَ مِنَ الْعابِدینَ ولِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.
سَیِّدِى وَمَوْلاىَ وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسى وَاَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَیْهِ القَضاءُ وَاَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ وَفارَقَ اَوِدّ ائَهُ وَاَحِبّ ائَهُ وَاَخِلائَهُ وَاَمْسى اَسیراً حَقیراً ذَلیلاً فى اَیْدِى الْکُفّارِ وَالاْعْداءِ یَتَداوَلُونَهُ یَمیناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِى الْمَطامیرِ وَثُقِّلَ بِالْحَدیدِ لا یَرى شَیْئاً مِنْ ضِیاءِ الدُّنْیا وَلا مِنْ رَوْحِها یَنْظُرُ اِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا یَسْتَطیعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ فَلا اِلهَ إ لا اَنْتَ سُبْحانَکَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا یُغْلَبُ وَذى اَناةٍ لا یَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لَکَ مِنَ الْعابِدینَ وَلِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ، وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ وَارْحَمْنى بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ
وَعِزَّتِکَ یا کَریمُ لاََطْلُبَنَّ مِمّا لَدَیْکَ وَلاَُلِحَّنَّ عَلَیْکَ وَلاَمُدَّنَّ یَدى نَحْوَکَ مَعَ جُرْمِها اِلَیْکَ یا رَبِّ فَبِمَنْ اَعُوذُ وَبِمَنْ اَلُوذُ لا اَحَدَ لى اِلّااَنْتَ اَفَتَرُدُّنى وَاَنْتَ مُعَوَّلى وَعَلَیْکَ مُتَّکَلى اَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماءِ فَاْستَقَلَّتْ وَعَلَى الاْرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَعَلَى الْجِبالِ فَرَسَتْ وَعَلَى اللَّیْلِ فَاَظْلَمَ وَعَلَى النَّهارِ فَاسْتَنارَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمِّدٍ وَاَنْ تَقْضِىَ لى حَوائِجى کُلَّها وَتَغْفِرَ لى ذُنُوبى کُلَّها صَغیرَها وَکَبیرَها وَتُوَسِّعَ عَلَىَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُنى بِهِ شَرَفَ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.
مَوْلاىَ بِکَ اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واَعِنّى وَبِکَ اسْتَجَرْتُ فَاَجِرْنى واَغْنِنى بِطاعَتِکَ عَنْ طاعَةِ عِبادِکَ وَبِمَسْئَلَتِکَ عَنْ مَسْئَلَةِ خَلْقِکَ وَانْقُلْنى مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ اِلى عِزِّ الْغِنى وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصى اِلى عِزِّ الطّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَنى عَلى کَثیرٍ مِنْ خَلْقِکَ جُوداً مِنْکَ وَکَرَماً لا بِاسْتِحْقاقٍ مِنّى اِلهى فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى ذلِکَ کُلِّهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشّاکِرینَ وَلاِلّائِکَ مِنَ الذّ اکِرینَ.
سپس به سجده برو و بگو:
سَجَدَ وَجْهِىَ الذَّلیلُ لِوَجْهِکَ الْعَزیزِ الْجَلیلِ سَجَدَ وَجْهِىَ البالى اْلفانى لِوَجْهِکَ الدّائِم الْباقى سَجَدَ وَجْهِىَ الْفَقیرُ لِوَجْهِکَ الْغَنِىِّ الْکَبیرِ سَجَدَ وَجْهى وَسَمْعى وَبَصَرى وَلَحْمى وَدَمى وَجِلْدى وَعَظْمى وَما اَقَلَّتِ الاْرْضُ مِنّى لِلّهِ رَبِّ الْعالَمینَ اَللّهُمَّ عُدْ عَلى جَهْلى بِحِلْمِکَ وَعَلى فَقْرى بِغِناکَ وَعَلى ذُلّى بِعِزِّکَ وَسُلْطانِکَ وَعَلى ضَعْفى بِقُوَّتِکَ وَعَلى خَوْفى بِاَمْنِکَ وَعَلى ذُنُوبى وَخطایاىَ بِعَفْوِکَ وَرَحْمَتِکَ یا رَحْمنُ یا رَحیمُ.
اَللّهُمَّ اِنّى اَدْرَاُبِکَ فى نَحْرِ فُلانِ بْنِ فُلان واَعُوُذ بِکَ مِنْ شَرِّهِ فَاکْفِنیهِ بِما کَفَیْتَ بِهِ اَنْبِیائَکَ وَاَوْلِیائَکَ مِنْ خَلْقِکَ وَصالِحى عِبادِکَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِکَ وَطُغاةِ عُداتِکَ وَشَرِّ جَمیعِ خَلْقِکَ بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْءٍ قَدیرٌ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ.
دعای جوشن صغـــــــــیر بخوانیـــــــــم
به امید و به نیّت پیروزی جبهه مقاومت...
ان شاءالله 🤲
13.02M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🎥 آیتالله اراکی: یکی از سخت ترین و بدترین خطرهایی که یک ملت را تهدید می کند ترس از جنگ است
🔹هر وقت دشمن بخواهد یک ملتی را ذلیل کند آن ملت را از جنگ می ترساند.
🔹قرآن کریم میفرماید از مقابله با دشمن ضربه نخواهید دید و اگر ضربه هم ببینید کمتر از ضربهایست که از ذلت در مقابل دشمن خواهید خورد.
🔹برخی از مسئولین ترسوی ما ترس از جنگ را به مردم القاء میکنند.