eitaa logo
انس با صحیفه سجادیه
4.9هزار دنبال‌کننده
16.7هزار عکس
2.5هزار ویدیو
1.7هزار فایل
من به شما عزیزان توصیه میکنم با صحیفه سجادیه انس بگیرید! کتاب بسیار عظیمی است! پراز نغمه های معنوی است! مقام معظم رهبری Sahifeh Sajjadieh در اینستاگرام https://www.instagram.com/sahife2/ ادمین کانال @yas2463
مشاهده در ایتا
دانلود
مختصر (بار خداوندا اگر تو (درجه و مقام) مرا بالا برى چه كسى مى‏تواند مرا پست گرداند؟) (الهى ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى). (اگر تو (مقام) مرا پائين آورى چه كسى مى‏تواند مرا بالا ببرد؟) (و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى). (اگر تو مرا اكرام كنى چه كسى مى‏تواند به من اهانت كند؟) (و ان اكرمتنى فمن الذى يهيننى). (اگر تو به من اهانت كنى چه كسى مى‏تواند مرا اكرام نمايد؟) (و ان اهنتنى فمن ذا الذى يكرمنى). (اگر مرا عذاب نمايى چه كسى مى‏تواند به من رحمت آورد؟) (و ان عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى). (و اگر مرا هلاك فرمائى چه كسى مى‏تواند نسبت به تو در مورد بنده‏ات اعتراض كند يا درباره‏ى او از تو سئوال و پرسش نمايد؟) (و ان اهلكتنى فمن ذا الذى يعرض لك فى عبدك، او يسالك عن امره). (اما من به خوبى دانسته‏ام كه در حكم تو هيچ ستمى نيست) (و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم). (در كيفر و عقوبت تو هيچ عجله‏اى به كار نمى‏رود) (و لا فى نقمتك عجله). (و اين بدان خاطر است كسى شتاب مى‏كند كه از فوت شدن فرصت بيم داشته باشد) (و انما يعجل من يخاف الفوت). (و كسى دست ستم دراز مى‏كند كه ضعيف و ناتوان باشد) (و انما يحتاج الى الظلم الضعيف). (در حاليكه- اى خداى من- تو از اين (نقائص) بسيار پيراسته، والاتر و برترى) (و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا). ⏺ (اسناد الظلم الى الحكم و العجله الى النقمه من باب المجاز العقلى) (اللهم ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى، و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى و ان اكرمتنى فمن ذا الذى يهيننى، و ان اهنتنى فمن ذا الذى يكرمنى، و ان عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى، و ان اهلكتنى فمن ذا الذى يعرض لك فى عبدك او يسالك عن امره، و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم، و لا فى نقمتك عجله، و انما يعجل من يخاف الفوت، و انما يحتاج الى الظلم الضعيف، و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا). رفعت الشى‏ء: اعليته عن مقره و اصله فى الاجسام ثم استعير فى المنزله و الرتبه فقيل: رفعه: اذا شرف منزلته و اعلى رتبته و منه: و رفعنا لك ذكرك و يقابله الوضع بمعنى الحط و هو انزال الشى من علو. و اكرمته اكراما: عظمته و اهنته اهانه: اذللته و منه: و من يهن الله فما له من مكرم و العذاب: الايجاع الشديد و هو اسم من عذبه تعذيبا. و الرحمه: رقه تقتضى الاحسان الى المرحوم و اذا وصف بها البارى تعالى فليس يراد بها الا مجرد الاحسان دون الرقه. و عرض له فى الامر عرضا من باب قعد: تعرض له فمنعه باعتراضه ان يبلغ مراده لانه يقال: سرت فعرض لى فى الطريق عارض من جبل و نحوه اى مانع يمنع من المضى و اعتراض له: بمعناه. و المراد بالسئوال فى قوله عليه‏السلام: او يسئلك عن امره: السئوال على طريق المناقشه و الاعتراض و منه قوله تعالى: لا يسئل عما يفعل اى ليس لاحد ان يناقشه و يسئله عما يفعل. و من، فى جميع الفقرات للاستفهام الانكارى. قوله عليه‏السلام: و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم و لا فى نقمتك عجله، الواو ابتدائيه و الجمله مستانفه استينافا نحويا و الضمير فى انه للشان. و النقمه ككلمه: الانتقام و اسناد الظلم الى الحكم و العجله الى النقمه من باب المجاز العقلى لمشابهتهما الفاعل فى الملابسه. و انما، لقصر الصفه على الموصوف اى لا يعجل الا من يخاف الفوت و لا يحتاج الى الظلم الا الضعيف. اما الاول فظاهر، و اما الثانى فلان الظلم قبيح عقلا و شرعا فلا يرتكبه الاضعيف العقل جاهل بقبحه، و الله سبحانه لا يخاف فوتا لانه بالمرصاد و لا يحتاج الى الظلم لانه عالم بقبح القبايح مع غناه عنها فيستحيل عليه ان يفعل القبيح و يرتكب الظلم. ✍️ ادامه دارد ... ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
مختصر (بار خداوندا بر محمد و آل محمد درود فرست و مرا آماج بلا و هدف عقوبتهايت قرار مده) (اللهم صل على محمد و آل محمد، و لا تجعلنى للبلاء غرضا و لا لنقمتك نصبا). (مرا مهلت ده، اندوهم را بزداى و از لغزشهايم در گذر) (و مهلنى و نفسنى، و اقلنى عثرتى). (با بلا پشت سر بلا مرا آزمايش مفرما، چرا كه تو ضعف مرا مى‏بينى و بيچارگى و زارى مرا در پيشگاه خود مشاهده مى‏كنى) (و لا تبتلينى ببلاء على اثر بلاء، فقد ترى ضعفى و قله حيلتى و تضرعى اليك). مرا هدف تیر بلاها و آفت‌ها قرار مده.» اگرچه بلاها آزمون‌های الهی هستند و در صورت روبرو شدن با آنها باید با پناه بردن به خدا و کمک گرفتن از او، بر آنها صبر کرد و از آنها سربلند بیرون آمد اما هیچ گاه نباید بلاها را از خدا درخواست کنیم بلکه لازم است ضمن یادآوری ضعف خود در مقابل آزمون‌های الهی از خدا بخواهیم که ما را در معرض بلاهای پی در پی قرار ندهد. در واقع قبل از بلا، هنگام بلا و بعد از بلا و در همه زمان‌ها باید از خدا یاری جوییم. ⏺ (ابتلاء الله تعالى لعباده تاره يكون بالمسار ليشكروا..) (و تاره بالمضار ليصبروا) (اللهم صل على محمد و آل محمد، و لا تجعلنى للبلاء غرضا، و لا لنقمتك نصبا، و مهلنى، و نفسنى، و اقلنى عثرتى، و لا تبتلينى ببلاء على اثر بلاء، فقد ترى ضعفى و قله حيلتى و تضرعى اليك). البلاء هنا بمعنى المحنه و الاصابه بالمكروه. و الغرض: الهدف الذى يرمى اليه. و النصب بالسكون: العلم المنصوب. و معنى الدعاء: لا تجعلنى للبلاء هدفا و مرمى فلا ازال ارمى به و اصاب فلا انفك عنه كالهدف الذى لا ينفك عن اصابه السهام و لا تنصبنى لنقمتك علما فيسرع الى و تقصدنى من كل وجه كما يقصد العلم المنصوب من كل جهه. و مهلته تمهيلا و امهلته امهالا: انظرته و اخرت طلبه و رفقت به و لم اعاجله. و نفس له فى الامر: وسع و فسح من النفس بالتحريك بمعنى السعه و الفسحه فى الامر يقال انت فى نفس من امرك اى سعه و فسحه. و عثر الرجل يعثر عثرا من باب قتل و عثارا بالكسر: اذا سقط على شى‏ء و العثره: المره و يقال للزله عثره لانها سقوط فى الاثم و اقال الله عثرته: اذا رفعه من سقوطه و معناه تجاوز عن زلته. و بلاه الله يبلوه بلاء و ابتلاه يبتليه ابتلاء: امتحنه قال الراغب: اذا قيل بلا فلانا كذا و ابتلاه فهو يتضمن امرين. احدهما- تعرف حاله و الوقوف على ما يجهل من امره. و الثانى- ظهور جودته و ردائته و ربما قصد الامر ان و ربما يقصد به احدهما فاذا قيل بلاه الله بكذا و ابتلاه فليس المراد الا ظهور جودته و ردائته دون التعرف لحاله و الوقوف على ما يجهل من مراده اذ كان الله تعالى علام الغيوب و على هذا قوله تعالى: و اذا بتلى ابراهيم ربه انتهى. ثم ابتلاء الله تعالى لعباده تاره يكون بالمسار ليشكروا و تاره بالمضار ليصبروا فصارت المنحه و المحنه كلاهما بلاء فالمحنه مقتضيه للصبر و المنحه مقتضيه للشكر غير ان اطلاق البلاء فيما يدفع اليه الانسان من شده و مكروه اظهر معنى و اكثر استعمالا كما وقع فى عباره الدعاء اى لا تبتلينى لشده بعد شده و الاثر بالكسر و السكون و بفتحتين: الطريق المستدل به على من تقدم. و اصله من اثر الشى و هو حصول ما يدل على وجوده. و الضعف بفتح الضاد فى لغه تميم و بضمها فى لغه قريش: خلاف القوه و الصحه فالمضموم مصدر ضعف مثل قرب قربا و المفتوح مصدر ضعف ضعفا من باب قتل قتلا و منهم من يجعل المفتوح فى الراى و المضموم فى البدن. و الحيله: الحذق فى تدبير الامور و هو تقليب الفكر حتى يهتدى الى المقصود. و قله الحيله عباره عن عدمها فانهم كثيرا ما يعبرون عن العدم بالقله فيقال قليل الخير اى لا يكاد يفعله و فلان قلما يفعل كذا اى لا يفعله و التضرع التذلل و تعديته بالى لتضمينه معنى الرغبه او الابتهال و الله اعلم. ادامه دارد ... ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
مختصر ⏺🙏 (بار خداوندا من امروز از خشم تو به تو پناه مى‏برم، بنابراين بر محمد و آلش درود فرست و مرا پناه ده) (اعوذ بك اللهم اليوم من غضبك، فصل على محمد و آله، و اعذنى). (اعوذبك اللهم اليوم من غضبك فصل على محمد و آله و اعذنى‏ عاذبه عوذا من باب قال: التجا اليه و قيل اعتصم به و قيل تحصن به و الكل متقارب، و الباء للالصاق اى الصق التجائى بك او اعتصامى او تحصنى بك. و من، فى قوله من غضبك لابتداء الغايه قال الرضى: تعرف من الابتدائيه بان تحسن فى مقابلتها الى او ما يفيد افادتها نحو قولك: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لان معنى اعوذ به التجا اليه فالباء هاهنا افادت معنى الانتهاء. و الفاء من قوله فصل لترتيب ما قبلها على ما بعدها فان العوذ به تعالى من سوء يستوجب اعاذته تعالى منه. 🙏 (امروز از سخط و غضبت از تو زنهار مى‏طلبم، بنابراين بر محمد و آلش درود فرست و مرا زنهار بخش) (و استجير بك اليوم من سخطك، فصل على محمد و آله، و اجرنى). و استجير بك اليوم من سخطك فصل على محمد و آله و اجرنى‏ و استجاره: طلب منه ان يحفظه فاجاره. 🙏 (از تو درخواست ايمنى از عذابت را مى‏كنم، بنابراين بر محمد و آلش درود فرست و مرا ايمن دار) (و اسالك امنا من عذابك، فصل على محمد و آله، و آمنى). و اسئلك امنا من عذابك فصل على محمد و آله و آمنى‏ و الامن: طمانينه النفس و زوال الخوف. 🙏 (از تو هدايت مى‏طلبم، پس بر محمد و آلش درود فرست و مرا هدايت فرما) (و استهديك، فصل على محمد و آله و اهدنى). و استهديك فصل على محمد و آله و اهدنى‏ و الاستهداء: طلب الهدايه و المطلوب اما زيادتها كما فى قوله تعالى: و الذين اهتدوا زادهم هدى و اما الثبات عليها كما روى عن اميرالمومنين عليه‏السلام فى تفسير: اهدنا الصراط المستقيم اى ثبتنا ✍️ ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
مختصر ⏺🙏 بار خداوندا از تو (بر دشمن) يارى مى‏خواهم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا يارى فرما و از تو رحمت، و مهربانى درخواست مى‏كنم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و بر من رحم كن‏ و از تو بى‏نيازى مى‏طلبم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا بى‏نياز گردان‏ و از تو روزى (عطا و بخشش: خوردنى و غير آن) مى‏خواهم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا روزى ده‏ *و الاستنصار: طلب النصر و هو الاعانه على العدو. *و الاسترحام: طلب الرحمه و المطلوب رحمته الخاصه التفصيليه فى الدنيا، و اما العامه الايجاديه فحاصله ثم رحمته فى الاخره بقسميها العامه و الخاصه فانه كما انقسمت رحمه الدنيا الى عامه ايجاديه و خاصه تفصيليه تنقسم رحمه الاخره الى عامه نجاتيه و خاصه تقريبيه. *و الاستكفاء: طلب الكفايه و هى ما فيه سد الخله و بلوغ المراد فى الامر. و قيل: هى حصول الاستغناء عن الشى‏ء و منه: «و كفى الله المومنين القتال» اى: اغناهم عن القتال، و عليه فحذف متعلقها للتعميم كانه قال: و استكفيك كل ما اهمنى او كل امر يستكفى فيه. * و الاسترزاق: طلب الرزق و هو العطاء الجارى. قال الراغب: الرزق يقال للعطاء دنيويا كان او اخرويا، و يطلق على النصيب ايضا، و منه: «و تجعلون رزقكم انكم تكذبون» اى اتجعلون نصيبكم من النعمه تحرى الكذب، و يقال لما يصل الى الجوف و يتغذى به ايضا، و منه: «فلياتكم برزق منه» اى بطعام يتغذى به، و المراد به هنا مطلق العطاء فيعم الجميع. ✍️ ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
هدایت شده از انس با صحیفه سجادیه
مختصر ⏺🙏 بار خداوندا از تو (بر دشمن) يارى مى‏خواهم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا يارى فرما و از تو رحمت، و مهربانى درخواست مى‏كنم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و بر من رحم كن‏ و از تو بى‏نيازى مى‏طلبم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا بى‏نياز گردان‏ و از تو روزى (عطا و بخشش: خوردنى و غير آن) مى‏خواهم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا روزى ده‏ *و الاستنصار: طلب النصر و هو الاعانه على العدو. *و الاسترحام: طلب الرحمه و المطلوب رحمته الخاصه التفصيليه فى الدنيا، و اما العامه الايجاديه فحاصله ثم رحمته فى الاخره بقسميها العامه و الخاصه فانه كما انقسمت رحمه الدنيا الى عامه ايجاديه و خاصه تفصيليه تنقسم رحمه الاخره الى عامه نجاتيه و خاصه تقريبيه. *و الاستكفاء: طلب الكفايه و هى ما فيه سد الخله و بلوغ المراد فى الامر. و قيل: هى حصول الاستغناء عن الشى‏ء و منه: «و كفى الله المومنين القتال» اى: اغناهم عن القتال، و عليه فحذف متعلقها للتعميم كانه قال: و استكفيك كل ما اهمنى او كل امر يستكفى فيه. * و الاسترزاق: طلب الرزق و هو العطاء الجارى. قال الراغب: الرزق يقال للعطاء دنيويا كان او اخرويا، و يطلق على النصيب ايضا، و منه: «و تجعلون رزقكم انكم تكذبون» اى اتجعلون نصيبكم من النعمه تحرى الكذب، و يقال لما يصل الى الجوف و يتغذى به ايضا، و منه: «فلياتكم برزق منه» اى بطعام يتغذى به، و المراد به هنا مطلق العطاء فيعم الجميع. ✍️ ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
مختصر ⏺🙏 بار خداوندا از تو كمك طلب مى‏كنم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا ( در هر كارى ) كمك نما و از گناهان گذشته‏ام آمرزش مى‏طلبم ، پس بر محمد و آل او درود فرست ، و مرا بيامرز و از تو مى‏خواهم كه مرا (از معصيت و نافرمانى) بازدارى، پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا بازدار، زيرا اگر تو بخواهى (توفيقم دهى و زنده‏ام دارى) من هرگز به چيزى كه آن را از من ناپسنديده‏اى برنمى‏گردم (پس از اين گناهى بجا نمى‏آورم) * و الاستعانه: طلب المعونه، و ترك متعلقها للعموم، اى و استعينك على كل امر يستعان عليه او ليجعل كنايه عن اى مقيد شاء. *و الاستغفار: طلب المغفره و انما قيده بقوله: «لما سلف من ذنوبى» اى لما تقدم منها لسئواله العصمه بعد ذلك و تصميمه على عدم العود الى شى‏ء من الذنوب. ✍️ ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
مختصر ⏺🙏 بار خداوندا و از تو مى‏خواهم كه مرا (از معصيت و نافرمانى) بازدارى، پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا بازدار، زيرا اگر تو بخواهى (توفيقم دهى و زنده‏ام دارى) من هرگز به چيزى كه آن را از من ناپسنديده‏اى برنمى‏گردم (پس از اين گناهى بجا نمى‏آورم) * و الاستعصام: طلب العصمه و هى لغه: المنع، و عصمه الله للعبد منعه له، و اختلفت عباراتهم فى تعريفها عرفا فقيل: هى ملكه اجتناب المعاصى مع التمكن منها. و قيل: فيض الهى يقوى به العبد على تجنب الشر. و قيل: ملكه تمنع الفجور و يحصل بها العلم بمثالب المعاصى و مناقب الطاعات. و «الفاء» من قوله عليه‏السلام: «فانى لن اعود» لترتيب نفى العود على سئوال العصمه. و تصدير الجمله بحرف التاكيد للايذان بان مضمونها عن جد لا هزل، و عن صدق عزيمه و صميم قلب، و لانه مما يجب ان يبالغ فى تاكيده و تحقيقه و لكونه رائجا مقبولا عند المخاطب. و «لن» حرف نصب و نفى و استقبال، و النفى بها ابلغ من النفى بلا كما ذكره الزمخشرى و ابن‏الخباز، حتى قال بعضهم: ان منعه مكابره فهى لنفى انى افعل و لا لنفى افعل. و ادعى الزمخشرى فى انموذجه انها لتابيد النفى كقوله تعالى: «لن تخلقوا ذبابا» «و لن تفعلوا» و وافقه على ذلك ابن عطيه وردت دعواهما بانها لو كانت للتابيد لم يقيد منفيها باليوم فى «فلن اكلم اليوم انسيا» و لكان ذكر الابد فى: «و لن يتمنوه ابدا» تكرارا و الاصل عدمه، و تعقبه التقى الشمنى فى شرح المغنى بان للقائل انها للتابيد ان يقول: انما اقول بذلك عند اطلاق منفيها و خلو المقام عن مقيداته، و ذكر الابد ليس تكرارا باللفظ و هو ظاهر و لا بالمرادف، لان ابدا لايرادف لن، لان الاسم لايرادف الحرف كما تقرر فى موضعه، و لان التابيد نفس معنى ابدا و جزء معنى لن، و انما هو تصريح و دلاله بالمطابقه على ما يفهم بالتضمن و لو سلم فله فائده و هى دفع ما يتوهم من ان لن لمجرد النفى بناء على استبعاد نفس تمنى الموت منهم على جهه التابيد انتهى. اذا عرفت ذلك فلن فى عباره الدعاء ظاهره فى افاده التاكيد، و فى التابيد اظهر. و «اللام» من قوله عليه‏السلام: «لشى‏ء كرهته منى» بمعنى الى كقوله تعالى: «و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه». و جمله كرهته: فى محل خفض صفه لشى‏ء. و الجمله الشرطيه فى محل نصب على الحاليه عند من جعلها خبريه، و جوز وقوعها حالا. قال السيوطى فى همع الهوامع: و من الخبريه الشرطيه فتقع حالا خلافا للمطرزى نحو افعل هذا اذا جاء زيد. و جواب الشرط محذوف لدلاله ما قبله عليه اى: ان شئت عدم عودى فلن اعود، و تعليق عدم العود بالمشيئه للاستعانه بالله تعالى و تفويض الامر اليه و الانقطاع الى قدرته و الامتثال لامره، حيث قال لنبيه صلى الله عليه و آله: «و لا تقولن لشى‏ء انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله» اى: لاتقولن ذلك فى حال من الاحوال الا حال ملابسته بمشيته تعالى على الوجه المعتاد، و هو ان يقال: ان شاء الله او حال ملابستك بان يشاء الله، اى قائلا: ان شاء الله. قال المفسرون: هذا تاديب من الله تعالى لنبيه و لعباده و تعليم لهم ان يعلقوا ما يجيزون به بهذه اللفظه حتى يخرج عن حد القطع فلا يلزمهم كذب او حنث اذا لم يفعلوا ذلك لمانع و هو نهى تنزيه لا نهى تحريم بدلاله انه لو لم يقل ذلك لم ياثم، و متى علق فعل الطاعه على المشيئه كعباره الدعاء فالغرض اظهار الانقطاع اليه تعالى، و الاستعانه بتوفيقه و لطفه، كما ذكرنا و ان علق الفعل المباح عليها فالغرض اراده الاقدار و التسهيل و التخليه و البقاء على ما هو عليه من الحياه و الصحه، فلا يرد ما اورده اهل السنه و من يذهب الى خلاف العدل من انه لو كان الله تعالى انما يريد الطاعات من الافعال دون المعاصى لوجب اذا قال الذى عليه دين لغيره و طالبه به و الله لاعطينك حقك غدا ان شاء الله ان يكون كاذبا و حانثا اذا لم يفعل، لان الله قد شاء ذلك عندكم، و ان كان لم يقع و كان يجب ان يلزمه به الكفاره و ان لم يوثر هذا التعليق فى يمينه و لايخرجه من كونه حانثا كما انه لو قال: و الله لاعطينك حقك غدا ان قدم زيد فقدم و لم يعطه يكون حانثا، و فى التزام هذا الحنث خروج من اجماع المسلمين و الله اعلم. ✍️ ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2
مختصر ⏺🙏 (اى پروردگار! اى پروردگار! اى مهربان! اى بخشنده‏ى نعمتها! اى صاحب جلال و اكرام! بر محمد و آلش درود فرست) (يا رب يا رب، يا حنان يا منان، يا ذا الجلال و الاكرام، صل على محمد و آله). (همه‏ى آنچه را كه از تو خواسته‏ام، مطالبه نموده‏ام و ميل و رغبت خود را در پيشگاه تو بدان اعلام كرده‏ام اجابت فرما) (و استجب لى جميع ما سالتك، و طلبت اليك، و رغبت فيه اليك). ((همه‏ى آنچه را خواسته‏ام) اراده فرما، مقدر ساز، به آن فرمان ده، و به اجرا گذار) (و ارده و قدره و اقضه و امضه). (و در آنچه به نفع من فرمان مى‏دهى خير و نيكى مقرر دار) (وخر لى فيما تقضى منه). (بركت و ميمنت برايم در آن قرار ده) (و بارك لى فى ذلك). (و بواسطه‏ى آن بر من تفضل فرما) (و تفضل على به). (و با آنچه به من عطا مى‏كنى مرا سعادتمند ساز) (و اسعدنى بما تعطينى منه). (و از فضل و وسعتى كه در نزد تو است (بر آنچه خواسته‏ام) بيفزاى) وزدنى من فضلك وسعه ما عندك). (زيرا تو داراى وسعت، توانگر و كريمى) (فانك واسع كريم). (و همه‏ى اين مواهب را به خير و نعمت آخرت متصل فرما يا ارحم الراحمين) (وصل ذلك بخير الاخره و نعيمها يا ارحم الراحمين). * (التفضل قسمان: قسم مترتب على العمل. و قسم لا يترتب على العمل) * الحنان: الكثير الرحمه لعباده العطوف عليهم من حن اليه بمعنى تعطف عليه. و المنان: الكثير المن اى العطاء. و الاستجابه بمعنى الاجابه و قيل: الاجابه عامه و الاستجابه خاصه باعطاء المسئول. قوله عليه‏السلام: وارده، و قدره، و اقضه، و امضه، هذه الافعال الاربعه مترتبه فى المعنى ترتبها فى اللفظ فان الاراده قبل التقدير و هو بعده و التقدير قبل القضاء و هو بعده و القضاء قبل الامضاء و هو بعده فكل ثان مترتب على ما قبله متسبب عنه. و نظير ذلك: ان الصانع منا الشى‏ء لابد ان يتصور ذلك الشى‏ء اولا و ان * يتعلق مشيته و ميله الى صنعه ثانيا و ان يتاكد العزم منه عليه ثالثا، و ان يقدر طوله و عرضه و حدوده و صفاته رابعا، و ان يشتغل بصنعه و ايجاده خامسا و ان يمضى صنعه سادسا حتى يجى‏ء على وفق ما قدره، الا ان هذه الامور فى صنع الخلق لا تحصل الابحيله و همه و فكر و شوق و نحوها بخلاف صنع الخالق فانه لا يحتاج الى شى‏ء من ذلك لتنزه جنابه عنه. و خار الله له فى الامر: جعل له فيه الخير اى اجعل لى الخير. و بارك لى فى ذلك: اى اثبت خيرك فيه بحيث لا يزول من البركه و هى ثبوت الخير الالهى فى الشى‏ء، او اجعل لى فيه الزياده و النماء من البركه بمعنى زياده الخير الالهى فى الشى‏ء و بكل من المعنيين فسروا البركه. و تفضل على به، اى اجعل ذلك محض تفضل لامن جنس الاجر و الجزاء و ان كان هو ايضا تفضلا لما تقرر من ان التفضل قسمان: قسم مترتب على العمل ترتب الشبع على الاكل يسمى اجرا و جزاء. و قسم لا يترتب على العمل فمنه ما هو تتميم للاجر كما او كيفا كما وعده من الاضعاف و غير ذلك. و منه ما هو محض التفضل حقيقه و اسما كالعفو عن اصحاب الكبائر و تبديل السيئات بالحسنات و غير ذلك. و السعاده: معاونه الامور الالهيه للانسان على نيل الخير. و لما كان الفضل الالهى غير متناه وسعه ما عنده تعالى من الخيرات لا يوقف على حد لم يقتصر عليه‏السلام ما ساله الزياده عليه فقال و زدنى من فضلك وسعه ما عندك. و الواسع فى وصفه تعالى بمعنى الذى وسع غناه كل فقير و رحمته كل شى‏ء فلا يضيق عليه ما يتفضل به من الزياده. و الكريم: الجواد الذى لا ينفد عطائه و وصلت الشى‏ء بالشى‏ء: جعلته متصلا به لا انقطاع بينهما. و خير الاخره: الجنه. ✍️ ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2