#دعایی_مهم_در_زمان_غیبت
🔻ابو جعفر طوسي رحمه الله با سندهاي متعدّد از يونس بن عبدالرحمان چنين روايت کرده است : امام رضا سلام الله علیه به شيعيان خود پیوسته امر مي فرمود که با خواندن اين دعا براي صاحب الأمر امام زمان صلوات اللَّه عليه دعا کنند :
أَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّکَ وَخَليفَتِکَ، وَحُجَّتِکَ عَلي خَلْقِکَ، وَلِسانِکَ الْمُعَبِّرِ عَنْکَ بِإِذْنِکَ، اَلنَّاطِقِ بِحِکْمَتِکَ، وَعَيْنِکَ النَّاظِرَةِ عَلي بَرِيَّتِکَ، وَشاهِدِکَ عَلي خَلْقِکَ، اَلْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ، اَلْعائِذِ بِکَ عِنْدَکَ.
وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ، وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذي لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَکَ وَآباءَهُ، أَئِمَّتَکَ وَدَعائِمَ دينِکَ.
وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِکَ الَّتي لاتَضيعُ، وَفي جِوارِکَ الَّذي لايُخْفَرُ، وَفي مَنْعِکَ وَعِزِّکَ الَّذي لايُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِأَمانِکَ الْوَثيقِ، اَلَّذي لايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ في کَنَفِکَ الَّذي لايُرامُ مَنْ کانَ فيهِ، وَأَيِّدْهُ بِنَصْرِکَ الْعَزيزِ، وَأَيِّدْهُ بِجُنْدِکَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ، وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِکَتِکَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَکَ الْحَصينَةَ، وَحُفَّهُ بِالْمَلائِکَةِ حَفّاً.
أَللَّهُمَّ وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ الْقائِمينَ بِقِسْطِکَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيّينَ. أَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْأَرْضَ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَقَوِّ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَدَمْدِمْ عَلي مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَدَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ.
وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ، وَعُمُدَهُ وَدَعائِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ الْبِدَعِ، وَمُميتَةَ السُّنَّةِ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْکافِرينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّي لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً.
أَللَّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَکَ، وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ، وَدارِسَ حِکْمَةِ النَّبِيّينَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دينِکَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ، حَتَّي تُعيدَ دينَکَ بِهِ، وَعَلي يَدَيْهِ غَضّاً مَحْضاً صَحيحاً، لا عِوَجَ فيهِ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، وَحَتَّي تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْکُفْرِ، وَتُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ.
فَإِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ، وَاصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِکَ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلي عِبادِکَ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلي غَيْبِکَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.
أَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَيَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ، أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلا أَتي حَوْباً، وَلَمْ يَرْتَکِبْ مَعْصِيَةً، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَکَ طاعَةً، وَلَمْ يَهْتِکْ لَکَ حُرْمَةً، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَکَ فَريضَةً، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَکَ شَريعَةً، وَأَنَّهُ الْهادِي الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّکِيُّ.👇