سِقِینَ ﴿١٤٥﴾ سَأَصْرِفُ عَنْ آیَاتِیَ الَّذِینَ یَتَکَبَّرُونَ فِی الأرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَإِنْ یَرَوْا کُلَّ آیَةٍ لا یُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ یَرَوْا سَبِیلَ الرُّشْدِ لا یَتَّخِذُوهُ سَبِیلا وَإِنْ یَرَوْا سَبِیلَ الْغَیِّ یَتَّخِذُوهُ سَبِیلا ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا وَکَانُوا عَنْهَا غَافِلِینَ ﴿١٤٦﴾ وَالَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ یُجْزَوْنَ إِلا مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١٤٧﴾ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِیِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ یَرَوْا أَنَّهُ لا یُکَلِّمُهُمْ وَلا یَهْدِیهِمْ سَبِیلا اتَّخَذُوهُ وَکَانُوا ظَالِمِینَ ﴿١٤٨﴾ وَلَمَّا سُقِطَ فِی أَیْدِیهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ یَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَیَغْفِرْ لَنَا لَنَکُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِینَ ﴿١٤٩﴾ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِی مِنْ بَعْدِی أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّکُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِیهِ یَجُرُّهُ إِلَیْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِی وَکَادُوا یَقْتُلُونَنِی فَلا تُشْمِتْ بِیَ الأعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِی مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿١٥٠﴾ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَلأخِی وَأَدْخِلْنَا فِی رَحْمَتِکَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ ﴿١٥١﴾ إِنَّ الَّذِینَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَیَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَکَذَلِکَ نَجْزِی الْمُفْتَرِینَ ﴿١٥٢﴾ وَالَّذِینَ عَمِلُوا السَّیِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّکَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١٥٣﴾ وَلَمَّا سَکَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الألْوَاحَ وَفِی نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ هُمْ لِرَبِّهِمْ یَرْهَبُونَ ﴿١٥٤﴾ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِینَ رَجُلا لِمِیقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَکْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِیَّایَ أَتُهْلِکُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِیَ إِلا فِتْنَتُکَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِی مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِیُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ ﴿١٥٥﴾ وَاکْتُبْ لَنَا فِی هَذِهِ الدُّنْیَا حَسَنَةً وَفِی الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَیْکَ قَالَ عَذَابِی أُصِیبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِی وَسِعَتْ کُلَّ شَیْءٍ فَسَأَکْتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَالَّذِینَ هُمْ بِآیَاتِنَا یُؤْمِنُونَ ﴿١٥٦﴾ الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِیَّ الأمِّیَّ الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّبَاتِ وَیُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبَائِثَ وَیَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلالَ الَّتِی کَانَتْ عَلَیْهِمْ فَالَّذِینَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِی أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٥٧﴾ قُلْ یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکُمْ جَمِیعًا الَّذِی لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ یُحْیِی وَیُمِیتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِیِّ الأمِّیِّ الَّذِی یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَکَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٨﴾ وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ یَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ یَعْدِلُونَ ﴿١٥٩﴾ وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَیْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَیْنًا قَدْ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَیْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَیْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى کُلُوا مِنْ طَیِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاکُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿١٦٠﴾ وَإِذْ قِیلَ لَهُمُ اسْکُنُوا هَذِهِ الْقَرْیَةَ وَکُلُوا مِنْهَا حَیْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَکُمْ خَطِیئَاتِکُمْ سَنَزِیدُ الْمُحْسِنِینَ ﴿١٦١﴾ فَبَدَّلَ الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلا غَیْرَ الَّذِی قِیلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَظْلِمُونَ ﴿١٦٢﴾ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْیَةِ الَّتِی کَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ یَعْدُونَ فِی السَّبْتِ إِذْ تَأْتِیهِمْ حِیتَانُهُمْ یَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَیَوْمَ لا یَسْبِتُونَ لا تَأْتِیهِمْ کَذَلِکَ نَبْلُوهُمْ بِمَ
ا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿١٦٣﴾ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِکُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِیدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّکُمْ وَلَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ ﴿١٦٤﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُکِّرُوا بِهِ أَنْجَیْنَا الَّذِینَ یَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِینَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِیسٍ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿١٦٥﴾ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ کُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِینَ ﴿١٦٦﴾ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّکَ لَیَبْعَثَنَّ عَلَیْهِمْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ مَنْ یَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّکَ لَسَرِیعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١٦٧﴾ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِی الأرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِکَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّیِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿١٦٨﴾ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْکِتَابَ یَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَیَقُولُونَ سَیُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ یَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ یَأْخُذُوهُ أَلَمْ یُؤْخَذْ عَلَیْهِمْ مِیثَاقُ الْکِتَابِ أَنْ لا یَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِیهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿١٦٩﴾ وَالَّذِینَ یُمَسِّکُونَ بِالْکِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِیعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِینَ ﴿١٧٠﴾ وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ کَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَیْنَاکُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْکُرُوا مَا فِیهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٧١﴾ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّکُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا یَوْمَ الْقِیَامَةِ إِنَّا کُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِینَ ﴿١٧٢﴾ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَکَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَکُنَّا ذُرِّیَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِکُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴿١٧٣﴾ وَکَذَلِکَ نُفَصِّلُ الآیَاتِ وَلَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿١٧٤﴾ وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذِی آتَیْنَاهُ آیَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّیْطَانُ فَکَانَ مِنَ الْغَاوِینَ ﴿١٧٥﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَکِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ الْکَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَیْهِ یَلْهَثْ أَوْ تَتْرُکْهُ یَلْهَثْ ذَلِکَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ ﴿١٧٦﴾ سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ کَانُوا یَظْلِمُونَ ﴿١٧٧﴾ مَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِی وَمَنْ یُضْلِلْ فَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٧٨﴾ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ کَثِیرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا یَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْیُنٌ لا یُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا یَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِکَ کَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِکَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾ وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِینَ یُلْحِدُونَ فِی أَسْمَائِهِ سَیُجْزَوْنَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١٨٠﴾ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ یَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ یَعْدِلُونَ ﴿١٨١﴾ وَالَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ ﴿١٨٢﴾ وَأُمْلِی لَهُمْ إِنَّ کَیْدِی مَتِینٌ ﴿١٨٣﴾ أَوَلَمْ یَتَفَکَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿١٨٤﴾ أَوَلَمْ یَنْظُرُوا فِی مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَیْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ یَکُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَیِّ حَدِیثٍ بَعْدَهُ یُؤْمِنُونَ ﴿١٨٥﴾ مَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِیَ لَهُ وَیَذَرُهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ ﴿١٨٦﴾ یَسْأَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ أَیَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّی لا یُجَلِّیهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا تَأْتِیکُمْ إِلا بَغْتَةً یَسْأَلُونَکَ کَأَنَّکَ حَفِیٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ ﴿١٨٧﴾ قُلْ لا أَمْلِکُ لِنَفْسِی نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ کُنْتُ أَعْلَمُ الْغَیْبَ لاسْتَکْثَرْتُ مِنَ الْخَیْرِ وَمَا مَسَّنِیَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِیرٌ وَبَشِیرٌ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾ هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِیَسْکُنَ إِلَیْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْ
لا خَفِیفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَیْتَنَا صَالِحًا لَنَکُونَنَّ مِنَ الشَّاکِرِینَ ﴿١٨٩﴾ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَکَاءَ فِیمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿١٩٠﴾ أَیُشْرِکُونَ مَا لا یَخْلُقُ شَیْئًا وَهُمْ یُخْلَقُونَ ﴿١٩١﴾ وَلا یَسْتَطِیعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ یَنْصُرُونَ ﴿١٩٢﴾ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا یَتَّبِعُوکُمْ سَوَاءٌ عَلَیْکُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ ﴿١٩٣﴾ إِنَّ الَّذِینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُکُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْیَسْتَجِیبُوا لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿١٩٤﴾ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ یَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَیْدٍ یَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْیُنٌ یُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ یَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَکَاءَکُمْ ثُمَّ کِیدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ ﴿١٩٥﴾ إِنَّ وَلِیِّیَ اللَّهُ الَّذِی نَزَّلَ الْکِتَابَ وَهُوَ یَتَوَلَّى الصَّالِحِینَ ﴿١٩٦﴾ وَالَّذِینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا یَسْتَطِیعُونَ نَصْرَکُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ یَنْصُرُونَ ﴿١٩٧﴾ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا یَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ یَنْظُرُونَ إِلَیْکَ وَهُمْ لا یُبْصِرُونَ ﴿١٩٨﴾ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِینَ ﴿١٩٩﴾ وَإِمَّا یَنْزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٢٠٠﴾ إِنَّ الَّذِینَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّیْطَانِ تَذَکَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴿٢٠١﴾ وَإِخْوَانُهُمْ یَمُدُّونَهُمْ فِی الْغَیِّ ثُمَّ لا یُقْصِرُونَ ﴿٢٠٢﴾ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآیَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَیْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا یُوحَى إِلَیَّ مِنْ رَبِّی هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّکُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٢٠٣﴾ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٢٠٤﴾ وَاذْکُرْ رَبَّکَ فِی نَفْسِکَ تَضَرُّعًا وَخِیفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَکُنْ مِنَ الْغَافِلِینَ ﴿٢٠٥﴾ إِنَّ الَّذِینَ عِنْدَ رَبِّکَ لا یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَیُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ یَسْجُدُونَ ﴿٢٠٦﴾
هدایت شده از 🌻🌻🌻🌻 طلوع 🌻🌻🌻🌻
قابل توجه اعضای محترم کانال
چنانچه قصد حفظ تدریجی سوره های قرآن را دارید، توصیه میگرددبا گوش دادن به فایل های صوتی قاریان مشهور 👆👆که در کانال طلوع در فواصل مختلف بارگذاری میگردد، به کار خود سرعت بخشیده و در صورت امکان برای عاقبت بخیری همه مسلمین دعا بفرمایید 🌺
سوره اعراف 📗
قاریان🎵
اساتید محترم:
آقائی، پرهیزگار ،دباغ، شاکرنژاد ،منشاوی وبا ترجمه صوتی استاد فولادوند ی✳️
@tofirmo
6.48M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
امام خمینی(رضوان الله تعالی علیه):
ملت با اسلام است. نه با من است و نه با شما و نه با دیگری. من اگر یک کلمهای بر خلاف اسلام بگویم، همین ملت میریزند و من را از بین میبرند. ملت اسلام را میخواهد. ملت شخص نمیخواهد. شخصپرست نیست ملت. ملت میخواهد که قوانین اسلام در این مملکت پیاده بشود.
🔸سخنرانی در جمع نمایندگان مجلس شورای اسلامی ۱۳۶۰/۳/۶
#جهاد_تبیین
#کلام_امام
#منشور_انقلاب
#رئیسی_ادامه_روحانیست
#فریب_مردم
🔷🔹💠🔹🔷
🔰رسول خدا صلی الله علیه و آله
به زودی بعد از شما گروهی می آیند که
پاداش یک نفر از آن ها به اندازه پاداش
پنجاه نفر از شماست
آنها گفتند ای رسول خدا ما در جنگ بدر
و احد و حنین با تو بـودیم درباره ما قران نـازل شــده رسـول خـدا صـلی الله علـیه و
آله فرمود: آنچه آنها بـه دوش گرفتند اگر
بر دوش شما می نـهاند مثـل آنهـا صبـر و اسقامت نمی کردید
📚بحارالانوار- ج ۵۲- ص ۱۳۰
8.68M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🔅السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
#صلی_الله_علیک_یا_اباعبدالله
8.24M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
💢خوابی فوق العاده شنیدنی از عالم برزخ به بیان زیبای مادر شهید علی قوچانی:
" شهدا عجب جایگاهی دارند"
اَللّهُمَّ ارْزُقْنی تَوْفِیقَ الشَّهادَةِ فِی سَبِیلِکَ تَحْتَ رایَةِ وَلِیِّکَ الْمَهْدِیّ(عج).
🔴فقط انگلیس هست که میتواند هم بکشد هم محکوم کند
امیرکبیر یکی از پایه های اصلی مبارزه با استعمار و استثمار در تاریخ معاصر ایران به شمار می آید. وی همواره سدی در مقابل مطامع دول روس و انگلیس بود و مانع از رسیدن آنان به اهداف شومشان می شد.
قتل امیر کبیر روز جمعه هفدهم ربیع الاول 1268 در حمام فین کاشان روی داد. از چگونگی تفصیل وقوع این قتل دلخراش بگذریم، نکته در خور توجه آن است که پس از قتل امیر، انگلیسها که خود یکی از محرکین عمده وقوع این حادثه بودند، با ریاکاری همیشگی خود در یادداشت اعتراضی به دولت ایران، قتل امیر کبیر را به عنوان یک «امر شنیع و وحشی منشانه» توصیف کردند.
منبع: ابونصر عضد قاجار، بازنگری در تاریخ قاجاریه و روزگار آن، ص 182.
___________________