فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
این کلیپ رو دست به دست کنید برسه دست آقای پزشکیان که در صحبت با اون آقا میگفت با دختر بی حجاب باید تا آخر عمر مدارا کرد
🚩 شمـرها را شُمار
ما شمر را لعنت میکنیم، برای اینکه ریشهی شمر شدن و شمری عمل کردن را در دنیا بِکَنیم؛ ما یزید و عبیدالله را لعنت میکنیم، برای اینکه با حاکمیت طاغوت، حاکمیت یزیدی، حاکمیت عیش و نوش، حاکمیت ظلمِ به مؤمنین در دنیا مقابله کنیم. حسینبنعلی قیامش برای این بود که بینی حاکمیتهای علیه ارزشهای اسلامی و انسانی و الهی را به خاک بمالد و نابود کند؛ و همین کار را هم امام حسین(علیهالسلام) با قیام خود کرد.
#ماه_محرم
#فلسطین
با ما در طلوع همراه باشید
https://eitaa.com/tofirmo
🌻🌻🌻طلوع🌻🌻🌻
#اثرزیارتعاشورا
روایت ابن سنان از حضرت امام صادق علیه السلام :
خداوند به خواننده ی #زیارتعاشورا دو چیز عطای کند
۱. از مردن بد نگاه می دارد
۲. ازمکاره وفقر در امان باشد
دشمن بروی غلبه نكند و از جنون، برص وجذام، خودش واعقابش مصون باشد
و شیطان نیز بر آن ها دست پیدا نكند
📚 الاقبال ف۱۳ ازباب ۱و کنزمخفی صفحه ۳۲
بسم الله الرحمن الرحیم
#زیارتعاشورا
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ،
اَلسَّلاٰمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِالْمُؤْمِنين ، وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّين
َ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ الْعٰالَمينَ ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَاللهِ وَابْنَ ثارِەِ ، وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنٰائِكَ ،
عَلَيْكُمْ مِنّى جَميعاً سَلاٰمُ اللهِ اَبَداً مٰا بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، يا اَباعَبْدِالله
ِ
لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلىٰ جَميعِ اَهْل ِالْاِسْلام
ِ
وَ جَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمٰوٰاتِ عَلىٰ جَميعِ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ،
فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ ، وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللهُ فيهٰا ،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُم ،
بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيٰائِهِمْ ، يا اَباعَبْدِالله
اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ،وَ لَعَنَ اللهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ،
وَ لَعَنَ اللهُ بَنى اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجٰانَةَ ، وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللهُ شِمْراً ،
وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى ، لَقَدْ عَظُمَ مُصٰابى بِكَ ،
فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَكَ ، وَاَکْرَمَنى بِكَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ
مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ،
اَللّٰهُمَّ ٱجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ ، يا اَبا عَبْدِاللهِ
اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلىٰ رَسُولِهِ ، وَاِلىٰ اميرِالْمُؤْمِنينَ وَ اِلىٰ فاطِمَةَ ،
وَاِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ،
وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِعَلَيْكُمْ وَ اَبْرَءُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِهِ ،
مِمَّنْ اَسَسَّ اَسٰاسَ ذٰلِكَ وَبَنىٰ عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرىٰ فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِہِ عَلَيْكُمْ وَعَلىٰ اَشْيٰاعِكُمْ ،
بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوٰالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ،
وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ ،
اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عادٰاکُمْ ،
فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيٰائِكُمْ ،وَرَزَقَنِى الْبَرائَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ ،
اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْاٰخِرَةِ ، وَاَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ
وَ اَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ، وَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثاریکُم
مَعَ اِمامٍ [مَهْدیٍ] هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ، وَ اَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ
وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَەُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابى بِكُمْ ،اَفْضَلَ ما يُعْطى مُصاباً بِمُصيبَتِهِ،
مُصيبَةً مٰا اَعْظَمَهٰا وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَ فى جَميعِ السَّمٰوٰاتِ وَالْاَرْضِ
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هٰذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ،
اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيٰاىَ مَحْيٰا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمٰاتى مَمٰاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،
اَللّهُمَّ اِنَّ هٰذا يَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الْاَکْبٰادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ ،
عَلىٰ لِسٰانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ،
صفحه1⃣
🔹اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعٰوِيَةَ ،وَ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ،
وَهٰذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زيٰادٍ وَآلُ مَرْوانَ ، بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ،
اَللّٰهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ [الاَْليمَ] ، اَللّٰهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فى هٰذَالْيَوْمِ
وَفى مَوْقِفى هٰذا وَ اَيّامِ حَيٰوتى بِالْبَراَّئَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ،
وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ
🔻پس مى گوئى 0⃣0⃣1⃣مرتبه :
💥اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ،
اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَشٰايَعَتْ وَبٰايَعَتْ وَتٰابَعَتْ عَلىٰ قَتْلِهِ ،
اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً 💥
🔻پس مى گوئى 0⃣0⃣1⃣مرتبه :
💥اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰا عَبْدِ اللهِ ، وَعَلَى الْاَرْوٰاحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنٰائِكَ ،
عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ ،
وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيٰارَتِكُمْ ،
▪️ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلٰى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ،
وَعَلىٰ اَوْلادِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلىٰ اَصْحٰابِ الْحُسَيْن
🔻 پس مى گوئى:
اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ،
ثُمَّ [العنِ] الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ
اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيٰادٍ وَابْنَ مَرْجٰانَةَ
وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ
🔻پس به سجده مى روى ومى گوئى:
🔹 اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلٰى مُصابِهِمْ ،
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى عَظيمِ رَزِيَّتى ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ،
وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْن،ِ
الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
▪️یارَبَّ الحُسَینِ ، بِحَقِّ الحُسَینِ ، اشفِ صَدرَالحُسَینِ ، بظُهورِالحُجَّة
🔹جهت شفای کلیه بیماران و رفع گرفتاری و دفع بلا ، صلوات
الّلهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ و عَجّل فَرَجَهم
صفحه2⃣
﴿ سورة یس، تعداد آیات ٨٣ ﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
یس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَکِیمِ ﴿٢﴾ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٣﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٤﴾ تَنْزِیلَ الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ ﴿٥﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَکْثَرِهِمْ فَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِی أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِیَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَیْنَاهُمْ فَهُمْ لا یُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّکْرَ وَخَشِیَ الرَّحْمَنَ بِالْغَیْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ کَرِیمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْیِی الْمَوْتَى وَنَکْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَکُلَّ شَیْءٍ أحْصَیْنَاهُ فِی إِمَامٍ مُبِینٍ ﴿١٢﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْیَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَیْهِمُ اثْنَیْنِ فَکَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَیْکُمْ مُرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَیْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَکْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا یَعْلَمُ إِنَّا إِلَیْکُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَیْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَیَّرْنَا بِکُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّکُمْ وَلَیَمَسَّنَّکُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُکُمْ مَعَکُمْ أَئِنْ ذُکِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِینَةِ رَجُلٌ یَسْعَى قَالَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِینَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَنْ لا یَسْأَلُکُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِیَ لا أَعْبُدُ الَّذِی فَطَرَنِی وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ یُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّی شَفَاعَتُهُمْ شَیْئًا وَلا یُنْقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّی إِذًا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّی آمَنْتُ بِرَبِّکُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِیلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ یَا لَیْتَ قَوْمِی یَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُکْرَمِینَ ﴿٢٧﴾
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا کُنَّا مُنْزِلِینَ ﴿٢٨﴾ إِنْ کَانَتْ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ یَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا یَأْتِیهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ یَرَوْا کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَیْهِمْ لا یَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ کُلٌّ لَمَّا جَمِیعٌ لَدَیْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ وَآیَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَیْتَةُ أَحْیَیْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ یَأْکُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلْنَا فِیهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِیهَا مِنَ الْعُیُونِ ﴿٣٤﴾ لِیَأْکُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَیْدِیهِمْ أَفَلا یَشْکُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبْحَانَ الَّذِی خَلَقَ الأزْوَاجَ کُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَآیَةٌ لَهُمُ اللَّیْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِی لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ کَالْعُرْجُونِ الْقَدِیمِ ﴿٣٩﴾ لا الشَّمْسُ یَنْبَغِی لَهَا أَنْ تُدْرِکَ الْقَمَرَ وَلا اللَّیْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَکُلٌّ فِی فَلَکٍ یَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ وَآیَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّیَّتَهُمْ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا یَرْکَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِیخَ لَهُمْ وَلا هُمْ یُنْقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِینٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَیْنَ أَیْدِیکُمْ وَمَا خَلْفَکُمْ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأْتِیهِمْ مِنْ آیَةٍ مِنْ آیَاتِ رَبِّهِمْ إِلا کَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِینَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ یَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٤٧﴾ وَیَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٤٨﴾ مَا یَنْظُرُونَ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ یَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾
فَلا یَستَطیعونَ تَوْصِیَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ یَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ یَنْسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُوا یَا وَیْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾ إِنْ کَانَتْ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِیعٌ لَدَیْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَالْیَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَیْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْیَوْمَ فِی شُغُلٍ فَاکِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِی ظِلالٍ عَلَى الأرَائِکِ مُتَّکِئُونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمْ فِیهَا فَاکِهَةٌ وَلَهُمْ مَا یَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِیمٍ ﴿٥٨﴾ وَامْتَازُوا الْیَوْمَ أَیُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَیْکُمْ یَا بَنِی آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّیْطَانَ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ ﴿٦٠﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِی هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِیمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْکُمْ جِبِلا کَثِیرًا أَفَلَمْ تَکُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾ اصْلَوْهَا الْیَوْمَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ ﴿٦٤﴾ الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُکَلِّمُنَا أَیْدِیهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْیُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى یُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَکَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِیًّا وَلا یَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَکِّسْهُ فِی الْخَلْقِ أَفَلا یَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا یَنْبَغِی لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِکْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِینٌ ﴿٦٩﴾ لِیُنْذِرَ مَنْ کَانَ حَیًّا وَیَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْکَافِرِینَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَیْدِینَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِکُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَکُوبُهُمْ وَمِنْهَا یَأْکُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِیهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا یَشْکُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ یُنْصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لا یَسْتَطِیعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلا یَحْزُنْکَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمْ یَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِیمٌ مُبِینٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِیَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ یُحْیِی الْعِظَامَ وَهِیَ رَمِیمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ یُحْیِیهَا الَّذِی أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِکُلِّ خَلْقٍ عَلِیمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِی جَعَلَ لَکُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَیْسَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ یَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِیمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَیْئًا أَنْ یَقُولَ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِی بِیَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَیْءٍ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾