🌹 #سوره_فرقان 🌹
﴿سورة ٢٥-تعدادآیات٧٧﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
تَبَارَکَ الَّذِی نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِیَکُونَ لِلْعَالَمِینَ نَذِیرًا﴿١﴾الَّذِی لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَمْ یَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ وَخَلَقَ کُلَّشَیْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِیرًا ﴿٢﴾وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا یَخْلُقُونَ شَیْئًا وَهُمْ یُخْلَقُونَ وَلایَمْلِکُونَ لأنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا یَمْلِکُونَ مَوْتًا وَلا حَیَاةً وَلا نُشُورًا ﴿٣﴾وَقَالَالَّذِینَ کَفَرُوا إِنْهَذَا إِلا إِفْکٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَیْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴿٤﴾وَقَالُوا أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ اکْتَتَبَهَا فَهِیَ تُمْلَى عَلَیْهِ بُکْرَةً وَأَصِیلا﴿٥﴾ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِی یَعْلَمُ السِّرَّ فِیگالسَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِنَّهُ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا﴿٦﴾وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ یَأْکُلُ الطَّعَامَ وَیَمْشِی فِی الأسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَیْهِ مَلَکٌ فَیَکُونَ مَعَهُ نَذِیرًا ﴿٧﴾ أَوْ یُلْقَى إِلَیْهِ کَنْزٌ أَوْ تَکُونُ لَهُ جَنَّةٌ یَأْکُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا﴿٨﴾انْظُرْ کَیْفَ ضَرَبُوا لَکَ الأمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا یَسْتَطِیعُونَ سَبِیلا﴿٩﴾ تَبَارَکَ الَّذِی إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَکَ خَیْرًا مِنْ ذَلِکَ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَیَجْعَلْ لَکَ قُصُورًا ﴿١٠﴾ بَلْ کَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ کَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِیرًا ﴿١١﴾ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَکَانٍ بَعِیدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَیُّظًا وَزَفِیرًا ﴿١٢﴾ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَکَانًا ضَیِّقًا مُقَرَّنِینَ دَعَوْا هُنَالِکَ ثُبُورًا ﴿١٣﴾لاتَدْعُوا الْیَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا کَثِیرًا﴿١٤﴾قُلْ أَذَلِکَ خَیْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ کَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِیرًا ﴿١٥﴾لَهُمْ فِیهَا مَا یَشَاءُونَ خَالِدِینَ کَانَ عَلَى رَبِّکَ وَعْدًا مَسْئُولا﴿١٦﴾ وَیَوْمَ یَحْشُرُهُمْ وَمَا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَیَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِی هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِیلَ ﴿١٧﴾قَالُوا سُبْحَانَکَ مَا کَانَ یَنْبَغِی لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْدُونِکَ مِنْ أَوْلِیَاءَ وَلَکِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّکْرَ وَکَانُوا قَوْمًا بُورًا﴿١٨﴾فَقَدْ کَذَّبُوکُمْ بِمَاتَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِیعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ یَظْلِمْ مِنْکُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا کَبِیرًا﴿١٩﴾وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَکَ مِنَالْمُرْسَلِینَ إِلا إِنَّهُمْ لَیَأْکُلُونَ الطَّعَامَ وَیَمْشُونَ فِیالأسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَکُمْ لِبَعْضٍفِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَکَانَ رَبُّکَ بَصِیرًا﴿٢٠﴾
#الجزء ١٩
وَقَالَ الَّذِینَ لا یَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْنَا الْمَلائِکَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَکْبَرُوا فِیأَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا کَبِیرًا﴿٢١﴾یَوْمَ یَرَوْنَ الْمَلائِکَةَ لا بُشْرَى یَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِینَ وَیَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا﴿٢٢﴾وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴿٢٣﴾أَصْحَابُ الْجَنَّةِ یَوْمَئِذٍ خَیْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِیلا ﴿٢٤﴾وَیَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِکَةُ تَنْزِیلا﴿٢٥﴾الْمُلْکُ یَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَکَانَ یَوْمًا عَلَى الْکَافِرِینَ عَسِیرًا ﴿٢٦﴾وَیَوْمَ یَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى یَدَیْهِ یَقُولُ یَا لَیْتَنِی اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِیلا ﴿٢٧﴾یَا وَیْلَتَى لَیْتَنِی لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِیلا ﴿٢٨﴾لَقَدْ أَضَلَّنِی عَنِگالذِّکْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِی وَکَانَ الشَّیْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ یَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِی اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ وَکَذَلِکَ جَعَلْنَا لِکُلِّ نَبِیٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِینَ وَکَفَى بِرَبِّکَ هَادِیًا وَنَصِیرًا ﴿٣١﴾وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَیْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً کَذَلِکَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَکَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِیلا ﴿٣٢﴾وَلا یَأْتُونَکَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاکَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِیرًا﴿٣٣﴾الَّذِینَ یُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِکَ شَرٌّمَکَانًا وَأَضَلُّ سَبِیلا﴿٣٤﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِیرًا﴿٣٥﴾ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِیرًا ﴿٣٦﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا ک
َذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آیَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِینَ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَیْنَ ذَلِکَ کَثِیرًا ﴿٣٨﴾ وَکُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ وَکُلا تَبَّرْنَا تَتْبِیرًا ﴿٣٩﴾ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْیَةِ الَّتِی أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ یَکُونُوا یَرَوْنَهَا بَلْ کَانُوا لا یَرْجُونَ نُشُورًا ﴿٤٠﴾ وَإِذَا رَأَوْکَ إِنْ یَتَّخِذُونَکَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِی بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا ﴿٤١﴾ إِنْ کَادَ لَیُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَیْهَا وَسَوْفَ یَعْلَمُونَ حِینَ یَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِیلا ﴿٤٢﴾ أَرَأَیْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَکُونُ عَلَیْهِ وَکِیلا ﴿٤٣﴾ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَکْثَرَهُمْ یَسْمَعُونَ أَوْ یَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا کَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلا ﴿٤٤﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّکَ کَیْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاکِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَیْهِ دَلِیلا ﴿٤٥﴾ ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَیْنَا قَبْضًا یَسِیرًا ﴿٤٦﴾ وَهُوَ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ اللَّیْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴿٤٧﴾ وَهُوَ الَّذِی أَرْسَلَ الرِّیَاحَ بُشْرًا بَیْنَ یَدَیْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿٤٨﴾ لِنُحْیِیَ بِهِ بَلْدَةً مَیْتًا وَنُسْقِیَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِیَّ کَثِیرًا ﴿٤٩﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَیْنَهُمْ لِیَذَّکَّرُوا فَأَبَى أَکْثَرُ النَّاسِ إِلا کُفُورًا ﴿٥٠﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِی کُلِّ قَرْیَةٍ نَذِیرًا ﴿٥١﴾ فَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا کَبِیرًا ﴿٥٢﴾ وَهُوَ الَّذِی مَرَجَ الْبَحْرَیْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَیْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴿٥٣﴾ وَهُوَ الَّذِی خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَکَانَ رَبُّکَ قَدِیرًا ﴿٥٤﴾ وَیَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا یَنْفَعُهُمْ وَلا یَضُرُّهُمْ وَکَانَ الْکَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِیرًا ﴿٥٥﴾ وَمَا أَرْسَلْنَاکَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِیرًا ﴿٥٦﴾ قُلْ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلا ﴿٥٧﴾ وَتَوَکَّلْ عَلَى الْحَیِّ الَّذِی لا یَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَکَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِیرًا ﴿٥٨﴾ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِیرًا ﴿٥٩﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴿٦٠﴾ تَبَارَکَ الَّذِی جَعَلَ فِی السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِیهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِیرًا ﴿٦١﴾ وَهُوَ الَّذِی جَعَلَ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ یَذَّکَّرَ أَوْ أَرَادَ شُکُورًا ﴿٦٢﴾وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِینَ یَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ﴿٦٣﴾وَالَّذِینَ یَبِیتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِیَامًا ﴿٦٤﴾وَالَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا کَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَالَّذِینَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَلَمْ یَقْتُرُوا وَکَانَ بَیْنَ ذَلِکَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَالَّذِینَ لا یَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا یَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا یَزْنُونَ وَمَنْ یَفْعَلْ ذَلِکَ یَلْقَ أَثَامًا﴿٦٨﴾یُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَیَخْلُدْ فِیهِ مُهَانًا﴿٦٩﴾إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِکَ یُبَدِّلُ اللَّهُ سَیِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَکَانَاللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا﴿٧٠﴾ وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ یَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾ وَالَّذِینَ لا یَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا کِرَامًا ﴿٧٢﴾ وَالَّذِینَ إِذَا ذُکِّرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ یَخِرُّوا عَلَیْهَا صُمًّا وَعُمْیَانًا ﴿٧٣﴾ وَالَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّیَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْیُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِینَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾ أُولَئِکَ یُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَیُلَقَّوْنَ فِیهَا تَحِیَّةً وَسَلامًا ﴿٧٥﴾ خَالِدِینَ فِیهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٧٦﴾ قُلْ مَا یَعْبَأُ بِکُمْ رَبِّی لَوْلا دُعَاؤُکُمْ
25_aqayi_tahdir_forqan_.mp3
2.06M
#تحدیر
📝تندخوانی سوره فرقان(بیست و پنجمین سوره قران)
🎤#استاد_آقائی
#تلاوت_قران #سوره_فرقان
📌آیات قرآن را به نیت ظهور میخوانیم
PRHIZ025.mp3
4.44M
PRHIZ024.mp3#ترتیل
📝ترتیل سوره فرقان ( بیست و پنجمین سوره قران)
🎤#استاد_پرهیزگار
#تلاوت_قران #سوره_فرقان
📌آیات قرآن را به نیت ظهور میخوانیم
15_Dabbagh_Tartil_S025.mp3
2.26M
PRHIZ024.mp3#ترتیل
📝ترتیل سوره فرقان ( بیست و پنجمین سوره قران)
🎤#استاد_دباغ
#تلاوت_قران #سوره_فرقان
📌آیات قرآن را به نیت ظهور میخوانیم
MENSH025.mp3
4.36M
PRHIZ024.mp3#ترتیل
📝ترتیل سوره فرقان ( بیست و پنجمین سوره قران)
🎤#استاد_پرهیزگار
#تلاوت_قران #سوره_منشاوی
📌آیات قرآن را به نیت ظهور میخوانیم
15_Shakernejad_Tartil_S025(www.rasekhoon.net).mp3
2.34M
PRHIZ024.mp3#ترتیل
📝ترتیل سوره فرقان ( بیست و پنجمین سوره قران)
🎤#استاد_حامد_شاکرنژاد
#تلاوت_قران #سوره_فرقان
📌آیات قرآن را به نیت ظهور میخوانیم
025_Alforqan(fooladvand).mp3
4.28M
#ترجمه
📝#صوت_ترجمه سوره فرقان
#استاد_فولادوند
🎤با صدای آقای #هدایت_فر
#ترجمه_صوتی_قران #سوره_فرقان
📌آیات قرآن را به نیت ظهور میخوانیم
031-baghare-fa-ansarian.mp3
5.01M
#صوت_ترجمه #صفحه_31 سوره مبارکه #بقره
#سوره_2
#جزء_2
منبع: پایگاه قرآن ایران صدا - ترجمه استاد حسین انصاریان
#یادداشت | #روشنفکر_سلبریتی
🔰«بازگشت به اسلام ناب»
چرا دینمان به فراخوانی جدید نیاز دارد؟
✍🏻 شهید محمدباقر صدر؛
📚مروری برکتاب بارقهها
📍ای مسلمانان پیش به سوی اسلام و ای کسانی که به آیندهای بهتر و قانونی همیشگی چشم دوختهاید پیش به سوی قانون جاودانه قرآن! امروز ما به نمایندگی از اسلام امت مسلمان و توده مومن به دین بزرگ محمد را به همان نهضت مبارکی فرا میخوانیم که رسول خدا امتی کافر را به آن فراخواند و آن امت را به اوج رسانید.
بخشی از گفتار او را میخوانید:
🔸 شاید عجیب به نظر برسد که همین دینی که امت را در عرصههای مختلف سیاسی و اخلاقی و فرهنگی و اقتصادی بالاترین سطح اجتماعی رساند امروز در دلهای مومنان جای دارد اما توانایی ارتقا دادن جامعه به قله مطلوب اسلام را از دست داده است! چه چیزی نیرو را از دین گرفته است ؟ چه شده که اسلام مسلمانان را به اسلام فرا میخواند در حالی که به اسلام باور دارند؟!
🔹 اسلامی که در آغاز پیامبر اعظم رسالت آن را به دوش میکشید عقیدهای است که همه زندگی انسان را میسازد و برای حل مشکلات انسان، خطوطی کلی ارائه میکند که با همه دورانها و زمانها هماهنگ است. اسلام اندیشهای است که دل عقل و جامعه را با روح نیک و گوهر پاک خود روشن و درخشان میسازد بنیان فکری است که خدای تعالی آن را نهاده است تا همه بنای انسانیت بر آن ساخته شود.
➕مطالعه کامل یادداشت در وب سایت فکرت